فقهاء المال

كثر الملتحون ، فقهاء وقراء ومدافعون عن الدين الإسلامي ..فالقرضاوي يشجع الشباب لينتحروا ويفجروا أنفسهم بين أعداء الإسلام ومن سمٌاهم تكفيريين ..وحسون سوريا وأتباعه الخاضعين لأموال بشار يتزعمون توجيه الشباب إلى الانتقام وغيرهم من علماء الدين في العالم بروجون الجنة لهم كمستقبل غني بالحوريات والأكلات ، فلماد لا ينفجر فقهاؤنا وهم الأقرب للموت ومتشوقون لجلسات مع الرسول ( ص ) أم أنهم يلعقون أواني الدولار ..وهناك فقهاء آخرون عند الملٌاليين ويجلسون على كراسي لبنان أمام شاشة التلفزة للإنصات لحسن نصر إيران وكلهم يصرخون 5 لميسي ) الشيعة ،: الموت لأمريكا ، الموت لآل سعود ..فلم نر منهم واحدا يفجر نفسه لملاقاة الحسين وزينب أو نراهم أمام غربانهم يضربون صدورهم أو يشقون رؤوسهم بالسلاح الأبيض ومن عجائب الفقهاء  أنهم يرفعون أكف الضراعة لطلب الجاه والقوة لزعماء ملكوا أكثر مما يطلبون من رب يعرف أسرار الجميع ..رأيت في اليوتيوب فقيها جزائريا يشتمه جزائري حين قال : أن فتاة أنجبت مولودا ليلة الدخلة   ..إن فقهاء المال والخاضعون للهراوات لن يعلوا كلمة الإسلام ...فمنذ انتشر الإسلام وكباره يعيشون في بذخ  تاركين المصلين في الأحياء الشعبية يؤدون واجباتهم ولا ينالون حقوقهم ، ولزاما علينا أن نظيف مستغلي الدين للوصول إلى مراكز سلطوية ، هم أيضا يأكلون أموال الشعوب بالباطل ..لم نستفد من الفقهاء سوى الثرثرة والحديث عن ما لا يطور الشعوب ..ماذا اخترعوا ؟ ماذا غيروا ؟ ماذا أصلحوا ؟ أبسط ما يريده المواطنون العرب نظافة الشوارع والإدارات ..النظافة من الإيمان : نظفوا العقول يا فقهاء البزنس ..