لماذا نحن ...لا !؟

أبدأ من الدولة الفلسطينية التى تعيش الحصار والمشاكل الاقتصادية بسبب العداوة والعنصرية ومشاكل الفآت المتنوعة فى الشريحة الفلسطينية بتلك العداوات الرخيصة .نعم قررت الدولة الفلسطينية الإبقاء على ثمن البترول وعدم الزيادة فى الأسعار إضافة إلى تقليص أجور كبار المسؤولين ..وفى نفس الحالة الاقتصادية الصعبة قررت فرنسا وبريطانيا واليونان وعدد من الدول التى تعيش فى أمان تقليص أجور كبار المسؤولين ..إلا ...إلا ..المغرب الذى يفتح المجال للكبار كي يتقاضوا مبالغ طائلة من الخزينة العامة ..الزيادة فى البترول ..والزيادة فى الأسعار ..وتحريك سيارات الجيم والميم الحمراوتين فى أيام العطل وبعد أيام العمل وفى السخرة والزيارات العائلية وحتى سيارات الشركات تعمل بدون انقطاع ..فالحكومة الحالية تتكلم عن الريع الريح ولا تهتم بالتضبيع الذى سيطر على المواطنين العزل المحبوسين فى اللغة العربية ..والآن شاهدت تقريرا فى الجزيرة يناقش موضوع التخلص من كل مدرس فاشل وإبعاده عن ساحة التعليم كي لا يلوث عقول تلاميذ وطلبة بريطانيا العظمى ..ناهيك عن تلك الأطر اليقظة التى تمنع الموظفين العالة على الدولة والفاشلين ..أما المغرب المسكين فهو مثقل برجال ونساء التعليم الذين لا يلقنون سوى الهدر المدرسي والسليت والساعات الإضافية التى تؤدى بالتنقيط الوافر دون الممارسة ..ولدينا فى الإدارات موظفون لهم خطوط كجعل غمس فى مداد فأطلق على الورقة الإدارية ..فمتى نقلص الأجور الضخمة يا بنكيران الذى عفا عما سلف من اختلاسات ؟

ومتى نطهر المؤسسات والإدارات من العاطلين فوق الكراسى والخاملين فى انتظار الأجور الشهرية والزيادات ؟

ومن ما أعجبنى فى ثورة مصر أن الدكتور مرسى منع تعليق صوره فى الشوارع والمكاتب