الوظائف الحيوية في جسم الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
الوظائف الحيوية في جسم الإنسان
الوظائف الحيوية في جسم الإنسان تتم في وسط حراري لا يقل عن 36.5 درجة مئوية
ارتفاع الحرارة يدمر خلايا المخ خلال 90 ثانية!
ارتفاع الحرارة يدمر خلايا المخ خلال 90 ثانية!
حرارة أجسامنا هي الأخري سر من أسرار الله وآية من آياته المعجزة.. أختار أحسن الخالقين لأجسامنا حرارة تبقيها قيد الحياة وتتراوح بين 36.5 درجة و37.5 للإنسان العادي الذي عافاه الله من الأمراض.
لكن السؤال الذي يلح علينا هو كيف تحتفظ أجسامنا بهذه الدرجة حتي وان ضرب الكون الذي نعيش فيه موجة حر تصل في بعض الدول إلي 60 ْدرجة أو أحاط بالإنسان في الشتاء موجة برد قارص تصل في بعض الدول إلي سبع درجات تحت الصفر..؟؟
وللإجابة حول هذا السؤال وغيره مما نبصره من إعجاز الله في أجسامنا نلتقي في حوارنا اليوم مع الدكتور فتحي شبانة :
* هل تبين العلماء السر الذي يكمن وراء ابقاء الخالق درجة الحرارة الطبيعية في أجسامنا ما بين 36.5 ْ درجة و37.5 ْ درجة مئوية؟
** نعم توصل العلماء إلي السر وراء ذلك فقد ثبت لهم ان جميع الوظائف الحيوية التي تجري في أجسامنا بدءا من وظائف المخ ومرورا بوظائف القلب والرئتين وعمليات الهضم واداء الدورة الدموية ومهمة الكبد في تخليص الجسم من السموم وكذلك دور الكلي في تنقية الدم من السموم وانتهاء بعمليات تخليص الجسم من البول والفضلات الصلبة.. كل هذه العمليات الهامة لا تتم بنجاح إلي وسط حراري عن 36.5 درجة ولا يزيد عن 37.5 ْ.
* ويعود السؤال يلح علينا.. وماذا يحدث إذا زادت درجة الحرارة وارتفعت إلي 40 درجة مئوية مثلما يحدث في التهاب اللوز الشديد أو في الحميات مثلا؟
** طبعا في هذه الحالة يكون قد حدث اختلال في المنظومة السماوية لخلق الإنسان نتيجة مرض ما يصيبه!
* وما هي اشد درجات الحرارة فتكا بالإنسان؟
** في حالات المرض ترتفع درجة حرارة الجسم عند 37.5 درجة لأسباب عديدة والحرارة العالية جدا ليست هي وحدها التي تعلق الطبيب فقد ترتفع درجة الحرارة إلي 38 ْ درجة فقط مثلما يحدث في حمي الخنازير وممكن أن تكون هذه الدرجة نفسها مؤشرا خطيرا لإصابة الجسم بالإيدز وقد تزيد درجة الحرارة عن اربعين درجة وبالفحص يتبين ان المريض مصاب بمرض خطير جدا مثل التهاب المخ السحائي ولكن اعجاز الله في أجسامنا يتبدي في انه إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 41.5 درجة فإن هذه الحرارة العالية تدمر خلايا المخ إذا تواصل هذا الارتفاع لمدة دقيقة ونصف ولذلك يهرع الطبيب بكل الامكانيات المتاحة لخفض درجة الحرارة وبأسرع وقت ممكن بالأدوية وبكمادات باردة ثلجية وحمام بالماء البارد لخفض درجة حرارة الجسم وإعادتها بسرعة.. كل ذلك يذكرنا بالآية الكريمة "في الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون" المهم أن نبصر ونتذكر نعم الله في أجسامنا وحكمة بالغة الدقة فنعم الله كثيرة لا نستطيع أن نحصيها وان أخذتنا الغفلة ولم نبصرها ونحن ننعم بالصحة والعافية فإننا سنبصرها حتما ان فقدناها في حالة تسلل المرض إلي أجسامنا وقد قال لنا نبينا الكريم محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا اشتكي عضو تداعت له بقية الاعضاء بالسهر والحمي" وهذا ما يحدث في أجسامنا حينما تختل درجة الحرارة ويرصد الترمومتر تصاعدها السريع نجد آلاما مبرحة قد وصل إلي كل أجزاء جسمنا فتزداد ضربات القلب ونفقد الشهية للطعام ويدق الصداع رؤوسنا ونشعر بآلام موجعة في عظامنا.
* كيف يحفظ الله عبر معجزاته حرارة الجسم في المعدل المقرر لها في ظروف الحر القائظ أو البرد الشديد؟؟
** هذا اعجاز آخر من معجزات الله في اجسامنا.. فعند ارتفاع درجة حرارة في الجو يحمي الجسم من شرها إذ خلق في المخ ما يشير "الترموستات" الذي يقوم بتوسيع الشعيرات الدموية الطرفية حتي يتعرض بعض الماء الموجود في الجسم للتبخر بفعل درجة حرارة الجو العالية فلا ترتفع درجة حرارة الجسم تماما مثل فكرة "القلة" التي كان اجدادنا يشربون الماء منها فهي مصنوعة من الفخار الذي يحتوي علي مسام تخرج قطرات ماء من جسمها فتتبخر بفعل الحرارة فيبرد باقي الماء الموجود "بالقلة".. ولكن إذا انخفضت درجة الحرارة واصبح الطقس قارص البرودة تصدر إشارة من المخ للشعيرات الدموية الطرفية فتضيق الشعيرات ثم تنقبض فيؤدي ذلك إلي توارد الدم إلي الجلد ونتيجة انقباض الشعيرات الدموية تبقي درجة الحرارة في معدلها الطبيعي داخل الجسم وهكذا يحافظ الدم بإعجاز إلهي علي درجات الحرارة في المعدلات التي يستمر معها جسم الإنسان نابضا بالنشاط والحيوان فتبارك الله أحسن الخالقين".
لكن السؤال الذي يلح علينا هو كيف تحتفظ أجسامنا بهذه الدرجة حتي وان ضرب الكون الذي نعيش فيه موجة حر تصل في بعض الدول إلي 60 ْدرجة أو أحاط بالإنسان في الشتاء موجة برد قارص تصل في بعض الدول إلي سبع درجات تحت الصفر..؟؟
وللإجابة حول هذا السؤال وغيره مما نبصره من إعجاز الله في أجسامنا نلتقي في حوارنا اليوم مع الدكتور فتحي شبانة :
* هل تبين العلماء السر الذي يكمن وراء ابقاء الخالق درجة الحرارة الطبيعية في أجسامنا ما بين 36.5 ْ درجة و37.5 ْ درجة مئوية؟
** نعم توصل العلماء إلي السر وراء ذلك فقد ثبت لهم ان جميع الوظائف الحيوية التي تجري في أجسامنا بدءا من وظائف المخ ومرورا بوظائف القلب والرئتين وعمليات الهضم واداء الدورة الدموية ومهمة الكبد في تخليص الجسم من السموم وكذلك دور الكلي في تنقية الدم من السموم وانتهاء بعمليات تخليص الجسم من البول والفضلات الصلبة.. كل هذه العمليات الهامة لا تتم بنجاح إلي وسط حراري عن 36.5 درجة ولا يزيد عن 37.5 ْ.
* ويعود السؤال يلح علينا.. وماذا يحدث إذا زادت درجة الحرارة وارتفعت إلي 40 درجة مئوية مثلما يحدث في التهاب اللوز الشديد أو في الحميات مثلا؟
** طبعا في هذه الحالة يكون قد حدث اختلال في المنظومة السماوية لخلق الإنسان نتيجة مرض ما يصيبه!
* وما هي اشد درجات الحرارة فتكا بالإنسان؟
** في حالات المرض ترتفع درجة حرارة الجسم عند 37.5 درجة لأسباب عديدة والحرارة العالية جدا ليست هي وحدها التي تعلق الطبيب فقد ترتفع درجة الحرارة إلي 38 ْ درجة فقط مثلما يحدث في حمي الخنازير وممكن أن تكون هذه الدرجة نفسها مؤشرا خطيرا لإصابة الجسم بالإيدز وقد تزيد درجة الحرارة عن اربعين درجة وبالفحص يتبين ان المريض مصاب بمرض خطير جدا مثل التهاب المخ السحائي ولكن اعجاز الله في أجسامنا يتبدي في انه إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 41.5 درجة فإن هذه الحرارة العالية تدمر خلايا المخ إذا تواصل هذا الارتفاع لمدة دقيقة ونصف ولذلك يهرع الطبيب بكل الامكانيات المتاحة لخفض درجة الحرارة وبأسرع وقت ممكن بالأدوية وبكمادات باردة ثلجية وحمام بالماء البارد لخفض درجة حرارة الجسم وإعادتها بسرعة.. كل ذلك يذكرنا بالآية الكريمة "في الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون" المهم أن نبصر ونتذكر نعم الله في أجسامنا وحكمة بالغة الدقة فنعم الله كثيرة لا نستطيع أن نحصيها وان أخذتنا الغفلة ولم نبصرها ونحن ننعم بالصحة والعافية فإننا سنبصرها حتما ان فقدناها في حالة تسلل المرض إلي أجسامنا وقد قال لنا نبينا الكريم محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا اشتكي عضو تداعت له بقية الاعضاء بالسهر والحمي" وهذا ما يحدث في أجسامنا حينما تختل درجة الحرارة ويرصد الترمومتر تصاعدها السريع نجد آلاما مبرحة قد وصل إلي كل أجزاء جسمنا فتزداد ضربات القلب ونفقد الشهية للطعام ويدق الصداع رؤوسنا ونشعر بآلام موجعة في عظامنا.
* كيف يحفظ الله عبر معجزاته حرارة الجسم في المعدل المقرر لها في ظروف الحر القائظ أو البرد الشديد؟؟
** هذا اعجاز آخر من معجزات الله في اجسامنا.. فعند ارتفاع درجة حرارة في الجو يحمي الجسم من شرها إذ خلق في المخ ما يشير "الترموستات" الذي يقوم بتوسيع الشعيرات الدموية الطرفية حتي يتعرض بعض الماء الموجود في الجسم للتبخر بفعل درجة حرارة الجو العالية فلا ترتفع درجة حرارة الجسم تماما مثل فكرة "القلة" التي كان اجدادنا يشربون الماء منها فهي مصنوعة من الفخار الذي يحتوي علي مسام تخرج قطرات ماء من جسمها فتتبخر بفعل الحرارة فيبرد باقي الماء الموجود "بالقلة".. ولكن إذا انخفضت درجة الحرارة واصبح الطقس قارص البرودة تصدر إشارة من المخ للشعيرات الدموية الطرفية فتضيق الشعيرات ثم تنقبض فيؤدي ذلك إلي توارد الدم إلي الجلد ونتيجة انقباض الشعيرات الدموية تبقي درجة الحرارة في معدلها الطبيعي داخل الجسم وهكذا يحافظ الدم بإعجاز إلهي علي درجات الحرارة في المعدلات التي يستمر معها جسم الإنسان نابضا بالنشاط والحيوان فتبارك الله أحسن الخالقين".
خديجة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 541
العمر : 49
Localisation : تمارة
Emploi : موظفة قطاع خاص
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
مواضيع مماثلة
» بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان هل مجتمع حقوق الإنسان ممكن؟ / محمد وقيدي
» المضادات الحيوية علاج ام هلاك ؟؟
» هل يحاسب الإنسان على الخواطر والأفكار؟
» أسس التغذية السليمة لجسم الإنسان
» جمعيات
» المضادات الحيوية علاج ام هلاك ؟؟
» هل يحاسب الإنسان على الخواطر والأفكار؟
» أسس التغذية السليمة لجسم الإنسان
» جمعيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى