نور الشريف
صفحة 1 من اصل 1
نور الشريف
نور الشريف هو النجم الوحيد الذي عرض له عملان على شاشة رمضان: «الرحايا»
الذي حقق نجاحا ضخما، و«ماتخافوش» الذي تعرض لانتقادات شديدة.
التقينا
نور لنعرف منه سبب تقديمه مسلسلين لأول مرة، وهل كان يتوقع نجاح أحدهما
أكثر من الآخر، فتكلم بصراحة مثلما تكلم أيضا عن عودته الى دراما الصعيد
بعد غياب طويل، والمنافسة مع جمال سليمان، ووجود ابنته مي بجواره في
أعماله، وموقفه من الجزء الثالث من مسلسل «الدالي»، وغيرها من الاعترافات
في حوارنا معه.
• ما الذي جعلك تقدم عملين في رمضان هذا العام؟
-
لم أتعمد تقديم مسلسلين في الوقت نفسه، فلم يكن هذا من بين خططي، إنما كان
من المفترض أن يعرض «ما تخافوش» في رمضان و«الرحايا» بعد ذلك، لكن
الانتهاء من تصوير «الرحايا» في وقت مبكر جعل الشركة المنتجة تفضل عرضه في
رمضان.
وأنا في النهاية ملتزم بحدودي كممثل ولا أتدخل في شغل الإنتاج
ومواعيد العرض. الشركتان تمسكتا بالعرض في رمضان، لكن عن نفسي كنت أفضل
الاكتفاء بعرض مسلسل واحد في رمضان والآخر بعده، خاصة ان زحام شاشة رمضان
لا يمنح أي عمل حقه الكافي من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية والنقدية،
فما بالك بعملين مختلفين؟
• ألم يكن هناك تعارض بين مواعيد تصوير العملين؟
-
البعض تخيل أنني صورت العملين في الوقت نفسه، وهذا غير صحيح لأنني انتهيت
من «ماتخافوش» قبل أن أبدأ تصوير «الرحايا»، فمن الصعب أن اجمع بين
العملين في وقت واحد لان لكل شخصية شكلها الخاص.
الأكثر جذبا جماهيريا
• هل كنت تشعر بان عملا سيحقق نجاحا اكبر من الآخر؟
-
رغم أنني لا اشغل نفسي أبدا بالتوقعات، فإنني شعرت منذ البداية بأن
«الرحايا» سيكون أكثر جذبا جماهيريا لان الجمهور لدينا يحب مشاهدة الدراما
الصعيدية و«الرحايا» دراما إنسانية رائعة، لكن في الوقت نفسه أنا شخصيا
متحمس أكثر لمسلسل «ما تخافوش» لانه عمل سياسي يحاول توصيل رسالة مهمة الى
الناس بان نتخلص من الخوف ونواجه قضايانا بشجاعة.
• لكن «ما تخافوش» تعرض لانتقادات بسبب لغة الخطابة المباشرة فيه، ما ردك؟
-
البعض شعر بان العمل فيه خطابة مباشرة لان طبيعة مهنة البطل مكرم كمذيع
سياسي وصاحب محطة فضائية تجعل الحوار مباشرا في بعض الأحيان، لكن هذا لا
ينفي أبدا انه كانت هناك دراما مثيرة أيضا.
• هل صحيح انه كانت لك طلبات كثيرة في السيناريو قبل التصوير؟
-
بالفعل طلبت بعض التعديلات التي اقتنع بها المؤلف احمد عبد الرحمن وهو
مؤلف متفاهم، وكان بيننا حوار دائم. واعترف بأنني أرهقته من كثرة طلباتي،
لكن كان يهمني في النهاية خروج العمل كما أتمنى، خاصة أنني استغرقت فترة
طويلة في التحضير له.
مي موهوبة وناجحة
• هذا ثاني مسلسل تشاركك فيه ابنتك مي بعد «الدالي»، الم تخش أن يتهمها البعض بأنها لا تعمل إلا معك؟
-
لو لم تثبت مي نجاحا في «الدالي» لما كنت رشحتها للعمل معي في «ما
تخافوش»، بل كنت طلبت منها أن تبحث عن مهنة أخرى غير التمثيل. لكنها
موهوبة ونجحت، ومن حقها أن تحصل على مزيد من الفرص. لكن هذا لا يعني أبدا
أنها لن تعمل إلا معي، لأنه من المؤكد أنها ستشارك في أعمال جديدة بعيدا
عني.
دراما الصعيد
• بعيدا عن «ما تخافوش» ما الذي جذبك الى العودة الى دراما الصعيد في «الدالي» بعد غياب طويل؟
-
غبت عن هذه الدراما منذ أكثر من 20 عاما، وتحديدا منذ أن قدمت مسلسل «مارد
الجبل». صحيح كانت تأتيني أعمال عن الصعيد في السنوات الماضية، لكنني لم
أكن اشعر تجاهها بالحماس بعد قراءة السيناريوهات، وكانت معظمها تتشابه.
لكن سيناريو «الرحايا» الذي كتبه عبد الرحيم كمال أعجبني وشعرت بحماس له،
حتى أنني وقعت عقد المسلسل بعد قراءة خمس حلقات فقط.
وأكثر ما حمسني
لهذا العمل انه يتناول شخصيات من لحم ودم، خاصة ان هناك أعمالا قدمت عن
الصعيد لكنك تشعر بأنها تتحدث عن عالم غير حقيقي، لكن أحداث «الرحايا»
وشخصياته حقيقية عايشها المؤلف بنفسه.
منافسة جمال سليمان
• هل كانت تشغلك المنافسة مع النجم السوري جمال سليمان الذي قدم أيضا عملا عن الصعيد هو «أفراح إبليس»؟
-
اعتدت طوال مشواري ألا انظر إلى الآخرين، إنما إلى الأمام فقط. فمن أهم
أسباب النجاح ألا يأخذ الآخرون جزءا من تفكيرك وتركيزك، لذلك لم اشغل نفسي
بجمال سليمان وماذا يقدم، خاصة أنني اعرف جيدا أنني أقدم عملا مختلفا
تماما عن كل ما تم تقديمه عن الصعيد من قبل، وأظن انه لم يستطع عمل آخر
منافسة «الرحايا» هذا العام.
• هل واجهتك مشكلة في اللهجة الصعيدية، خاصة انك غبت عن دراما الصعيد منذ 20 عاما؟
-
اللهجة الصعيدية ليست سهلة، بل تختلف من محافظة الى أخرى داخل الصعيد.
و«الرحايا» تدور أحداثه في محافظة سوهاج، لذلك استعنا بخبير في تلك
اللهجة، وكانت له صلاحية إيقاف التصوير إذا وجد خطأ في نطق أي من أبطال
العمل للحوار. بالإضافة إلى أن مؤلف العمل نفسه من محافظة سوهاج وساعدنا
أيضا في إتقان اللهجة.
• الم تخش العمل في هذا المسلسل مع مؤلف ومخرج جديدين؟
-
هذه ليست أول مرة اعمل فيها مع مؤلف أو مخرج جديد، بالعكس منذ أن كنت أنتج
للسينما وأنا أتعمد البحث عن المواهب في الكتابة والإخراج لأقدمهم
للجمهور. فمادمت ألمس فيهم الموهبة والحماس فلا أتردد أبدا في العمل معهم،
وهو ما تأكدت منه مع عبد الرحيم كمال وحسني صالح في مسلسل «الرحايا».
والجمهور نفسه رأى ان شغل المؤلف والمخرج على درجة عالية من الموهبة
والكفاءة.
مذيع حقيقي بعد رمضان
• ما حقيقة تقديمك لبرنامج تلفزيوني بعد رمضان؟
-
أحلم منذ فتره طويلة بتقديم برنامج سياسي اعبر من خلاله عن أفكاري بجرأة،
وبالفعل هناك برنامج احضر له مع الشركة المنتجة لمسلسل «ما تخافوش» ونفكر
في أن يكون باسم المسلسل نفسه، وأتمنى عرضه على شاشة التلفزيون المصري،
خاصة ان مساحة الحرية في التلفزيون الآن لا تقل أبدا عنها في أي قناة
فضائية أخرى.
• ما موقفك من الجزء الثالث من «الدالي»؟
- أنا بالفعل
وافقت عليه، ومن المفترض أن أصوره نهاية العام على أن يعرض بدايات الصيف
المقبل، فليس شرطا أن يعرض في رمضان، خاصة ان نجاح الجزأين الأول والثاني
سيمنح المسلسل اهتماما جماهيريا في أي وقت يعرض فيه.
• أعلنت انك ستقدم مسلسل «أبو الحسن الشاذلي» هل ما زلت متحمسا له؟
-
بالتأكيد، لكن المسلسل تأجل لأنني شعرت بأن السيناريو بحاجة إلى مراجعة
دينية، خاصة انه يتعرض لموضوع حساس ويدخل في عالم التصوف. لكنني لم افقد
أبدا حماسي له، كما أنني قدمت لشركة الإنتاج نفسها مسلسل «الرحايا»، وكان
من المستحيل أن اعمل مسلسلين للشركة نفسها في الوقت نفسه.
من مسلسل {الرحايا}
الذي حقق نجاحا ضخما، و«ماتخافوش» الذي تعرض لانتقادات شديدة.
التقينا
نور لنعرف منه سبب تقديمه مسلسلين لأول مرة، وهل كان يتوقع نجاح أحدهما
أكثر من الآخر، فتكلم بصراحة مثلما تكلم أيضا عن عودته الى دراما الصعيد
بعد غياب طويل، والمنافسة مع جمال سليمان، ووجود ابنته مي بجواره في
أعماله، وموقفه من الجزء الثالث من مسلسل «الدالي»، وغيرها من الاعترافات
في حوارنا معه.
• ما الذي جعلك تقدم عملين في رمضان هذا العام؟
-
لم أتعمد تقديم مسلسلين في الوقت نفسه، فلم يكن هذا من بين خططي، إنما كان
من المفترض أن يعرض «ما تخافوش» في رمضان و«الرحايا» بعد ذلك، لكن
الانتهاء من تصوير «الرحايا» في وقت مبكر جعل الشركة المنتجة تفضل عرضه في
رمضان.
وأنا في النهاية ملتزم بحدودي كممثل ولا أتدخل في شغل الإنتاج
ومواعيد العرض. الشركتان تمسكتا بالعرض في رمضان، لكن عن نفسي كنت أفضل
الاكتفاء بعرض مسلسل واحد في رمضان والآخر بعده، خاصة ان زحام شاشة رمضان
لا يمنح أي عمل حقه الكافي من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية والنقدية،
فما بالك بعملين مختلفين؟
• ألم يكن هناك تعارض بين مواعيد تصوير العملين؟
-
البعض تخيل أنني صورت العملين في الوقت نفسه، وهذا غير صحيح لأنني انتهيت
من «ماتخافوش» قبل أن أبدأ تصوير «الرحايا»، فمن الصعب أن اجمع بين
العملين في وقت واحد لان لكل شخصية شكلها الخاص.
الأكثر جذبا جماهيريا
• هل كنت تشعر بان عملا سيحقق نجاحا اكبر من الآخر؟
-
رغم أنني لا اشغل نفسي أبدا بالتوقعات، فإنني شعرت منذ البداية بأن
«الرحايا» سيكون أكثر جذبا جماهيريا لان الجمهور لدينا يحب مشاهدة الدراما
الصعيدية و«الرحايا» دراما إنسانية رائعة، لكن في الوقت نفسه أنا شخصيا
متحمس أكثر لمسلسل «ما تخافوش» لانه عمل سياسي يحاول توصيل رسالة مهمة الى
الناس بان نتخلص من الخوف ونواجه قضايانا بشجاعة.
• لكن «ما تخافوش» تعرض لانتقادات بسبب لغة الخطابة المباشرة فيه، ما ردك؟
-
البعض شعر بان العمل فيه خطابة مباشرة لان طبيعة مهنة البطل مكرم كمذيع
سياسي وصاحب محطة فضائية تجعل الحوار مباشرا في بعض الأحيان، لكن هذا لا
ينفي أبدا انه كانت هناك دراما مثيرة أيضا.
• هل صحيح انه كانت لك طلبات كثيرة في السيناريو قبل التصوير؟
-
بالفعل طلبت بعض التعديلات التي اقتنع بها المؤلف احمد عبد الرحمن وهو
مؤلف متفاهم، وكان بيننا حوار دائم. واعترف بأنني أرهقته من كثرة طلباتي،
لكن كان يهمني في النهاية خروج العمل كما أتمنى، خاصة أنني استغرقت فترة
طويلة في التحضير له.
مي موهوبة وناجحة
• هذا ثاني مسلسل تشاركك فيه ابنتك مي بعد «الدالي»، الم تخش أن يتهمها البعض بأنها لا تعمل إلا معك؟
-
لو لم تثبت مي نجاحا في «الدالي» لما كنت رشحتها للعمل معي في «ما
تخافوش»، بل كنت طلبت منها أن تبحث عن مهنة أخرى غير التمثيل. لكنها
موهوبة ونجحت، ومن حقها أن تحصل على مزيد من الفرص. لكن هذا لا يعني أبدا
أنها لن تعمل إلا معي، لأنه من المؤكد أنها ستشارك في أعمال جديدة بعيدا
عني.
دراما الصعيد
• بعيدا عن «ما تخافوش» ما الذي جذبك الى العودة الى دراما الصعيد في «الدالي» بعد غياب طويل؟
-
غبت عن هذه الدراما منذ أكثر من 20 عاما، وتحديدا منذ أن قدمت مسلسل «مارد
الجبل». صحيح كانت تأتيني أعمال عن الصعيد في السنوات الماضية، لكنني لم
أكن اشعر تجاهها بالحماس بعد قراءة السيناريوهات، وكانت معظمها تتشابه.
لكن سيناريو «الرحايا» الذي كتبه عبد الرحيم كمال أعجبني وشعرت بحماس له،
حتى أنني وقعت عقد المسلسل بعد قراءة خمس حلقات فقط.
وأكثر ما حمسني
لهذا العمل انه يتناول شخصيات من لحم ودم، خاصة ان هناك أعمالا قدمت عن
الصعيد لكنك تشعر بأنها تتحدث عن عالم غير حقيقي، لكن أحداث «الرحايا»
وشخصياته حقيقية عايشها المؤلف بنفسه.
منافسة جمال سليمان
• هل كانت تشغلك المنافسة مع النجم السوري جمال سليمان الذي قدم أيضا عملا عن الصعيد هو «أفراح إبليس»؟
-
اعتدت طوال مشواري ألا انظر إلى الآخرين، إنما إلى الأمام فقط. فمن أهم
أسباب النجاح ألا يأخذ الآخرون جزءا من تفكيرك وتركيزك، لذلك لم اشغل نفسي
بجمال سليمان وماذا يقدم، خاصة أنني اعرف جيدا أنني أقدم عملا مختلفا
تماما عن كل ما تم تقديمه عن الصعيد من قبل، وأظن انه لم يستطع عمل آخر
منافسة «الرحايا» هذا العام.
• هل واجهتك مشكلة في اللهجة الصعيدية، خاصة انك غبت عن دراما الصعيد منذ 20 عاما؟
-
اللهجة الصعيدية ليست سهلة، بل تختلف من محافظة الى أخرى داخل الصعيد.
و«الرحايا» تدور أحداثه في محافظة سوهاج، لذلك استعنا بخبير في تلك
اللهجة، وكانت له صلاحية إيقاف التصوير إذا وجد خطأ في نطق أي من أبطال
العمل للحوار. بالإضافة إلى أن مؤلف العمل نفسه من محافظة سوهاج وساعدنا
أيضا في إتقان اللهجة.
• الم تخش العمل في هذا المسلسل مع مؤلف ومخرج جديدين؟
-
هذه ليست أول مرة اعمل فيها مع مؤلف أو مخرج جديد، بالعكس منذ أن كنت أنتج
للسينما وأنا أتعمد البحث عن المواهب في الكتابة والإخراج لأقدمهم
للجمهور. فمادمت ألمس فيهم الموهبة والحماس فلا أتردد أبدا في العمل معهم،
وهو ما تأكدت منه مع عبد الرحيم كمال وحسني صالح في مسلسل «الرحايا».
والجمهور نفسه رأى ان شغل المؤلف والمخرج على درجة عالية من الموهبة
والكفاءة.
مذيع حقيقي بعد رمضان
• ما حقيقة تقديمك لبرنامج تلفزيوني بعد رمضان؟
-
أحلم منذ فتره طويلة بتقديم برنامج سياسي اعبر من خلاله عن أفكاري بجرأة،
وبالفعل هناك برنامج احضر له مع الشركة المنتجة لمسلسل «ما تخافوش» ونفكر
في أن يكون باسم المسلسل نفسه، وأتمنى عرضه على شاشة التلفزيون المصري،
خاصة ان مساحة الحرية في التلفزيون الآن لا تقل أبدا عنها في أي قناة
فضائية أخرى.
• ما موقفك من الجزء الثالث من «الدالي»؟
- أنا بالفعل
وافقت عليه، ومن المفترض أن أصوره نهاية العام على أن يعرض بدايات الصيف
المقبل، فليس شرطا أن يعرض في رمضان، خاصة ان نجاح الجزأين الأول والثاني
سيمنح المسلسل اهتماما جماهيريا في أي وقت يعرض فيه.
• أعلنت انك ستقدم مسلسل «أبو الحسن الشاذلي» هل ما زلت متحمسا له؟
-
بالتأكيد، لكن المسلسل تأجل لأنني شعرت بأن السيناريو بحاجة إلى مراجعة
دينية، خاصة انه يتعرض لموضوع حساس ويدخل في عالم التصوف. لكنني لم افقد
أبدا حماسي له، كما أنني قدمت لشركة الإنتاج نفسها مسلسل «الرحايا»، وكان
من المستحيل أن اعمل مسلسلين للشركة نفسها في الوقت نفسه.
من مسلسل {الرحايا}
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى