هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
صفحة 1 من اصل 1
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
القرآن الكريم أعظم ما تطمئن به القلوب، وأنجع ما تُدفع به الهموم والأحزان
والقلق والاضطراب، فيُنزل الله السكينة على قلب تاليه، وتناله نفحة الرضا
والاطمئنان، قال ابن القيم: كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا اشتدت عليه
الأمور قرأ آيات السكينة. ويقول: وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند
اضطراب القلب مما ير.د عليه، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته.
ومن أعظم الأسباب في سكون القلب وتلاشي اضطرابه، قراءة هذه الآيات وهي تشمل
كل ما ذكر من لفظ السكينة في القرآن، {وَقَالَ لَهُمْ نَب.يُّهُمْ إ.نَّ
آَيَةَ مُلْك.ه. أَنْ يَأْت.يَكُمُ التَّابُوتُ ف.يه. سَك.ينَةٌ م.نْ
رَبّ.كُمْ وَبَق.يَّةٌ م.مَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ
تَحْم.لُهُ الْمَلَائ.كَةُ إ.نَّ ف.ي ذَل.كَ لَآَيَةً لَكُمْ إ.نْ كُنْتُمْ
مُؤْم.ن.ينَ} (البقرة: 248) والتابوت شيء من الخشب أو من العاج يشبه
الصندوق، ينزل ويصطحبونه معهم، وفيه السكينة ـ يعني أنه كالشيء الذي يسكنهم
ويطمئنون إليه ـ وهذا من آيات الله، وكانوا يصطحبونه في غزواتهم، فإذا
رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم، وانشرحت صدورهم. وقال تعالى عن يوم حنين
{ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَى رَسُول.ه. وَعَلَى
الْمُؤْم.ن.ينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذ.ينَ
كَفَرُوا وَذَل.كَ جَزَاءُ الْكَاف.ر.ينَ} (التوبة: 26)، وفي يوم الهجرة
يقول تعالى: {إ.لَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إ.ذْ أَخْرَجَهُ
الَّذ.ينَ كَفَرُوا ثَان.يَ اثْنَيْن. إ.ذْ هُمَا ف.ي الْغَار. إ.ذْ
يَقُولُ ل.صَاح.ب.ه. لَا تَحْزَنْ إ.نَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ
اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَيْه. وَأَيَّدَهُ ب.جُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَل.مَةَ الَّذ.ينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَل.مَةُ اللَّه. ه.يَ
الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَز.يزٌ حَك.يمٌ} (التوبة: 40). وعن يوم الحديبية قال
تعالى: {هُوَ الَّذ.ي أَنْزَلَ السَّك.ينَةَ ف.ي قُلُوب. الْمُؤْم.ن.ينَ
ل.يَزْدَادُوا إ.يمَانًا مَعَ إ.يمَان.ه.مْ وَل.لَّه. جُنُودُ
السَّمَاوَات. وَالْأَرْض. وَكَانَ اللَّهُ عَل.يمًا حَك.يمًا} (الفتح: 4)،
وتنزلت السكينة في الحديبية، عند بيعة الرضوان {لَقَدْ رَض.يَ اللَّهُ
عَن. الْمُؤْم.ن.ينَ إ.ذْ يُبَاي.عُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة. فَعَل.مَ مَا
ف.ي قُلُوب.ه.مْ فَأَنْزَلَ السَّك.ينَةَ عَلَيْه.مْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَر.يبًا} (الفتح: 18)، وهذه الآية السادسة والأخيرة وهي المرة الثالثة
التي ذكر الله تنزل السكينة فيها في الحديبية قال تعالى: {إ.ذْ جَعَلَ
الَّذ.ينَ كَفَرُوا ف.ي قُلُوب.ه.مُ الْحَم.يَّةَ حَم.يَّةَ
الْجَاه.ل.يَّة. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَى رَسُول.ه. وَعَلَى
الْمُؤْم.ن.ينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَل.مَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ
ب.هَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ ب.كُلّ. شَيْءٍ عَل.يمًا} (الفتح: 26)،
ودور السكينة في الساعات الحرجة ولحظات الاضطراب، تثبيت النفس وسكون
اضطرابها، فيظهر أثرها على الأعمال والسلوك والتصرفات.
والقلق والاضطراب، فيُنزل الله السكينة على قلب تاليه، وتناله نفحة الرضا
والاطمئنان، قال ابن القيم: كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا اشتدت عليه
الأمور قرأ آيات السكينة. ويقول: وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند
اضطراب القلب مما ير.د عليه، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته.
ومن أعظم الأسباب في سكون القلب وتلاشي اضطرابه، قراءة هذه الآيات وهي تشمل
كل ما ذكر من لفظ السكينة في القرآن، {وَقَالَ لَهُمْ نَب.يُّهُمْ إ.نَّ
آَيَةَ مُلْك.ه. أَنْ يَأْت.يَكُمُ التَّابُوتُ ف.يه. سَك.ينَةٌ م.نْ
رَبّ.كُمْ وَبَق.يَّةٌ م.مَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ
تَحْم.لُهُ الْمَلَائ.كَةُ إ.نَّ ف.ي ذَل.كَ لَآَيَةً لَكُمْ إ.نْ كُنْتُمْ
مُؤْم.ن.ينَ} (البقرة: 248) والتابوت شيء من الخشب أو من العاج يشبه
الصندوق، ينزل ويصطحبونه معهم، وفيه السكينة ـ يعني أنه كالشيء الذي يسكنهم
ويطمئنون إليه ـ وهذا من آيات الله، وكانوا يصطحبونه في غزواتهم، فإذا
رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم، وانشرحت صدورهم. وقال تعالى عن يوم حنين
{ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَى رَسُول.ه. وَعَلَى
الْمُؤْم.ن.ينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذ.ينَ
كَفَرُوا وَذَل.كَ جَزَاءُ الْكَاف.ر.ينَ} (التوبة: 26)، وفي يوم الهجرة
يقول تعالى: {إ.لَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إ.ذْ أَخْرَجَهُ
الَّذ.ينَ كَفَرُوا ثَان.يَ اثْنَيْن. إ.ذْ هُمَا ف.ي الْغَار. إ.ذْ
يَقُولُ ل.صَاح.ب.ه. لَا تَحْزَنْ إ.نَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ
اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَيْه. وَأَيَّدَهُ ب.جُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَل.مَةَ الَّذ.ينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَل.مَةُ اللَّه. ه.يَ
الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَز.يزٌ حَك.يمٌ} (التوبة: 40). وعن يوم الحديبية قال
تعالى: {هُوَ الَّذ.ي أَنْزَلَ السَّك.ينَةَ ف.ي قُلُوب. الْمُؤْم.ن.ينَ
ل.يَزْدَادُوا إ.يمَانًا مَعَ إ.يمَان.ه.مْ وَل.لَّه. جُنُودُ
السَّمَاوَات. وَالْأَرْض. وَكَانَ اللَّهُ عَل.يمًا حَك.يمًا} (الفتح: 4)،
وتنزلت السكينة في الحديبية، عند بيعة الرضوان {لَقَدْ رَض.يَ اللَّهُ
عَن. الْمُؤْم.ن.ينَ إ.ذْ يُبَاي.عُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة. فَعَل.مَ مَا
ف.ي قُلُوب.ه.مْ فَأَنْزَلَ السَّك.ينَةَ عَلَيْه.مْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَر.يبًا} (الفتح: 18)، وهذه الآية السادسة والأخيرة وهي المرة الثالثة
التي ذكر الله تنزل السكينة فيها في الحديبية قال تعالى: {إ.ذْ جَعَلَ
الَّذ.ينَ كَفَرُوا ف.ي قُلُوب.ه.مُ الْحَم.يَّةَ حَم.يَّةَ
الْجَاه.ل.يَّة. فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَك.ينَتَهُ عَلَى رَسُول.ه. وَعَلَى
الْمُؤْم.ن.ينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَل.مَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ
ب.هَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ ب.كُلّ. شَيْءٍ عَل.يمًا} (الفتح: 26)،
ودور السكينة في الساعات الحرجة ولحظات الاضطراب، تثبيت النفس وسكون
اضطرابها، فيظهر أثرها على الأعمال والسلوك والتصرفات.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» السكينة وصف الأنبياء والصالحين
» معارك ضارية حول القرآن
» امهات المؤمنين
» طفل صغيراثر في قلوب من حوله
» أمهات المؤمنين: بنات النبي من السيدة خديجة
» معارك ضارية حول القرآن
» امهات المؤمنين
» طفل صغيراثر في قلوب من حوله
» أمهات المؤمنين: بنات النبي من السيدة خديجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى