الإنترنت تجعلنا أغبياء وفي الوقت نفسه نتوهم أننا نفهم كل شيء!
صفحة 1 من اصل 1
عبدالرحيم- عدد الرسائل : 352
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
رد: الإنترنت تجعلنا أغبياء وفي الوقت نفسه نتوهم أننا نفهم كل شيء!
شرود ذهن ، سطحية ، عدم قدرة على فهم الأشياء واستيعاب ترابطها العميق.. هكذا يقول خبراء عن تأثير الانترنت علينا.
خبراءآخرون يردون بأن الوقت ما زال مبكرا على حكم كهذا فالانترنت توفّر لناامكانات كثيرة متنوعة من شأنها أن تعمق المعرفة وتوسع الأفق الثقافي.
إذًا، تسود خلافات كبيرة في الآراء حول دور الانترنت هل تجعلنا أغبياء، أم تزيدنا ذكاء وتطور قدراتنا العقلية والفكرية؟
البعضيرى أن تأثير الانترنت يظهر على الناس من خلال الأرق والسطحية وعدمالمقدرة على استيعاب الأمور في اطار الصلات القائمة بينها، في حين يقولالفريق الآخر ان الانترنت تؤمّ.ن الكثير من الامكانات التي يمكنباستخدامها تعميق معارفنا.
من المؤكد ان كل وسيلة اعلامية جديدة تثيرانتباه الناس العاديين والعلماء الذين يتساءلون بشكل مشروع حول تأثيرهاعلى فكر الناس وتصرفاتهم أما بالنسبة للانترنت فإن الجواب هو بشكل عامأقرب إلى التشاؤم إذ يقول ان عالم الانترنت يربي أناسا سطحيين وقصيريالنظر وغير قادرين على التركيز.
هذا الرأي يتبناه، مثلا، الكاتبالأميركي نيكولاس كار الذي أثار عدة مرات نقاشات حول هذه المسألة وكتب انالانترنت يساعد على التغيير وعلى «لف الاسلاك» حول دماغنا واعادتنا إلىالوضع الذي كان الناس يتواجدون فيه في الزمن الوحشي: الاستنفار المستمر،وعدم المقدرة على الاحتفاظ بالتركيز، والتوق المستمر للاحاطة بالمحرضاتالخارجية.
كار يشير في هذا المجال إلى دراسة أعدتها باتريس غرينفيلدحللت فيها العديد من الدراسات التخصصية، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن بعضالدراسات تشير إلى تحسن الاستيعاب المجالي لدى الذين يمارسون اللعب علىالكمبيوتر، فيما يتوافق عدد كبير من الدراسات على أن المقدرات الجديدةيحصل عليها الناس على حساب العملية الادراكية للنظام الأعلى: التعبيرالتجريدي، الدقة، التفكير الانتقادي، الحل الاستخلاصي للمشاكل، والتصور،أي بكلمة واحدة يلخص ذلك كار بالقول «ان الانترنت يجعل منا سطحيين».
الشاشة المضيئة
ولايتعلق الأمر، وفق رأيه، بتغيير يحصل لمرة واحدة أو يرتبط بالوقت الذييمضيه مستخدمو الانترنت أمام الشاشة المضيئة، وإنما يجعل السطحية تنتقلإلى بقية النشاطات الأخرى التي نقوم بها.
كار يعتبر أن من المفيد ومنالفظاعة في الوقت نفسه اجراء مقارنة بين تداعيات الانترنت، وبين تداعياتما سبق تكنولوجيا المعلومات اي طباعة الكتب، ففي الوقت الذي يقوم فيهالانترنت بتشتيت انتباهنا، فإن الكتب تتقن، وفق رأيه، توحيد ذلك. كما أنالكتاب يحرض على التفكير على خلاف الشاشة.
وعلى عكس هذا التقييم، فإنإيريك شونفيلد يؤكد أن القراءة على شبكة الإنترنت تمكن بشكل فعال من فهمالروابط والصلات. وأنه بفضل الروابط النصية يتم إحياء الصلة بالنصوصالأخرى.
كار ليس الوحيد الذي يميل نحو الكتب كـ«نموذج» مثالي للثقافةوالمعرفة العميقة، فالمنظّر الإعلامي والكاتب الأميركي نيل بوستمان يتحدثفي كتاب له عن حقبة الطباعة كحقبة للازدهار والتعلم والتواصل ذي المعنى،ولاسيما أثناء مقارنته بالتلفزيون الذي تعتبر المهمة الأساسية له التسليةوالاستهلاك.
ويلتقي منتقدو كير وبوستمان معهما في الرأي بأن قراءةالكتب ليست أمرا طبيعيا بالنسبة للإنسان، وأنه كي يتمكّن الإنسان مناستهلاك نص الكتاب يجب عليه عزل نفسه عن التأثيرات الخارجية وتركيزالانتباه والمحافظة على نص الكتاب في الذاكرة، ووضع ذلك ضمن سياق، ولذلكنشأت في حقبة الطباعة الكتب والموسوعات والمجلات العلمية والأبحاثالاجتماعية والعلمية الجادة.
وسيلة غنية بالإمكانات
ويوافقالذين يعتبرون أن الانترنت لا تجعل الناس أغبياء على التقييم الذي يقدمهبوستمان حول التفاهة العامة للتلفزيون، غير أنهم يشددون على أن الإنترنتتقدم الإمكانية كي يصبح الإنسان أكثر ذكاء.
ويعتقد كلاي شيركي أنالإنترنت بإمكانها رفع اسلوب الطباعة الى مستوى اعلى. فموسوعة ويكيبيدياأخذت فكرة المجلة العلمية التي لا تخضع للرقابة وارتبطت بشبكة منالمتطوعين من مختلف دول العالم بمقياس عالمي وأصبحت المصدر الإنكليزيالمكتوب الأكثر أهمية، حيث تضم نتاج 100 مليون ساعة عمل إنسانية، الامرالذي يعتبر الوقت نفسه الذي يمضيه الناس في الولايات المتحدة في متابعةالدعايات والإعلانات خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة.
ويؤكد شيركي أنامكانات الإنترنت لم يجر بحثها بعد، فحتى ويكيبيديا مثلا وغيرها منالادوات المعرفية، هي شيء جديد ليس له سابق في مرحلة ما قبل الانترنت.
منجهته يقول ستيفن بينكير إن الناس يتعودون بشكل مستمر على الإنترنت ليس فقطلأننا نلاحظ فيما حولنا التداعيات السلبية والإيجابية، الامر الذي يتعلقبكل تكنولوجيا جديدة فسيغموند فرويد مثلا أشار في زمنه إلى أنه بفضلالتلغراف أو جهاز تبادل البرقيات يمكن المعرفة بسرعة أن طفلي قد وصل بخيرالى المدينة البعيدة، غير أنه لو لم توجد السكك الحديد، فإن مثل هذهالهموم لما راودتني، فكل تكنولوجيا لديها ميل إلى إثارة حالة من الهلعالإعلامي.
معارف البشرية
ويضيف أن وسائل الإعلام الجديدة قدلفتت الانتباه إليها لسبب جيد وهو ان معارف البشرية تنمو بشكل شمولي، فيحين لا تنمو طاقات دماغنا على هذا النحو. ولحسن الحظ فإن الانترنتوتكنولوجيا المعلومات تساعد في الادارة والبحث وتجميع المعلومات الضروريةوالمعطيات في مقياس مختلف بدءاً من التويتر وانتهاء بالموسعات «اون لاين».
وجواباًعن السؤال فيما إذا كانت الإنترنت تساهم في التعليم والتثقف أم تضر به،فإن من المبكر الحكم على ذلك كما يقول الطبيب النفسي لوكاش بيلكا الذييؤكد «ان التغييرات الواعية، أي فهم علاقة الإنترنت بالتعليم والمعلومات،لم تجر في المجتمع الواسع، واننا نعيش في حقبة التغييرات ولا تزال تجربتناضعيفة جداً».
إن الأمر الأكثر أهمية على ما يبدو هو ضرورة عدم الانجرارإلى مثل هذه النقاشات كثيراً باتجاه العمق أو على العكس من ذلك أي نحوالسطحية المبالغ فيها، وإنما ملاحظة التداعيات المحددة للتكنولوجياالجديدة وإمكاناتها.
من المؤكد انه خلال العشرين عاماً اكتشفنا جزءاًيسيرا فقط من إمكانات الإنترنت، فمن جهة له تأثير سلبي على التعليموالمعرفة السطحية، ومن جهة ثانية، يعطينا الفرصة للوصول بشكل مباشر ونزيهإلى المعلومات وإلى التعاون الذي له قيمة.
ستيفن بينكير يؤكد انه ليسهناك من معنى لشتم «غوغل» أو «بوير بوينت» كي ننعش العمق التفكيري،فالعادة بعمق التفكير وتحليل المعلومات ذات الصلة والتبرير الذي له معنى،لن يأتي خارج السياق وإنما يتطلب مؤسسة خاصة كـ «الجامعة» أو ممارسة نشاطخاص مثل التحليل، الانتقاد والنقاش، وهذه لن تظهر بشكل سحري عن طريق وضعأحدهم كتاباً في الحضن كما انها لن تختفي مع وصول الإنترنت.
كيف تجعلنا الإنترنت أغبياء؟
¶ عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.
¶ اقتطاع المعلومات من المحتوى والتسطيح.
¶ استبدال الحكمة بالمعرفة والبحث.
¶ التشوق إلى التسلية المستمرة والتحفز.
¶ الانغلاق على الذات وعلى المجموعة الضيقة والمحتوى المحصور.
¶ المحتوى التبدلي والتلويني للإنترنت يبعدنا عن الدقة.
¶ لا يتوجب علينا تدريب الذاكرة.
¶ فقدان المقدرة على التوجه في المعلومات والتمييز بين المصادر الموثوق بها.
¶ نقرأ باهتمام أقل ونعبر النصوص بأعيننا بشكل سريع.
.. وهكذا تجعلنا أذكى!
¶ بفضل الإنترنت أصبح التعليم والثقافة والوصول إلى المعلومات أرخص وأسهل.
¶ الحصول بسهولة على لمحة سريعة عن أي موضوع والوصول إلى المصادر المتنوعة.
¶ تسمح وبشكل مكثف بالتواصل بين أناس يتواجدون جسدياً في أماكن بعيدة.
¶ الطبيعة النصية للإنترنت تسمح بالربط بين المعلومات وصلاتها والبحث عنها بشكل أسهل.
¶ تسمح لعدد أكبر من الناس بنشر معارفهم ومعلوماتهم.
¶ تسمح الإنترنت بالوصول إلى مختلف الفروع بنفقات قليلة وبظهور قطاعات وفروع جديدة واستخدام أدوات جديدة.
¶ تمكن الإنترنت الناس من الاختيار بشكل أكبر لما يريدون الاطلاع عليه ونوعية المضمون الذي يريدون الاهتمام به.
خبراءآخرون يردون بأن الوقت ما زال مبكرا على حكم كهذا فالانترنت توفّر لناامكانات كثيرة متنوعة من شأنها أن تعمق المعرفة وتوسع الأفق الثقافي.
إذًا، تسود خلافات كبيرة في الآراء حول دور الانترنت هل تجعلنا أغبياء، أم تزيدنا ذكاء وتطور قدراتنا العقلية والفكرية؟
البعضيرى أن تأثير الانترنت يظهر على الناس من خلال الأرق والسطحية وعدمالمقدرة على استيعاب الأمور في اطار الصلات القائمة بينها، في حين يقولالفريق الآخر ان الانترنت تؤمّ.ن الكثير من الامكانات التي يمكنباستخدامها تعميق معارفنا.
من المؤكد ان كل وسيلة اعلامية جديدة تثيرانتباه الناس العاديين والعلماء الذين يتساءلون بشكل مشروع حول تأثيرهاعلى فكر الناس وتصرفاتهم أما بالنسبة للانترنت فإن الجواب هو بشكل عامأقرب إلى التشاؤم إذ يقول ان عالم الانترنت يربي أناسا سطحيين وقصيريالنظر وغير قادرين على التركيز.
هذا الرأي يتبناه، مثلا، الكاتبالأميركي نيكولاس كار الذي أثار عدة مرات نقاشات حول هذه المسألة وكتب انالانترنت يساعد على التغيير وعلى «لف الاسلاك» حول دماغنا واعادتنا إلىالوضع الذي كان الناس يتواجدون فيه في الزمن الوحشي: الاستنفار المستمر،وعدم المقدرة على الاحتفاظ بالتركيز، والتوق المستمر للاحاطة بالمحرضاتالخارجية.
كار يشير في هذا المجال إلى دراسة أعدتها باتريس غرينفيلدحللت فيها العديد من الدراسات التخصصية، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن بعضالدراسات تشير إلى تحسن الاستيعاب المجالي لدى الذين يمارسون اللعب علىالكمبيوتر، فيما يتوافق عدد كبير من الدراسات على أن المقدرات الجديدةيحصل عليها الناس على حساب العملية الادراكية للنظام الأعلى: التعبيرالتجريدي، الدقة، التفكير الانتقادي، الحل الاستخلاصي للمشاكل، والتصور،أي بكلمة واحدة يلخص ذلك كار بالقول «ان الانترنت يجعل منا سطحيين».
الشاشة المضيئة
ولايتعلق الأمر، وفق رأيه، بتغيير يحصل لمرة واحدة أو يرتبط بالوقت الذييمضيه مستخدمو الانترنت أمام الشاشة المضيئة، وإنما يجعل السطحية تنتقلإلى بقية النشاطات الأخرى التي نقوم بها.
كار يعتبر أن من المفيد ومنالفظاعة في الوقت نفسه اجراء مقارنة بين تداعيات الانترنت، وبين تداعياتما سبق تكنولوجيا المعلومات اي طباعة الكتب، ففي الوقت الذي يقوم فيهالانترنت بتشتيت انتباهنا، فإن الكتب تتقن، وفق رأيه، توحيد ذلك. كما أنالكتاب يحرض على التفكير على خلاف الشاشة.
وعلى عكس هذا التقييم، فإنإيريك شونفيلد يؤكد أن القراءة على شبكة الإنترنت تمكن بشكل فعال من فهمالروابط والصلات. وأنه بفضل الروابط النصية يتم إحياء الصلة بالنصوصالأخرى.
كار ليس الوحيد الذي يميل نحو الكتب كـ«نموذج» مثالي للثقافةوالمعرفة العميقة، فالمنظّر الإعلامي والكاتب الأميركي نيل بوستمان يتحدثفي كتاب له عن حقبة الطباعة كحقبة للازدهار والتعلم والتواصل ذي المعنى،ولاسيما أثناء مقارنته بالتلفزيون الذي تعتبر المهمة الأساسية له التسليةوالاستهلاك.
ويلتقي منتقدو كير وبوستمان معهما في الرأي بأن قراءةالكتب ليست أمرا طبيعيا بالنسبة للإنسان، وأنه كي يتمكّن الإنسان مناستهلاك نص الكتاب يجب عليه عزل نفسه عن التأثيرات الخارجية وتركيزالانتباه والمحافظة على نص الكتاب في الذاكرة، ووضع ذلك ضمن سياق، ولذلكنشأت في حقبة الطباعة الكتب والموسوعات والمجلات العلمية والأبحاثالاجتماعية والعلمية الجادة.
وسيلة غنية بالإمكانات
ويوافقالذين يعتبرون أن الانترنت لا تجعل الناس أغبياء على التقييم الذي يقدمهبوستمان حول التفاهة العامة للتلفزيون، غير أنهم يشددون على أن الإنترنتتقدم الإمكانية كي يصبح الإنسان أكثر ذكاء.
ويعتقد كلاي شيركي أنالإنترنت بإمكانها رفع اسلوب الطباعة الى مستوى اعلى. فموسوعة ويكيبيدياأخذت فكرة المجلة العلمية التي لا تخضع للرقابة وارتبطت بشبكة منالمتطوعين من مختلف دول العالم بمقياس عالمي وأصبحت المصدر الإنكليزيالمكتوب الأكثر أهمية، حيث تضم نتاج 100 مليون ساعة عمل إنسانية، الامرالذي يعتبر الوقت نفسه الذي يمضيه الناس في الولايات المتحدة في متابعةالدعايات والإعلانات خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة.
ويؤكد شيركي أنامكانات الإنترنت لم يجر بحثها بعد، فحتى ويكيبيديا مثلا وغيرها منالادوات المعرفية، هي شيء جديد ليس له سابق في مرحلة ما قبل الانترنت.
منجهته يقول ستيفن بينكير إن الناس يتعودون بشكل مستمر على الإنترنت ليس فقطلأننا نلاحظ فيما حولنا التداعيات السلبية والإيجابية، الامر الذي يتعلقبكل تكنولوجيا جديدة فسيغموند فرويد مثلا أشار في زمنه إلى أنه بفضلالتلغراف أو جهاز تبادل البرقيات يمكن المعرفة بسرعة أن طفلي قد وصل بخيرالى المدينة البعيدة، غير أنه لو لم توجد السكك الحديد، فإن مثل هذهالهموم لما راودتني، فكل تكنولوجيا لديها ميل إلى إثارة حالة من الهلعالإعلامي.
معارف البشرية
ويضيف أن وسائل الإعلام الجديدة قدلفتت الانتباه إليها لسبب جيد وهو ان معارف البشرية تنمو بشكل شمولي، فيحين لا تنمو طاقات دماغنا على هذا النحو. ولحسن الحظ فإن الانترنتوتكنولوجيا المعلومات تساعد في الادارة والبحث وتجميع المعلومات الضروريةوالمعطيات في مقياس مختلف بدءاً من التويتر وانتهاء بالموسعات «اون لاين».
وجواباًعن السؤال فيما إذا كانت الإنترنت تساهم في التعليم والتثقف أم تضر به،فإن من المبكر الحكم على ذلك كما يقول الطبيب النفسي لوكاش بيلكا الذييؤكد «ان التغييرات الواعية، أي فهم علاقة الإنترنت بالتعليم والمعلومات،لم تجر في المجتمع الواسع، واننا نعيش في حقبة التغييرات ولا تزال تجربتناضعيفة جداً».
إن الأمر الأكثر أهمية على ما يبدو هو ضرورة عدم الانجرارإلى مثل هذه النقاشات كثيراً باتجاه العمق أو على العكس من ذلك أي نحوالسطحية المبالغ فيها، وإنما ملاحظة التداعيات المحددة للتكنولوجياالجديدة وإمكاناتها.
من المؤكد انه خلال العشرين عاماً اكتشفنا جزءاًيسيرا فقط من إمكانات الإنترنت، فمن جهة له تأثير سلبي على التعليموالمعرفة السطحية، ومن جهة ثانية، يعطينا الفرصة للوصول بشكل مباشر ونزيهإلى المعلومات وإلى التعاون الذي له قيمة.
ستيفن بينكير يؤكد انه ليسهناك من معنى لشتم «غوغل» أو «بوير بوينت» كي ننعش العمق التفكيري،فالعادة بعمق التفكير وتحليل المعلومات ذات الصلة والتبرير الذي له معنى،لن يأتي خارج السياق وإنما يتطلب مؤسسة خاصة كـ «الجامعة» أو ممارسة نشاطخاص مثل التحليل، الانتقاد والنقاش، وهذه لن تظهر بشكل سحري عن طريق وضعأحدهم كتاباً في الحضن كما انها لن تختفي مع وصول الإنترنت.
كيف تجعلنا الإنترنت أغبياء؟
¶ عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.
¶ اقتطاع المعلومات من المحتوى والتسطيح.
¶ استبدال الحكمة بالمعرفة والبحث.
¶ التشوق إلى التسلية المستمرة والتحفز.
¶ الانغلاق على الذات وعلى المجموعة الضيقة والمحتوى المحصور.
¶ المحتوى التبدلي والتلويني للإنترنت يبعدنا عن الدقة.
¶ لا يتوجب علينا تدريب الذاكرة.
¶ فقدان المقدرة على التوجه في المعلومات والتمييز بين المصادر الموثوق بها.
¶ نقرأ باهتمام أقل ونعبر النصوص بأعيننا بشكل سريع.
.. وهكذا تجعلنا أذكى!
¶ بفضل الإنترنت أصبح التعليم والثقافة والوصول إلى المعلومات أرخص وأسهل.
¶ الحصول بسهولة على لمحة سريعة عن أي موضوع والوصول إلى المصادر المتنوعة.
¶ تسمح وبشكل مكثف بالتواصل بين أناس يتواجدون جسدياً في أماكن بعيدة.
¶ الطبيعة النصية للإنترنت تسمح بالربط بين المعلومات وصلاتها والبحث عنها بشكل أسهل.
¶ تسمح لعدد أكبر من الناس بنشر معارفهم ومعلوماتهم.
¶ تسمح الإنترنت بالوصول إلى مختلف الفروع بنفقات قليلة وبظهور قطاعات وفروع جديدة واستخدام أدوات جديدة.
¶ تمكن الإنترنت الناس من الاختيار بشكل أكبر لما يريدون الاطلاع عليه ونوعية المضمون الذي يريدون الاهتمام به.
عبدالرحيم- عدد الرسائل : 352
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 05/08/2008
مواضيع مماثلة
» متى يحاكِم الشعب العربيّ نفسه؟
» تعالوا نفهم قوامة الرجل للمرأة!!
» لا لضياع الوقت...!
» رثاء النفس في خسارة عظمى قد نفهم ما رميت إليه، ولو متأخرين : محمد الفوسيوي
» مدارات - أمل يفتقرُ هو نفسه الى الأمل
» تعالوا نفهم قوامة الرجل للمرأة!!
» لا لضياع الوقت...!
» رثاء النفس في خسارة عظمى قد نفهم ما رميت إليه، ولو متأخرين : محمد الفوسيوي
» مدارات - أمل يفتقرُ هو نفسه الى الأمل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى