الاعتكاف
صفحة 1 من اصل 1
الاعتكاف
الاعتكاف: اللبث في المسجد بنية مخصوصة. والأصل في مشروعية الاعتكاف قوله
تعالى: «ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد» (البقرة ـ 187)، وعن عائشة
رضي الله عنها «أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. ثم اعتكف
ازواجه من بعده». والاعتكاف من الشرائع القديمة التي كانت معروفة قبل
الإسلام، بدليل قوله تعالى: «وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل ان طهرا بيتي
للطائفين والعاكفين والرجع السجود» (البقرة ـ 125)، وشرع الاعتكاف ليكون
سببا لجمع الخاطر، وتصفية القلب، وتربية النفس على الزهد بالشهوات المباحة،
والتعاطي بها عن المخالفات والآثام. والاعتكاف سنة في كل وقت، وهو في شهر
رمضان اشد استحبابا، وفي العشر الاواخر منه آكد، وحكمة تأكده في العشر
الاواخر من رمضان انما هي طلب ليلة القدر. فانها افضل ليالي السنة، قال
تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر» (القدر ــ 3). اي خير من العمل في الف
شهر ليس فيها ليلة القدر. واجمع جمهور العلماء على انها في العشر الاواخر
من رمضان. ويستحب للمعتكف الاشتغال بطاعة الله تعالى، كذكر الله تعالى،
وقراءة القرآن، ومذاكرة العلم، لأنه ادعى لحصول المقصود من الاعتكاف. وان
يكون الاعتكاف في المسجد الجامع، وهو الذي تقام فيه الجمعة. والا يتكلم الا
لخير، فلا يشتم، ولا ينطق بغيبة، ونميمة، او لغو من الكلام. ويجوز للمعتكف
ان يقطع اعتكافه المستحب، ويخرج من المسجد، اذا شاء، فاذا خرج وعاد جدد
النية.
تعالى: «ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد» (البقرة ـ 187)، وعن عائشة
رضي الله عنها «أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. ثم اعتكف
ازواجه من بعده». والاعتكاف من الشرائع القديمة التي كانت معروفة قبل
الإسلام، بدليل قوله تعالى: «وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل ان طهرا بيتي
للطائفين والعاكفين والرجع السجود» (البقرة ـ 125)، وشرع الاعتكاف ليكون
سببا لجمع الخاطر، وتصفية القلب، وتربية النفس على الزهد بالشهوات المباحة،
والتعاطي بها عن المخالفات والآثام. والاعتكاف سنة في كل وقت، وهو في شهر
رمضان اشد استحبابا، وفي العشر الاواخر منه آكد، وحكمة تأكده في العشر
الاواخر من رمضان انما هي طلب ليلة القدر. فانها افضل ليالي السنة، قال
تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر» (القدر ــ 3). اي خير من العمل في الف
شهر ليس فيها ليلة القدر. واجمع جمهور العلماء على انها في العشر الاواخر
من رمضان. ويستحب للمعتكف الاشتغال بطاعة الله تعالى، كذكر الله تعالى،
وقراءة القرآن، ومذاكرة العلم، لأنه ادعى لحصول المقصود من الاعتكاف. وان
يكون الاعتكاف في المسجد الجامع، وهو الذي تقام فيه الجمعة. والا يتكلم الا
لخير، فلا يشتم، ولا ينطق بغيبة، ونميمة، او لغو من الكلام. ويجوز للمعتكف
ان يقطع اعتكافه المستحب، ويخرج من المسجد، اذا شاء، فاذا خرج وعاد جدد
النية.
منصور- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1943
العمر : 44
Localisation : loin du bled
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى