القمة العربية _ الأوروبية في مالطا تدين جرائم النظام السوري
صفحة 1 من اصل 1
القمة العربية _ الأوروبية في مالطا تدين جرائم النظام السوري
رئيس وزراء مالطا (الثالث من اليسار) يتلو
البيان الختامي ويبدو رئيس البرلماني الليبي (الى اليسار) والرئيس
الموريتاني (الثاني من اليسار) والتونسي (الثاني من اليمين) ورئيس وزراء
المغرب (يمين).
ادريس- عدد الرسائل : 539
العمر : 59
Localisation : سلا الجديدة
Emploi : نشيط مشتغل
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
دول جنوب «المتوسط» تطمئن دول الشمال
حرص قادة دول جنوب المتوسط خلال قمة مجموعة «5+5» التي
عقدت في مالطا على طمأنة نظرائهم على الضفة الشمالية من المتوسط، ازاء
التطور الايجابي للمسار الديموقرطي في بلدانهم، ودعوا الى اكبر تعاون ممكن
بين الطرفين.
وقال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي - خلال افتتاح القمة التي تضم فرنسا
واسبانيا وايطاليا ومالطا والبرتغال من جهة والجزائر وليبيا والمغرب
وموريتانيا وتونس من جهة ثانية - «للمرة الاولى في تاريخنا نتقاسم قيم
الديموقراطية».
عدم الخوف من السلفيين
واضاف ان التغييرات على الضفة الجنوبية للمتوسط «لا تشكل خطرا على
اوروبا»، داعيا الى «عدم الخوف من السلفيين»، مؤكدا ان «الشعب لن يقبل ابدا
انظمة اسلامية غير ديموقراطية، اننا نريد الديموقراطية الاسلامية وليس حكم
الفرد».
واضاف الرئيس التونسي ان «اوروبا قدرنا»، مذكرا بمشروع ربط انظمة انتاج
طاقة شمسية بين تونس وشبكات اوروبية. ويرى المرزوقي ان مجموعة «5+5» خطوة
اولى لتوسيع الحوار الى كل انحاء الاتحاد الاوروبي ومجمل بلدان المغرب
العربي.
نموذج من التعاون والتكامل
من جانبه، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ان «المنطقة شهدت
تطورات ستساهم في استقرارها، ان بلداننا تحاول التوفيق بين الديموقراطية
وحسن الادارة».
واعتبر ان «مجموعة «5+5» نموذج من التعاون والتكامل وان بامكان قيمها ان تساعد على تجاوز المشاكل» في المنطقتين.
وقال ان «الحوار يساعد على مواجهة تحديات الارهاب والجرائم العابرة الحدود وتهريب الاسلحة».
الديموقراطية والتنمية الاقتصادية
وتطرَّق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى «تحدّيين اثنين» في العلاقات
بين ضفتي المتوسط: «الانتقال الديموقراطي، وتنمية الضفة الجنوبية».
وقال على هامش القمة «التحدي الاول هو مواكبة العملية السياسية واحترام
حقوق الشعوب. وهناك التحدي الاقتصادي الذي هو تنمية الضفة الجنوبية للمتوسط
مع تحفيز النمو في الشمال. والاثنان يعملان معا».
تجاوز الفشل السابق
أضاف هولاند «إن الــ «5+5» يجب الا تكون منظمة اضافية، فهناك ما يكفي من
المنظمات. يجب ان تكون مكانا للاعداد للقرارات»، متداركا «المشاريع يجب ان
تكون من مسؤولية المنظمات القائمة اليوم»، كالاتحاد من اجل المتوسط.
واعتبر هولاند ان هذه المجموعة التي أطلقها عام 2008 سلفه نيكولا ساركوزي
«لم تحقق اي نتيجة» في السابق. واشار الى «طريق المغرب العربي السريع» الذي
يتعثر بسبب النزاع في الصحراء الغربية، فضلا عن التبادل مع الطلبة
الاوروبيين وبما يتيح «الحركة للشبان من الضفة الجنوبية للمتوسط».
من جهته، قال رئيس وزراء مالطا عند افتتاح القمة ان «المتوسط ليس حدودا تفصلنا وانما جسر يجمعنا جميعا».
وهي اول قمة لقادة «5+5» منذ سقوط نظامي زين العابدين بن علي ومعمر القذافي.
جرائم النظام السوري
وفي البيان الختامي أدانت قمة 5+5 «الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات
الحكومية السورية وميليشياتها، وأي عنف مهما كان مصدره». ودعوا إلى «وضع حد
فوري لأعمال العنف هذه».
وفي المؤتمر الصحفي الختامي، شدد رئيس الوزراء المالطي على أن إعلان مالطا الختامي «واضح جدا في إدانته المطلقة لأعمال العنف».
محاسبة المنتهكين
وأكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف أن «ليبيا الجديدة
تدعم من دون تردد ثورة الشعب السوري. من حقهم ان يختاروا حكومتهم».
وشدد البيان على «أهمية وضع حد للإفلات من العقاب ومحاسبة منتهكي حقوق
الإنسان»، وحض «النظام السوري على اتخاذ التدابير الملائمة لضمان سلامة
المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون معوقات».
وأكد أيضا أهمية «وحدة سوريا»، داعيا إلى «التشكيل الفوري لحكومة انتقالية
تتمتع بكل السلطات وتنقل سوريا إلى نظام سياسي ديموقراطي تعددي».
عقدت في مالطا على طمأنة نظرائهم على الضفة الشمالية من المتوسط، ازاء
التطور الايجابي للمسار الديموقرطي في بلدانهم، ودعوا الى اكبر تعاون ممكن
بين الطرفين.
وقال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي - خلال افتتاح القمة التي تضم فرنسا
واسبانيا وايطاليا ومالطا والبرتغال من جهة والجزائر وليبيا والمغرب
وموريتانيا وتونس من جهة ثانية - «للمرة الاولى في تاريخنا نتقاسم قيم
الديموقراطية».
عدم الخوف من السلفيين
واضاف ان التغييرات على الضفة الجنوبية للمتوسط «لا تشكل خطرا على
اوروبا»، داعيا الى «عدم الخوف من السلفيين»، مؤكدا ان «الشعب لن يقبل ابدا
انظمة اسلامية غير ديموقراطية، اننا نريد الديموقراطية الاسلامية وليس حكم
الفرد».
واضاف الرئيس التونسي ان «اوروبا قدرنا»، مذكرا بمشروع ربط انظمة انتاج
طاقة شمسية بين تونس وشبكات اوروبية. ويرى المرزوقي ان مجموعة «5+5» خطوة
اولى لتوسيع الحوار الى كل انحاء الاتحاد الاوروبي ومجمل بلدان المغرب
العربي.
نموذج من التعاون والتكامل
من جانبه، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ان «المنطقة شهدت
تطورات ستساهم في استقرارها، ان بلداننا تحاول التوفيق بين الديموقراطية
وحسن الادارة».
واعتبر ان «مجموعة «5+5» نموذج من التعاون والتكامل وان بامكان قيمها ان تساعد على تجاوز المشاكل» في المنطقتين.
وقال ان «الحوار يساعد على مواجهة تحديات الارهاب والجرائم العابرة الحدود وتهريب الاسلحة».
الديموقراطية والتنمية الاقتصادية
وتطرَّق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى «تحدّيين اثنين» في العلاقات
بين ضفتي المتوسط: «الانتقال الديموقراطي، وتنمية الضفة الجنوبية».
وقال على هامش القمة «التحدي الاول هو مواكبة العملية السياسية واحترام
حقوق الشعوب. وهناك التحدي الاقتصادي الذي هو تنمية الضفة الجنوبية للمتوسط
مع تحفيز النمو في الشمال. والاثنان يعملان معا».
تجاوز الفشل السابق
أضاف هولاند «إن الــ «5+5» يجب الا تكون منظمة اضافية، فهناك ما يكفي من
المنظمات. يجب ان تكون مكانا للاعداد للقرارات»، متداركا «المشاريع يجب ان
تكون من مسؤولية المنظمات القائمة اليوم»، كالاتحاد من اجل المتوسط.
واعتبر هولاند ان هذه المجموعة التي أطلقها عام 2008 سلفه نيكولا ساركوزي
«لم تحقق اي نتيجة» في السابق. واشار الى «طريق المغرب العربي السريع» الذي
يتعثر بسبب النزاع في الصحراء الغربية، فضلا عن التبادل مع الطلبة
الاوروبيين وبما يتيح «الحركة للشبان من الضفة الجنوبية للمتوسط».
من جهته، قال رئيس وزراء مالطا عند افتتاح القمة ان «المتوسط ليس حدودا تفصلنا وانما جسر يجمعنا جميعا».
وهي اول قمة لقادة «5+5» منذ سقوط نظامي زين العابدين بن علي ومعمر القذافي.
جرائم النظام السوري
وفي البيان الختامي أدانت قمة 5+5 «الجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات
الحكومية السورية وميليشياتها، وأي عنف مهما كان مصدره». ودعوا إلى «وضع حد
فوري لأعمال العنف هذه».
وفي المؤتمر الصحفي الختامي، شدد رئيس الوزراء المالطي على أن إعلان مالطا الختامي «واضح جدا في إدانته المطلقة لأعمال العنف».
محاسبة المنتهكين
وأكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد المقريف أن «ليبيا الجديدة
تدعم من دون تردد ثورة الشعب السوري. من حقهم ان يختاروا حكومتهم».
وشدد البيان على «أهمية وضع حد للإفلات من العقاب ومحاسبة منتهكي حقوق
الإنسان»، وحض «النظام السوري على اتخاذ التدابير الملائمة لضمان سلامة
المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون معوقات».
وأكد أيضا أهمية «وحدة سوريا»، داعيا إلى «التشكيل الفوري لحكومة انتقالية
تتمتع بكل السلطات وتنقل سوريا إلى نظام سياسي ديموقراطي تعددي».
ادريس- عدد الرسائل : 539
العمر : 59
Localisation : سلا الجديدة
Emploi : نشيط مشتغل
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
مواضيع مماثلة
» مسرحية مدرسة المشاغبين - القمة العربية
» تضخيم الدولة العربية.. قوة النظام وهشاشته!
» محكمة عين السبع تدين نيني بـسنة حبسا نافذة
» حمارفي القمة !
» ذاكرة مغربية في تاريخ فرنسا : الفرنسيُّون الأحـْرار في المغرب المأزوم (1955-1945)
» تضخيم الدولة العربية.. قوة النظام وهشاشته!
» محكمة عين السبع تدين نيني بـسنة حبسا نافذة
» حمارفي القمة !
» ذاكرة مغربية في تاريخ فرنسا : الفرنسيُّون الأحـْرار في المغرب المأزوم (1955-1945)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى