الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
فضل الاعتكاف في أول رمضان وآخره وعدم المبادرة بالصلح بين الناس من قبيل
التمسك بالكرامة. كانت هذه هي اسئلة القراء والتي أجاب عنها العلماء.
يسأل القارئ محمد عبدالفتاح الكاشف من قرية شباس عمير بمحافظة كفر
الشيخ قائلاً: قد يغضب إنسان من آخر ولا يبادر بالصلح فهل هذا يعد من قبيل
التمسك بالكرامة والمحافظة عليها؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عبداللطيف محمد عامر أستاذ الشريعة
بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق يقول: لا شك أنه بين الكرامة والكبر خيط
رفيع وبين التسامح والذلة خيط رفيع كذلك ولكن الإسلام لا يجد تعارضاً بين
محافظة الإنسان علي كرامته وبين تسامحه مع الذين أساءوا إليه.
فإن الله سبحانه وتعالي يقول: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع
بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" ولا يتصور
الإسلام أن تدوم خصومة بين المسلم واخيه.. وأن تصور أن تقع خصومة بينهما
فإن الإنسان يغضب وإن الإنسان ليهجر أخاه بعض الأحيان ولكن هذه الخصومة لا
تستمر حتي تنقطع المودة بينهما.
فالرسول صلي الله عليه وسلم حين قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا يعرض ذلك وخيرهم الذي يبدأ بالسلام.
حينما قال ذلك أقر بوقوع الخصومة بينهما ولكن لم يقبل أن تستمر هذه
الخصومة فوق ثلاث ليال. وجعل الذي يبدأ بالسلام خيراً من الذي يتمادي في
الخصومة. والتسامح سمه من سمات المجتمع الإسلامي. ومن أجل ذلك جعل الخصومة
وتقطيع الأرحام من ملامح الإفساد في الأرض قال تعالي: "فهل عسيتم إن
توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".
فجعل تقطيع الأرحام فريق الإفساد في الأرض ومن أجل ذلك فإننا نناشد
من تلقي الإساءة إليه بالغضب والقطيعة أن يتلقي الاعتذار عليه بالرضا
والقبول مصداقاً لقول الله تعالي: "فمن عفا وأصلح فأجره علي الله".
والله أعلم
يسأل القارئ: إبراهيم محمود عبدالقادر من قرية شطورة بمحافظة سوهاج.
قائلاً: هل يجوز الاعتكاف في الأيام الأولي من شهر رمضان. وهل ثوابه يكون
مثل الاعتكاف في العشر الأواخر منه؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ فؤاد عبود الشريف الوكيل للوزارة بالأزهر الشريف. يقول:
من رحمة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأمته وحبه لهم أن سن سننا في أداء العبادة وبدأ بها بنفسه وحث أصحابه علي اتباعها.
ومن السنة الاعتكاف.
والاعتكاف شرعاً لزوم المسجد والمكث فيه بنية التقرب إلي الله تعالي.
وهو مشروع في أي وقت من الأوقاف في رمضان وفي غيره. وليس له زمن محدد. حيث
كان رسول الله يعتكف في شهر رمضان في مسجده النبوي بالمدينة المنورة.
وأكثر اعتكافه كان في العشر الأواخر من رمضان. كما روي ذلك عبدالله بن عمر
رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر من رمضان".
وروي أبوهريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم: "كان
يعتكف كل رمضان عشرة أيام. فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين".
وبمجرد دخول المسلم المسجد بنية الاعتكاف يتحقق معناه وله ثوابه بقدر
مكثه. ولكنه يستحب في شهر رمضان لأن العمل الصالح فيه يضاعف ثوابه كما جاء
في حديث سلمان: "من تقرب فيه بخصلة "أي سنة" كان مكن أدي فريضة فيما سواه.
ومن أدي فيه فريضة كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه.
وثواب الاعتكاف لم يرد فيه حديث. والثواب في الاقتداء بفعل رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وإذا كان للاعتكاف في شهر رمضان ثواب أكثر منه في غير رمضان. فإن
الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان ثوابه اكبر من الاعتكاف في غيرها.
والدليل علي ذلك حرص رسول الله علي الاجتهاد في العبادة. وفي رواية للإمام
مسلم "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره وبخاصة إذا عرفنا
أن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
والله أعلم
محمد زين العابدين
التمسك بالكرامة. كانت هذه هي اسئلة القراء والتي أجاب عنها العلماء.
يسأل القارئ محمد عبدالفتاح الكاشف من قرية شباس عمير بمحافظة كفر
الشيخ قائلاً: قد يغضب إنسان من آخر ولا يبادر بالصلح فهل هذا يعد من قبيل
التمسك بالكرامة والمحافظة عليها؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عبداللطيف محمد عامر أستاذ الشريعة
بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق يقول: لا شك أنه بين الكرامة والكبر خيط
رفيع وبين التسامح والذلة خيط رفيع كذلك ولكن الإسلام لا يجد تعارضاً بين
محافظة الإنسان علي كرامته وبين تسامحه مع الذين أساءوا إليه.
فإن الله سبحانه وتعالي يقول: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع
بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" ولا يتصور
الإسلام أن تدوم خصومة بين المسلم واخيه.. وأن تصور أن تقع خصومة بينهما
فإن الإنسان يغضب وإن الإنسان ليهجر أخاه بعض الأحيان ولكن هذه الخصومة لا
تستمر حتي تنقطع المودة بينهما.
فالرسول صلي الله عليه وسلم حين قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا يعرض ذلك وخيرهم الذي يبدأ بالسلام.
حينما قال ذلك أقر بوقوع الخصومة بينهما ولكن لم يقبل أن تستمر هذه
الخصومة فوق ثلاث ليال. وجعل الذي يبدأ بالسلام خيراً من الذي يتمادي في
الخصومة. والتسامح سمه من سمات المجتمع الإسلامي. ومن أجل ذلك جعل الخصومة
وتقطيع الأرحام من ملامح الإفساد في الأرض قال تعالي: "فهل عسيتم إن
توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".
فجعل تقطيع الأرحام فريق الإفساد في الأرض ومن أجل ذلك فإننا نناشد
من تلقي الإساءة إليه بالغضب والقطيعة أن يتلقي الاعتذار عليه بالرضا
والقبول مصداقاً لقول الله تعالي: "فمن عفا وأصلح فأجره علي الله".
والله أعلم
يسأل القارئ: إبراهيم محمود عبدالقادر من قرية شطورة بمحافظة سوهاج.
قائلاً: هل يجوز الاعتكاف في الأيام الأولي من شهر رمضان. وهل ثوابه يكون
مثل الاعتكاف في العشر الأواخر منه؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ فؤاد عبود الشريف الوكيل للوزارة بالأزهر الشريف. يقول:
من رحمة رسول الله صلي الله عليه وسلم بأمته وحبه لهم أن سن سننا في أداء العبادة وبدأ بها بنفسه وحث أصحابه علي اتباعها.
ومن السنة الاعتكاف.
والاعتكاف شرعاً لزوم المسجد والمكث فيه بنية التقرب إلي الله تعالي.
وهو مشروع في أي وقت من الأوقاف في رمضان وفي غيره. وليس له زمن محدد. حيث
كان رسول الله يعتكف في شهر رمضان في مسجده النبوي بالمدينة المنورة.
وأكثر اعتكافه كان في العشر الأواخر من رمضان. كما روي ذلك عبدالله بن عمر
رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله يعتكف العشر الأواخر من رمضان".
وروي أبوهريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم: "كان
يعتكف كل رمضان عشرة أيام. فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين".
وبمجرد دخول المسلم المسجد بنية الاعتكاف يتحقق معناه وله ثوابه بقدر
مكثه. ولكنه يستحب في شهر رمضان لأن العمل الصالح فيه يضاعف ثوابه كما جاء
في حديث سلمان: "من تقرب فيه بخصلة "أي سنة" كان مكن أدي فريضة فيما سواه.
ومن أدي فيه فريضة كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه.
وثواب الاعتكاف لم يرد فيه حديث. والثواب في الاقتداء بفعل رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وإذا كان للاعتكاف في شهر رمضان ثواب أكثر منه في غير رمضان. فإن
الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان ثوابه اكبر من الاعتكاف في غيرها.
والدليل علي ذلك حرص رسول الله علي الاجتهاد في العبادة. وفي رواية للإمام
مسلم "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره وبخاصة إذا عرفنا
أن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
والله أعلم
محمد زين العابدين
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
كل شيئ معقول ونتفق عليه الا واحدة شخصيا لا اجد لها تفسيرا
هل يجوز للمراة ان تعتكف خارج منزلها ولمدة طويلة
محل سكناها في جانب المدينة ومحل الاعتكاف في الطرف الاخر من المدينة
انا والله ما نتيق وبزاااففف
هل يجوز للمراة ان تعتكف خارج منزلها ولمدة طويلة
محل سكناها في جانب المدينة ومحل الاعتكاف في الطرف الاخر من المدينة
انا والله ما نتيق وبزاااففف
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
* هل الاعتكاف مرتبط بشهر رمضان ولا يصح في غيره؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف بغير إذن زوجها؟
** الاعتكاف عبادة جليلة يترتب عليها صفاء الروح ونقاء القلب لما فيه
من الانقطاع عن شواغل الدنيا والاشتغال بتحصيل ثواب الآخرة. لهذا كان
النبي صلي الله عليه وسلم يفعله في العشر الأواخر من رمضان من كل عام وهو
يصح في غير رمضان لما ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول
من شوال أو العشر الاخيرة من شوال لما ترك الاعتكاف عاماً في رمضان بسبب
نسائه لما قال لهن.. آلبر تردن؟ فأمر ببنائه فقوضت" هذا ولا يجوز للمرأة
أن تعتكف بغير إذن زوجها ولو اعتكفت بغير إذنه لا يصح اعتكافها وعليها
الإثم ولزوجها الحق في منعها وإفساده عليها إلا إذا كان الاعتكاف بسبب نذر
لأنه أصبح واجباً عليها ويستحب للزوج أن يعينها علي ذلك ويشترط أن يكون
معها في اعتكافها محرم أو زوج ولا تعتكف وحدها إلا إذا كانت تعتكف في مسجد
بيتها الذي أعدته للصلاة وهذا ما ذهب اليه الأحناف قياساً علي فضل صلاة
المرأة في بيتها عن المسجد لقوله صلي الله عليه وسلم "صلاة المرأة في
بيتها خير لها من صلاتها في مسجد قومها وصلاتها في مسجد قومها خير لها من
صلاتها في مسجدي هذا".
** الاعتكاف عبادة جليلة يترتب عليها صفاء الروح ونقاء القلب لما فيه
من الانقطاع عن شواغل الدنيا والاشتغال بتحصيل ثواب الآخرة. لهذا كان
النبي صلي الله عليه وسلم يفعله في العشر الأواخر من رمضان من كل عام وهو
يصح في غير رمضان لما ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول
من شوال أو العشر الاخيرة من شوال لما ترك الاعتكاف عاماً في رمضان بسبب
نسائه لما قال لهن.. آلبر تردن؟ فأمر ببنائه فقوضت" هذا ولا يجوز للمرأة
أن تعتكف بغير إذن زوجها ولو اعتكفت بغير إذنه لا يصح اعتكافها وعليها
الإثم ولزوجها الحق في منعها وإفساده عليها إلا إذا كان الاعتكاف بسبب نذر
لأنه أصبح واجباً عليها ويستحب للزوج أن يعينها علي ذلك ويشترط أن يكون
معها في اعتكافها محرم أو زوج ولا تعتكف وحدها إلا إذا كانت تعتكف في مسجد
بيتها الذي أعدته للصلاة وهذا ما ذهب اليه الأحناف قياساً علي فضل صلاة
المرأة في بيتها عن المسجد لقوله صلي الله عليه وسلم "صلاة المرأة في
بيتها خير لها من صلاتها في مسجد قومها وصلاتها في مسجد قومها خير لها من
صلاتها في مسجدي هذا".
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
الله ينورك ولكن ما ما ما ما
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
وااااااااااااااااا السي نزهة والعجب أ صاحبي تساريت فأرض الله من الشمال الجنوب ومن الشرق الغرب عمرني ما شفت شي مغناااااااااااااان بحالك الشعار ديالك ديما ولو طارت معزة وخا نجيبو لك القرضاوي يقنعك محال واش تقتنع وراك شيبتنا بهاد غنان ديالك أيها المشاكس المشاغب.
وااااااااااااااااا السي نزهة والعجب أ صاحبي تساريت فأرض الله من الشمال الجنوب ومن الشرق الغرب عمرني ما شفت شي مغناااااااااااااان بحالك الشعار ديالك ديما ولو طارت معزة وخا نجيبو لك القرضاوي يقنعك محال واش تقتنع وراك شيبتنا بهاد غنان ديالك أيها المشاكس المشاغب.
رد: الاعتكاف الأفضل ..في العشر الأواخر لرمضان
هذا الشيخ القرضاوي راه يبحث عن جوا منجل
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى