الصداقة بين الرجل والمرأة.. هل تنجح ؟
صفحة 1 من اصل 1
الصداقة بين الرجل والمرأة.. هل تنجح ؟
النساء من الزهرة والرجال من المريخ، ربما يفسر هذا أغلب الاعتقادات
المشتركة لدى الجنسين عن الفوارق بينهما، وبالتالي لا يمكن أن تنشأ علاقة
صداقة. لكن يرى العلماء أن هذا الاعتقاد يعود إلى زمن قديم، عندما كانت
المرأة في البيت والرجل في العمل، والطريقة الوحيدة ليكونا معا هي العلاقة
العاطفية. لكنهما الآن معا في كل مكان، فالمرأة خرجت من البيت وأصبحت تشارك
الرجل الاهتمامات الرياضية والمناسبات والأحداث الاجتماعية.
هناك عدة
عوامل دفعت بطريق حصر العلاقة بين الرجل والمرأة بالعلاقة العاطفية، أولها
المجتمع الذي يشجع على أن يكون الارتباط الوحيد بينهما من خلال علاقة زواج
لإنجاب الأطفال واستمرار دورة الحياة، لذلك لدى الجنسين قواعد غير مكتوبة،
لكنها معروفة، عن كيفية التعامل والتصرف في علاقات الحب وعلاقات الصداقة
بين أفراد الجنس الواحد. ولكن علاقات الصداقة بين الجنسين تبقى طريقة
التعامل فيها اجتهادا شخصيا بلا أي قواعد متعارف عليها.
جزء من
هذا التشوش بالنسبة لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة سببه الإعلام، خاصة
الأفلام التي في كل مرة تكون فيها علاقة بين رجل وامرأة تتحول إلى علاقة
عاطفية، هذه الصورة التي تكرست في ثقافتنا من الصعب تجاوزها، لذلك هناك عدة
تحديات تواجه هذا النوع من العلاقات.
تعريف العلاقة
أول هذه
التحديات هو تعريف العلاقة بشكل واضح، بمعنى أنه يجب التمييز بين الانجذاب
الجنسي أو العاطفي ومشاعر الصداقة الودودة وهذا يعد أمرا صعبا في الواقع.
فأنت تعرف أنك تحب الشخص الآخر وتستمتع برفقته ولكن هل هذا كاف لتتزوجه؟
تقبل المجتمع
المجتمع
ربما ليس جاهزا لتقبل فكرة الصداقة بين الرجل والمرأة، لذلك أصدقاء كل طرف
في العلاقة قد يطرحون الأسئلة من نوع «هل أنتما فعلا مجرد أصدقاء؟». هذه
النظرة تأتي غالبا من كبار السن الذين عاشوا حياتهم في زمن كان فيه الرجل
والمرأة متباعدين ولا يلتقيان إلا من خلال علاقة حب وزواج.
مهارات تعامل
على
الرغم من أن الرجل والمرأة معا الآن في كل مكان، فإن الغريب أنه ما زال
لديهما فرصا قليلة للتفاعل. فمن المدرسة المختلطة يبدأ كل جنس بالميل نحو
أقران من الجنس نفسه ولهم الاهتمامات نفسها، وهو ما يسمى بالتمييز الجنسي
الطوعي.
هذا التمييز يستمر في السنوات التالية لذلك لو دخلت حفلا أو
مناسبة ما تجمع الجنسين، ستلاحظ أن الذكور يتجمعون في ركن ما والشيء نفسه
تفعله الإناث. لم يتعلم الجنسان كيفية التعامل والتواصل بعضهما بين بعض حتى
في المجتمعات الحديثة.
الانجذاب الجنسي
هناك حقيقة وهي أن الانجذاب
الجنسي قد يظهر في معادلة الصداقة كضيف غير مدعو يختبئ في جانب ما ليطل
فجأة. فمن الصعب منع أو تجاهل الجانب الذكوري أو الأنثوي من شخصياتنا. ففي
دراسة أجريت على 150 شخصا من الرجال والنساء سئلوا فيها عما يحبونه وما لا
يحبونه في علاقات صداقاتهم بالجنس الآخر، أجابت النساء أن ما لا يحببنه هو
الانجذاب الجنسي، بينما أجاب الرجال بأنه السبب الرئيسي في خوض تلك
العلاقات وربما يكون جعلها أكثر قوة وعمقا. إلى جانب ذلك فإن 62 في المائة
من المواضيع التي سئلوا عنها أظهرت أن الانجذاب الجنسي كان حاضرا في تلك
الصداقات.
التكافؤ بين الجنسين
الصداقة علاقة بين شخصين متساويين
ومتكافئين، لكن كل المجتمعات ما زالت تضع الرجل في مرتبة أعلى من المرأة
سواء في الوضع الاجتماعي أو المهني أو غيرها. هذا الإرث من عدم التكافؤ
يأخذه كل منهما إلى العلاقة، لذلك فإن المرأة معرضة لخطر تعاملها بشكل غير
شعوري خاضع للرجل.
هناك تغير بالطبع في المجتمعات واتجاه نحو المساواة بينهما، لكنه تغير بطيء ويستغرق وقتا.
علاقة صعبة
إلى جانب هذه التحديات هناك حقائق تتعلق بعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة:
تكوين
هذا النوع من العلاقات يعد صعبا في مرحلة الشباب والدراسة الجامعية عندما
يبدأ الانجذاب العاطفي بين الجنسين، وحتى أكثر الناس تحصينا ضد هذه المشاعر
أو المتزوجين يخشون إقامة علاقة صداقة مع شخص جذاب من الجنس الآخر. ولا
غرابة أيضا أن الأشخاص الكبار في السن، كما قلنا سابقا، يعتبرون أن هذا
النوع من الصداقة غير مقبول بحكم تنشئتهم الاجتماعية.
الرجال يستفيدون أكثر
هذا
شيء واضح ولا جدال عليه، فالنساء يقضين وقتا مع صديقاتهن لمناقشة مشاعرهن
وأفكارهن، بينما الرجال يقضون أوقاتهم في ممارسة الرياضة أو السفر أو أي
نشاط اجتماعي مشترك أو حتى الحديث عن السياسة والشؤون العامة، ونادرا ما
يتشاركون مشاعرهم أو مشاكلهم الخاصة.
الرجال في الدول الغربية سجلوا معدلا عاليا في الاستمتاع وتقييم وتربية صداقات مع الجنس الآخر أكثر من النساء.
فهم يستطيعون من هذه العلاقات الحديث مع النساء والخوض معهن في مواضيع لا يستطيعون مثلها مع أقرانهم الرجال.
في
مقابل ذلك فضلت النساء علاقات صداقة مع نساء مثلهن لأنهن يتوقعن تعاطفا
وحميمية أكثر مما يتوقع الرجال. المرأة في موضوع الصداقة تثق بالمرأة
والرجل أيضا يثق بالمرأة.
المرأة تستفيد أيضا
كل هذا التعاطف
والمشاركة في علاقة المرأة بالمرأة قد يصبح مجهدا، لكن مع الرجل تستطيع أن
تمزح وتضحك من دون هذا العبء العاطفي، فالرجال ليسوا حساسين كالنساء. إضافة
الى ذلك فإن مع صداقتهم تشعر المرأة بالحماية والألفة والأخوة أيضا، وهو
اكثر ما تحبه النساء.
الجنس ليس على الأجندة
الجنس ليس على أجندة
علاقة صداقة الرجل والمرأة دائما كما يتخيل البعض، فأحيانا يكون الطرفان
معدين لذلك نفسيا أو لا يشعران بانجذاب عاطفي بعضهما تجاه بعض أو أن كليهما
أو أحدهما مرتبط بشخص آخر عاطفيا. إلى جانب ذلك، من الصعب على الإنسان بعد
مرور سنوات على النظر لشخص ما كصديق أن تفكر به كشريك عاطفي.
رأي مختص
الموسوي: ثقافة مجتمعنا لا تتقبلها
د. حسن الموسوي-استشاري نفسي واجتماعي- تحدث عن صعوبة تكوين علاقة صداقة في مجتمعنا الشرقي بين رجل وامرأة وعلل ذلك بقوله:
-
هناك أزمة في ثقافة المجتمع لأننا تعودنا ونشأنا على أن الذكر يصادق الذكر
والبنت تصادق البنت، أما صداقة الجنسين بعضهما لبعض فغير مقبولة في
مجتمعاتنا.
تقبُّل هذا النوع من الصداقات يحتاج إلى ثقافة جديدة وتنشئة
اجتماعية تغرس الثقة بالنفس وتغير مفهوم الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل.
لا
بد أن يفهم كل منهما الآخر بشكل أفضل وأن يتخلص من الخوف من الجنس الآخر.
هناك مفاهيم خاصة بالجنسين لا بد من تغييرها إلى جانب أن عدم الاختلاط عزّز
هذه المخاوف والأفكار المسبقة.
تحديات تواجه صداقة الجنسين
• لا بد من التمييز بين مشاعر الصداقة والانجذاب الجنسي.
• لم يتعلم الذكور والإناث مهارات التواصل في علاقة غير عاطفية.
• الرجل يظل في مرتبة وضعه فيها المجتمع حتى في علاقة الصداقة.
• الانجذاب الجنسي قد يطل برأسه على العلاقة في أي وقت، حتى لو جرى تجاهله.
ليلاس سويدان
المشتركة لدى الجنسين عن الفوارق بينهما، وبالتالي لا يمكن أن تنشأ علاقة
صداقة. لكن يرى العلماء أن هذا الاعتقاد يعود إلى زمن قديم، عندما كانت
المرأة في البيت والرجل في العمل، والطريقة الوحيدة ليكونا معا هي العلاقة
العاطفية. لكنهما الآن معا في كل مكان، فالمرأة خرجت من البيت وأصبحت تشارك
الرجل الاهتمامات الرياضية والمناسبات والأحداث الاجتماعية.
هناك عدة
عوامل دفعت بطريق حصر العلاقة بين الرجل والمرأة بالعلاقة العاطفية، أولها
المجتمع الذي يشجع على أن يكون الارتباط الوحيد بينهما من خلال علاقة زواج
لإنجاب الأطفال واستمرار دورة الحياة، لذلك لدى الجنسين قواعد غير مكتوبة،
لكنها معروفة، عن كيفية التعامل والتصرف في علاقات الحب وعلاقات الصداقة
بين أفراد الجنس الواحد. ولكن علاقات الصداقة بين الجنسين تبقى طريقة
التعامل فيها اجتهادا شخصيا بلا أي قواعد متعارف عليها.
جزء من
هذا التشوش بالنسبة لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة سببه الإعلام، خاصة
الأفلام التي في كل مرة تكون فيها علاقة بين رجل وامرأة تتحول إلى علاقة
عاطفية، هذه الصورة التي تكرست في ثقافتنا من الصعب تجاوزها، لذلك هناك عدة
تحديات تواجه هذا النوع من العلاقات.
تعريف العلاقة
أول هذه
التحديات هو تعريف العلاقة بشكل واضح، بمعنى أنه يجب التمييز بين الانجذاب
الجنسي أو العاطفي ومشاعر الصداقة الودودة وهذا يعد أمرا صعبا في الواقع.
فأنت تعرف أنك تحب الشخص الآخر وتستمتع برفقته ولكن هل هذا كاف لتتزوجه؟
تقبل المجتمع
المجتمع
ربما ليس جاهزا لتقبل فكرة الصداقة بين الرجل والمرأة، لذلك أصدقاء كل طرف
في العلاقة قد يطرحون الأسئلة من نوع «هل أنتما فعلا مجرد أصدقاء؟». هذه
النظرة تأتي غالبا من كبار السن الذين عاشوا حياتهم في زمن كان فيه الرجل
والمرأة متباعدين ولا يلتقيان إلا من خلال علاقة حب وزواج.
مهارات تعامل
على
الرغم من أن الرجل والمرأة معا الآن في كل مكان، فإن الغريب أنه ما زال
لديهما فرصا قليلة للتفاعل. فمن المدرسة المختلطة يبدأ كل جنس بالميل نحو
أقران من الجنس نفسه ولهم الاهتمامات نفسها، وهو ما يسمى بالتمييز الجنسي
الطوعي.
هذا التمييز يستمر في السنوات التالية لذلك لو دخلت حفلا أو
مناسبة ما تجمع الجنسين، ستلاحظ أن الذكور يتجمعون في ركن ما والشيء نفسه
تفعله الإناث. لم يتعلم الجنسان كيفية التعامل والتواصل بعضهما بين بعض حتى
في المجتمعات الحديثة.
الانجذاب الجنسي
هناك حقيقة وهي أن الانجذاب
الجنسي قد يظهر في معادلة الصداقة كضيف غير مدعو يختبئ في جانب ما ليطل
فجأة. فمن الصعب منع أو تجاهل الجانب الذكوري أو الأنثوي من شخصياتنا. ففي
دراسة أجريت على 150 شخصا من الرجال والنساء سئلوا فيها عما يحبونه وما لا
يحبونه في علاقات صداقاتهم بالجنس الآخر، أجابت النساء أن ما لا يحببنه هو
الانجذاب الجنسي، بينما أجاب الرجال بأنه السبب الرئيسي في خوض تلك
العلاقات وربما يكون جعلها أكثر قوة وعمقا. إلى جانب ذلك فإن 62 في المائة
من المواضيع التي سئلوا عنها أظهرت أن الانجذاب الجنسي كان حاضرا في تلك
الصداقات.
التكافؤ بين الجنسين
الصداقة علاقة بين شخصين متساويين
ومتكافئين، لكن كل المجتمعات ما زالت تضع الرجل في مرتبة أعلى من المرأة
سواء في الوضع الاجتماعي أو المهني أو غيرها. هذا الإرث من عدم التكافؤ
يأخذه كل منهما إلى العلاقة، لذلك فإن المرأة معرضة لخطر تعاملها بشكل غير
شعوري خاضع للرجل.
هناك تغير بالطبع في المجتمعات واتجاه نحو المساواة بينهما، لكنه تغير بطيء ويستغرق وقتا.
علاقة صعبة
إلى جانب هذه التحديات هناك حقائق تتعلق بعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة:
تكوين
هذا النوع من العلاقات يعد صعبا في مرحلة الشباب والدراسة الجامعية عندما
يبدأ الانجذاب العاطفي بين الجنسين، وحتى أكثر الناس تحصينا ضد هذه المشاعر
أو المتزوجين يخشون إقامة علاقة صداقة مع شخص جذاب من الجنس الآخر. ولا
غرابة أيضا أن الأشخاص الكبار في السن، كما قلنا سابقا، يعتبرون أن هذا
النوع من الصداقة غير مقبول بحكم تنشئتهم الاجتماعية.
الرجال يستفيدون أكثر
هذا
شيء واضح ولا جدال عليه، فالنساء يقضين وقتا مع صديقاتهن لمناقشة مشاعرهن
وأفكارهن، بينما الرجال يقضون أوقاتهم في ممارسة الرياضة أو السفر أو أي
نشاط اجتماعي مشترك أو حتى الحديث عن السياسة والشؤون العامة، ونادرا ما
يتشاركون مشاعرهم أو مشاكلهم الخاصة.
الرجال في الدول الغربية سجلوا معدلا عاليا في الاستمتاع وتقييم وتربية صداقات مع الجنس الآخر أكثر من النساء.
فهم يستطيعون من هذه العلاقات الحديث مع النساء والخوض معهن في مواضيع لا يستطيعون مثلها مع أقرانهم الرجال.
في
مقابل ذلك فضلت النساء علاقات صداقة مع نساء مثلهن لأنهن يتوقعن تعاطفا
وحميمية أكثر مما يتوقع الرجال. المرأة في موضوع الصداقة تثق بالمرأة
والرجل أيضا يثق بالمرأة.
المرأة تستفيد أيضا
كل هذا التعاطف
والمشاركة في علاقة المرأة بالمرأة قد يصبح مجهدا، لكن مع الرجل تستطيع أن
تمزح وتضحك من دون هذا العبء العاطفي، فالرجال ليسوا حساسين كالنساء. إضافة
الى ذلك فإن مع صداقتهم تشعر المرأة بالحماية والألفة والأخوة أيضا، وهو
اكثر ما تحبه النساء.
الجنس ليس على الأجندة
الجنس ليس على أجندة
علاقة صداقة الرجل والمرأة دائما كما يتخيل البعض، فأحيانا يكون الطرفان
معدين لذلك نفسيا أو لا يشعران بانجذاب عاطفي بعضهما تجاه بعض أو أن كليهما
أو أحدهما مرتبط بشخص آخر عاطفيا. إلى جانب ذلك، من الصعب على الإنسان بعد
مرور سنوات على النظر لشخص ما كصديق أن تفكر به كشريك عاطفي.
رأي مختص
الموسوي: ثقافة مجتمعنا لا تتقبلها
د. حسن الموسوي-استشاري نفسي واجتماعي- تحدث عن صعوبة تكوين علاقة صداقة في مجتمعنا الشرقي بين رجل وامرأة وعلل ذلك بقوله:
-
هناك أزمة في ثقافة المجتمع لأننا تعودنا ونشأنا على أن الذكر يصادق الذكر
والبنت تصادق البنت، أما صداقة الجنسين بعضهما لبعض فغير مقبولة في
مجتمعاتنا.
تقبُّل هذا النوع من الصداقات يحتاج إلى ثقافة جديدة وتنشئة
اجتماعية تغرس الثقة بالنفس وتغير مفهوم الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل.
لا
بد أن يفهم كل منهما الآخر بشكل أفضل وأن يتخلص من الخوف من الجنس الآخر.
هناك مفاهيم خاصة بالجنسين لا بد من تغييرها إلى جانب أن عدم الاختلاط عزّز
هذه المخاوف والأفكار المسبقة.
تحديات تواجه صداقة الجنسين
• لا بد من التمييز بين مشاعر الصداقة والانجذاب الجنسي.
• لم يتعلم الذكور والإناث مهارات التواصل في علاقة غير عاطفية.
• الرجل يظل في مرتبة وضعه فيها المجتمع حتى في علاقة الصداقة.
• الانجذاب الجنسي قد يطل برأسه على العلاقة في أي وقت، حتى لو جرى تجاهله.
ليلاس سويدان
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» فتاوى واراء..
» هل تنجح الولايات المتحدة في البقاء كقوة عظمى وحيدة في العالم؟
» صور من الصداقة الغريبة :)
» نعمة الصداقة
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
» هل تنجح الولايات المتحدة في البقاء كقوة عظمى وحيدة في العالم؟
» صور من الصداقة الغريبة :)
» نعمة الصداقة
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى