الأسماء العائلية للاسر الوكرارية

السلام عليكم اسماء وكرار* الدريدي*والزهيري*والخمار*

شكرا الاخ عدنان على الالتفاتة لهاذه ألاسماء الوكرارية ومن بينها ألاستاذ العلامة الدريدي واني أتسائل لمذا لا تدرجها في الاسماء الزواقية هل هذه الاسماء لا علاقة لها بالزواقين وأولاد كنون .وبلمناسبة أ قدم لكم كلمة الشيخ الاستاذ عبد الله كنون بمناسبة تصحيح الكتاب التقاط الدرار والانوار بذكر نتف من حياة سيدنا محمد النبي المختار وذكر بعض تراجيم فقهاء الصحابة الابرار ثم ذكر بعض تراجيم علماء الأمصار رضي الله عنهم. للفقيه العلامة المأرخ السيد الشريف اسما والدريدي لقبا ابن المقرء الفقيه سدي الخمار بن سدي عبدالسلام ابن عمر بن علي الوكراري الكنوني المستاري.وهذه كلمة الشيخ عبدالله كنون.لم اجزم قط بان المغاربة ضيعوا تاريخهم ولم يعتنوا به او لم يعتنوا بالتاريخ مطلقا سواء تعلق ببلادهم ورجالاتهم ام بعموم البلاد الاسلامية وغيرها ورجالات العالم.ولم أقل أبدا اننا قصرنا جهودنا الفكرية على علم الفقه والتشريع وأهملنا غيره من العلوم والاداب كما يقول البعض من الباحثين ويشدد عليه وقد كان شكى في هاتين ألمقولتين وعدم ايماني بهما هو الذي دفعني للبحث والتنقيب عن الادب المغربي أو أدب العربي في المغرب حتى سويت (كتاب النبوغ المغربي في الادب العربي وتوابعه).وانما كان اعتقادي من اعمال المؤرخين المغاربة قد ضاعت نتيجة الحروب والفتن.لاسيما مع قلة النسخ ومحدوديتها باعتبار انها من عمل نوابغ ضهورا في قطر واحد او عاشوا فيه ان لم يمن قد حصل لهم ضهور ومن ذلك قولي في الاعمالي الادبية التي ينبغي ان يؤخذ بعين الاعتبار عددها القليل نضرا لقلة السكان ولكثرة العنصر المتكلم بغير العربية فنحن نعرف ان هناك تواريخ لم تصلنا او لم نوفق للعثور عليها بعد وهي تتناول تواريخ مدن منها ما اندثر الان وتواريخ دول وقع النقل عنها في كتب التاريخ التي بايدينا وقد يكون هناك غيرها مما لم نعرف اسماءها ولا اصحابها والمستقبل كشاف كما يقولون كما اننا نعرف ان هناك دواوين شعرية لشعراء ممتازين مازلنا لم نضفر بها وقد تكون في زاوية من زوايا المكتبات الخاصة داخل المغرب وخارجه كما كان ديوان(صفوة الادب )للجراوي مختبئا في احدى مكتبات اسطنبول وكتاب (رحلة ابن رشيد) مما تستاثر به مكتبة الاسكوريال وعلى كل حال فان تاريخنا وأدبنا لن يقاس بتاريخ العرب العام ولا بأدب العربية في جميع اقطارها فهو لات يعد وان يكون مساهمة في ذالك التاريخ ومشاركة في الابداع العربي بوجه من الوجوه ومن يتجاوز بهما هذا النطاق فانه يضلمها.ولعل الباعث على تخصيص الكتابة التاريخية بما يجعلها تحمل طابع المحلية او الجهوية هو قلة اهتمام المؤرخين العغموميين بأخبار المغرب ودوله كما كان ذلك هو الباعث على الاهتمام بأداب المغاربة ونفض الغبار عنه ثم كان الباعث داعيا للاكثار نسبيا من التواريخ المغربية ما وجدة منها وما فقد - وههذا لا ينفي أن تكون هناك محاولات للخروج من هذه ألدائرة الضيقة وفي ابن خلدون على صعيد المغرب الكبير مثال صحيح لدلك على ان النضرة الواسعة والاعمال الموعبة في غير التاريخ والادب كثيرة في انتاج المغاربة وحسبنا بالادريسي في ميدان الجغرافية وعياض في ميدان الدرسات الاسلامية وغيره دليلا على ذالك والان ينبعث أستاذ نابغة وباحث متمكن لكتابة تاريخ جامع في التراجم أو معجم للاعلام شامل لطبقات المفسرين والمحدثين والفقهاء والقراء وللغويين والنحاة والاطباء والادباء والمؤرخين والملوك والامراء والصوفية والزهاد ورجال الدعوة والاصلاح وغيرهم من البلاد الاسلامية جمعاء ومن مبدا التاريخ الاسلامي الى وقتنا الحاضر أى ما يشبه موسوعة وفيات ألاعيان لابن خلكان والوافى بالوفيات للصلاح الصفدي في الماضي وقاموس الاعلام لزركلي في الحاضر على ما يمكن أن يلاحض من الفرق بين عمله وأعمال هؤلاء الرواد المتخصصين باعتبار الزمان والمكان وتوفر المراجع والتشجيع المادي والمعنوي وتنوع الثقافاةت واختلاف النضر في الشخصيات واختيارها وطريقة تقديمها ولكن المهم هو أن الكاتب مغربي والمحاولة عامة تنتضم مئات التراجم ما بين شرقية ومغربية وقد جاءت من غير مضنة لا من حيث الكفاءة ولكن من حيث المفاجاة فاننا لم نكن على علم سابق بهذا الؤرخ الذي طالعنا بكتاب في الاعلام من خمسة أجزاء على معاصرته لنا وقربه منا وهو الفقيه العلامة المشارك السيد الشريف ااكنوني الملقب بالدريدي فكم يكون له من نضير في هذا المجال قديما وحديثا ويتحدث لنا المؤلف في مقدمة كتابه فيقول منذ نشأته كان له شغف بالعلم والبحث والمالعة وتراجم العلماء .وبما انا العزيمة قوية والهمة دراكة فقد وفقه الله الى وضع تاريخ كبير يتضمن تراجم من أخد عنهم وعرفهم من أهل العلم وممن أخذ تاريخهم من عدة كتب ومجلات ومسلسلات مغربية وشرقية من مختلف الشخصيات دون تمييز بمذهب ولاتفريق بنوع من الثقافة ولا تخصيص باقليم.وأنه ألفه اقتداء بمن سبقه وعملا بما جاء في الاثر (من أرخ مأمنا فكأنما أحياه ) وابتدأ بذكر نتف من حيات الرسول صلى الله عليه وسلم وعلماء الصحابة فمن بعدهم من علماء الامصار ومنهجهم أنه يذكر اسم المترجم وكنوته أو لقبه والشيوخ الذين أخذ عنهم وما له من تأليف وبعض أقواله نثرا ونضما وتاريخ ولادته وحياته أو وفاته ويرمز لذلك ببعض الحروف وأنه يأرخ بتالريخ الهجري وما وافقه من الملادي في بعض الاحيانوذلك حسبما يتفق له وهولم يرتب هذه التراجم على حروف المعجم ولا على الطبقات وأنه عممها على معجم الساحة الاسلامية والعربية وبدءا بالقرن الاول الهجري وانتهاء الى القرن الخامس عشر والان هذه التراجم من الطول اربع عشرة صفحة أو أكثر في بعضها ومن القصر ما لا يتعدى ربع الصفحة في بعضها الاخر وفق ما يقتضيه المقام أو يصل اليه لاطلاعه هذا مجمل ما تحدث به مؤلفنا الفاضل عن منهجه وعمله في هذا الكتاب الذي نعتبره حجة جديدة على أن المغاربة لم يضييعوا قط تاريخهم وأنهم يعنون بالتاريخ كغيرهم ونحن نحيي الاستاذ الدريدي ونكبر فيه هذه الهمة ونتمنى لتاريخه الضهور والانتشار بالطبع لتعم فائدته وينتفع به من قدر له الوقوف عليه من طالب وباحث وقارىء يهتم بتثقيف نفسه وندعوا لسيادته بمزيد النشاط في مضمار العلم والتاريخ المفيد والله الموفق-طنجة في 20شوال 1403ه عبدالله كنون الحسني.

أخي العزيز

أخو العلم حي خالد بعد موته * واوصاله تحت التراب رميم

وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى * يعد من الاحياء وهو عديم.



شكرا لوكرار والزواقين وكل أهلي الكنونيون في كل مكان.