ماذا..نأكل.. الطعام صديق أم عدو؟!
صفحة 1 من اصل 1
ماذا..نأكل.. الطعام صديق أم عدو؟!
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك" صدق رسول الله.
وكأن هذا الحديث الشريف لم يفارق عقل وفكر الأستاذ عبدالمنعم السلموني
نائب رئيس تحرير المساء وهو يجمع "الداتا" الخاصة بهذا الكتاب والذي اختار
له اسم "ماذا نأكل؟! الطعام صديق أم عدو؟!" ومع ان كونه عملياً يؤمن
بالتجربة فهو أيضا نائب رئيس تحرير مجلة العلم إلا انه توصل في النهاية ان
العقل والتجربة يؤكدان حديث الرسول.
هذا الكتاب هو الرابع للمؤلف ويقع في 175 صفحة وبدأ بالمقدمة وتكلم
فيها عن الفائدة التي تعود علينا من الطعام وانها تتجاوز مجرد تغذية
أجسامنا لانه يرتبط بكل شيء فينا بدءاً من الطفولة حتي القدرة الجنسية.
يبدأ الكاتب بالطعام ووظائف الجسم وأكد ان العلماء تمكنوا من التعرف
علي ما يقرب من 40 نوعاً من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم
لأداء وظائفه المختلفة.
ان الطعام الجيد يعني حياة جيدة.. وان نقص أحد العناصر الغذائية
يترتب عليه اعتلال الجسد ويحذر الكاتب من النوم الطويل فالاغفاءة القصيرة
تؤدي إلي يقظة أكبر وانتاجية أعلي.
يوصي الكاتب أيضا بزيادة تناول الفواكه والخضراوات فهي تمد الجسد بالألياف والفيتامينات والمعادن.
وبالنسبة للمركبات المنشطة للجسم ومنها الكافيين فهي تعمل علي زيادة
معدلات نبضات القلب وزيادة التركيز واليقظة ويضفي علي الرياضيين قوة
التحمل.
المواد الكربوهيدراتية: وهي إما بسيطة مثل السكر الأبيض ودقيق القمح
ويجري امتصاصها بسرعة أو مركبة "معقدة" مثل الحبوب الكاملة وهي تعتبر
مصدراً طويلاً.
نبات الجنسنج: وهو عبارة عن عشب من المقويات التي تجعل الإنسان يبدو في صحة جيدة وتشعره بالطاقة والحيوية.
البوتاسيوم: وهو يتميز بفاعلية واضحة في تخفيض مستوي ضغط الدم.
الكالسيوم: وهو ضروري جداً لقوة العظام.
الكروم: وهو يقي من مرض السكر حيث يدخل في تمثيل السكر بالجسم وهو موجود في التفاح والبروكلي.
الأحماض الدهنية "أوميجا - 3": وهو موجود في زيت السمك ولا تقتصر
فائدته علي القلب فقط انما تمتد كعلاج لتشمل المتاعب العصبية والنفسية.
فيتامين "د": ويتكون عندما تسقط أشعة الشمس علي الجلد.
وتكلم الكاتب عن ملح الطعام ويؤكد أن جسم الإنسان يحتوي علي أعلي نسبة منه إذا ما قورن بغيره وأكد علي عدم الخلط بين الملح والأملاح.
الماء: وجعلنا من الماء كل شيء حي الأنبياء "30" ويشكل الماء حوالي
ثلثي وزن الجسم وقد يتحمل الإنسان لعدة أسابيع بدون طعام ولكنه لا يتحمل
أكثر من ثلاثة أيام بدون ماء.
الجفاف أخطر بكثير من الجوع ويمكن الانسان أن يفقد 40% من وزنه كدهون
وجليكوجين ويظل علي قيد الحياة ولكن إذا فقد 20% من ماء الجسم فانه يموت.
يؤكد الكاتب ان الحفاظ علي التوازن بين الكائنات الدقيقة علي المعدة يمكن أن يسهم في تقوية الحالة الصحية بشكل عام.
ويؤكد ان نظامنا الغذائي والاعتناء بما نأكل وتوافر العناصر الغذائية
الموجودة في الطعام تجنبنا كل متاعب كثيرة فالمخ يعمل بأفضل صورة عندما
يكون جليوكوز الدم مستقرا.
وتناول ما يكفي من الحديد ضروري لأداء الوظائف العقلية ففي الطفولة
يؤدي نقص الحديد إلي ضعف نمو المخ وظهور متاعب في الكلام والقراءة وحل
المسائل الرياضية.
وللبروتينات أهمية كبري حيث ان مخ الإنسان البالغ يعتمد في أداء
وظائفه علي الأحماض الأمينية أو اللبنات الأساسية التي تتكون منها
البروتينات وذلك لإنتاج الأنزيمات.
تعتبر الأطعمة البحرية من الأغذية المفيدة جداً للمخ.
وأكد الكاتب علي أهمية تناول وجبة الافطار خصوصا للقيام بالوظائف العقلية والأدراكية.
وعن تأثير الطعام علي العلاقة في الفراش يؤكد ان زيادة الوزن يمكن أن
تدمر ثقة الانسان بنفسه فيصبح فريسة للاحساس بالفشل داخل غرفة النوم وينصح
الكاتب بالابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والوجبات الجاهزة والتي تحتوي علي
نسب عالية من الدهون والسكريات والملح.
علينا تغيير أنماط حياة أطفالنا من حيث التغذية والنشاط البدني يمكن أن يؤدي إلي ضمان حياة أفضل في المستقبل.
ولكي نضمن حياة سعيدة لأطفالنا بعيدة عن السمنة علينا تحديد مواعيد
الطعام وتصغير حجم الوجبة وايجاد بدائل بسيطة للسكريات وتخفيض استهلاك
الدهون.
وعندما وصل الكاتب المكملات الغذائية والتي تعتبر سلاحاً ذا حدين تساءل هل الاسراف في تناول الفيتامينات يشكل خطورة علي صحتك.
وعن تخوفنا من الطعام وملوثاته مثل أنفلونزا الطيور أوصي الكاتب
بتناول الدواجن المطهرة جيدا حتي لو كانت مصابة بالمرض لان الحرارة تقضي
علي الفيروس وتكلم الكاتب أيضا عن الأطعمة غير العضوية واللحوم مشبعة
الهرمونات والمضافات الغذائية والصبغات الصناعية ومكسبات الطعم والنكهة
والمحليات الصناعية والمواد الحافظة وفساد الأغذية والحرارة والرطوبة في
تخزين الأغذية وحفظها.
وأكد ان تأثير المبيدات الحشرية إن كان لا يظهر علي كاملي النمو فانه له تأثير علي الأطفال أكثر وله تأثير علي الجنين يفوق الاثنين.
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - "صوموا تصحوا" صدق رسول الله.
هذا الحديث الشريف أكده الكاتب عندما ذكر ان الطعام الأقل يساوي حياة أطول.. أما التخمة فانها تدمر الكبد وإصابته بالفشل.
الدهون إذا كان معظمها ضاراً لكن يوجد منها ما هو مفيد ويمنع الإصابة بالأمراض.
هناك ارتباط بين الأكل والصحة النفسية ففي أوقات الحزن والسعادة أيضا الطعام يصبح المخدر الذي يجلب الراحة والسعادة.
ثبت ان تجمع أفراد الأسرة علي مائدة الطعام يمنع الإصابة بالسمنة
واضطرابات الشهية ويؤدي إلي تحسين القدرات اللغوية وأيضا تقوية العلاقات
الأسرية وتولد احساساً بالانتماء.
وصلنا إلي أزمة الغذاء المنتشرة في العالم وما ترتب علي ارتفاع أسعار
الأطعمة تجاوز امكانات الفقراء في مختلف أنحاء العالم حيث انطلقت
المظاهرات شرقاً وغرباً وتحولت الاحتجاجات إلي أعمال عنف وهذه مسائل أمنية
باللغة الخطورة.
وتساءل الكاتب ماذا نأكل بعد انتشار الملوثات الغذائية والمضافات
الكيميائية بغرض التلوين أو مكسبات الطعم وكذلك انتشار أمراض مثل جنون
البقر وأنفلونزا الطيور والحمي القلاعية وذكر الكاتب مواصفات يجب مراعاتها
في الوجبة الصحية.
عرض وتلخيص
مصطفي بدوي
وكأن هذا الحديث الشريف لم يفارق عقل وفكر الأستاذ عبدالمنعم السلموني
نائب رئيس تحرير المساء وهو يجمع "الداتا" الخاصة بهذا الكتاب والذي اختار
له اسم "ماذا نأكل؟! الطعام صديق أم عدو؟!" ومع ان كونه عملياً يؤمن
بالتجربة فهو أيضا نائب رئيس تحرير مجلة العلم إلا انه توصل في النهاية ان
العقل والتجربة يؤكدان حديث الرسول.
هذا الكتاب هو الرابع للمؤلف ويقع في 175 صفحة وبدأ بالمقدمة وتكلم
فيها عن الفائدة التي تعود علينا من الطعام وانها تتجاوز مجرد تغذية
أجسامنا لانه يرتبط بكل شيء فينا بدءاً من الطفولة حتي القدرة الجنسية.
يبدأ الكاتب بالطعام ووظائف الجسم وأكد ان العلماء تمكنوا من التعرف
علي ما يقرب من 40 نوعاً من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم
لأداء وظائفه المختلفة.
ان الطعام الجيد يعني حياة جيدة.. وان نقص أحد العناصر الغذائية
يترتب عليه اعتلال الجسد ويحذر الكاتب من النوم الطويل فالاغفاءة القصيرة
تؤدي إلي يقظة أكبر وانتاجية أعلي.
يوصي الكاتب أيضا بزيادة تناول الفواكه والخضراوات فهي تمد الجسد بالألياف والفيتامينات والمعادن.
وبالنسبة للمركبات المنشطة للجسم ومنها الكافيين فهي تعمل علي زيادة
معدلات نبضات القلب وزيادة التركيز واليقظة ويضفي علي الرياضيين قوة
التحمل.
المواد الكربوهيدراتية: وهي إما بسيطة مثل السكر الأبيض ودقيق القمح
ويجري امتصاصها بسرعة أو مركبة "معقدة" مثل الحبوب الكاملة وهي تعتبر
مصدراً طويلاً.
نبات الجنسنج: وهو عبارة عن عشب من المقويات التي تجعل الإنسان يبدو في صحة جيدة وتشعره بالطاقة والحيوية.
البوتاسيوم: وهو يتميز بفاعلية واضحة في تخفيض مستوي ضغط الدم.
الكالسيوم: وهو ضروري جداً لقوة العظام.
الكروم: وهو يقي من مرض السكر حيث يدخل في تمثيل السكر بالجسم وهو موجود في التفاح والبروكلي.
الأحماض الدهنية "أوميجا - 3": وهو موجود في زيت السمك ولا تقتصر
فائدته علي القلب فقط انما تمتد كعلاج لتشمل المتاعب العصبية والنفسية.
فيتامين "د": ويتكون عندما تسقط أشعة الشمس علي الجلد.
وتكلم الكاتب عن ملح الطعام ويؤكد أن جسم الإنسان يحتوي علي أعلي نسبة منه إذا ما قورن بغيره وأكد علي عدم الخلط بين الملح والأملاح.
الماء: وجعلنا من الماء كل شيء حي الأنبياء "30" ويشكل الماء حوالي
ثلثي وزن الجسم وقد يتحمل الإنسان لعدة أسابيع بدون طعام ولكنه لا يتحمل
أكثر من ثلاثة أيام بدون ماء.
الجفاف أخطر بكثير من الجوع ويمكن الانسان أن يفقد 40% من وزنه كدهون
وجليكوجين ويظل علي قيد الحياة ولكن إذا فقد 20% من ماء الجسم فانه يموت.
يؤكد الكاتب ان الحفاظ علي التوازن بين الكائنات الدقيقة علي المعدة يمكن أن يسهم في تقوية الحالة الصحية بشكل عام.
ويؤكد ان نظامنا الغذائي والاعتناء بما نأكل وتوافر العناصر الغذائية
الموجودة في الطعام تجنبنا كل متاعب كثيرة فالمخ يعمل بأفضل صورة عندما
يكون جليوكوز الدم مستقرا.
وتناول ما يكفي من الحديد ضروري لأداء الوظائف العقلية ففي الطفولة
يؤدي نقص الحديد إلي ضعف نمو المخ وظهور متاعب في الكلام والقراءة وحل
المسائل الرياضية.
وللبروتينات أهمية كبري حيث ان مخ الإنسان البالغ يعتمد في أداء
وظائفه علي الأحماض الأمينية أو اللبنات الأساسية التي تتكون منها
البروتينات وذلك لإنتاج الأنزيمات.
تعتبر الأطعمة البحرية من الأغذية المفيدة جداً للمخ.
وأكد الكاتب علي أهمية تناول وجبة الافطار خصوصا للقيام بالوظائف العقلية والأدراكية.
وعن تأثير الطعام علي العلاقة في الفراش يؤكد ان زيادة الوزن يمكن أن
تدمر ثقة الانسان بنفسه فيصبح فريسة للاحساس بالفشل داخل غرفة النوم وينصح
الكاتب بالابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والوجبات الجاهزة والتي تحتوي علي
نسب عالية من الدهون والسكريات والملح.
علينا تغيير أنماط حياة أطفالنا من حيث التغذية والنشاط البدني يمكن أن يؤدي إلي ضمان حياة أفضل في المستقبل.
ولكي نضمن حياة سعيدة لأطفالنا بعيدة عن السمنة علينا تحديد مواعيد
الطعام وتصغير حجم الوجبة وايجاد بدائل بسيطة للسكريات وتخفيض استهلاك
الدهون.
وعندما وصل الكاتب المكملات الغذائية والتي تعتبر سلاحاً ذا حدين تساءل هل الاسراف في تناول الفيتامينات يشكل خطورة علي صحتك.
وعن تخوفنا من الطعام وملوثاته مثل أنفلونزا الطيور أوصي الكاتب
بتناول الدواجن المطهرة جيدا حتي لو كانت مصابة بالمرض لان الحرارة تقضي
علي الفيروس وتكلم الكاتب أيضا عن الأطعمة غير العضوية واللحوم مشبعة
الهرمونات والمضافات الغذائية والصبغات الصناعية ومكسبات الطعم والنكهة
والمحليات الصناعية والمواد الحافظة وفساد الأغذية والحرارة والرطوبة في
تخزين الأغذية وحفظها.
وأكد ان تأثير المبيدات الحشرية إن كان لا يظهر علي كاملي النمو فانه له تأثير علي الأطفال أكثر وله تأثير علي الجنين يفوق الاثنين.
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - "صوموا تصحوا" صدق رسول الله.
هذا الحديث الشريف أكده الكاتب عندما ذكر ان الطعام الأقل يساوي حياة أطول.. أما التخمة فانها تدمر الكبد وإصابته بالفشل.
الدهون إذا كان معظمها ضاراً لكن يوجد منها ما هو مفيد ويمنع الإصابة بالأمراض.
هناك ارتباط بين الأكل والصحة النفسية ففي أوقات الحزن والسعادة أيضا الطعام يصبح المخدر الذي يجلب الراحة والسعادة.
ثبت ان تجمع أفراد الأسرة علي مائدة الطعام يمنع الإصابة بالسمنة
واضطرابات الشهية ويؤدي إلي تحسين القدرات اللغوية وأيضا تقوية العلاقات
الأسرية وتولد احساساً بالانتماء.
وصلنا إلي أزمة الغذاء المنتشرة في العالم وما ترتب علي ارتفاع أسعار
الأطعمة تجاوز امكانات الفقراء في مختلف أنحاء العالم حيث انطلقت
المظاهرات شرقاً وغرباً وتحولت الاحتجاجات إلي أعمال عنف وهذه مسائل أمنية
باللغة الخطورة.
وتساءل الكاتب ماذا نأكل بعد انتشار الملوثات الغذائية والمضافات
الكيميائية بغرض التلوين أو مكسبات الطعم وكذلك انتشار أمراض مثل جنون
البقر وأنفلونزا الطيور والحمي القلاعية وذكر الكاتب مواصفات يجب مراعاتها
في الوجبة الصحية.
عرض وتلخيص
مصطفي بدوي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» فتيل الطعام/الكسكس
» على مائدة الأنبياء، ملح الطعام
» وفاة صديق
» عادات خاطئة في تناول الطعام
» شكل الطعام يدل على عضو الجسم الذي يفيده
» على مائدة الأنبياء، ملح الطعام
» وفاة صديق
» عادات خاطئة في تناول الطعام
» شكل الطعام يدل على عضو الجسم الذي يفيده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى