صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ممارسات واعتقادات صحية خاطئة

اذهب الى الأسفل

ممارسات واعتقادات صحية خاطئة Empty ممارسات واعتقادات صحية خاطئة

مُساهمة من طرف jabilou السبت 29 سبتمبر 2012 - 17:53

(1)
في زمن الإنترنت حيث بحر المعلومات لا قرار له يتصور الكثيرون أنه بات في
إمكانهم الاستغناء عن الطبيب وهنا يقعون في اخطاء كثيرة، لأنه ليس كل ما
يروج عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة صحيحا، بل قد يخاطر المرء بصحته إن
قام ببعض الممارسات الخاطئة ولم يستشر طبيبه عند الاحساس بأعراض معينة.


يحرص الكثيرون على تناول الصحي والمفيد من الأصناف الغذائية، أو على الأقل
هذا ما يقولونه حين يُسألون.. ويحرص هؤلا ء على ممارسة الرياضة ويجعلونها
جزءاً من حياتهم اليومية اعتقاداً منهم أن هذا يكفي، وهذا وحده هو المهم في
نظرهم.


لكن السؤال: هل هذا يكفي خاصة مع الأشخاص الذين يمارسون عادات ويتمسكون
باعتقادات تعرضهم للأمراض على اختلاف أنواعها، كالتدخين مثلاً أو إهمال
زيارة الطبيب وإجراء الفحوص الطبية الروتينية بين الحين والآخر؟


في زمن الإنترنت حيث بحر المعلومات لا قرار له يتصور الكثيرون أنه بات في
إمكانهم الاستغناء عن الطبيب، فالمعلومات الطبية متاحة للجميع وما عليهم
سوى التنفيذ!


وفي عصر التكنولوجيا والتقدم الطبي الهائل صار في إمكان الطبيب المختص
إذابة تجلطات الدم وتنظيف الشرايين من ترسباتها، وفيه أيضاً بات الكثيرون
يعتمدون على هذا التقدم، وبالتالي يهملون أنفسهم طالما أن الطب قادر على
شفائهم، متناسين الحكمة الأزلية: درهم وقاية خير من قنطار علاج.


البعض يتصور أن تناول الفيتامينات والمقويات صبح مساء هو التصرف الصحيح،
ولا يعلم أن كل شيء إذا زاد على حده انقلب إلى ضده، فالزائد أخو الناقص كما
نقول في الأمثال، والإسراف في تناول المقويات والفيتامينات أضراره أكثر من
فوائده. وفي ما يلي بعض التصرفات الخاطئة التي يقع فيها الكثيرون، ومن
بينهم أولئك الحريصون على اتباع القواعد الصحية والصحيحة في غذائهم
وتصرفاتهم:





عضوية أو غير عضوية


من الحكمة أن نحرص على شراء بعض، وليس كل، أنواع الخضروات والفواكه
العضوية، أي تلك التي لم تستخدم في زراعتها المبيدات الحشرية أو المركبات
الكيماوية.. كاللحوم والفراولة مثلاً. لكن غالبية الأصناف الأخرى لا فرق
فيها بين العضوي وغير العضوي، فلماذا التبذير؟


البعض يعتقد أن أي صنف غذائي يقال عنه إنه عضوي صحي أكثر من غيره. وللعلم
فقد أثبتت المختبرات أن بعض الأصناف العضوية ليست أفضل أو صحية أكثر من
الأصناف الأخرى المعروفة بأنها غير صحية.





التواصل مع الآخرين


نشعر أحياناً أننا في حاجة لقضاء بعض الوقت مع أنفسنا بعيدين عن الآخرين،
حتى ولو كانوا أقرب الناس لنا.. شعور لا غبار عليه ومقبول ضمن حدود، لكن
مئات الدراسات تؤكد أن العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين مسألتان في
غاية الأهمية ليس من الناحية النفسية فقط، بل على الحالة الصحية أيضاً.


المطلوب الاعتدال في كل شيء، حتى في العلاقات والنشاطات الاجتماعية أو
الوحدة، ومن المهم جداً أن تجعل التواصل مع الآخرين بنداً دائماً على جدول
نشاطاتك اليومية أو الأسبوعية.





النوم ضروري


رائع جداً أن تكون ممن يستيقظون في الخامسة صباحاً ويمارسون الرياضة الصباحية كل يوم، لكن السؤال: هل نمت ما فيه الكفاية؟


يقول المتخصصون إن الإنسان الطبيعي في حاجة للنوم ما لا يقل عن سبع ساعات
كل يوم، وأي شيء أقل من ذلك يمكن أن يكون سبباً للإصابة بالكثير من الأمراض
والمشاكل الصحية.


البروفيسور غاري روغ من مركز «مونيفيوري» الطبي في نيويورك يقول إن قلة
النوم ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب
والسكر وضعف استجابة الجهاز المناعي للطعوم واللقاحات.





الفيتامينات والمقويات


يتصور البعض أن الإكثار من تناول الفيتامينات والمقويات مفيد ويتناسون الحكمة القائلة إن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.


في عام 2011 أجريت دراسة شملت قرابة أربعين ألف امرأة ممن يتناولن وبصورة
منتظمة الفيتامينات والمقويات وبالذات الحديد، فتبين أنهن أكثر من غيرهن
عرضة للموت المبكر، لكن القائمين على الدراسة مازالوا حتى اليوم يجهدون
لمعرفة السبب الحقيقي.


تعليقاً على هذه الدراسة يقول البروفسور روغ إنه لا توجد حتى اليوم دراسة
يمكن الاعتماد عليها تؤكد أن تناول الفيتامينات أو المقويات مفيد من
الناحية الصحية، وبالتالي فمن يريد تناول هذه الأشياء أو من يوصيه طبيبه
بتناولها، مطلوب منه الاعتدال.





الفحوص الطبية


الفحوص الطبية مثل الفيتامينات والمقويات، فالإكثار منها لا يعني بالضرورة
أن الفائدة ستزيد.. خاصة الفحوص الموجهة خصيصاً للمستهلكين المصابين بداء
الوسواس.


وللعلم فبعض الفحوص تعرض الجسم لقدر من الإشعاع يزيد بما يتراوح بين خمسة
وعشرين وخمسين ضعفاً عن الإشعاع المستخدم في عملية فحص الصدر بالأشعة.





انتبهوا للصوديوم


يهتم الكثيرون بحساب السعرات الحرارية والدهون المشبعة في الأصناف التي
يتناولونها، وهذا شيء رائع، لكنهم في الوقت نفسه يتجاهلون حساب كميات
الصوديوم في هذه الأصناف.


أثبتت مئات الدراسات الطبية التي تربط بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم، أن
الأميركي العادي يستهلك كميات من الصوديوم أكثر بكثير مما يتطلبه الجسم،
وأن غالبية هذه الكميات يحصل عليها من الأصناف الغذائية الجاهزة والمعلبة
والمجمدة.


توصي المؤسسات الطبية بألا تتجاوز كمية ما يستهلكه المرء من الصوديوم 2300
مليغرام يومياً، وضرورة خفض هذه الكمية لتصبح 1500 مليغرام يومياً لمن
تجاوز الخمسين من العمر ولكل مصاب بارتفاع ضغط الدم.





الرياضة تفتح الشهية


ما من أحد يشك ولو للحظة في فوائد ممارسة الرياضة على الصعيدين الصحي
والنفسي، بالإضافة إلى أنها ضرورية جداً لمن يريد تخفيف وزنه، لكن المشكلة
أنها تؤدي إلى نتائج عكسية تماماً مع البعض.


السبب بسيط للغاية كما تقول الدكتورة شانتانو نوندي من كلية الطب التابعة
لجامعة شيكاغو فممارسة الرياضة «تفتح» الشهية للأكل، كما أن البعض يشعر
بضرورة أن يكافئ نفسه بعد تعب الرياضة، ولا مانع من التهام قطعة شوكولاتة
أو كيك فتكون النتيجة اكتساب وزن يفوق كثيراً ما خسره الجسم من السعرات
الحرارية بممارسة الرياضة.





الوخز بالإبر والتداوي بالأعشاب


قبل سنوات قليلة كان عدد المؤمنين بأهمية وفوائد طريقة الوخز بالإبر قليل
جداً في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، لكن التجارب رفعت العدد
ليصبح عشرات الملايين. والشيء ذاته يمكن أن يقال عن التداوي بالأعشاب
وبالطرق القديمة الأخرى.


المهم في الموضوع ضرورة أن نكون منفتحتين على الأفكار والطرق الغريبة.. عدم المبالغة أو التقليل في أهميتها.


بعضهم يعتقد أن في الإمكان معالجة الأمراض المستعصية بالأعشاب وحدها أو
بالإبر الصينية وحدها، وهذا خطأ كبير، فقد حقق الطب إنجازات هائلة في
السنوات الأخيرة فلماذا لا نستفيد من هذه الإنجازات؟





الإهمال والتأجيل


البعض مصاب بمرض الإهمال والتأجيل.. فإذا أحس بألم في صدره أو بحرقة في
جوفه، يتجاهل هذا الألم اعتقاداً منه أنه في صحة جيدة والمسألة لا تستحق
استشارة طبيب، ولا يمكن أن تكون دليلاً على أي شيء ذي أهمية.


تصرف خاطئ %100. فغالباً ما تكون هذه الأعراض وأمثالها إشارة إنذار من
الجسم لما هو أكبر وأكثر خطراً.. إشارة إنذار والمطلوب سرعة التحرك لمنع
الضرر، فقد يتعلق الأمر بالقلب أو بالدماغ.. نوبة قلبية أو سكتة دماغية.





خالية من السكر


يسرف البعض في تناول المشروبات التي يقال إنها خالية من السكر اعتقاداً
بأنها مفيدة للصحة، مع العلم أن هذه الأصناف تتم تحليتها بالبدائل الصناعية
للسكر.


في عام 2011 نشرت الجمعية الأميركية لأبحاث السكري دراستين رئيسيتين عن الموضوع تؤكدان عكس ما يعتقده الكثيرون.


في الدراسة الأولى تبين أن المتقدمين في السن الذين يتناولون المشروبات
الخالية من السكر قد زاد محيط خصورهم خمسة أضعاف الأشخاص الذين يماثلونهم
في السن ولا يتناولون هذه النوعية من المشروبات.


الدراسة الثانية أثبتت أن الفئران التي أطعمت أصنافاً محلاة بالسكر الاصطناعي أصيبت بالسكر.








المضادات الحيوية


يهوى كثيرون استجداء وصفة من الطبيب لتناول المضادات الحيوية أو الأدوية
المضادة للفيروسات، وذلك لاستخدامها في مواجهة حالات طبية بسيطة تختفي من
تلقاء نفسها، أو لاستخدامها خوفا من الإصابة بهذا العارض أو ذاك. والغريب
أن بعض الأطباء يستجيبون لمطالب المترددين على عياداتهم.


هل يعلم هؤلاء وأولئك، الأطباء وزوارهم، أن كل هذه العقاقير تحمل جوانب
إيجابية وأخرى سلبية في وقت واحد.. تعالج شيئاً وتخرب أشياء، وبالتالي
تساهم في جعل الجهاز المناعي في الجسم أقل قدرة على مقاومة الفيروسات التي
تصبح أكثر قدرة على مقاومة العقاقير.. اترك للطبيب أن يقرر ما إذا كانت
حالتك تتطلب مثل هذه العقاقير أم لا.








وسواس النظافة


مرض الوسواس يصيب كثيرين، فمنهم من يحرص على تطهير يديه بعد كل مصافحة
وبعد أن يمسك أي شيء.. يطهر يديه بمجرد عودته إلى البيت، لأن يده لامست
مسكة الباب، أو خوفاً من أن تكون الجراثيم انتقلت من المفتاح إلى يديه. أمر
طبيعي أن نلتزم قواعد النظافة وأن نحرص على غسل أيدينا قبل الأكل وبعده،
وبعد أن نمسك أي شيء نعتقد أنه غير نظيف.. لكن الوسواس في حد ذاته مرض لا
يقل خطورة عن غيره من الأمراض.


وقد أثبت عدد من الدراسات والتجارب أن بعض أنواع الجراثيم تساعد الجهاز
المناعي ضد عدد من أشكال الحساسية، وبالتالي فالإفراط في النظافة يحرم
الجهاز المناعي من المساعدة التي توفرها البكتيريا الطيبة والمفيدة، كما
تحرم البشرة والجهاز الهضمي من فوائد هذه البكتيريا.


من الضروري أن نعرف أن الخوف من الجراثيم، وبالتالي شن الحرب عليها لا يعني الحصول على صحة جيدة.


فضل سالم
jabilou
jabilou

ذكر عدد الرسائل : 445
العمر : 55
Localisation : min bled li bled
Emploi : hamdolilah
تاريخ التسجيل : 01/07/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى