الصحابة يسألون والرسول يجيب
صفحة 1 من اصل 1
الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم: بأي شيء نختم الدعاء؟ فقال: بآمين.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن تمام النعمة، فقال: الفوز بالجنة والنجاة من
النار. فنسأل الله تمام نعمته بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات، فقال: التكبير والتهليل، والتسبيح والتحميد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه أن يعلّمه دعاء يدعو به
في صلاته، فقال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، وإنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك انت الغفور الرحيم.
متفق عليه.
● وسأله صلى الله عليه وسلم آخر، فشكا إليه قسوة قلبه، فقال: إذا أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم أبو ذر فقال: من أين أتصدق وليس لي مال؟
قال: إن من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا
الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن
طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الصم والأبكم، حتى يفقه،
وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان
المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على
نفسك، ولك من جماعك لزوجتك أجر، فقال أبو ذر: فكيف يكون لي أجر في شهوتي؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان لك ولد، ورجوت أجره فمات،
أكنت تحتسب به؟
قلت: نعم، قال: أنت خلقته؟ قلت: بل الله خلقه، قال: فأنت هديته؟ قلت: بل
الله هداه، قال: فأنت كنت رزقته؟ قلت: بل الله كان يرزقه، قال: فكذلك، فضعه
في حلاله وجنّبه حرامه، فإن الله أحياه وإن شاء الله أماته، فلك أجره.
رواه أحمد.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن تمام النعمة، فقال: الفوز بالجنة والنجاة من
النار. فنسأل الله تمام نعمته بالفوز بالجنة والنجاة من النار.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات، فقال: التكبير والتهليل، والتسبيح والتحميد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه أن يعلّمه دعاء يدعو به
في صلاته، فقال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، وإنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك انت الغفور الرحيم.
متفق عليه.
● وسأله صلى الله عليه وسلم آخر، فشكا إليه قسوة قلبه، فقال: إذا أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم أبو ذر فقال: من أين أتصدق وليس لي مال؟
قال: إن من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا
الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن
طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الصم والأبكم، حتى يفقه،
وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان
المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على
نفسك، ولك من جماعك لزوجتك أجر، فقال أبو ذر: فكيف يكون لي أجر في شهوتي؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان لك ولد، ورجوت أجره فمات،
أكنت تحتسب به؟
قلت: نعم، قال: أنت خلقته؟ قلت: بل الله خلقه، قال: فأنت هديته؟ قلت: بل
الله هداه، قال: فأنت كنت رزقته؟ قلت: بل الله كان يرزقه، قال: فكذلك، فضعه
في حلاله وجنّبه حرامه، فإن الله أحياه وإن شاء الله أماته، فلك أجره.
رواه أحمد.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
سئل صلى الله عليه وسلم عن موت الفجاءة، فقال: راحة للمؤمن، وأخذة أسف
للفاجر. وروي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدار أو حائط مائل،
فأسرع المشي، فقيل له في ذلك، فقال: إني أكره موت الفوات.
وسئل: تمر بنا
جنازة الكافر، أفنقوم لها؟ قال: نعم إنكم لستم تقومون لها، إنما تقومون
إعظاماً للذي يقبض النفوس. وقام لجنازة يهودية، فسئل عن ذلك، فقال: إن
للموت فزعاً، فإذا رأيتم جنازة فقوموا.
وسأله صلى الله عليه وسلم عمر
رضي الله عنه: هل ترد إلينا عقولنا في القبر وقت السؤال؟ فقال: نعم كهيئتكم
اليوم. وسئل عن عذاب القبر، فقال: نعم عذاب القبر حق.
وسأله صلى الله
عليه وسلم رجل فقال: إني ذو مال كثير، وذو أهل وولد وحاضرة فأخبرني كيف
أنفق، وكيف أمنع؟ فقال: تخرج الزكاة من مالك، فإنها طهرة تطهرك، وتصل بها
رحمك وأقاربك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين، فقال: يا رسول الله أقلل
في، قال: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً
«الإسراء: 26» فقال: حسبي، وقال: يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك
فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ قال رسول الله: نعم،إذا أديتها إلى رسولي
فقد برئت منها، ولك أجرها، وإثمها على من بدلها.
وسئل صلى الله عليه
وسلم عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تعطي صلة الحبل،
ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي
الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه طلق، ولو أن
تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض. - رواه أحمد.
للفاجر. وروي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدار أو حائط مائل،
فأسرع المشي، فقيل له في ذلك، فقال: إني أكره موت الفوات.
وسئل: تمر بنا
جنازة الكافر، أفنقوم لها؟ قال: نعم إنكم لستم تقومون لها، إنما تقومون
إعظاماً للذي يقبض النفوس. وقام لجنازة يهودية، فسئل عن ذلك، فقال: إن
للموت فزعاً، فإذا رأيتم جنازة فقوموا.
وسأله صلى الله عليه وسلم عمر
رضي الله عنه: هل ترد إلينا عقولنا في القبر وقت السؤال؟ فقال: نعم كهيئتكم
اليوم. وسئل عن عذاب القبر، فقال: نعم عذاب القبر حق.
وسأله صلى الله
عليه وسلم رجل فقال: إني ذو مال كثير، وذو أهل وولد وحاضرة فأخبرني كيف
أنفق، وكيف أمنع؟ فقال: تخرج الزكاة من مالك، فإنها طهرة تطهرك، وتصل بها
رحمك وأقاربك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين، فقال: يا رسول الله أقلل
في، قال: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً
«الإسراء: 26» فقال: حسبي، وقال: يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك
فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ قال رسول الله: نعم،إذا أديتها إلى رسولي
فقد برئت منها، ولك أجرها، وإثمها على من بدلها.
وسئل صلى الله عليه
وسلم عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تعطي صلة الحبل،
ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي
الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه طلق، ولو أن
تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض. - رواه أحمد.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الاستعجال المانع من اجابة الدعاء، فقال:
يقول: قد دعوت، قد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات، فقال: التكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد، ولا حول ولا قوة الا بالله.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه ان يعلمه دعاء يدعو به في
صلاته، فقال: قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وانه لا يغفر الذنوب
الا انت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الاعرابي الذي علمه ان يقول: لا إله الا الله
وحده لا شريك له، الله اكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب
العالمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم، فقال: هذا لربي فما
لي؟ فقال: قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني، فإن هؤلاء
تجمع لك دنياك وآخرتك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن رياض الجنة، فقال: المساجد، فسئل صلى الله
عليه وسلم عن الرتع فيها، فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الا الله،
والله اكبر.
● واستفتاه صلى الله عليه وسلم رجل فقال: لا استطيع آن آخذ من القرآن
شيئاً، فعلمني ما يجزيني، قال: قل سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا
الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة الا بالله، قال: يا رسول الله هذا لله،
فما لي؟ قال: قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني، فقال: هكذا بيده
وقبضها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملأ يده من الخير.
يقول: قد دعوت، قد دعوت فلم يستجب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات، فقال: التكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد، ولا حول ولا قوة الا بالله.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه ان يعلمه دعاء يدعو به في
صلاته، فقال: قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وانه لا يغفر الذنوب
الا انت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم الاعرابي الذي علمه ان يقول: لا إله الا الله
وحده لا شريك له، الله اكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب
العالمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم، فقال: هذا لربي فما
لي؟ فقال: قل: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني، فإن هؤلاء
تجمع لك دنياك وآخرتك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن رياض الجنة، فقال: المساجد، فسئل صلى الله
عليه وسلم عن الرتع فيها، فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله الا الله،
والله اكبر.
● واستفتاه صلى الله عليه وسلم رجل فقال: لا استطيع آن آخذ من القرآن
شيئاً، فعلمني ما يجزيني، قال: قل سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا
الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة الا بالله، قال: يا رسول الله هذا لله،
فما لي؟ قال: قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني، فقال: هكذا بيده
وقبضها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملأ يده من الخير.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الوضوء بماء البحر فقال: هو الطهور ماؤه والحل ميتته.
● وسأله أبو ثعلبة فقال: إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال:
لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها، فاغسلوها ثم كلوا فيها، وفي المسند
والسنن: افتنا في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها، فقال: إذا اضطررتم اليها
فاغسلوها بالماء واطبخوا فيها.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله ما تقول في رجل لقي
امرأة لا يعرفها، فليس يأتي الرجل من امرأته شيء، إلا قد أتاه منها، غير
انه لم يجامعها، فأنزل الله تعالى هذه الآية: «وأقم الصلاة طرفي النهار،
وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات» (هود: 114)، فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم: توضأ ثم صل، فقال معاذ: فقلت: يا رسول الله أله خاصة أم
للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة.
● وسألته أم سلمة فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، فهل على
المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم إذا
رأت الماء، فقالت أم سلمة: أتحتلم المرأة؟ فقال: تربت يداك، فبم يشبهها
ولدها؟
● وسأله امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن المذي، فقال: من
المذي الوضوء، ومن المني الغسل، وفي لفظ: إذا رأيت المذي فتوضأ، واغسل
ذكرك، وإذا رأيت نضح الماء فاغتسل.
● وسأله أبو ثعلبة فقال: إنا بأرض قوم أهل كتاب، أفنأكل في آنيتهم؟ قال:
لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها، فاغسلوها ثم كلوا فيها، وفي المسند
والسنن: افتنا في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها، فقال: إذا اضطررتم اليها
فاغسلوها بالماء واطبخوا فيها.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله ما تقول في رجل لقي
امرأة لا يعرفها، فليس يأتي الرجل من امرأته شيء، إلا قد أتاه منها، غير
انه لم يجامعها، فأنزل الله تعالى هذه الآية: «وأقم الصلاة طرفي النهار،
وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات» (هود: 114)، فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم: توضأ ثم صل، فقال معاذ: فقلت: يا رسول الله أله خاصة أم
للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة.
● وسألته أم سلمة فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، فهل على
المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم إذا
رأت الماء، فقالت أم سلمة: أتحتلم المرأة؟ فقال: تربت يداك، فبم يشبهها
ولدها؟
● وسأله امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن المذي، فقال: من
المذي الوضوء، ومن المني الغسل، وفي لفظ: إذا رأيت المذي فتوضأ، واغسل
ذكرك، وإذا رأيت نضح الماء فاغتسل.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر
احتلاماً، فقال: يغتسل، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد البلل، فقال:
لا غسل عليه.
● وسألته أم سلمة فقالت: يا رسول الله إني امرأة أشد
ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك
ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء.
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: يا رسول الله
إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا؟ فقال: أليس بعد
طريق هي أطيب منها؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: هذه بهذه، وفي لفظ: أليس
بعده ما هو أطيب منه؟ قلت: بلى، قال: فإن هذا يذهب بذاك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له: إنا نريد المسجد، فنطأ الطريق النجسة، فقال: الأرض يطهر بعضها بعضاً.
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إحدانا يصيب
ثوبها من دم الحيضة، كيف تصنع به؟ فقال: تحته، ثم تقرضه بالماء، ثم تنضحه،
ثم تصلي فيه.
● وسألته صلى الله عليه وسلم ميمونة عن شاة ماتت فألقوا
إهابها، فقال لها: هلا أخذتم مسكها، فقالت: نأخذ مسك شاة قد ماتت؟ فقال
لها صلى الله عليه وسلم: إنما قال تعالى «قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ
إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً
أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ» (الأنعام: 145) وإنكم لا
تطعمونه إن تدبغوه تنتفعوا به، فأرسلت إليها فسلخت مسكها فدبغته، فاتخذت
منه قربة حتى تخرقت عندها.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن جلود الميتة، فقال: «ذكاتها دباغها».
احتلاماً، فقال: يغتسل، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد البلل، فقال:
لا غسل عليه.
● وسألته أم سلمة فقالت: يا رسول الله إني امرأة أشد
ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك
ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء.
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: يا رسول الله
إن لنا طريقاً إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا؟ فقال: أليس بعد
طريق هي أطيب منها؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: هذه بهذه، وفي لفظ: أليس
بعده ما هو أطيب منه؟ قلت: بلى، قال: فإن هذا يذهب بذاك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له: إنا نريد المسجد، فنطأ الطريق النجسة، فقال: الأرض يطهر بعضها بعضاً.
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إحدانا يصيب
ثوبها من دم الحيضة، كيف تصنع به؟ فقال: تحته، ثم تقرضه بالماء، ثم تنضحه،
ثم تصلي فيه.
● وسألته صلى الله عليه وسلم ميمونة عن شاة ماتت فألقوا
إهابها، فقال لها: هلا أخذتم مسكها، فقالت: نأخذ مسك شاة قد ماتت؟ فقال
لها صلى الله عليه وسلم: إنما قال تعالى «قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ
إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً
أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ» (الأنعام: 145) وإنكم لا
تطعمونه إن تدبغوه تنتفعوا به، فأرسلت إليها فسلخت مسكها فدبغته، فاتخذت
منه قربة حتى تخرقت عندها.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن جلود الميتة، فقال: «ذكاتها دباغها».
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سُئل صلى الله عليه وسلم: ما عمل اهل الجنة؟ قال: «الصدق، فاذا صدق
العبد بر، واذا بر آمن، واذا آمن دخل الجنة»، وسئل صلى الله عليه وسلم: ما
عمل اهل النار؟ قال: «الكذب، اذا كذب العبد فجر، واذا فجر كفر، واذا كفر
دخل النار».
● وسُئل صلى الله عليه وسلم عن الغرف التي في الجنة يُرى ظاهرها من
باطنها وباطنها من ظاهرها، لمن هي؟ قال: «لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام،
وبات الله قائما والناس نيام».
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل: أرأيت ان جاهدت بنفسي ومالي فقتلت صابرا
محتسبا مقبلا غير مدبر، أأدخل الجنة؟ قال: «نعم»، فقال ذلك مرتين او ثلاثا،
قال: «الا ان مت وعليك دين وليس عندك وفاؤه»، واخبرهم بتشديد انزل، فسألوه
عنه، فقال: «الدين، والذي نفسي بيده لو ان رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش،
ثم قتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله ما دخل الجنة حتى يقضي
دينه».
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل عن اخيه مات وعليه دين، فقال: «هو محبوس
بدينه، فاقض عنه»، فقال: يا رسول الله، قد اديت عنه الا دينارين ادعتهما
امرأة وليس لها بينة، فقال: «اعطها فإنها محقة».
● وسألوه صلى الله عليه وسلم ان يسعر لهم، فقال: «ان الله هو الخالق
القابض الباسط الرازق، واني لأرجو ان ألقى الله، ولا يطلبني احد بمظلمة
ظلمتها اياه في دم او مال».
العبد بر، واذا بر آمن، واذا آمن دخل الجنة»، وسئل صلى الله عليه وسلم: ما
عمل اهل النار؟ قال: «الكذب، اذا كذب العبد فجر، واذا فجر كفر، واذا كفر
دخل النار».
● وسُئل صلى الله عليه وسلم عن الغرف التي في الجنة يُرى ظاهرها من
باطنها وباطنها من ظاهرها، لمن هي؟ قال: «لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام،
وبات الله قائما والناس نيام».
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل: أرأيت ان جاهدت بنفسي ومالي فقتلت صابرا
محتسبا مقبلا غير مدبر، أأدخل الجنة؟ قال: «نعم»، فقال ذلك مرتين او ثلاثا،
قال: «الا ان مت وعليك دين وليس عندك وفاؤه»، واخبرهم بتشديد انزل، فسألوه
عنه، فقال: «الدين، والذي نفسي بيده لو ان رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش،
ثم قتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله ما دخل الجنة حتى يقضي
دينه».
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل عن اخيه مات وعليه دين، فقال: «هو محبوس
بدينه، فاقض عنه»، فقال: يا رسول الله، قد اديت عنه الا دينارين ادعتهما
امرأة وليس لها بينة، فقال: «اعطها فإنها محقة».
● وسألوه صلى الله عليه وسلم ان يسعر لهم، فقال: «ان الله هو الخالق
القابض الباسط الرازق، واني لأرجو ان ألقى الله، ولا يطلبني احد بمظلمة
ظلمتها اياه في دم او مال».
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
مر صلى الله عليه وسلم بأبي هريرة، وهو يغرس غرسا،
فقال: «ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟.. سبحان الله، والحمد لله، ولا
إله إلا الله، والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة».
● وسئل صلى الله عليه وسلم: كيف يكسب احدنا كل يوم الف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة، يكتب له ألف حسنة او يحط عنه ألف خطيئة».
● وأفتى صلى الله عليه وسلم من قال له: لدغتني عقرب بأنه لو قال حين أمسى: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، لم تضره.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ان يعلمه تعوذا يتعوذ به، فقال: «قل اللهم
إني أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر لساني وشر قلبي، وشر منبي» (يعني:
الفرج).
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية الصلاة عليه، فقال: «قولوا اللهم صل
على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد
مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميد مجيد».
فقال: «ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟.. سبحان الله، والحمد لله، ولا
إله إلا الله، والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة».
● وسئل صلى الله عليه وسلم: كيف يكسب احدنا كل يوم الف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة، يكتب له ألف حسنة او يحط عنه ألف خطيئة».
● وأفتى صلى الله عليه وسلم من قال له: لدغتني عقرب بأنه لو قال حين أمسى: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، لم تضره.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل ان يعلمه تعوذا يتعوذ به، فقال: «قل اللهم
إني أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر لساني وشر قلبي، وشر منبي» (يعني:
الفرج).
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية الصلاة عليه، فقال: «قولوا اللهم صل
على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد
مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنك حميد مجيد».
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
سئل صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، فقال: «شهادة أن لا إله إلا الله، وأن
محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فقال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله والبعث بعد الموت». وسئل صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: «أن
تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك». وسئل صلى الله عليه
وسلم عن قوله تعالى: «وَالَّذ.ينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ
وَج.لَة» «المؤمنون: 60»، فقال: «هم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون،
ويخافون أن لا يقبل منهم».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى
«وَإ.ذْ أَخَذَ رَبُّكَ م.نْ بَن.ي آَدَمَ م.نْ ظُهُور.ه.مْ
ذُرّ.يَّتَهُمْ» «الأعراف: 172»، فقال: «إن الله تعالى خلق آدم، ثم مسح على
ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة
يعملون، ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل
أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ فقال: إن الله إذا
خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل
الجنة فيدخله الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى
يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل النار».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذ.ينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ» «المائدة: 105».
فقال:
«بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى
متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع عنك
أمر العوام».
محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فقال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله والبعث بعد الموت». وسئل صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: «أن
تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك». وسئل صلى الله عليه
وسلم عن قوله تعالى: «وَالَّذ.ينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ
وَج.لَة» «المؤمنون: 60»، فقال: «هم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون،
ويخافون أن لا يقبل منهم».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى
«وَإ.ذْ أَخَذَ رَبُّكَ م.نْ بَن.ي آَدَمَ م.نْ ظُهُور.ه.مْ
ذُرّ.يَّتَهُمْ» «الأعراف: 172»، فقال: «إن الله تعالى خلق آدم، ثم مسح على
ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة
يعملون، ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل
أهل النار يعملون، فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ فقال: إن الله إذا
خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل
الجنة فيدخله الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى
يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل النار».
وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذ.ينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ» «المائدة: 105».
فقال:
«بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى
متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع عنك
أمر العوام».
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
سألته صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الجارية ينكحها اهلها
اتستأمر ام لا؟ فقال: نعم تستأمر، قالت عائشة رضي الله عنها: فانها تستحي،
فقال صلى الله عليه وسلم: فذاك اذنها اذا هي سكتت. متفق عليه. وبهذه الفتوى
نأخذ، وانه لا بد من استئمار البكر. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم: الايم
احق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها، واذنها صماتها. وفي لفظ:
والبكر يستأذنها ابوها في نفسها، واذنها صماتها. وفي الصحيحين عنه صلى الله
عليه وسلم: لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: وكيف اذنها؟ قال: ان تسكت.
وسألته
صلى الله عليه وسلم جارية بكر، فقالت: ان اباها زوجها وهي كارهة، فخيرها
النبي صلى الله عليه وسلم، فقد امر باستئذان البكر، ونهى عن انكاحها من دون
اذنها، وخير النبي صلى الله عليه وسلم من نكحت ولم تستأذن.
وسئل صلى
الله عليه وسلم عن صداق النساء، فقال: هو ما اصطلح عليه اهلوهم.. رواه
الدارقطني وعنده مرفوعا: انكحوا اليتامى، قيل: يا رسول الله، ما العلائق
بينهم؟ قال: ما تراضى عليه الاهلون ولو قضيبا من اراك.
وسألته صلى الله
عليه وسلم امرأة، فقالت: ان ابي زوجني من ابن اخيه ليرفع به خسيسته، فجعل
الامر اليها، فقالت: قد اجزت ما صنع ابي، ولكن اردت ان يعلم النساء ان ليس
الى الآباء من الامر شيء.. رواه احمد والنسائي. ولما هلك عثمان بن مظعون
ترك ابنة له، فزوجها عمها قدامة من عبدالله بن عمر، ولم يستأذنها، فكرهت
نكاحه، واحبت ان يتزوجها المغيرة بن شعبة، فنزعها من ابن عمر، وزوجها
المغيرة، وقال: انها يتيمة، ولا تنكح الا باذنها.. رواه احمد.
اتستأمر ام لا؟ فقال: نعم تستأمر، قالت عائشة رضي الله عنها: فانها تستحي،
فقال صلى الله عليه وسلم: فذاك اذنها اذا هي سكتت. متفق عليه. وبهذه الفتوى
نأخذ، وانه لا بد من استئمار البكر. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم: الايم
احق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر في نفسها، واذنها صماتها. وفي لفظ:
والبكر يستأذنها ابوها في نفسها، واذنها صماتها. وفي الصحيحين عنه صلى الله
عليه وسلم: لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: وكيف اذنها؟ قال: ان تسكت.
وسألته
صلى الله عليه وسلم جارية بكر، فقالت: ان اباها زوجها وهي كارهة، فخيرها
النبي صلى الله عليه وسلم، فقد امر باستئذان البكر، ونهى عن انكاحها من دون
اذنها، وخير النبي صلى الله عليه وسلم من نكحت ولم تستأذن.
وسئل صلى
الله عليه وسلم عن صداق النساء، فقال: هو ما اصطلح عليه اهلوهم.. رواه
الدارقطني وعنده مرفوعا: انكحوا اليتامى، قيل: يا رسول الله، ما العلائق
بينهم؟ قال: ما تراضى عليه الاهلون ولو قضيبا من اراك.
وسألته صلى الله
عليه وسلم امرأة، فقالت: ان ابي زوجني من ابن اخيه ليرفع به خسيسته، فجعل
الامر اليها، فقالت: قد اجزت ما صنع ابي، ولكن اردت ان يعلم النساء ان ليس
الى الآباء من الامر شيء.. رواه احمد والنسائي. ولما هلك عثمان بن مظعون
ترك ابنة له، فزوجها عمها قدامة من عبدالله بن عمر، ولم يستأذنها، فكرهت
نكاحه، واحبت ان يتزوجها المغيرة بن شعبة، فنزعها من ابن عمر، وزوجها
المغيرة، وقال: انها يتيمة، ولا تنكح الا باذنها.. رواه احمد.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الأدوية والرقى، هل ترد من القدر شيئا؟ فقال: هي من القدر.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن سبأ: هل تعني أرضاً أم امرأة، فقال: ليس
بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب، فتيامن منهم ستة، وتشاءم
منهم أربعة، فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة، وأما الذين
تيامنوا، فالأزد والأشعريون وحمير وكندة ومذحج وأنمار، فقال رجل: يا رسول
الله وما أنمار؟ فقال: الذين منهم خثعم وبجيلة.
● وسئل عن قوله تعالى: «لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَةِ» (يونس: 64) فقال صلى الله عليه وسلم: هي الرؤيا الصالحة
يراها المؤمن، أو تُرى له.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصدقة، فقال: أن تصدّق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى.
● وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الكلام أفضل؟ فقال: ما اصطفى الله للملائكة: سبحان الله وبحمده.
● وسئل صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ وفي لفظ: متى كنت نبيا؟ فقال: وآدم بين الروح والجسد.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن سبأ: هل تعني أرضاً أم امرأة، فقال: ليس
بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب، فتيامن منهم ستة، وتشاءم
منهم أربعة، فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة، وأما الذين
تيامنوا، فالأزد والأشعريون وحمير وكندة ومذحج وأنمار، فقال رجل: يا رسول
الله وما أنمار؟ فقال: الذين منهم خثعم وبجيلة.
● وسئل عن قوله تعالى: «لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَةِ» (يونس: 64) فقال صلى الله عليه وسلم: هي الرؤيا الصالحة
يراها المؤمن، أو تُرى له.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصدقة، فقال: أن تصدّق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى.
● وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الكلام أفضل؟ فقال: ما اصطفى الله للملائكة: سبحان الله وبحمده.
● وسئل صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ وفي لفظ: متى كنت نبيا؟ فقال: وآدم بين الروح والجسد.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سألته صلى الله عليه وسلم امرأتان عن الصدقة على زوجيهما، فقال: لهما
أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة. وعن ابن ماجه: أتجزئ عني من النفقة
الصدقة على زوجي وأيتام في حجري؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لها
أجران: أجر الصدقة وأجر القرابة.
● وسئل صلى الله عليه وسلم مرة أخرى عنها، فقال: ان تصدق وأنت صحيح شحيح
تخشى الفقر وتأمل الغنى. وسئل صلى الله عليه وسلم مرة أخرى عنها فقال: سقي
الماء.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصدقة على أبي رافع مولاه، فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا،
ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في
إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك
ووجهك إليه طلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في
الأرض.
● وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال: إن أبي مات ولم يوص، أفينفعه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام فقال: يا رسول الله أمور كنت
أتحدث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة، هل لي فيها أجر؟ قال: أسلمت
على ما سلف لك من الخير.
أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة. وعن ابن ماجه: أتجزئ عني من النفقة
الصدقة على زوجي وأيتام في حجري؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لها
أجران: أجر الصدقة وأجر القرابة.
● وسئل صلى الله عليه وسلم مرة أخرى عنها، فقال: ان تصدق وأنت صحيح شحيح
تخشى الفقر وتأمل الغنى. وسئل صلى الله عليه وسلم مرة أخرى عنها فقال: سقي
الماء.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصدقة على أبي رافع مولاه، فقال: إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا،
ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ من دلوك في
إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك
ووجهك إليه طلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في
الأرض.
● وسأله صلى الله عليه وسلم آخر فقال: إن أبي مات ولم يوص، أفينفعه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام فقال: يا رسول الله أمور كنت
أتحدث بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة، هل لي فيها أجر؟ قال: أسلمت
على ما سلف لك من الخير.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم: أي الظلم أعظم: قال: «ذراع من الأرض ينتقصه من
حق أخيه، وليس حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض،
ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها».
● وسئل صلى الله عليه وسلم أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، ثم قرأ: «وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ» (البقرة: 177).
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إن لي حلياً، وإن زوجي خفيف ذات
اليد، وإن لي ابن أخ، أفيجزئ عني أن أجعل زكاة الحلي فيهم؟ قال: نعم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم العباس عن تعجيل زكاته قبل أن يحول الحول، فأذن له في ذلك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن زكاة الفطر، فقال: هي على كل مسلم، صغيراً
أو كبيراً، حراً أو عبداً، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو أقط.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني ذو مال كثير، وذو أهل وولد
وحاضرة، فأخبرني كيف أنفق، وكيف أمنع؟ فقال: تخرج الزكاة من مالك، فإنها
طهرة تطهرك، وتصل بها رحمك وأقاربك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين،
فقال: يا رسول الله أقلل في، قال: «وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ
وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا» «الإسراء:
26» فقال: حسبي، وقال: يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك، فقد برئت
منها إلى الله ورسوله؟ قال رسول الله: نعم، إذا أديتها إلى رسولي، فقد برئت
منها، ولك أجرها، وإثمها على من بدلها.
حق أخيه، وليس حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض،
ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها».
● وسئل صلى الله عليه وسلم أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، ثم قرأ: «وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ» (البقرة: 177).
● وسألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: إن لي حلياً، وإن زوجي خفيف ذات
اليد، وإن لي ابن أخ، أفيجزئ عني أن أجعل زكاة الحلي فيهم؟ قال: نعم.
● وسأله صلى الله عليه وسلم العباس عن تعجيل زكاته قبل أن يحول الحول، فأذن له في ذلك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن زكاة الفطر، فقال: هي على كل مسلم، صغيراً
أو كبيراً، حراً أو عبداً، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو أقط.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني ذو مال كثير، وذو أهل وولد
وحاضرة، فأخبرني كيف أنفق، وكيف أمنع؟ فقال: تخرج الزكاة من مالك، فإنها
طهرة تطهرك، وتصل بها رحمك وأقاربك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين،
فقال: يا رسول الله أقلل في، قال: «وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ
وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا» «الإسراء:
26» فقال: حسبي، وقال: يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك، فقد برئت
منها إلى الله ورسوله؟ قال رسول الله: نعم، إذا أديتها إلى رسولي، فقد برئت
منها، ولك أجرها، وإثمها على من بدلها.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سأله صلى الله عليه وسلم آل عمرو بن حزم، فقالوا: إنه كانت عندنا رقية
نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: اعرضوا علي رقاكم، قال:
فعرضوا عليه، فقال: ما ارى بأساً، من استطاع ان ينفع أخاه فليفعل. ذكره
مسلم.
● واستفتاه عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه، وشكا إليه وجعا يجده في جسده
منذ اسلم، فقال: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثا، وقل
سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، ذكره مسلم.
● وسئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء؟ قال: الانبياء ثم الأمثل
فالأمثل، الرجل يبتلى على حسب دينه، فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذلك،
وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذلك، فما يزال البلاء بالرجل حتى يمشي
على وجه الأرض، وما عليه خطيئة.
● وقال اسامة رضي الله عنه: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه
وسلم: اعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال: عباد الله، وضع الله
الحرج إلا من اقترض من عرض اخيه شيئا، فذلك هو الحرج، فقالوا: يا رسول الله
هل علينا من جناح ان نتداوى؟ قال: تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء
إلا وضع معه شفاء إلا الهرم، قالوا: يا رسول الله، ما خير ما اعطي العبد؟
قال: حسن الخلق. ذكره ابن ماجه.
● وسألته صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس رضي الله عنها، فقالت: يا
رسول الله، ان ولد جعفر تسرع اليهم العين، افأسترقي لهم؟ قال: نعم، فإنه لو
كان شيء سابق القدر لسبقته العين. ذكره احمد. وعند مالك عن حميد بن قيس
المكي قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر ابن ابي طالب،
فقال لحاضنتهما: ما لي اراهما ضارعين؟ فقالت: انه لتسرع إليهما العين، ولم
يمنعنا ان نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك، فقال: استرقوا
لهما، فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين.
نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: اعرضوا علي رقاكم، قال:
فعرضوا عليه، فقال: ما ارى بأساً، من استطاع ان ينفع أخاه فليفعل. ذكره
مسلم.
● واستفتاه عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه، وشكا إليه وجعا يجده في جسده
منذ اسلم، فقال: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثا، وقل
سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، ذكره مسلم.
● وسئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء؟ قال: الانبياء ثم الأمثل
فالأمثل، الرجل يبتلى على حسب دينه، فإن كان رقيق الدين ابتلي على حسب ذلك،
وإن كان صلب الدين ابتلي على حسب ذلك، فما يزال البلاء بالرجل حتى يمشي
على وجه الأرض، وما عليه خطيئة.
● وقال اسامة رضي الله عنه: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه
وسلم: اعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال: عباد الله، وضع الله
الحرج إلا من اقترض من عرض اخيه شيئا، فذلك هو الحرج، فقالوا: يا رسول الله
هل علينا من جناح ان نتداوى؟ قال: تداووا عباد الله، فإن الله لم يضع داء
إلا وضع معه شفاء إلا الهرم، قالوا: يا رسول الله، ما خير ما اعطي العبد؟
قال: حسن الخلق. ذكره ابن ماجه.
● وسألته صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس رضي الله عنها، فقالت: يا
رسول الله، ان ولد جعفر تسرع اليهم العين، افأسترقي لهم؟ قال: نعم، فإنه لو
كان شيء سابق القدر لسبقته العين. ذكره احمد. وعند مالك عن حميد بن قيس
المكي قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر ابن ابي طالب،
فقال لحاضنتهما: ما لي اراهما ضارعين؟ فقالت: انه لتسرع إليهما العين، ولم
يمنعنا ان نسترقي لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك من ذلك، فقال: استرقوا
لهما، فإنه لو سبق شيء القدر لسبقته العين.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سألته صلى الله عليه وسلم امرأة، فقالت: اني نذرت ان اضرب على رأسك
بالدف، فقال: اوفي بنذرك، قالت: اني نذرت ان اذبح مكان كذا وكذا، مكان يذبح
فيه اهل الجاهلية، قال: لصنم؟ قالت: لا، قال: لوثن؟ قالت: لا، قال: اوفي
بنذرك.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: اني نذرت ان انحر ابلا ببوانة،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟
قالوا: لا، قال: فهل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا: لا، قال: اوف بنذرك،
فانه لا وفاء بالنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم.
● سأله صلى الله عليه وسلم اعرابي، فقال: يا رسول الله انتداوى؟ فقال:
نعم، فان الله لم ينزل داء الا انزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله.
● وفي السنن ان الاعراب قالوا: يا رسول الله الا نتداوى؟ قال: نعم، عباد
الله تداووا، فان الله لم يضع داء الا وضع له شفاء، او دواء، الا داء
واحدا، قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهرم.
● وسئل صلى الله عليه وسلم فقيل له: ارأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به،
وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ قال: هي من قدر الله.
● وسئل صلى الله عليه وسلم هل يغني الدواء شيئا؟ فقال: سبحان الله، وهل انزل الله تبارك وتعالى من داء في الارض الا جعل له شفاء؟
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
من امته، فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم
يتوكلون.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الثوم: أحرام هو؟ قال: لا، ولكني أكرهه من
أجل رائحته. وسأله صلى الله عليه وسلم أبو أيوب: ألا يحل لنا البصل؟ فقال:
بلى، ولكني يغشاني ما لا يغشاكم. وسئل صلى الله عليه وسلم عن الضب، أحرام
هو؟ فقال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه. وسألته صلى الله عليه
وسلم عائشة - رضي الله عنها - فقالت: إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذُكر
اسم الله عليه أم لا، فقال: سمّوا أنتم وكلوا.
● وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم
انتشرت للنساء، وأخذتني شهوتي، فحرمت علي اللحم، فأنزل الله تعالى: «يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ
اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
* وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا
اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ» المائدة: 87، 88.
● وسأله صلى الله عليه وسلم ابو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - فقال: إن
ارضنا ارض اهل كتاب، وإنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر، فكيف نصنع
بآنيتهم وقدورهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إن لم تجدوا غيرها فارحضوها
واطبخوا فيها واشربوا، قال: قلت يا رسول الله، ما يحل لنا وما يحرم علينا؟
قال: لا تأكلوا لحم الحمر الإنسية، ولا يحل كل ذي ناب من السباع.
● وسأله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك فقال: الرجل أمرّ به فلا يقريني
ولا يضيفني، ثم يمر بي أفأجزيه؟ قال: لا. بل أقره، قال: ورآني - يعني النبي
صلى الله عليه وسلم - رث الثياب، فقال: هل لك من مال؟ قال: قلت: من كل
المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: فلير عليك.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن جائزة الضيف، فقال: يومه وليلته، والضيافة
ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى
يحرجه. متفق عليه.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
● سئل صلى الله عليه وسلم عن الوضوء، فقال: اسبغ الوضوء، وخلل بين الاصابع، وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما.. رواه ابو داود.
● وسأله صلى الله عليه وسلم عمرو بن عبسة، فقال: كيف الوضوء؟ قال: اما
الوضوء فانك اذا توضأت فغسلت كفيك، فانقيتهما خرجت خطاياك من بين اظافرك
واناملك، فاذا تمضمضت واستنشقت، وغسلت وجهك ويديك الى المرفقين، ومسحت
رأسك، وغسلت رجليك اغتسلت من عامة خطاياك كيوم ولدتك امك.. رواه النسائي.
● وسأله صلى الله عليه وسلم اعرابي عن الوضوء، فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال:
هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد اساء وتعدى وظلم.. رواه احمد.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين، فقال: للمسافر ثلاثة ايام، وللمقيم يوم وليلة.
● وسأله صلى الله عليه وسلم ابو ذر: اني اغرب عن الماء ومعي اهلي، فتصيبني
الجنابة، فقال: ان الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء عشر حجج، فاذا وجدت
الماء فأمسه بشرتك. حديث حسن.
● وسأله صلى الله عليه وسلم امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه،
فقال: انكسرت احدى زندي، فأمره ان يمسح على الجبائر. رواه ابن ماجه.
● وسأله صلى الله عليه وسلم عمرو بن عبسة، فقال: كيف الوضوء؟ قال: اما
الوضوء فانك اذا توضأت فغسلت كفيك، فانقيتهما خرجت خطاياك من بين اظافرك
واناملك، فاذا تمضمضت واستنشقت، وغسلت وجهك ويديك الى المرفقين، ومسحت
رأسك، وغسلت رجليك اغتسلت من عامة خطاياك كيوم ولدتك امك.. رواه النسائي.
● وسأله صلى الله عليه وسلم اعرابي عن الوضوء، فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال:
هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد اساء وتعدى وظلم.. رواه احمد.
● وسئل صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين، فقال: للمسافر ثلاثة ايام، وللمقيم يوم وليلة.
● وسأله صلى الله عليه وسلم ابو ذر: اني اغرب عن الماء ومعي اهلي، فتصيبني
الجنابة، فقال: ان الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء عشر حجج، فاذا وجدت
الماء فأمسه بشرتك. حديث حسن.
● وسأله صلى الله عليه وسلم امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه،
فقال: انكسرت احدى زندي، فأمره ان يمسح على الجبائر. رواه ابن ماجه.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
سأله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن حوالة ان يختار له بلادا يسكنها، فقال:
عليك بالشام، فانها خيرة الله من ارضه، يجتبي اليها خيرته من عباده، فان
ابيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فان الله يتوكل لي بالشام واهله.
وسأله معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم، فقال: يا رسول الله اين تأمرني؟ قال: ها هنا، ونحا بيده نحو الشام.
وسأله صلى الله عليه وسلم ابوبكر الصديق رضي الله عنه، فقال: ان ازاري يسترخي الا ان اتعاهده، فقال: انك لست ممن يفعله خيلاء.
وقال: من جر ازاره خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة.
فقالت ام سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: اذا تنكشف اقدامهن، قال: يرخين ذراعا لا يزدن عليه.
وسأله
صلى الله عليه وسلم ابو ثعلبة عن قوله تعالى: يا ايها الذين آمنوا عليكم
انفسكم «المائدة: 105»، فقال: ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى
اذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، واعجاب كل ذي رأي برأيه،
فعليك بنفسك ودع عنك العوام، فان من ورائكم اياما، الصبر فيهن مثل القبض
على الجمر، للعامل فيهن مثل اجر خمسين يعملون مثل عملكم.
وعطس رجل فقال:
ما اقول يا رسول الله؟ قال: قل: الحمد لله، فقال القوم: ما نقول له يا
رسول الله؟ قال: قولوا له، يرحمك الله، قال: ما اقول لهم يا رسول الله؟
قال: قل لهم، يهديكم الله ويصلح بالكم.
عليك بالشام، فانها خيرة الله من ارضه، يجتبي اليها خيرته من عباده، فان
ابيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فان الله يتوكل لي بالشام واهله.
وسأله معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم، فقال: يا رسول الله اين تأمرني؟ قال: ها هنا، ونحا بيده نحو الشام.
وسأله صلى الله عليه وسلم ابوبكر الصديق رضي الله عنه، فقال: ان ازاري يسترخي الا ان اتعاهده، فقال: انك لست ممن يفعله خيلاء.
وقال: من جر ازاره خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة.
فقالت ام سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: اذا تنكشف اقدامهن، قال: يرخين ذراعا لا يزدن عليه.
وسأله
صلى الله عليه وسلم ابو ثعلبة عن قوله تعالى: يا ايها الذين آمنوا عليكم
انفسكم «المائدة: 105»، فقال: ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى
اذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، واعجاب كل ذي رأي برأيه،
فعليك بنفسك ودع عنك العوام، فان من ورائكم اياما، الصبر فيهن مثل القبض
على الجمر، للعامل فيهن مثل اجر خمسين يعملون مثل عملكم.
وعطس رجل فقال:
ما اقول يا رسول الله؟ قال: قل: الحمد لله، فقال القوم: ما نقول له يا
رسول الله؟ قال: قولوا له، يرحمك الله، قال: ما اقول لهم يا رسول الله؟
قال: قل لهم، يهديكم الله ويصلح بالكم.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: الصحابة يسألون والرسول يجيب
سألته صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت: يا رسول الله، ان ابنتي توفي عنها
زوجها، وقد اشتكت عينها، افنكحلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا،
مرتين او ثلاثا.
ومنع صلى الله عليه وسلم المرأة ان تحد على ميت فوق
ثلاث، الا على زوج، فانها تحد اربعة اشهر وعشرا، ولا تكتحل، ولا تطيب، ولا
تلبس ثوبا مصبوغا، ورخص لها في طهرها اذا اغتسلت في نبذة من قسط او اظفار،
متفق عليه. وعند ابي داود والنسائي: ولا تختضب، وعند النسائي: ولا تمتشط،
وعند احمد: لا تلبس المعصفر من الثياب، ولا الشقة الممشقة، ولا الحلي، ولا
تختضب ولا تكتحل. وجعلت ام سلمة رضي الله عنها على عينها صبرا لما توفي ابو
سلمة، فقال: ما هذا يا ام سلمة؟ قالت: انما هو صبر ليس فيه طيب، قال: انه
يشب الوجه، فلا تجعليه الا بالليل، ولا تمتشطي بالطيب، ولا بالحناء فانه
خضاب. قلت: بأي شيء امتشط يا رسول الله؟ قال: بالسدر تغلفين به رأسك، وعند
ابي داود: فلا تجعليه الا بالليل وتنزعيه بالنهار.
وسأله صلى الله عليه
وسلم رجل فقال: ان ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فافتديت منه
بمائة شاة وخادم، واني سألت رجالا من اهل العلم فأخبروني ان على ابني جلد
مائة وتغريب عام، وان على امرأة هذا الرجم، فقال: والذي نفسي بيده لاقضين
بينكما بكتاب الله، المائة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب
عام، واغد يا انيس على امرأة هذا، فان اعترفت فارجمها. متفق عليه. وجاءه
اليهود فقالوا: ان رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم: ما تجدون في التوراة
في شأن الرجم؟ فقالوا: نضحهم ويجلدون، فقال عبدالله بن سلام: كذبتم ان فيها
الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع احدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما
بعدها وما قبلها، فقال له عبدالله بن سلام: ارفع يدك فرفع يده فاذا آية
الرجم، فقالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما فرجما.
متفق عليه.
زوجها، وقد اشتكت عينها، افنكحلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا،
مرتين او ثلاثا.
ومنع صلى الله عليه وسلم المرأة ان تحد على ميت فوق
ثلاث، الا على زوج، فانها تحد اربعة اشهر وعشرا، ولا تكتحل، ولا تطيب، ولا
تلبس ثوبا مصبوغا، ورخص لها في طهرها اذا اغتسلت في نبذة من قسط او اظفار،
متفق عليه. وعند ابي داود والنسائي: ولا تختضب، وعند النسائي: ولا تمتشط،
وعند احمد: لا تلبس المعصفر من الثياب، ولا الشقة الممشقة، ولا الحلي، ولا
تختضب ولا تكتحل. وجعلت ام سلمة رضي الله عنها على عينها صبرا لما توفي ابو
سلمة، فقال: ما هذا يا ام سلمة؟ قالت: انما هو صبر ليس فيه طيب، قال: انه
يشب الوجه، فلا تجعليه الا بالليل، ولا تمتشطي بالطيب، ولا بالحناء فانه
خضاب. قلت: بأي شيء امتشط يا رسول الله؟ قال: بالسدر تغلفين به رأسك، وعند
ابي داود: فلا تجعليه الا بالليل وتنزعيه بالنهار.
وسأله صلى الله عليه
وسلم رجل فقال: ان ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فافتديت منه
بمائة شاة وخادم، واني سألت رجالا من اهل العلم فأخبروني ان على ابني جلد
مائة وتغريب عام، وان على امرأة هذا الرجم، فقال: والذي نفسي بيده لاقضين
بينكما بكتاب الله، المائة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب
عام، واغد يا انيس على امرأة هذا، فان اعترفت فارجمها. متفق عليه. وجاءه
اليهود فقالوا: ان رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم: ما تجدون في التوراة
في شأن الرجم؟ فقالوا: نضحهم ويجلدون، فقال عبدالله بن سلام: كذبتم ان فيها
الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع احدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما
بعدها وما قبلها، فقال له عبدالله بن سلام: ارفع يدك فرفع يده فاذا آية
الرجم، فقالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما فرجما.
متفق عليه.
ربيع- عدد الرسائل : 1432
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
مواضيع مماثلة
» عائشة، محْبوبةُ النبيّ
» الله يجيب السلامة..!!
» فتاوى واراء..
» الذكرى 18 لرحيل عبدالرحيم بوعبيد
» قائمة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
» الله يجيب السلامة..!!
» فتاوى واراء..
» الذكرى 18 لرحيل عبدالرحيم بوعبيد
» قائمة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى