الـــحـــــــــزن / محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
الـــحـــــــــزن / محمد علي الرباوي
يَجِيئُنِي الْخَوْفُ مُدَجَّجاً بِغَيْمَةِ الكَآبَهْ
يَحْتَلُّ بِيدَ أَضْلُعِي
يَنْثُرُ فِي سَمَاءِ ذَاتِي وَجِبَالِهَا قِبَابَهْ
فَيَمْخُرُ الْحُزْنُ عُبَابَ مَا أَخُطُّ مِنْ كِتَابَهْ
****
يَا أَيُّهَا الْحُزْنُ الَّذِي تَوَّجَ وَجْهَهُ الْخُزَامَى إِنَّنِي بِالْبِشْرِِ أَلْقَاكَ فَرُدَّ السَّاعَةَ السَّلاَمَا
أَذِنْتُ أَنْ تَشْتَعِلَ اللَّحْظَةَ فِي قَلْبِي الكَئِيبِ فَٱشْتَعِلْ عَلِّي أُحِسُّ بِاللَّهِيبِ الْعَذْبِ هَلْ حَيٌّ أَنَا أَمْ هَلْ أَنَا سَقْطُ الرَّمَادِ فَٱشْتَعِلْ يَا أَيُّهَا الْحُزْنُ الْحَبِيبُ وَﭐنْتَصِبْ عَلَى تَضَارِيسِ مُحَيَّايَ وِسَامَا
****
أَيَّتُهَا الْحَمَامَةُ الْمَقْصُوصَةُ الْجَنَاحِ هَاكِ جَمْرَةً قَاتِلَةً مِنْ هَمِّيَ الغَاضِبِ وَٱسْكُبِي مُحِيطاً وَخَلِيجاً مِنْ دُمُوعٍ مُحْرِقَهْ
تَقُولُ لِي أُمِّي: سَنَابِلُ الدُّمُوعِ رَحْمَةٌ. تَقُولُ: لاَ تَكُنْ عَصِيَّ الدَّمْعِ هَا إِنِّيَ وَحْدِي وَاقِفاً أَبْكِي وَأَسْتَبْكِي فَهَلْ زَارَتْ عُيُونِي دَمْعَةٌ أَوْ دَمْعَتَانْ
اَلْيَوْمَ أَسْتَبْكِيكِ يَا أيَّتُهَا الْحَمَامَةْ
أُرْسِلُ مُقْلَتِي إِلَيْكِ
فَامْلَئِي جِرَارَهَا بِكُلِّ مَا لَدَيْكِ
مِنْ دُمُوعْ
وَبَلِّغي عَنِّي الْجُمُوعْ
أَنِّي أَرَى مَا لاَ يَرَوْنْ
أَسْمَعُ مَا لاَ يَسْمَعُونْ
آهٍ لوَ ﭐنِّي شَجَرَهْ
آهٍ لوَ ﭐنِّي شَجَرَهْ
وجدة: 1/7/1982
يَحْتَلُّ بِيدَ أَضْلُعِي
يَنْثُرُ فِي سَمَاءِ ذَاتِي وَجِبَالِهَا قِبَابَهْ
فَيَمْخُرُ الْحُزْنُ عُبَابَ مَا أَخُطُّ مِنْ كِتَابَهْ
****
يَا أَيُّهَا الْحُزْنُ الَّذِي تَوَّجَ وَجْهَهُ الْخُزَامَى إِنَّنِي بِالْبِشْرِِ أَلْقَاكَ فَرُدَّ السَّاعَةَ السَّلاَمَا
أَذِنْتُ أَنْ تَشْتَعِلَ اللَّحْظَةَ فِي قَلْبِي الكَئِيبِ فَٱشْتَعِلْ عَلِّي أُحِسُّ بِاللَّهِيبِ الْعَذْبِ هَلْ حَيٌّ أَنَا أَمْ هَلْ أَنَا سَقْطُ الرَّمَادِ فَٱشْتَعِلْ يَا أَيُّهَا الْحُزْنُ الْحَبِيبُ وَﭐنْتَصِبْ عَلَى تَضَارِيسِ مُحَيَّايَ وِسَامَا
****
أَيَّتُهَا الْحَمَامَةُ الْمَقْصُوصَةُ الْجَنَاحِ هَاكِ جَمْرَةً قَاتِلَةً مِنْ هَمِّيَ الغَاضِبِ وَٱسْكُبِي مُحِيطاً وَخَلِيجاً مِنْ دُمُوعٍ مُحْرِقَهْ
تَقُولُ لِي أُمِّي: سَنَابِلُ الدُّمُوعِ رَحْمَةٌ. تَقُولُ: لاَ تَكُنْ عَصِيَّ الدَّمْعِ هَا إِنِّيَ وَحْدِي وَاقِفاً أَبْكِي وَأَسْتَبْكِي فَهَلْ زَارَتْ عُيُونِي دَمْعَةٌ أَوْ دَمْعَتَانْ
اَلْيَوْمَ أَسْتَبْكِيكِ يَا أيَّتُهَا الْحَمَامَةْ
أُرْسِلُ مُقْلَتِي إِلَيْكِ
فَامْلَئِي جِرَارَهَا بِكُلِّ مَا لَدَيْكِ
مِنْ دُمُوعْ
وَبَلِّغي عَنِّي الْجُمُوعْ
أَنِّي أَرَى مَا لاَ يَرَوْنْ
أَسْمَعُ مَا لاَ يَسْمَعُونْ
آهٍ لوَ ﭐنِّي شَجَرَهْ
آهٍ لوَ ﭐنِّي شَجَرَهْ
وجدة: 1/7/1982
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» الرؤوس / محمد علي الرباوي / محمد علي الرباوي
» حَـبِـيـبِـــــي / محمد علي الرباوي
» الـــــمُــــذِيـــــــع / محمد علي الرباوي
» الخِــــــيــانــــــــــة / محمد علي الرباوي
» نحن من ماء / محمد علي الرباوي
» حَـبِـيـبِـــــي / محمد علي الرباوي
» الـــــمُــــذِيـــــــع / محمد علي الرباوي
» الخِــــــيــانــــــــــة / محمد علي الرباوي
» نحن من ماء / محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى