فضيحة من العيار الثقيل : هؤلاء أبرز السياسيين الذين كانوا يتسللون سرا بالليل لبيت البصري
صفحة 1 من اصل 1
فضيحة من العيار الثقيل : هؤلاء أبرز السياسيين الذين كانوا يتسللون سرا بالليل لبيت البصري
قال محمود عرشان، الأمين العام السابق لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، في مذكراته" إنني أتساءل اليوم عما يمكن أن يقوله أشخاص مثل محند العنصر وإسماعيل العلوي والتهامي الخياري وعيسى الودغيري وعبد الله ساعف وخالد الناصري وفتح الله ولعلو...وآخرون..للجهات التي احتموا بها، عن علاقاتهم مع البصري، التي كانت تجعل منهم منتخبين فائزين بكل محطة انتخابية من دون مشاكل."
وأوضح عرشان، في ذات الحديث:" لعل الحالة النموذجية في هذا السياق، هي تلك المتعلقة بـ"الكبير"جلال السعيد." مضيفا أن هذا الأخير، مفتقر إلى صفة الذكاء، والذي صنعه البصري من الألف إلى الياء، وفرضه في كل المناصب المهمة بالدولة، رئيس بلدية ورئيس مجلس إقليمي ورئيس جهة ورئيس اللجنة الوطنية للجماعات المحلية ورئيس مجلس النواب، ثم رئيسا لمجلس المستشارين...وعذرا على هذا القليل، هذا الرجل أيضا أفل نجمه بعد إبعاد البصري عن الحكم."
وأضاف، "لقد التقيته يوما بأحد دهاليز البرلمان وسألته إن كان ما يزال يرى صديقه الوزير السابق، فأجابني بأنه لم يزره منذ إبعاده..." متسائلا عن :" أي سلوك وأية بذاءة أن يفكر المرء في إنجاح تحول في المسار، واستعادة العذرية بلا ضريبة؟ واليوم بعد أن فقد الدفعات المنشطة، فقد أصبح هذا الرجل في طي النسيان... إنها حقا حالات تعبر عن أن النفاق لا حدود له بالنسبة لبعض من تسلقوا نحو الصفوف الأمامية بوضاعة."
وأكد عرشان أنه رأى أيضا أشخاصا آخرين كثرا، يحجون إلى منزل الوزير الأسبق ( إدريس البصري) في ساعات متأخرة من الليل، ويدخلون خفية من الأبواب الخلفية، وبعد محادثات مطولة مع البصري، الذي كان يتركنا في صالون منزله ليقوم باستقبالهم، كانوا يغادرون المنزل في غسق الليل وكثير منهم يخرجون بحقائب"سامسونيت"يعلم الله وحده وإدريس البصري وهم ما بداخلها.
وأردف عرشان أن من زوار الليل هؤلاء، كان علي يعتة وبن سعيد ايت ايدر والحبيب الفرقاني، وعدد من الصحافيين الذين كانت منشوراتهم مدعومة من طرف البصري، والذين يسمحون اليوم لأنفسهم بالنيل منه، ظنا منهم أن ذلك يمثل صك غفران وتقربا من بعض الدوائر، وإيهاما لها، كذبا وافتراء، بعدم وجود علاقات سابقة لهم مع إدريس البصري.
كما أكد أنه رأى من ضمن هؤلاء شخصيات ورقية مثل الريح وإدريس لشكر وعليوة، والذين كان عدد منهم يتسلون بلعب أدوار كوميدية في البرلمان، وعلى مستوى لجانه وجلسته العامة بتوجيه انتقادات لاذعة لإدريس البصري، وكأنه لم تربطهم به أية علاقات.
وتذكر كيف قام إدريس لشكر بحركة ركوع للبصري بأحد ممرات البرلمان ليستجدي منصب عامل، وكيف استصغر آخرون أنفسهم أمام البصري من أجل منافع تخصهم أو تخص أفرادا من عائلاتهم أو محيطهم. مضيفا أنه كذلك وزراء تكنوقراط وسياسيين من اليسار واليمين، يطوفون بالكيلومتر 5.5 طلبا لمباركة مشروع ما، أو حماية لمنصب في تعديل حكومي محتمل، أو طلب توجيه النصيحة فيما ينبغي أن تكون عليه درجة الخطاب والموقف داخل المجالس الحكومية، أو ببساطة لأجل التصفيق لمبادرة من مبادرات البصري اليومية.
واعتبر عرشان أنه لا يذكر أن وزيرا في يوم من الأيام تجرأ على انتقاد البصري أو أبدى امتعاضا إزاء قرار من قراراته في حالة من الحالات كما كان عليه الأمر بالنسبة لحملة التطهير عام 1996، فالكل كان يبدي له الولاء وفي كل الأحوال، حتى بالنسبة لتلك العملية التي وصفت بأنها إعادة تنظيم للاقتصاد الوطني.
ولم يفت عرشان أن يقول أن المسبحون الآخرون بحمد البصري من برلمانيين وعمال وبعض المستفيدين، فإنني أستحيي من الدخول في التفاصيل القاسية بشأن طبيعة التمجيد الذي كانوا يعاملون به الرجل القوي في النظام، موضحا أنه اليوم يتأملهم،وهم يرفعون أصواتهم للحديث عن انزلاقات البصري أيام قوته، معتبرا فإن ذلك يثير التقزز والسخرية في نفس الوقت.. لكن لأن السخرية لا تقتل، فيمكن للمزايدة أن تستمر لأنه مازالت أمامها أيام مفتوحة.
------------------------------
http://marocnews24.com/news1935.html
وأوضح عرشان، في ذات الحديث:" لعل الحالة النموذجية في هذا السياق، هي تلك المتعلقة بـ"الكبير"جلال السعيد." مضيفا أن هذا الأخير، مفتقر إلى صفة الذكاء، والذي صنعه البصري من الألف إلى الياء، وفرضه في كل المناصب المهمة بالدولة، رئيس بلدية ورئيس مجلس إقليمي ورئيس جهة ورئيس اللجنة الوطنية للجماعات المحلية ورئيس مجلس النواب، ثم رئيسا لمجلس المستشارين...وعذرا على هذا القليل، هذا الرجل أيضا أفل نجمه بعد إبعاد البصري عن الحكم."
وأضاف، "لقد التقيته يوما بأحد دهاليز البرلمان وسألته إن كان ما يزال يرى صديقه الوزير السابق، فأجابني بأنه لم يزره منذ إبعاده..." متسائلا عن :" أي سلوك وأية بذاءة أن يفكر المرء في إنجاح تحول في المسار، واستعادة العذرية بلا ضريبة؟ واليوم بعد أن فقد الدفعات المنشطة، فقد أصبح هذا الرجل في طي النسيان... إنها حقا حالات تعبر عن أن النفاق لا حدود له بالنسبة لبعض من تسلقوا نحو الصفوف الأمامية بوضاعة."
وأكد عرشان أنه رأى أيضا أشخاصا آخرين كثرا، يحجون إلى منزل الوزير الأسبق ( إدريس البصري) في ساعات متأخرة من الليل، ويدخلون خفية من الأبواب الخلفية، وبعد محادثات مطولة مع البصري، الذي كان يتركنا في صالون منزله ليقوم باستقبالهم، كانوا يغادرون المنزل في غسق الليل وكثير منهم يخرجون بحقائب"سامسونيت"يعلم الله وحده وإدريس البصري وهم ما بداخلها.
وأردف عرشان أن من زوار الليل هؤلاء، كان علي يعتة وبن سعيد ايت ايدر والحبيب الفرقاني، وعدد من الصحافيين الذين كانت منشوراتهم مدعومة من طرف البصري، والذين يسمحون اليوم لأنفسهم بالنيل منه، ظنا منهم أن ذلك يمثل صك غفران وتقربا من بعض الدوائر، وإيهاما لها، كذبا وافتراء، بعدم وجود علاقات سابقة لهم مع إدريس البصري.
كما أكد أنه رأى من ضمن هؤلاء شخصيات ورقية مثل الريح وإدريس لشكر وعليوة، والذين كان عدد منهم يتسلون بلعب أدوار كوميدية في البرلمان، وعلى مستوى لجانه وجلسته العامة بتوجيه انتقادات لاذعة لإدريس البصري، وكأنه لم تربطهم به أية علاقات.
وتذكر كيف قام إدريس لشكر بحركة ركوع للبصري بأحد ممرات البرلمان ليستجدي منصب عامل، وكيف استصغر آخرون أنفسهم أمام البصري من أجل منافع تخصهم أو تخص أفرادا من عائلاتهم أو محيطهم. مضيفا أنه كذلك وزراء تكنوقراط وسياسيين من اليسار واليمين، يطوفون بالكيلومتر 5.5 طلبا لمباركة مشروع ما، أو حماية لمنصب في تعديل حكومي محتمل، أو طلب توجيه النصيحة فيما ينبغي أن تكون عليه درجة الخطاب والموقف داخل المجالس الحكومية، أو ببساطة لأجل التصفيق لمبادرة من مبادرات البصري اليومية.
واعتبر عرشان أنه لا يذكر أن وزيرا في يوم من الأيام تجرأ على انتقاد البصري أو أبدى امتعاضا إزاء قرار من قراراته في حالة من الحالات كما كان عليه الأمر بالنسبة لحملة التطهير عام 1996، فالكل كان يبدي له الولاء وفي كل الأحوال، حتى بالنسبة لتلك العملية التي وصفت بأنها إعادة تنظيم للاقتصاد الوطني.
ولم يفت عرشان أن يقول أن المسبحون الآخرون بحمد البصري من برلمانيين وعمال وبعض المستفيدين، فإنني أستحيي من الدخول في التفاصيل القاسية بشأن طبيعة التمجيد الذي كانوا يعاملون به الرجل القوي في النظام، موضحا أنه اليوم يتأملهم،وهم يرفعون أصواتهم للحديث عن انزلاقات البصري أيام قوته، معتبرا فإن ذلك يثير التقزز والسخرية في نفس الوقت.. لكن لأن السخرية لا تقتل، فيمكن للمزايدة أن تستمر لأنه مازالت أمامها أيام مفتوحة.
------------------------------
http://marocnews24.com/news1935.html
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» البوم وزان Album d'OUAZZANE
» شهادة حول جائزة « أركانة » لبيت الشعر..
» محمد بن عبدالكريم الخطابي امير الريف
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
» شهادة حول جائزة « أركانة » لبيت الشعر..
» محمد بن عبدالكريم الخطابي امير الريف
» الإسبان حاولوا دائما محو الماضي العربي لكنهم لم يستطيعوا
» قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى