الأغنية الجبلية و تحديات الحياة
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب الجبلي & التراث الجبلي
صفحة 1 من اصل 1
الأغنية الجبلية و تحديات الحياة
اضطلعت الأغنية الجبلية ككل الأشكال التعبيرية الفنية بالافصاح عن مجموعة
من القضايا المختلفة التي شكلت في وقت ما انشغالا لدى مؤلفيها، و سعت إلى
تسجيل الأفكار التي راودت واضعيها، سواء تعلقت تلك بقضايا محلية صرفة، أو
ذات امتداد يتعدى الرقعة المحلية.
و إذا ا كان هذا شان أي عمل فني في أي مكان. فهل حملت الأغنية الجبلية ما
يجعلها تحمل صفة التميز، أم أنها كانت ككل الأغاني الشعبية التي تغنى هنا و
هناك؟
وهل كانت الأغنية الجبلية عمل أفراد عبروا من خلالها عن انشغالات شخصية، أم
أنها كانت عملا جماعيا عبر بعمق عن أفكار عامة كانت مصدر قلق و شكلت تحديا
مرفوعا في وجه الجميع؟
وهل حين نتحدث عن الأغنية الجبلية نعني بذلك إنتاجا فنيا انصب على تحقيق
نفس الغايات، و بالتالي فقد كان محل تبن من قبل كل ساكنة اجبالة من طنجة
إلى تازة. أم أن هذا المشروع لم يظل واردا إلى عهد قريب سوى في القلاع
الخلفية لمنطقة اجبالة، و بالتالي فمدرسة تطوان و طنجة تأثرت بأجواء أخرى
باعتبارها شكلت المحاور للثقافات الأخرى بحسب موقعها المطل على العالم. و
لذلك وضعت المشروع القديم و راء ظهرها؟ و إذا كان هذا صحيحا، فهل يجوز وضع
المطرب "محمد العروسي" في مواجهة "عبد الصادق شقارة"؟
هي نماذج فقط من أسئلة يجد المهتم نفسه في مواجهتها. ذلك أن بنى المجتمع
الجبلي، و هيكلة المجتمع التقليدي. و حجم الوقائع التاريخية ، إضافة إلى
الثقافات المهيمنة كلها كان لها تأثيرها على مسار و هوية هذه الأغنية. تلك
الثقافة المتأثرة بعالم غاب عنه الاستقرار، و صارت الحروب هي اللغة الوحيدة
التي يعرف الجميع التحدث بأبجديتها. ومن ثم كان لزاما على الفرد أن يذوب
في الجماعة. و يصبح الولاء أولا للقبيلة. ثم للجماعة. ثم العائلة. و أخيرا
الأسرة. في حين يصبح الفرد مجرد مساحة في منتهى الضيق عندما تغيب كل
المساحات الأخرى. وعلى هذه القاعدة ينتظم كل شئ في الحرب و السلم.
الحديث عن الأغنية الجبلية القديمة حسب اعتقادي هو حديث بالضرورة عن
"العيطة الجبلية" فهي أقدم ما يحتفظ به في الذاكرة، و لأنها وضعت لكي لا
تنسى باعتبارها السجل التاريخي لكل قبائل اجبالة ودعوة ضمنية للحفاظ على
التوحد من خلال التركيز على المصير المشترك. و لعل مبدعي فكرتها كانوا
يتمتعون بقدر كبير من الفطنة و الذكاء السياسي. إذ لم يعتبروا أشعارها
منتهية بمكان أو زمان. بل هي مفتوحة دائما على الحياة. و صفحاتها مستعدة
دائما لاحتضان تأريخ المزيد من الأمجاد و البطولات. وهي لا تحمل اسما
لمؤلف. بل المؤلف فيها هو الفعل.لكن ليس أي فعل. بل هو ذلك الفعل المنتسب
للأنفة و الكبرياء و العزة. و المكان ليس هو مكان بعينه. بل هو أي مكان من
ارض اجبالة حيث يتم من خلاله رفع صخرة كبيرة جديدة من أجل منح أهرامات
العظمة المزيد من العلو لكي يصبح بإمكانها أن تناطح علو السماء...
بهذا الشكل، تكون العيطة الجبلية هي العنوان الرئيس للأغنية الجبلبة. وهي
التي تطبع هويتها، و كل ما تبقى من الأغاني بمختلف أنواعها، هي مجرد عناوين
فرعية تنتظم على جانب المسار الأساس.
العيطة الجبلية بضروبها السبعة، هي كتب كتبت بلغة واحدة، و تحمل الفكرة
ذاتها مع بصمة محلية لا تغير من طبيعة هويتها. لأنها في العمق تعبر عن وحدة
و تطلع و رغبة في الخلاص. و كسر التحديات الوافدة من كل صوب. و التي تهدد
قبائل اجبالة في البقاء. ققي الجنوب كانت القبائل الوافدة من الشرق
"اشراكة" "الحياينة" و قبائل أخرى استقرت على طول الشريط الجنوبي لمنطقة
اجبالة. و في الشمال كان المستعمر الإسباني يترقب باستمرار غفلة أو لحظة
ضعف كي يمدد نفوذه و يبسط سيطرته أكثر. لكن العدو الأساس في العيطة الجبلية
كان هو الاستعمار باعتبار أن التناقض الديني كان هو الجوهري. و من ثم كانت
المعارك مع المستعمر _ إسبانيا. فرنسا_ هي ما حظيت بالاهتمام الأكبر لدى
واضعي أشعار العيطة الجبلية. و هنا لا بد من ذكر"عيطة غزاوة" " المقصود
بالعيطة هنا هو المعركة" باعتبارها أشهر المعارك التي غنت لها العيطة. لكن
ليس طعم الانتصار الذي تحقق كان وحده وراء ذلك الانتشاء. بل الفعل الوحدوي
الذي تم إنجازه في هذه المعركة الشهيرة، و الذي أسهمت فيه خمس قبائل من
بينها " بني مستارة" و قبائل" بني زورال" اللتان شكلتا فيه رأس الرمح
باعتبار وزن القبيلتين و كفاءتهما القتالية. ولعل روح العيطة الجبلية ضد
ذكر هذا الميز او توزيع الثناء على هذه الجهة دون أخرى. باعتبار أنها تنظر
لقبائل اجبالة ككل غير قابل للتجزيئ. و أن ما تنجزه جهة ما ، هو لصالح كل
الجهات.
العيطة الجبلية هي روح منفتحة. وكل إنجاز تم تحقيقه في جهة من ارض اجبالة
هو إنجاز على كل اجبالة أن يتغنوا به. و لا يجوز بتر أي شطر أو إغفال أشعار
سبق أن ألحقت بالملحمة. وكل ذلك من اجل التأكيد على أن اجبالة هم كيان
متماسك و متوحد. وأن هذا الكيان مسند بقوة رادعة قادرة على محاورة أي كان
بطريقتها.
إذا كان هذا مجرد نموذج لما اضطلعت به الأغنية الجبلية في حالات الطوارئ و الحروب، فماذا عن الأغنية أيام السلم؟
الحديث هنا بطبيعة الحال عن وضعية الأغنية الجبلية قبل أربعة عقود فما تحت.
أي قبل أن تهب رياح المتغيرات العميقة على هياكل المجتمع التقليدي، و التي
كان من نتائجها اختفاء البنيان القديم للمجتمع من خلال تفككه، و ظهور
النزوع نحو المجتمع الحديث المتميز بالفردانية عوضا عن روح الجماعة. و
الواقع أن الإهمال الذي لاقته تلك الأغنية بسبب عدم توثيقها و حفظها من
الضياع، يجعل الحديث عن الأغنية صعبا، و الاعتماد هنا على بعض ما تحفظه
الذاكرة و على بعض التسجيلات القليلة التي تم حفظها. و لعل هذا ما يبرز
الدور الكبير الذي لعبه المطرب محمد العروسي في حفظ جانبا من هذا التراث
الغني.
و عموما يمكن القول ان الدور الذي لعبته الأغنية الجبلية ايام السلم، لا
يختلف كثيرا عن الدور الذي لعبته ايام الحرب. وهي قامت بالدور التكميلي من
خلال تنظيم البيت الداخلي، و ترسيخ مجموعة من القيم لحفظ المثل. كما لعبت
دور الصحافة في التنوير. و ايضا كانت بمثابة البيان السياسي الذي يستعرض
الوقائع و يسجل المواقف. و لعبت ايضا دور الموثق التاريخي للاحداث. و فيها
تجد صدى الكثبلا من الوقائع التاريخية. و اذكر على سبيل المثال مقاطع لبعض
الاغنيات:
زمم و الستيلو يماركي****** القبيلة طالعة تشكي
وهذه الاغنية التي كانت تنتقد المشروع الضخم الذي عرف بمشروع الديرو او مشروع تنمية الريف
بلادي يا بلادي الحبيبة*** غرسونا الكليتوس و قطعونا الكسيبة
الى جانب هذا، عملت الاغنية الجبلية على ترسيخ المثل و الاخلاق. و عملت
بصرامة على محاربة الانحلال الخلقي عن طريق اعتماد اسلوب التشهير الذي كان
سلاحا خطيرا يطمس التطلعات التي كانت تصنف على انها شاذة، و يتم ترديد تلك
الاغاني في الحفلات العائلية و العامة. وهو ما كان له عظيم التاثير. ....
عبدالله البقالي
من القضايا المختلفة التي شكلت في وقت ما انشغالا لدى مؤلفيها، و سعت إلى
تسجيل الأفكار التي راودت واضعيها، سواء تعلقت تلك بقضايا محلية صرفة، أو
ذات امتداد يتعدى الرقعة المحلية.
و إذا ا كان هذا شان أي عمل فني في أي مكان. فهل حملت الأغنية الجبلية ما
يجعلها تحمل صفة التميز، أم أنها كانت ككل الأغاني الشعبية التي تغنى هنا و
هناك؟
وهل كانت الأغنية الجبلية عمل أفراد عبروا من خلالها عن انشغالات شخصية، أم
أنها كانت عملا جماعيا عبر بعمق عن أفكار عامة كانت مصدر قلق و شكلت تحديا
مرفوعا في وجه الجميع؟
وهل حين نتحدث عن الأغنية الجبلية نعني بذلك إنتاجا فنيا انصب على تحقيق
نفس الغايات، و بالتالي فقد كان محل تبن من قبل كل ساكنة اجبالة من طنجة
إلى تازة. أم أن هذا المشروع لم يظل واردا إلى عهد قريب سوى في القلاع
الخلفية لمنطقة اجبالة، و بالتالي فمدرسة تطوان و طنجة تأثرت بأجواء أخرى
باعتبارها شكلت المحاور للثقافات الأخرى بحسب موقعها المطل على العالم. و
لذلك وضعت المشروع القديم و راء ظهرها؟ و إذا كان هذا صحيحا، فهل يجوز وضع
المطرب "محمد العروسي" في مواجهة "عبد الصادق شقارة"؟
هي نماذج فقط من أسئلة يجد المهتم نفسه في مواجهتها. ذلك أن بنى المجتمع
الجبلي، و هيكلة المجتمع التقليدي. و حجم الوقائع التاريخية ، إضافة إلى
الثقافات المهيمنة كلها كان لها تأثيرها على مسار و هوية هذه الأغنية. تلك
الثقافة المتأثرة بعالم غاب عنه الاستقرار، و صارت الحروب هي اللغة الوحيدة
التي يعرف الجميع التحدث بأبجديتها. ومن ثم كان لزاما على الفرد أن يذوب
في الجماعة. و يصبح الولاء أولا للقبيلة. ثم للجماعة. ثم العائلة. و أخيرا
الأسرة. في حين يصبح الفرد مجرد مساحة في منتهى الضيق عندما تغيب كل
المساحات الأخرى. وعلى هذه القاعدة ينتظم كل شئ في الحرب و السلم.
الحديث عن الأغنية الجبلية القديمة حسب اعتقادي هو حديث بالضرورة عن
"العيطة الجبلية" فهي أقدم ما يحتفظ به في الذاكرة، و لأنها وضعت لكي لا
تنسى باعتبارها السجل التاريخي لكل قبائل اجبالة ودعوة ضمنية للحفاظ على
التوحد من خلال التركيز على المصير المشترك. و لعل مبدعي فكرتها كانوا
يتمتعون بقدر كبير من الفطنة و الذكاء السياسي. إذ لم يعتبروا أشعارها
منتهية بمكان أو زمان. بل هي مفتوحة دائما على الحياة. و صفحاتها مستعدة
دائما لاحتضان تأريخ المزيد من الأمجاد و البطولات. وهي لا تحمل اسما
لمؤلف. بل المؤلف فيها هو الفعل.لكن ليس أي فعل. بل هو ذلك الفعل المنتسب
للأنفة و الكبرياء و العزة. و المكان ليس هو مكان بعينه. بل هو أي مكان من
ارض اجبالة حيث يتم من خلاله رفع صخرة كبيرة جديدة من أجل منح أهرامات
العظمة المزيد من العلو لكي يصبح بإمكانها أن تناطح علو السماء...
بهذا الشكل، تكون العيطة الجبلية هي العنوان الرئيس للأغنية الجبلبة. وهي
التي تطبع هويتها، و كل ما تبقى من الأغاني بمختلف أنواعها، هي مجرد عناوين
فرعية تنتظم على جانب المسار الأساس.
العيطة الجبلية بضروبها السبعة، هي كتب كتبت بلغة واحدة، و تحمل الفكرة
ذاتها مع بصمة محلية لا تغير من طبيعة هويتها. لأنها في العمق تعبر عن وحدة
و تطلع و رغبة في الخلاص. و كسر التحديات الوافدة من كل صوب. و التي تهدد
قبائل اجبالة في البقاء. ققي الجنوب كانت القبائل الوافدة من الشرق
"اشراكة" "الحياينة" و قبائل أخرى استقرت على طول الشريط الجنوبي لمنطقة
اجبالة. و في الشمال كان المستعمر الإسباني يترقب باستمرار غفلة أو لحظة
ضعف كي يمدد نفوذه و يبسط سيطرته أكثر. لكن العدو الأساس في العيطة الجبلية
كان هو الاستعمار باعتبار أن التناقض الديني كان هو الجوهري. و من ثم كانت
المعارك مع المستعمر _ إسبانيا. فرنسا_ هي ما حظيت بالاهتمام الأكبر لدى
واضعي أشعار العيطة الجبلية. و هنا لا بد من ذكر"عيطة غزاوة" " المقصود
بالعيطة هنا هو المعركة" باعتبارها أشهر المعارك التي غنت لها العيطة. لكن
ليس طعم الانتصار الذي تحقق كان وحده وراء ذلك الانتشاء. بل الفعل الوحدوي
الذي تم إنجازه في هذه المعركة الشهيرة، و الذي أسهمت فيه خمس قبائل من
بينها " بني مستارة" و قبائل" بني زورال" اللتان شكلتا فيه رأس الرمح
باعتبار وزن القبيلتين و كفاءتهما القتالية. ولعل روح العيطة الجبلية ضد
ذكر هذا الميز او توزيع الثناء على هذه الجهة دون أخرى. باعتبار أنها تنظر
لقبائل اجبالة ككل غير قابل للتجزيئ. و أن ما تنجزه جهة ما ، هو لصالح كل
الجهات.
العيطة الجبلية هي روح منفتحة. وكل إنجاز تم تحقيقه في جهة من ارض اجبالة
هو إنجاز على كل اجبالة أن يتغنوا به. و لا يجوز بتر أي شطر أو إغفال أشعار
سبق أن ألحقت بالملحمة. وكل ذلك من اجل التأكيد على أن اجبالة هم كيان
متماسك و متوحد. وأن هذا الكيان مسند بقوة رادعة قادرة على محاورة أي كان
بطريقتها.
إذا كان هذا مجرد نموذج لما اضطلعت به الأغنية الجبلية في حالات الطوارئ و الحروب، فماذا عن الأغنية أيام السلم؟
الحديث هنا بطبيعة الحال عن وضعية الأغنية الجبلية قبل أربعة عقود فما تحت.
أي قبل أن تهب رياح المتغيرات العميقة على هياكل المجتمع التقليدي، و التي
كان من نتائجها اختفاء البنيان القديم للمجتمع من خلال تفككه، و ظهور
النزوع نحو المجتمع الحديث المتميز بالفردانية عوضا عن روح الجماعة. و
الواقع أن الإهمال الذي لاقته تلك الأغنية بسبب عدم توثيقها و حفظها من
الضياع، يجعل الحديث عن الأغنية صعبا، و الاعتماد هنا على بعض ما تحفظه
الذاكرة و على بعض التسجيلات القليلة التي تم حفظها. و لعل هذا ما يبرز
الدور الكبير الذي لعبه المطرب محمد العروسي في حفظ جانبا من هذا التراث
الغني.
و عموما يمكن القول ان الدور الذي لعبته الأغنية الجبلية ايام السلم، لا
يختلف كثيرا عن الدور الذي لعبته ايام الحرب. وهي قامت بالدور التكميلي من
خلال تنظيم البيت الداخلي، و ترسيخ مجموعة من القيم لحفظ المثل. كما لعبت
دور الصحافة في التنوير. و ايضا كانت بمثابة البيان السياسي الذي يستعرض
الوقائع و يسجل المواقف. و لعبت ايضا دور الموثق التاريخي للاحداث. و فيها
تجد صدى الكثبلا من الوقائع التاريخية. و اذكر على سبيل المثال مقاطع لبعض
الاغنيات:
زمم و الستيلو يماركي****** القبيلة طالعة تشكي
وهذه الاغنية التي كانت تنتقد المشروع الضخم الذي عرف بمشروع الديرو او مشروع تنمية الريف
بلادي يا بلادي الحبيبة*** غرسونا الكليتوس و قطعونا الكسيبة
الى جانب هذا، عملت الاغنية الجبلية على ترسيخ المثل و الاخلاق. و عملت
بصرامة على محاربة الانحلال الخلقي عن طريق اعتماد اسلوب التشهير الذي كان
سلاحا خطيرا يطمس التطلعات التي كانت تصنف على انها شاذة، و يتم ترديد تلك
الاغاني في الحفلات العائلية و العامة. وهو ما كان له عظيم التاثير. ....
عبدالله البقالي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» ملف : المرحوم الشيخ الحاج محمد العروسي
» سمفونية الطقطوية الجبلية لمهرجان تاونات لفنون العيطة الجبلية لصيف 2013
» تكريم أهرام العيطة الجبلية (الدورة الثالثة لمهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة يوليوز 2009)
» الأهمية الإستراتيجية للتسويق في ظل تحديات بيئة الأعمال الراهنة
» من يتذكر هذه الأغنية؟
» سمفونية الطقطوية الجبلية لمهرجان تاونات لفنون العيطة الجبلية لصيف 2013
» تكريم أهرام العيطة الجبلية (الدورة الثالثة لمهرجان الطقطوقة الجبلية والفنون المجاورة يوليوز 2009)
» الأهمية الإستراتيجية للتسويق في ظل تحديات بيئة الأعمال الراهنة
» من يتذكر هذه الأغنية؟
صدى الزواقين Echo de Zouakine :: المنتدى الفني :: " مشموم " الاغنية المغربية :: " زهرة " الطرب الجبلي & التراث الجبلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى