الصويرة Mogador

زرت الصويرة اول مرة سنة 1982 في اطار رحلة جمعوية انطلقت من دمنات مقر عملي انذاك..كنت قد قرات عن المدينة كثيرا ..لكنني حين نزلت بها وجدت نفسي امام متحف تراثي..كل خطوة اخطوها داخله اكون مرغما على التوقف...اعجبت بالمدينة..ومرت سنوات قبل ان اعود الى المدينة فاتخذها مدينة اصطيافي...

سقالة /موقع دفاعي من القرن 18

مدفع من القرن 18 /السقالة

--------------------

الصويرة Mogador 883134xb9

باب الصويرة البحري

--------------

الصويرة Mogador 871507dc9

سقالة الميناء

----------

الصويرة Mogador Essaouirabe1

النقش على خشب العرعار

------------------

الصويرة Mogador 325765oi2

فاكهة الهندية!!

----------

الصويرة Mogador Hindiyazd8

لوحة تشير الى مقر القنصلية الفرنسية بالصويرة خلال القرنين 18 و19..حيث اقام الرحالة المسيحي شارل دوفوكو في اواخر القرن 19.../1884

مسجد الصويرة الجديدة /الغزوة

الصويرة Mogador Jama3cha3bi1le0

لا شك أن التوقف الذي يضطرك إليه المكان /التحفة مرده سحره الذي رجع بذاكرتك إلــــــى الماضي/البعيد ،وشغفك بتلك الأيام التي كانت لك لحظات عشت معها بشكل من الأشــكال.
وشــــــخصيا أقدر إحساسك، خاصة عندما تجد نفسك مرغما على التوقف كما ذكرت .وكأني بالوقفة التي تتحــــدث عنها تغيب فيها عن المكان لتغرق في الزمن البعيد الذي كان عليه ذاك المكان في يوم من الأيام...وهذا ســـــــر عشقك للصويرة...وكأنك تعرفها قبل ذلك الزمن بأزمان...
أذكر أن أحد الإخوة حدثني-بعد أن أدى العمرة-بأن على الذي ينوي الحج أن يقوم بإطـــلالة على الســـــيرة النبوية (على صاحبها الصلاة والسلام)،لأن ذلك يفيده كثيرا خلال أداء المناسك،ويفيده أكثر حينما يقـــــوم بزيارة بعض المواقع التاريخية ذات الإرتباط بدعوته وحياته صلى الله عليه وسلم وحياة صحابته رضـــوان الله عليهم...
إن المعرفة بتاريخ المكان لها وقع آخر...بحيث تجعلك تعيش الحدث من جديد بكل أحاسيسك.وتستـــحضر الحيثيات والملابسات والظروف المحيطة به.وهذا يجعلك تنخرط في المكان بوعي وتنصهر معه ...فتشعر بلذة لا يشعر بها الذي لا صلة له البتة بالمكان ولا يفقه عن ماضيه شيئا

من طرف said الأربعاء 2 أبريل 2008 - 19:57

Les arganiers sont cultivés au Maroc par les berbères, pour leurs fruits dont on tire une huile très convoitée en cosmétique pour ses bienfaits régénérateurs qui ralentissent le vieillissement de la peau. C'est également une friandise à laquelle les chèvres sont incapables de résister, appauvrissant souvent les récoltes. Essaouira, avril 2007

من طرف ندى الإثنين 26 مايو 2008 - 15:23

شاب يعرض مفاتيح شقق مفروشة في وجه الزوار الذين يفدون إلى الصويرة بمناسبة مهرجان كناوة، الذي يعتبر مناسبة لإنعاش عدد من الأنشطة الموسمية

الصويرة Mogador Esa202zg7

تصوير كريم سلماوي

من طرف binoo الأحد 29 يونيو 2008 - 0:52

شكرا عبد البارئ بوهالي علي الصور

شواطئ مدينة الصويرة
متعة العين والروح ... وأفراح للجسد

عبد العالي خلاد

مسلوب الإرادة، تجلس شاخص النظر، تمتح سلاما وسكينة من مشهد شاطئ مدينة الصويرة، الذي يأخذك منك إلى هدوء، إلى انجذاب، إلى استكانة تغنيك عن السباحة والرياضة أحيانا كثيرة. وقد تجلس ساعات طويلة «حاضي لبحر لا يرحل» أمام هذا الشاطئ الذي حبته الطبيعة بفتنة هادئة، تشعل فيك أفكارا، ذكريات وسيلا من البوح الجميل.
تتمتع مدينة الصويرة بواجهة بحرية تمتد على طول 153 كلم، انطلاقا من جبل الحديد شمالا، إلى إمسوان جنوبا، تأخذك من مشاهد مساكن الصيادين، إلى الكثبان الرملية التي تختزن تنوعا نباتيا مهما، إلى المرتفعات الصخرية، والشواطئ الرملية الساحرة. هذاالتنوع على مستوى الخصوصيات، يفتح الباب أمام استقطاب متنوع للاهتمامات والميولات لدى المصطافين، بمختلف تلاوينهم، بدءا بالرياضات البحرية، فالصيد. و تتميز سواحل الصويرة بتياراتها البحرية البادرة ( تيارات الكناري) ومجموعة من المؤثرات الإيكولويجة التي توفر محيطا مواتيا لتكاثر الأسماك، مما أعطى تنوعا كبيرا على مستوى الثروة السمكية لسواحل المدينة.
تهب الرياح من جهة الشمال على مدار 250 يوما خلال السنة، وتكون أكثر قوة خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى منتصف غشت، لتليها فترة هدوء إلى حدود نهاية نونير، فيما تهب الرياح العاصفية القادمة من المنطقة الشرقية الغربية بداية من نهاية دجنبر، إلى منتصف مارس. كما تتمتع شواطئ مدينة الصويرة المصنفة ضمن المناطق الرطبة ذات الأهمية الإيكولوجية الخاصة بخصوصية إيكولوجية جد خاصة، اعتبارا لجمعها بين الكتبان الرملية ذات الخصوصية الصحراوية، والغطاء النباتي ذي المسحة الغابوية، ثم البحر الذي يأخذك إلى الأجواء الساحلية.
شاطئ بألوان اللواء الأزرق

يمتد شاطئ مدينة الصويرة على طول 1,5 كلم، 800 متر منها حائزة على علامة اللواء الأزرق، وبالتالي فهي مصنفة كمنطقة شاطئية ذات جودة عالمية، على مستوى نظافة مياه السباحة، نظافة الشاطئ، الأمن، التجهيزات والخدمات، التربية البيئية والتحسيس والإعلام. وهذه معايير حددتها مؤسسة التربية البيئية الممثلة بالمغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، لأجل منح الشواطئ التي تنضبط لتلك المواصفات علامة اللواء الأزرق، التي تعتبر علامة للجودة البيئية العالية، صالحة لموسم واحد، وذلك في إطار برنامج شواطئ نظيفة، الذي عرف انطلاقته صيف 1999.
وقد ساهمت المقاربة التشاركية التي انتهجتها مؤسسة محمد السادس، خصوصا على مستوى إشراك المؤسسات العمومية في دعم البرنامج، من خلال تقوية البنيات التحتية والخدمات والمرافق والتجهيزات بالشواطئ، من أجل تأهيلها على المستوى البنيوي والخدماتي، في إعطاء دفعة قوية لشاطئ الصويرة، الذي عرف انخراط الوكالة الوطنية للموانئ كممول رسمي للبرنامج بالإقليم بتكلفة إجمالية سنوية تصل إلى مليون درهم، باستثناء موسم 2000 الذي تميز برفع شعار «مغرب نظيف» مما استدعى تدخلا على مستوى كامل مدينة الصويرة، همّ المناطق الخضراء، والمواقع التاريخية المحاذية للميناء، وتدبير النفايات الصلبة، بمساهمة مالية تجاوزت مليونين ومائتي ألف درهم.
وقد بدأت التغيرات تطال شاطئ مدينة الصويرة منذ سنة 1999، حيث همت العمليات المبرمجة تأمين نظافة الشاطئ طيلة موسم الاصطياف ( ثلاثة اشهر)، بناء ثلاث وحدات مرافق صحية (ثلاث مراحيض بكل وحدة) على طول الشاطئ، مع مراحيض خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بناء 3 حمامات، مركز للوقاية المدينة، بناء مركز صحي، برج لمراقبة المصطافين، مركز للإعلام والتربية البيئية، مجهز بالوسائل السمعية التي تضمن تغطية مجمل الشاطئ، إحداث ثلاث قرى لألعاب الأطفال، تجهيز المنقذين بستة أبراج مراقبة متحركة، التشوير واللوحات التوجيهية والإخبارية، آلية لغربلة الرمال، ممرات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وضع 120 حاوية لجمع الأزبال، إضافة إلى حاويات لفرز النفايات الصلبة، تزويد الوقاية المدنية بدراجة نارية بأربع عجلات، تجهيز الشاطئ بـ 8 خيام من أجل استقبال المعارض والأنشطة.
هذه المجهودات تمت في إطار اللجنة الإقليمية لبرنامج شواطئ نظيفة، التي تضم في عضويتها عمالة الصويرة، المصالح الخارجية المتدخلة في البرنامج، الممول الرسمي، وممثلين عن المجتمع المدني. وقد مكن العمل المتواصل في إطار البرنامج من تحقيق تحول جذري بشاطئ المدينة، الذي حاز على اللواء الأزرق سنوات 2005 ، 2006، 2007 ثم الموسم الحالي 2008. كما تم تصنيف شاطئ مدينة الصويرة سادسا على المستوى العالمي من طرف مجلة ألموندو فياخيس سنة 2004. فيما حازت مدينة الصويرة على خمس جوائز لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء في إطار برنامج شواطئ نظيفة، جائزة الإلتزام سنة 2003، لفائدة مديرة المشروع والممول الرسمي، جائزة التجديد سنتي 2006 و2007 لفائدة الممول الرسمي، ثم جائزة المبادرة لصيف 2007، والتي حازت عليها جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع الصويرة لقاء مساهمتها في برامج تنشيط الشاطئ، والإعلام والتربية البيئية والتحسيس على مدار موسم الاصطياف.
ويترافق برنامج شواطئ نظيف بمدينة الصويرة مع مجموعة من العمليات، التي تهم توفير الأمن والتغطية الصحية للشواطئ، عبر التنسيق بشكل مباشر بين مختلف المتدخلين، خاصة الوقاية المدنية والمكتب البلدي للسلامة الصحية ووزارة الصحة، عبر التفتيش و مراقبة مرافق التغذية الجماعية، ونقط بيع المواد الغذائية بشكل مستمر، المراقبة الصحية للمياه المستعملة للشرب، والمنتشرة على الشواطئ ، خلق مركز طبي مزود بوسائل النقل الصحي على مستوى الشواطئ، لتوفير الإسعافات الطبية ومواجهة أي وضع من شأنه أن يجعل حياة المصطافين في خطر، الشيء الذي مكن من تعبئة هامة للوسائل البشرية والتقنية من أجل ضمان تنفيذ جيد للأنشطة المبرمجة، مع تحسين هام للسلامة الصحية على شواطئ المدينة.
وينظم موسم الاصطياف بقرار عاملي يحدد تاريخ بداية ونهاية الموسم، كما يضع مجموعة من الشروط والضوابط القانونية والتنظيمية، التي تهم تقسيم مناطق الأنشطة الشاطئية (السباحة، الألعاب الرياضية، الرياضات المائية). اعتبارا للخصوصية المناخية التي تطبع مدينة الصويرة، والتي تفتح الباب أمام ممارسة أنواع معينة من الرياضات البحرية، كرياضة الألواح الشراعية والدراجات المائية، الشيء الذي يستلزم تحديد ضوابط إدارية صارمة، حفاظا على النظام العام داخل الشاطئ، وضمانا لسلامة المواطنين، تفاديا لوقوع حوادث و مآسي كالتي شهدتها بعض الشواطئ بالمغرب.
وتبقى البرودة هي أهم عيوب مياه شاطئ مدينة الصويرة، كما تبقى الخطر الصامت الذي يمكن أن يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة المصطافين، خصوصا السباحين المهرة منهم، حيث يؤدي طول فترة تواجدهم داخل المياه في ظل إغراء هدوء مياه الشاطئ وجماليتها، إلى حالات تبرد مفاجئة تؤدي إلى الغرق حتما.
شواطئ للرياضات البحرية

تفتح بعض شواطئ مدينة الصويرة إمكانية ممارسة أنشطة بحرية لا يتيح التوزيع الحاصل لمناطق ممارسة الأنشطة الشاطئية بالصويرة إمكانية ممارستها بكل انطلاق، إسوة بشاطئي سيدي كاوكي ومولاي بوزرقطون.
يقع شاطئ سيدي كاوكي على بعد 30 كلم من مدينة الصويرة، ويعتبر محطة ساحلية محلية بامتياز، يتيح بعدها عن المدينة مساحة للتمتع بعذريتها وشساعتها، بالنسبة لبعض عشاق الرياضات البحرية خصوصا، بعيدا عن الضغط الذي يعيشه شاطئ الصويرة خلال فصل الصيف، يتميز شاطئ سيدي كاوكي بشساعته، كما تساهم الأمواج والرياح التي تهب بشكل منتظم في توفير الظروف المواتية لممارسة الرياضات البحرية، كرياضة الألواح الشراعية التي تنتعش بهذا الشاطئ إلى حد بعيد. فيما يقع شلطئ مولاي بوزرقطون على نفس المسافة كذلك من المدينة، ويعتبر قبلة لعشاق الرياضات البحرية ويتميز بنقاء مياهه.
شواطئ صيد غير مجهزة

في مقابل شاطئ المدينة الذي يبقى شاطئا ترفيهيا بامتياز، تتوفر مدينة الصويرة على شواطئ لاهتمامات ومتع من نوع آخر، أهمها الصيد، فيما يبقى مشكلها بنيويا، اعتبارا لغياب البنيات التحتية، والمرافق الأساسية.
يقع شاطئ مولاي بوزرقطون على بعد 25 كلم شمال مدينة الصويرة ، يسهل الوصول إليه بفضل طريق معبدة على طول كيلومترين. ويتكون الشاطئ من الرمال والأحجار، في غياب البنيات التحتية الأساسية والمرافق اللازمة لاستقبال المصطافين والقوارب، حيث تمارس عشرة قوارب الصيد بهذا الشاطئ مؤمنة فرص عمل لثلاثين بحارا، ينتظمون في إطار تنظيم مهني يرأسه «لامين»، يبلغ موسم الصيد ذروته بالشاطئ من شهر ماي إلى شتنبر .
يقع شاطئ تيسة على بعد 35 كلم شمال مدينة الصويرة على مسافة 3 كلم من التلال الرملية انطلاقا من الطريق الوطنية الصويرة ـ آسفي. يصبح الشاطئ المكون من الرمال مقطوعا عن العالم الخارجي خلال فترة تهاطل الأمطار. فيما يفتقر إلى البنيات التحتية لاستقبال المراكب التي يصل عددها إلى 40، تؤمن مناصب عمل لفائدة 120 بحارا، ينضاف إليها 26 مركبا من مدينتي الصويرة وآسفي خلال موسم الاصطياف. فيما يبلغ موسم الصيد ذروته خلال الفترة الممتدة من مارس إلى شتنبر.
يوجد شاطئ بحيبح على بعد 53 كلم شمال مدينة الصويرة،يفتقر إلى البنيات التحتية أو المرافق والتجهيزات لاستقبال القوارب التي يبلغ عددها به 70 مركبا، تضمن فرص عمل لفائدة 210 بحارا، ينضاف إليها 230 قاربا من الصويرة، و140 من آسفي و90 من الجديدة خلال فصل الاصطياف.
يقع شاطئ كاب سيم على بعد 25 كلم جنوب مدينة الصويرة، المسلك الوحيد المؤدي إليه يتميز بوعورة بالغة، بسب وجود نتوءات صخرية، واكتساحه من طرف الرمال. هذا الشاطئ الذي يفتقد إلى البنيات التحتية الأساسية، لا يتوفر على أي بنية تؤمن استقبال قوارب الصيد التي تصل إلى 42 مما يؤمن عملا قارا لفائدة 126 بحارا .
يقع شاطئ سيدي احمد السايح على بعد 32 كلم جنوب مدينة الصويرة على مسافة 15 كلم عن الطريق الوطنية الرابطة بين الصويرة وأكادير، تتميز المسالك المؤدية إليه بالوعورة، بسبب طغيان النتوءات الصخرية، ينشط بشاطئ سيدي احمد السايح 14 قاربا للصيد تضمن نشاطا مهنيا لفائدة 65 بحارا، ينتظمون في إطار هيئة مهنية برأسها «لامين» ، وتعد الفترة الفاصلة بين فبراير و شتنبر هي فترة الذروة بالنسبة للصيد بهذا الشاطئ.2008/7/19