هل تفقد شاكيرا بعد احتضانها للرئيس الإسرائيلي جمهورها العربي؟
صفحة 1 من اصل 1
هل تفقد شاكيرا بعد احتضانها للرئيس الإسرائيلي جمهورها العربي؟
زارت النجمة الكولومبيَّة اللبنانيَّة الأصل، شاكيرا، إسرائيل تلبية لدعوة الرئيس شيمون بيريز الذي وصفها بـ «رسول السلام».
وجاءت
زيارة شاكيرا للمشاركة في افتتاح المؤتمر الرئاسي الإسرائيلي الذي حمل
عنوان «مواجهة الغد» في القدس، والذي يهدف إلى الرقي بالتعليم لكونه
الاستراتيجية الأفضل للاستقرار والسلام في العالم.
بعد تقديمها من قبل
بيريز كسفيرة «اليونيسيف» للنوايا الحسنة، شكرت شاكيرا الرئيس وقالت إنها:
«سعيدة لكونها في إسرائيل، الأرض التي تعتبر أم الحضارات الروحانية في
العالم».
وتحدثت شاكيرا عن زيارتها مدارس إسرائيلية، تضم أطفالاً يهودًا
وفلسطينيين، وقالت: «رأيت كثيراً من القمصان المكتوب عليها برشلونة (في
إشارة إلى نادي برشلونة الرياضي، وفكرت كم من المذهل إن رأينا العالم يتصرف
كفريق مثل برشلونة، حان وقت ارتداء القمصان للفوز بمباراة التمييز
العنصري».
وحيَّت شاكيرا الأطفال بالعبرية قائلة (شالوم) أي (سلام)
بالعربية، مشددة على رغبتها في الذهاب إلى مدرسة مزدوجة اللغة، لأهميتها في
خلق جو من التعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
بدوره وصف
بيريز شاكيرا «برسول السلام»، وقال إن: «أولوياتها موجهة إلى الفقراء
والذين يعانون التمييز»، وأضاف «تحرّكت مشاعري عندما استمعت إلى أغنيتك حول
إفريقيا، ما هو صحيح بشأن إفريقيا ينطبق على بقية العالم، وعلى الشرق
الأوسط».
الجدير بالذكر أيضًا أن مؤسسة شيمون بيريز الخيرية وقّعت
اتفاقيتين مع مؤسستي «برشلونة» و»الأقدام الحافية» التابعة لشاكيرا، لتعزيز
دول التعليم وتأهيل الأطفال على بعض القيم مثل الرياضة.
ولكن هل ستخسر
شاكيرا جمهورها العربي إزاء هذه الزيارة؟ وهل يكون طبع الختم الإسرائيلي
على جواز سفرها عائقًا أمام دخولها إلى بعض البلدان العربية مستقبلاً؟
24/6/2011-العلموجاءت
زيارة شاكيرا للمشاركة في افتتاح المؤتمر الرئاسي الإسرائيلي الذي حمل
عنوان «مواجهة الغد» في القدس، والذي يهدف إلى الرقي بالتعليم لكونه
الاستراتيجية الأفضل للاستقرار والسلام في العالم.
بعد تقديمها من قبل
بيريز كسفيرة «اليونيسيف» للنوايا الحسنة، شكرت شاكيرا الرئيس وقالت إنها:
«سعيدة لكونها في إسرائيل، الأرض التي تعتبر أم الحضارات الروحانية في
العالم».
وتحدثت شاكيرا عن زيارتها مدارس إسرائيلية، تضم أطفالاً يهودًا
وفلسطينيين، وقالت: «رأيت كثيراً من القمصان المكتوب عليها برشلونة (في
إشارة إلى نادي برشلونة الرياضي، وفكرت كم من المذهل إن رأينا العالم يتصرف
كفريق مثل برشلونة، حان وقت ارتداء القمصان للفوز بمباراة التمييز
العنصري».
وحيَّت شاكيرا الأطفال بالعبرية قائلة (شالوم) أي (سلام)
بالعربية، مشددة على رغبتها في الذهاب إلى مدرسة مزدوجة اللغة، لأهميتها في
خلق جو من التعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
بدوره وصف
بيريز شاكيرا «برسول السلام»، وقال إن: «أولوياتها موجهة إلى الفقراء
والذين يعانون التمييز»، وأضاف «تحرّكت مشاعري عندما استمعت إلى أغنيتك حول
إفريقيا، ما هو صحيح بشأن إفريقيا ينطبق على بقية العالم، وعلى الشرق
الأوسط».
الجدير بالذكر أيضًا أن مؤسسة شيمون بيريز الخيرية وقّعت
اتفاقيتين مع مؤسستي «برشلونة» و»الأقدام الحافية» التابعة لشاكيرا، لتعزيز
دول التعليم وتأهيل الأطفال على بعض القيم مثل الرياضة.
ولكن هل ستخسر
شاكيرا جمهورها العربي إزاء هذه الزيارة؟ وهل يكون طبع الختم الإسرائيلي
على جواز سفرها عائقًا أمام دخولها إلى بعض البلدان العربية مستقبلاً؟
شاكيرا في احضان بيريز
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» تأملات جريئة حول مراجعة وإعادة كتابة التاريخ... محاولة لإعادة كتابة تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي
» شمس الفنانة العالمية شاكيرا تشرق في ليل الرباط
» وزان تفقد أحد رموزها هذا الصباح !!
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
» ردا على الرسالة المفتوحة للرئيس بشار الأسد : محنة أدونيس أم امتحانه؟
» شمس الفنانة العالمية شاكيرا تشرق في ليل الرباط
» وزان تفقد أحد رموزها هذا الصباح !!
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
» ردا على الرسالة المفتوحة للرئيس بشار الأسد : محنة أدونيس أم امتحانه؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى