لماذا أحب الملكية؟

قال: يعطى الملك لمن يشاء أي يشاء الحكم فى وطنه ..ولم يقل يعطى الجمهورية لمن يشاء ..الملكية قديمة قدم البشر اعتقد أن قراء المنتدى سيغضبون إن كانوا يساريين لكني ساثبت حبى للملكي خصوصا فى إطارها الغربي الذى وجد تناغما ع الجمهريات فلا أظن أن دولة جمهورية فى أوربا ستؤيد الباسك الإسباني أو تكون دويلة مرتزقة على ارضها او تدعم متطرفين ضد دولة اوروبية صديقة ..ولا اعتقد حاليا بعد القضاء على المجرم هيتلر ان دولة أوروبية او ملكية ستهاجم دولة صغيرة تعتبها مقاطعة أو محافظة ..الدول الغربية تنعم فى انسجام تام من اجل المصلحة مع التحزيمة الأمريكية .

اما الدول العربية تختلف وتتصارع فيما بينها والخلاف ثابت بالتاريخ الهمجي حين ظهرت الجمهوريات فى بداية الأمر كطرح ثوري لإسقاط الملكيات وكانت البداية مع جمال عبد الناصر المهزوم إلى أن جاء المرحم السادات الذى رد الاعتبار والشجاعة لجيش مصر العظيم ..وظهرت بعد ثورة السكتة القلبية ثورات اطاحت بملوك لم تكن لهم حماية شعبية واساليب المراقبة المتجذرة فى اسلوب وقاية الملك وهكذا سقطت الملكيات فى العراق واليمن وسوريا وليبيا وتونس والجزائر لآنها دول نخرت بعد الاستعمار أمية وجهلا وبداوة حتى أن زعماء جمهورياتها قدموا من القرى فتعسكروا.

الملكية العربية لم تقف على الصلابة السياسية لأنها مهددة من اليسار الجمهوري فى العالم اليسار المتمثل فى السوفيات وأتباعهفى محور وارسو الذى تهدم على حائط برلين الدعامة الأوروبية حاليا ..لما تشتت روسيا وهرب اتباعها نحو الأورو انتشرت الفضيحة الثورية واليسارية فوق رؤوس زعماء الجمهوريات العربية بداية من صدام الحفرة الذى اعتدى على الكويت دولة لها علم ومقعد فى الجامعة العربية والأمم المتحدة ..وتلاه زين الهاربين ولصوصه الذين شربوا عرق التونسيين وهم الآن يعولون على المرزوقى..وجاء دور مبارك ليتنحى إلى السجن مع أبنائه وأتباعه فى الإجرام لكن العسكر من عملة التفانى لسياسة السابقين بعدهم أتى دور القدافى الثائر على شعبه النبيل ليقتل كجرذ فى فى مجرى المياه ويشتت الله شمل عوائله وتباعه المجرمين وهاهو بشار الفار ينتظر المنشقين الأبطال الشرفاء رغم مراوغته للدول العربية وننظر بوتفليقة..

أؤكد أن الجمهوريات العربية هي التى عطلت طموحات الملوك الذين صرفوا أموالا وطرقا مرفوضة لحماية شعوبهم المتأثر بعضهم بالإديولوجيات الهدامة ...لهذا أنا أحب الملكية التى لم تعطني سوى الطمأنينة

أوباها حسين سلام

وتحية لقراء المنتدى

سلام

فى العالم جنازات ضخمة لفنانين على سبيل المثال وكانت انتحارات فى العديد منها ..لولا إزنهاور الأمريكي الذى تدخل لإنقاذ مصر من العدوان الثلاثي فرنسا إنجلتراوإسرائيل لدمرت مصر ولولا وجود اصدقاء مصر لوصل اليهود إلى القاهرة .والجمهريون يتفرجون..

ارسل جمالك: حسنى مبارك وشرذمة معه من العسكر المهزوم لمساعدة الجزائر فى الحرب ضد المغرب واذكرك بهجومه على اليمن السعيد الذى رفض الوحدة العربية..

وأرسل حكام سوريا عسكر الأسد قتلة الشعب السوري وجبناء الجولان الذى لم تنفجر فيه بوطاغاز لتدريب بوليساريو تندوف فوق ارض الجزائر مع عسكرها الغدار والذى يأوى الآن لصوص ليبيا ليستفيد مسئولو الجزائر بالمال الحرام الممصوص من عرق الليبين بحضرة عائشة القدافى وزوجته ومحمد وهانيبعل..

الملك فى الآية حاكم المملكة وقد تأكدت فى سبا..أما الجمهوريات فهي فبركة لمعارضة الإقطاع حسب أفكارهم وعبد الناصر كان ضد الملكية وتقشف ليظهر تواضع الثائر فلو جاء متأخرا لكان سيتحول إلى أكثر من سفلة الجمهوريات والمعارضة فى العالم الثالث المتخلف فكريا وجنسيا لأن المعارضة فى هذا العالم المتخلف ترسل اتباعها إلى السجون والإقصاء ولما تصل إلى حجر الحكم تنسى مبادئ الدين وحماية البروليتاريا وافكارمؤسسيها

الجنازة الضخمة كانت مشهدا تعبويا لرد الاعتبار وضدا فى إسرائيل 67

الحقية إنى أشكرك لأننى لا اقلق من أي رد مفيد