مراكش فيها وفيها !!!
+27
الزهرة
chabah
آمال
zerouali
ادريس
ابن الأطلس
بنت جبالة
abdelhamid
منصور
izarine
بديعة
cheikhi
خديجة
rotba
المخلوطي
iswal
القيطي
elbouari_tetouan
nezha
mohamed
sabil
said
liliyalili
krikar
oiseaulibre
ع أ ع
عبدالبارئ بوهالي
31 مشترك
صفحة 3 من اصل 8
صفحة 3 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
رد: مراكش فيها وفيها !!!
كاين القياسات من الكبير حتى الى الصغير وراه الناس كيلبسو حتى للحيوانات ديالهم اما الانسان فقد وصل الى التخمة
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: مراكش فيها وفيها !!!
اذا لم يوجد قياسه ..نفصل له قياسه..كل شيء موجود.
عبدالبارئ بوهالي- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1789
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 23/08/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
شكرا على الاهتمام اخي وغا خلي القيطي يموت بالريوح
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
sabil- عدد الرسائل : 584
العمر : 46
Localisation : Errachidiya
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مراكش فيها وفيها !!!
هذا راه مفلس اباعذالزعاف
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: مراكش فيها وفيها !!!
وراني خواف
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: مراكش فيها وفيها !!!
كن راجل الحلوف..العيالات دايزات حذاهم ما اداوها فيهم..راهم مكيعضوش made in china..اش كتجيك الروينة ف العسل ؟
القيطي- عدد الرسائل : 1883
العمر : 58
Localisation : maghreb
تاريخ التسجيل : 30/06/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
الروينة في العسل شبعة ودواء
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: مراكش فيها وفيها !!!
كتقي العيالات دايزين وتنسى قول المجدوب
راهم مولفين يتحزمو ابالحياي
راهم مولفين يتحزمو ابالحياي
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
الوجه الاخر للبهجة
سوق الخميس بمراكش .. عالم من الفوضى العارمة وفضاء لبيع المسروق!! منطلق للاغتناء والوصول إلى مراكز انتخابوية مكتب مراكش: أحمد درويش في وهج الشمس الحارقة، وفي مكان يعج بالحركة: صباح الباعة وضجيج السيارات، إيقاع حار يستقبلك به سوق الخميس. سوق من أكثر أسواق مراكش فوضى هيكلية، يضم إلى جانب المحلات التجارية، مساحات وفضاءات تنشر عليها سلع من كل الأشكال والألوان. من المواد الغذائية إلى الأدوات الطبية ! والملابس الجديدة والبالية. ومواد أخرى لا يعرفها إلا من هم في حاجة إليها. سوق يحلو للبعض أن يسميه «الجوطية» بالرغم من أنه مكان بيع سلع ومواد جديدة ذات أثمنة باهظة. غير أن تطور حركة السوق جعلته قبلة لكل من تستهويهم تجارة «الخوردة» من داخل المدينة وخارجها. تزايدت أنشطة السوق وتوسعت، فتمدد ليكتسح الشارع وجميع الأرصفة المحيطة، مع أن السوق يوجد في موقع تحيط به طرق محورية: طريق فاس، طريق ورزازات... وبطبيعة الحال، تختلط الحافلات بالشاحنات، وعربات الباعة المحملة بالسلع من كل حدب وصوب. مشهد متكرر كل يوم. صور تشتبك فيها الحركات بالألوان وتختلط فيها الأوضاع المقززة بالآمال الكبيرة، لتخفي وراءها حقائق مرة. كل هذه الأشياء تحدث جراء فيضان سوق الخميس الذي صدّر تجار «البالي» إلى جميع الأماكن المحيطة. عمليات بيع وشراء تتم بالشارع العام، الذي يضيق بحركة المرور. فكيف بنشاطات أخرى، كل مستعملي الطرق المحيطة بباب الخميس يضطرون للتوقف مرارا وتكراراً، الشيء الذي غالبا ما يؤدي إلى نشوب عراكات وملاسنات فيما بين السائقين، وبينهم وبين الباعة. (ن. س) سائق حافلة تربط بين مراكش وورزازات، حاول تلخيص معاناته قائلا: «أنا دائما أمر من «فتنة» باب الخميس، أفكر في باب الخميس أكثر مما أفكر في تيزي نتيشكا... كثيراً ما وقعت حوادث سير بسبب الازدحام، أين الشرطة، أين الدولة لا أفهم». كل هذه العبارات وغيرها تشكل عنوان تذمر مستعملي هذه الطرق من وضعية الفوضى. ومن غريب ما يقع في هذه الفضاءات أن السلع المعروضة خارج أسوار السوق هي سلع من العيار الثقيل. ثلاجات، أفرشة فاخرة.. آلات تصبين... إلخ، يجتهد الباعة في تصفيف المعروضات على الرصيف، وفق طريقة خاصة ،يخيل للإنسان وهو يقف أمام هذه المشاهد أنه أمام تهجير (ترحيل) مساكن بكل تفاصيلها، صالونات مجهزة ومطابخ متكاملة على رصيف الشارع، ومن غير اكتراث بالمكان وخطورته، ينخرط الناس في عمليات البيع والشراء، وكأنهم داخل محلات مكيفة محروسة. حاجة سكان مراكش إلى سوق بحجم سوق الخميس، جعلهم يقبلون كل شروط وقواعد البيع والشراء. غير آبهين بكل ما يقال حول خطورة المكان. تكنولوجيا البالي بيع الهواتف المحمولة، والآلات المرتبطة بالاستعمال الإلكتروني، مسروقات! ومتلاشيات، تتم معالجتها لاصطياد الزبناء، كثيرون هم الذين اشتكوا من عمليات نصب من هذا القبيل. إبراهيم، 26 سنة، تاجر وتقني متخصص في معالجة الآلات الإلكترونية، يوضح كيف تتم عملية البيع والشراء والإصلاح: «جميع الهواتف والآلات الإلكترونية، إما يتم اقتناؤها من الزبناء مباشرة، والذين غالباً ما يتجهون إلى سوق الخميس في حال العسرة أو حب التجديد، والتجار وحدهم يعرفون قيمة المواد المراد بيعها، وإما أن هذه المعروضات بمحيط السوق ـ وهذا ما لا يعرفه كثير من الناس ـ تأتي من المحلات التجارية التي لا تريد أن تفقد سمعتها جراء سلعة مغشوشة، فتوجهها إلى باعة سوق الخميس قصد التخلص منها». سألنا إبراهيم عن الأشخاص الذين يترددون على السوق يومياً فقال إنه سأل بدوره أحد السماسرة من أين له بما لديه من هواتف، فأجابه: «كنشري من لصوص كنْثيقْ بيهم، سلعتهم ما فيها ديفو»، تركنا إبراهيم رغم كونه كان جاهزا لقول المزيد. لكن جاره أحمد استرق السمع وفهم موضوع حديثنا. فقال لن يفيدكم في هذا إلا «س. م» الخبير كما يطلقون عليه في السوق. وغير بعيد وجدنا «س. م» شاب في مقتبل العمر، لا تغادر الابتسامة محياه الجميل، تصطف أمامه أنواع كثيرة من الهواتف النقالة، وآلات التصوير، وأدوات أخرى.«س. م» الخبير، لخص الكثير من الكلام في جمل بسيطة: «احنا البياعة والشراية بحال الشركات، كلها وكليانو، وكل واحد عندو شروطو كيفرضها على سماسرية ديالو: إلا كان مول الشركة صحيح كتوصلو سلعة نقية وتيبيع بالعز». بقي سؤال مصدر السلع مخيماً علينا، كما يخيم على كل من يزور سوق الخميس، حديثنا مع حسن تاجر، في المعدات المنزلية، فسر الغموض وكشف المستور بخصوص سؤال المصدر «كاين اللي تيجيب الفراش ديالو للسوق وكاين التجار اللي عندهم ناس في المدينة كلها تيجيبو ليهم السلعة من الديور ومن سواق أخرى ومن مدن أخرى» الملابس مصادرها تختلف عن غيرها لكونها تأتي للسوق من مراكز كبيرة كمدينة الدار البيضاء والقنيطرة والشمال بشكل عام. أما السلع الجديدة فمصادرها متنوعة ومتعددة، وبعض السلع مصدرها خارج حدود الوطن. الشينوا والكريدي «هلكتنا شينوا» هذه هي العبارة التي تتردد على لسان كل الباعة بسوق الخميس. في البداية يبدو الأمر شبيها بحرب مستعرة بينهم وبين السلع المستوردة من الصين الشعبية، معاناة حقيقة، انعكست على الدخل اليومي للتجار بشكل سلبي. محمد، تاجر مغمو،ر أمضى زهرة حياته داخل هذا السوق، حاول التعبير عن التغيرات التي لحقت التجارة في هذا الفضاء: «التجار كلهم هلكاتهم سلعة الشينوا، الحركة نقصات بزاف، الناس ما كيعرفوا الجودة، كيقلبوا على الرخا، قليل فاش تلقا شي واحد عندو اهتمام بالكاليتي، الناس ولاو كيمشو لكريدي، كيشرو الجديد بسهولة، وهادشي علاش سلعة كثرات في السوق بلا شاري». تغيرات كبيرة لحقت مداخيل التجار، ونوعية الزبناء، فمنهم من لا يستطيع تحقيق ربح يومي يفوق خمسين درهماً، بالرغم من أن لديه تحملات أسرية كبيرة. في حين أن هناك تجارا آخرين استطاعوا أن يتكيفوا مع الوضع، أصبحوا يعتمدون على صنفين من الزبناء، مغاربة وأجانب، استطاعوا أن يعوضوا ضعف إقبال المغاربة بفرص البيع للأجانب. «ع. س» صاحب محل تجاري لبيع الأثاث المستعملة تحدث لنا بسخرية العارف بأمور السوق قائلا: «النصارى حتى هوما ولاو عايقين، كيعرفوا الثمن المعقول والسلعة القديمة من الجديدة، وغالب الأحوال كيقبلوا على شي حوايج ما كينينش عندنا، أما المغاربة ديالنا، ديما تيتشكاو من الثمن، وخا السلعة مزيانة». الأجانب اكتشفوا صيغة جديدة للحصول على نفس المنتوج، وهو استئجار صناع مغاربة للقيام بصناعة القطع والتحف، وفق معايير يحددها الأجنبي، خصوصا إذا كان مقيماً في مراكش. الأسواق التجارية الكبرى سلبت من السوق زبناء كثيرين، خاصة ذوي الدخل المحدود، الذين غالباً ما تستحوذ عليهم طرق الأداء والتسهيلات التي تمنحها هاته الأسواق. تحف ولصوص وتجار انتخابات إن أكثر شيئ يثير الاستغراب في سوق الخميس هو حجمه الكبير، ومحوريته في الحركية التجارية بالمدينة الحمراء، إضافة إلى إسهامه في توازن القدرة الشرائية للمواطن، لكن رغم كل ذلك، يبقى هذا السوق غارقاً في فوضى عارمة. فلا الجمعية ولا الوداديات استطاعت أن تحد منها. فوضى في المواد والأنشطة، وأماكن عرض السلع، وضمانات البيع والشراء. لصوص يصولون ويجولون، وفي باب الخميس يصرفون «محصولهم» « منّو فيه». سوق كان يمكن أن يلعب دورا كبيرا في ترويج القطع الأثرية النادرة، غير أنه أصبح سوقاً لسلع لا تصلح للاستهلاك، تباع بدون حسيب ولا رقيب، مواد للبناء فاسدة، ومواد طبية مضرة! يختلط الجديد بالقديم، والصالح بالطالح في المبيعات، لكن العنوان واحد: الفوضى.. الفوضى، حسب تعبير «م. س»: «هاد السوق فيه الفوضى.. كلشي تيدير غير لِّي گالو راسو، مكاين نظام. التجار ما معروفين، هادشي غادي كيكثر». نعم، إنها الفوضى «الخلاَّقة» استمرت طيلة عقود، أدت إلى اغتناء البعض، بل ووصولهم مراكز القرار بالمدينة، حسب تصريح أحد التجار بالسوق: «هاد الفوضى راه منضمة! خاصك تحل عينيك، راه الناس دارو لاباس من هنا، ولاو شي حاجة فمراكش، والسبب هو باب الخميس، والفوضى ديالو... فينا هيا الميزانيات لِّى كاتجي للخميس وفين وفين». هكذا اتضح أن سوق الخميس لا يعرف فوضى فحسب، بل يعرف تنظيماً للفوضى، تستغل للاغتناء، كما تستغل في الحملات الانتخابية وقلب موازينها، على حد تعبير «حسن. ب»: «شحال من مرة تَيْحْسْبُونَا! ولكن إلى كانت شي حاجة ديال المحلات راه كاتكون من نصيب مقربين من هاذاك وهذاك». تركنا سوق الخميس في فوضاه المنظمة! ولم نحصل إلا على أجوبة قليلة، والأسئلة كثيرة. بل تركناه وقد تولدت لدينا أسئلة أخرى جراء تصريحات بعض الباعة التي اختصرت العبارة واكتفت بالإشارة. من الذي يقف وراء «تنظيم فوضى» هذا السوق؟ من يستفيد من هذه الفوضى؟ وما هي المعايير التي من خلالها يحصل البعض على محلات، في حين يبقى الآخرون؟ هل سيستمر هذا السوق على هذا الوضع رغم التغيرات التي تعرفها المدينة برمتها؟...؟...؟ 2008/5/26 |
الإتحاد الإشتراكي 2004
القيطي- عدد الرسائل : 1883
العمر : 58
Localisation : maghreb
تاريخ التسجيل : 30/06/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
با اخي راه فين ما مشيتي غادي تلقا وتشوف نفس الشيئ و شوف الرباط و و و و و و و الخ
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
اللي بغى يتصاحب مع الكراب يتصاحب معه في الليالي..
بدأ الصيف حارا في مراكش، فاستعاد «الكراب» مهمته الأصلية، ليتحول من مجرد
ديكور يزين صور السياح إلى سقاء يروى العطشى. وحين يكون الظمآن ملتزمنا
دينيا فإنه يحرص على أن يروي ظمأه وهو جالس.
ديكور يزين صور السياح إلى سقاء يروى العطشى. وحين يكون الظمآن ملتزمنا
دينيا فإنه يحرص على أن يروي ظمأه وهو جالس.
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
القصابين
«الرأس المبخر» و»الطنجية» بعض من مغريات الطبخ المراكشي التي تتنافس مطاعم «جامع الفنا» في تقديمها للزبناء،
عبدالبارئ بوهالي- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1789
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 23/08/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
اذا اكل الراس في الطنجية من اين سناتي بالراس الذي سيتابع ما يلقن بالمدرسة البطن اذا شبعت تقول للراس غني او نم
فعل اكل مبني للمجهول مشكور استاذنا الجليل على ما تبذله من جهد قصد تنويرنا
فعل اكل مبني للمجهول مشكور استاذنا الجليل على ما تبذله من جهد قصد تنويرنا
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
لمادا تسمى مراكش مدينة سبعة رجال ؟
مراكش اسم مدينة يطلق على المغرب، ويسمى الكل
باسم الجزء لتميز الجزء جمالاً ونضارة وبهاء، اشتهرت باسم الحمراء، لونها
الورد، ورائحتها التاريخ والأصالة.
سماها الناس مدينة سبعة رجال، رجال سبعة تحمل أسمائهم أحياء مراكش وحوماتها، كلهم فقهاء، علماء، أنقياء، أولياء، رجال صالحون.
مراكش هي مدينة الأسطورة بامتياز، حيث يتحرك فيها التاريخ في الأسواق، ويمشي وسط الناس بمحاذاة الأسوار، والمساجد والحدائق.
ورغم شساعة شهرة ساحة جامع الفنا، فإن المدينة مرتبطة في الأذهان
بسبعة رجال، وكأنهم عيونها الساهرة، وحصنها الحصين الذي يحميها من عاديات
الدهر ! «فمن هم هؤلاء ؟ وهل يوجدون في مكان واحد، أو في عدة أمكنة؟ إذ
كثيرا ما يلتبس الأمر على الناس لوجود قبور سبعة في بعض أحياء مراكش، حيث
سميت بدرب سبعة رجال . وماذا عن مستواهم العلمي ، وما قاموا به من أدوار
على صعيد مجتمعهم وبلدتهم حتى استحقوا هذه العناية والاعتبار من بين هذا
الزخم الكبير من أولياء مراكش»؟
الرجال السبعة هم على التوالي :
* يوسف بن علي الصنهاجي، المعروف عند المراكشيين بسيدي يوسف بن علي :
المعروف بصاحب الغار، لأنه كان يعيش في كهف بعدما ابتلي بالجذام. وتفيد
كتب التراجم بأنه ولد بمراكش ولم يغادرها، وهو عربي يمني.
* عياض بن موسى اليحصبي، المعروف بالقاضي عياض :عربي الأصل هو
الآخر، ولد بمدينة سبتة، سنة 476 هـ / 1083م، قضى عشرين سنة في القضاء
بسبتة وغرناطة، فكان مثالا للقاضي النزيه العادل.
* أبو العباس أحمد بن جعفر الخرجي السبتي، من أكبر أولياء المدينة
وأشهر رجالاتها السبعة، وأكثرهم دعوة للخير والصدقة. ولد بمدينة سبتة سنة
524 هـ /1129م. وتوفي في مراكش سنة 601 هـ /1204م.
* أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي، يرجع المؤرخون نسبه، حسب
المؤلف، إلى علي بن أبي طالب. رأى النور في مدشر «تانكرت» في سوس، ولا أحد
يعرف تاريخ ميلاده بالتحديد (آخر القرن الهجري الثامن( طاف مدن الحجاز
ومصر ومدينة القدس، عرف بالكرامات التي كانت تصدر عنه، وبطريقته التي كان
لها أنصار ومريدون، وحلت محل الطريقة الشاذلية. بعد موته نقل جثمانه إلى
مراكش التي لم يزرها، ويا للمفارقة، إلا مرة واحدة في حياته !
* عبد العزيز بن عبد الحق التباع ، من مواليد مراكش، تلميذ الشيخ
الجزولي، تلقى تكوينه العلمي في فاس. وعند عودته إلى مراكش بنى زاويته بحي
القبابين (النجارين).
توفي سنة 914 هـ /1508م. ودفن بثلاثة فحول من المواسين بمراكش. وصار
الحي يدعى «سيدي عبد العزيز». كما أن زاويته انتقلت بعد وفاته إلى الضريح،
وغدت فضاء لتلاوةوالأذكار واستشفاء العامة.
* أبو محمد عبد الله بن عجال الغزواني، ينتسب لغزوان قبيلة من عرب
تامسنا (الشاوية) وهو وارث سر التباع. وطريقته شاذلية جزولية تستند إلى حب
الرسول والمداومة على ذكر الله تعالى.
* عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي الضرير، ينسب اسمه إلى سهيل، وهو
وادٍ بالأندلس، بمدينة مالقة التي ولد بها سنة 508 هـ /1114م. فقد بصره في
صباه، ولكن ذلك لم يمنعه أن يتحدى عاهته، ويكتسب العلم والمعرفة.
ولأنه كان من عتاة مؤيدي الدعوة المحمدية، المدافعين بقوة عن
مذهبها، فقد دعاه الخليفة يوسف بن عبد المومن إلى العاصمة بمراكش، ومكث
بها مدرسا ومحاضرا، إلى حين وفاته سنة 581 هـ /1185م.
ولعل القواسم المشتركة التي تجمع بين رجالات مراكش السبعة، هي زهدهم
في الدنيا ، وسعيهم للخير، وحفظهم للقرآن، ونشرهم للعلم، ولتعاليم الدين
السمحاء، وانكبابهم على التأليف في الحديث والفقه والسيرة واللغة.
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
مراكشية تستسلم لغفوة نوم في سوق السمارين، في انتظار زبناء من خارج الحدود، يشترون منها طواقي لحماية رؤوسهم من ضربات الشمس.
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: مراكش فيها وفيها !!!
غريب امر مراكش ارض المفارقات
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
Les 7 saints de Marrakech
Les 7 saints de Marrakech
La tradition des Sept
Saints de Marrakech est née suite à une décision politique prise par le
sultan Moulay Ismaïl (1672-1727) pour contrebalancer l’influence
grandissante des sept saints Regraga autour d'Essaouira. Il en confia
l’institution à Hassan El Youssi, grand savant et fin connaisseur du
Maroc de l’époque. Celui-ci choisit donc sept saints, dont le seul
point commun était d’être enterrés dans divers endroits de la ville.
Deux d’entre eux seulement sont nés à Marrakech : Sidi Youssef Ben Ali
et Sidi Abdelaziz Tebbaâ.
Cadi Ayyad et Sidi Bel
Abbas sont originaires de Sebta, Sidi Ben Slimane du Souss, Sidi
Abdellah El Ghazouani des Jbala, dans le nord, et l’Imam Souheili
d’Andalousie. Un pèlerinage sur les tombes des sept protecteurs de la
ville fut institué pour redorer le blason de Marrakech qui souffrait,
sur le plan religieux, de la concurrence du pèlerinage des sept saints
Regraga. Cette manifestation annuelle eut beaucoup de succès. Elle fut,
à partir du XVIIIème siècle, vivement contestée par les Musulmans
orthodoxes.
Ces derniers rappelaient
que le croyant ne pouvait adresser de prières qu'à Dieu seul. Tous ces
Saints étaient de grands savants en théologie islamique ou de grands
mystiques soufis. Et bien qu’ils soient tous sur un même pied d’égalité
du point de vue du culte qui leur est consacré, l’un d’entre eux se
distingue dans l’imaginaire des gens : Sidi Bel Abbès Sebti, considéré
comme le véritable saint patron de la ville. Les patrons de Marrakech
sont tous cités dans une qasida composée par Cheikh El Youssi lui-même.
La rime de ce chant ancestral est “aïne”. La qasida s’appelle donc “el
Aïna” et invoque les sept saints dans l’ordre où doit s’effectuer la
tournée.
Sidi Souheil
L’Imam Souheil, né près
de Malaga est connu pour sa poésie soufie et son ouverture d’esprit à
un moment de forte censure religieuse. Ce vieil érudit fut ramené
d’Espagne par Yacoub El Mansour. Il a rédigé deux chefs-d’œuvre : l'un
sur les noms propres des prophètes cités dans le Coran, l'autre sur la
biographie de Sidna Mohammed (Que les Bénédictions et la paix soient
sur lui). Ce saint homme eut une vie simple et finit ses jours à
Marrakech où il mourut en 1186. Il est enterré près de Bab Robb. Les
étudiants n’ayant pas de mémoire se recueillent souvent sur sa tombe.
Sidi Ben Abdallah El Ghazouani
Sidi Ben Abdallah El
Ghazouani dit Moul El Ksour, est originaire de la tribu berbère de
Ghomara. Il a consolidé le renouveau soufi initié par Sidi Ben Slimane.
Après avoir poursuivi ses études à Fès puis à Grenade, il s’installe à
Marrakech pour compléter sa formation auprès de Sidi Abdelaziz Tabaa.
Sa réputation ne tarde pas à porter ombrage au sultan Sidi Mohamed
Cheikh, qui l'incarcère a Marrakech. Le sultan watasside le libère et
crée à son intention une Zaouïa à Fès, afin de l'éloigner et de
l'isoler. Mais très vite, le saint homme revient à Marrakech. Il y
fonde une Zaouïa dans le quartier d’El Ksour. Décédé en 1528, il est
enterré non loin de la Mosquée Mouassine. À la suite de différends avec
le sultan mérinide, il avait prédit la fin de la dynastie.
Sidi Abdelaziz Tebaa Sidi Abdelaziz Tebaa
Marchand de soie à Fès,
s'intéressa tardivement à la vie spirituelle. Principal disciple de
Sidi Ben Slimane et héritier de Sidi Ben Soulayman Al Jazouli, il
propagea l’éthique soufie dans les milieux des corporations d’artisans.
À Marrakech, il s'installa à la Mosquée Ben Youssef près de laquelle il
est enterré. Il est mort en 1508.
Al Imam Al Jazouli
Né dans la région du
Souss Sidi Mohammed Ben Soulayman Al Jazouli s'inscrit à la Médersa de
Fès où il excelle dans les hadiths et l'exégèse. Il est au XVème siècle
le fondateur du soufisme marocain en vue d’une mobilisation contre
l’invasion ibérique. Fer de lance de la guerre sainte contre les
Portugais et homme politique influent, il attire des milliers de
fidèles ; son pouvoir réputé occulte, effraie même le sultan. Il meurt
en 1465 (870 de l’hégire) à Jazoula (environs d’Essaouira). Son corps
est transféré à Marrakech. Il est l’auteur du célèbre recueil de
prières Dala’il al-Khayrat (les chemins des bienfaits). Ce
livre historique est la référence incontestable de tous les invocateurs
de grâce sur le Prophète, (Que les Bénédictions et la paix soient sur
lui) des confréries soufies à travers le monde notamment la Tariqa
Qadiria Boutchichia. Le mausolée date de l’époque saadienne. Il a été
remanié fin XVIIIème siècle. La zaouïa Jazoulia se trouve au nord de la
médina, à proximité de la rue Dar-el-Glaoui.
Sidi Bel Abbas Sebti
Sidi Bel Abbas est
incontestablement le plus vénéré de la ville. Né à Sebta en 1145, il
vient à Marrakech à l’âge de 20 ans. Il s’installe sur la colline de
Guéliz près d'une source d'eau proche d'une grotte. Il y vit pendant 40
ans, sans jamais pénétrer dans la ville. La célébrité de ce prêcheur
libre est telle que Yacoub El Mansour l’invite à enseigner, un devoir
pour lequel il renonce à sa vocation d’ermite. Disciple de Cadi Ayyad,
il passe sa vie à soigner et défendre les faibles et les aveugles. Le
Calife Abdelmoumen venu lui rendre visite l’entendra dire: « Tout ce
que tu veux qu'on fasse pour toi, fais-le pour tes sujets ». Sidi Bel
Abbas meurt en 1205. Mais c’est en 1605 que le sultan saadien Abou
Faris lui élève un mausolée, dans l’espoir de guérir son épilepsie.
Depuis, il n’a cessé d’être l’objet d’attentions de tous les
souverains, jusqu’au roi Hassan II qui a fait rénover le sanctuaire en
1998. Sidi Bel Abbas fut l'un des interlocuteurs d'Ibn Arabi. Il se lia
aussi d'une grande amitié avec Averroès. Patron de la ville, il est
aussi celui du commerce, des guérisseurs des yeux, des passementiers,
des savonniers et des ouvriers des pressoirs. Il est enterré au
cimetière de Sidi Marouk, près de Bab Taghzout. Sa Zaouïa fait partie
du pèlerinage des Regraga, institué par Moulay Ismaïl. Ce Saint des
Saints est le plus invoqué dans les actes essentiels de la vie. Les
marchands de beignets lui dédient le premier fruit de leur travail, Al
Abbassia, les paysans, leur première gerbe de blé. Son évocation
précède le rituel de la halqa. Il est évoqué par tous les conteurs de
la place Jemaâ el Fna : « Au nom du saint patron de Marrakech- celui
qui veille sur la ville-immuable- un pied sur l’autre- et qui ne
retrouve sa quiétude que si tout le monde est rassasié- enfant du pays
ou visiteur étranger ».
Cadi Ayyad Ben Moussa Fils de Ben Moussa Ben Ali
Grand Imam de Sebta, Sidi
Ayyad est nommé Cadi de Grenade. Il est le plus célèbre des doctes du
malékisme en Occident musulman. À l'avènement des Almoravides, il
connaît l'exil à Tadla puis à Marrakech où il vivra jusqu'à sa mort en
1149. Son amour du Prophète exprimé dans son ouvrage « Al-Chifaa » et
sa rigueur orthodoxe lui valent son titre de saint. Il est enterré dans
le vieux marabout près de Bab Aïlen.
Sidi Youssef Ben Ali
D’origine yéménite, il
fut le brillant élève du Cheikh Ben Asfour à Marrakech. Atteint de la
lèpre, il passa sa vie dans la léproserie située à Bab Aghmat. Bien
qu’atteint de cette terrible maladie, il garda jusqu’à sa mort en 1196
une foi inébranlable. Il s’est vu consacrer un édifice pour lui seul:
la mosquée Ben Youssef. À l’origine almoravide, elle fut le sanctuaire
central de la médina pendant plus de 4 siècles, jusqu’à la création de
la mosquée Mawâssîne. Elle a été restaurée et modifiée au XVIème
siècle, puis au début du XIXème siècle. Aujourd’hui, il ne reste
presque rien de l’édifice initial. Sidi Youssef Ben Ali mourut en 1196
(593 de l'hégire). Son mausolée fut édifié par le sultan saadien Moulay
Abdallah. La zaouïa se situe face à Bab Aghmat. On l'appelait Sidi
Youssef l'éprouvé en raison des souffrances qu’il avait subies. Il
récitait d’ailleurs souvent à voix basse le poème suivant : « Dieu,
dissipe les soucis Dieu, propage la lumière Dieu, protège les faibles
Dieu, pardonne toujours et partout Dieu ne vous abandonnera point ».
Les Sept Saints de Marrakech occupent une place essentielle dans
l’histoire, la vie, la culture et l’imaginaire de la ville. Les sept
tours construites en 2005, à Bab Doukkala, en sont une parfaite
illustration
Sources : ” Les Rencontres mondiales
Sidi Shiker des affiliés du Tasawwuf ”. Document du ministère des
Habous et des Affaires islamiques.
source:
---------
http://www.soufisme-fr.com/showthread.php?t=3244
La tradition des Sept
Saints de Marrakech est née suite à une décision politique prise par le
sultan Moulay Ismaïl (1672-1727) pour contrebalancer l’influence
grandissante des sept saints Regraga autour d'Essaouira. Il en confia
l’institution à Hassan El Youssi, grand savant et fin connaisseur du
Maroc de l’époque. Celui-ci choisit donc sept saints, dont le seul
point commun était d’être enterrés dans divers endroits de la ville.
Deux d’entre eux seulement sont nés à Marrakech : Sidi Youssef Ben Ali
et Sidi Abdelaziz Tebbaâ.
Cadi Ayyad et Sidi Bel
Abbas sont originaires de Sebta, Sidi Ben Slimane du Souss, Sidi
Abdellah El Ghazouani des Jbala, dans le nord, et l’Imam Souheili
d’Andalousie. Un pèlerinage sur les tombes des sept protecteurs de la
ville fut institué pour redorer le blason de Marrakech qui souffrait,
sur le plan religieux, de la concurrence du pèlerinage des sept saints
Regraga. Cette manifestation annuelle eut beaucoup de succès. Elle fut,
à partir du XVIIIème siècle, vivement contestée par les Musulmans
orthodoxes.
Ces derniers rappelaient
que le croyant ne pouvait adresser de prières qu'à Dieu seul. Tous ces
Saints étaient de grands savants en théologie islamique ou de grands
mystiques soufis. Et bien qu’ils soient tous sur un même pied d’égalité
du point de vue du culte qui leur est consacré, l’un d’entre eux se
distingue dans l’imaginaire des gens : Sidi Bel Abbès Sebti, considéré
comme le véritable saint patron de la ville. Les patrons de Marrakech
sont tous cités dans une qasida composée par Cheikh El Youssi lui-même.
La rime de ce chant ancestral est “aïne”. La qasida s’appelle donc “el
Aïna” et invoque les sept saints dans l’ordre où doit s’effectuer la
tournée.
Sidi Souheil
L’Imam Souheil, né près
de Malaga est connu pour sa poésie soufie et son ouverture d’esprit à
un moment de forte censure religieuse. Ce vieil érudit fut ramené
d’Espagne par Yacoub El Mansour. Il a rédigé deux chefs-d’œuvre : l'un
sur les noms propres des prophètes cités dans le Coran, l'autre sur la
biographie de Sidna Mohammed (Que les Bénédictions et la paix soient
sur lui). Ce saint homme eut une vie simple et finit ses jours à
Marrakech où il mourut en 1186. Il est enterré près de Bab Robb. Les
étudiants n’ayant pas de mémoire se recueillent souvent sur sa tombe.
Sidi Ben Abdallah El Ghazouani
Sidi Ben Abdallah El
Ghazouani dit Moul El Ksour, est originaire de la tribu berbère de
Ghomara. Il a consolidé le renouveau soufi initié par Sidi Ben Slimane.
Après avoir poursuivi ses études à Fès puis à Grenade, il s’installe à
Marrakech pour compléter sa formation auprès de Sidi Abdelaziz Tabaa.
Sa réputation ne tarde pas à porter ombrage au sultan Sidi Mohamed
Cheikh, qui l'incarcère a Marrakech. Le sultan watasside le libère et
crée à son intention une Zaouïa à Fès, afin de l'éloigner et de
l'isoler. Mais très vite, le saint homme revient à Marrakech. Il y
fonde une Zaouïa dans le quartier d’El Ksour. Décédé en 1528, il est
enterré non loin de la Mosquée Mouassine. À la suite de différends avec
le sultan mérinide, il avait prédit la fin de la dynastie.
Sidi Abdelaziz Tebaa Sidi Abdelaziz Tebaa
Marchand de soie à Fès,
s'intéressa tardivement à la vie spirituelle. Principal disciple de
Sidi Ben Slimane et héritier de Sidi Ben Soulayman Al Jazouli, il
propagea l’éthique soufie dans les milieux des corporations d’artisans.
À Marrakech, il s'installa à la Mosquée Ben Youssef près de laquelle il
est enterré. Il est mort en 1508.
Al Imam Al Jazouli
Né dans la région du
Souss Sidi Mohammed Ben Soulayman Al Jazouli s'inscrit à la Médersa de
Fès où il excelle dans les hadiths et l'exégèse. Il est au XVème siècle
le fondateur du soufisme marocain en vue d’une mobilisation contre
l’invasion ibérique. Fer de lance de la guerre sainte contre les
Portugais et homme politique influent, il attire des milliers de
fidèles ; son pouvoir réputé occulte, effraie même le sultan. Il meurt
en 1465 (870 de l’hégire) à Jazoula (environs d’Essaouira). Son corps
est transféré à Marrakech. Il est l’auteur du célèbre recueil de
prières Dala’il al-Khayrat (les chemins des bienfaits). Ce
livre historique est la référence incontestable de tous les invocateurs
de grâce sur le Prophète, (Que les Bénédictions et la paix soient sur
lui) des confréries soufies à travers le monde notamment la Tariqa
Qadiria Boutchichia. Le mausolée date de l’époque saadienne. Il a été
remanié fin XVIIIème siècle. La zaouïa Jazoulia se trouve au nord de la
médina, à proximité de la rue Dar-el-Glaoui.
Sidi Bel Abbas Sebti
Sidi Bel Abbas est
incontestablement le plus vénéré de la ville. Né à Sebta en 1145, il
vient à Marrakech à l’âge de 20 ans. Il s’installe sur la colline de
Guéliz près d'une source d'eau proche d'une grotte. Il y vit pendant 40
ans, sans jamais pénétrer dans la ville. La célébrité de ce prêcheur
libre est telle que Yacoub El Mansour l’invite à enseigner, un devoir
pour lequel il renonce à sa vocation d’ermite. Disciple de Cadi Ayyad,
il passe sa vie à soigner et défendre les faibles et les aveugles. Le
Calife Abdelmoumen venu lui rendre visite l’entendra dire: « Tout ce
que tu veux qu'on fasse pour toi, fais-le pour tes sujets ». Sidi Bel
Abbas meurt en 1205. Mais c’est en 1605 que le sultan saadien Abou
Faris lui élève un mausolée, dans l’espoir de guérir son épilepsie.
Depuis, il n’a cessé d’être l’objet d’attentions de tous les
souverains, jusqu’au roi Hassan II qui a fait rénover le sanctuaire en
1998. Sidi Bel Abbas fut l'un des interlocuteurs d'Ibn Arabi. Il se lia
aussi d'une grande amitié avec Averroès. Patron de la ville, il est
aussi celui du commerce, des guérisseurs des yeux, des passementiers,
des savonniers et des ouvriers des pressoirs. Il est enterré au
cimetière de Sidi Marouk, près de Bab Taghzout. Sa Zaouïa fait partie
du pèlerinage des Regraga, institué par Moulay Ismaïl. Ce Saint des
Saints est le plus invoqué dans les actes essentiels de la vie. Les
marchands de beignets lui dédient le premier fruit de leur travail, Al
Abbassia, les paysans, leur première gerbe de blé. Son évocation
précède le rituel de la halqa. Il est évoqué par tous les conteurs de
la place Jemaâ el Fna : « Au nom du saint patron de Marrakech- celui
qui veille sur la ville-immuable- un pied sur l’autre- et qui ne
retrouve sa quiétude que si tout le monde est rassasié- enfant du pays
ou visiteur étranger ».
Cadi Ayyad Ben Moussa Fils de Ben Moussa Ben Ali
Grand Imam de Sebta, Sidi
Ayyad est nommé Cadi de Grenade. Il est le plus célèbre des doctes du
malékisme en Occident musulman. À l'avènement des Almoravides, il
connaît l'exil à Tadla puis à Marrakech où il vivra jusqu'à sa mort en
1149. Son amour du Prophète exprimé dans son ouvrage « Al-Chifaa » et
sa rigueur orthodoxe lui valent son titre de saint. Il est enterré dans
le vieux marabout près de Bab Aïlen.
Sidi Youssef Ben Ali
D’origine yéménite, il
fut le brillant élève du Cheikh Ben Asfour à Marrakech. Atteint de la
lèpre, il passa sa vie dans la léproserie située à Bab Aghmat. Bien
qu’atteint de cette terrible maladie, il garda jusqu’à sa mort en 1196
une foi inébranlable. Il s’est vu consacrer un édifice pour lui seul:
la mosquée Ben Youssef. À l’origine almoravide, elle fut le sanctuaire
central de la médina pendant plus de 4 siècles, jusqu’à la création de
la mosquée Mawâssîne. Elle a été restaurée et modifiée au XVIème
siècle, puis au début du XIXème siècle. Aujourd’hui, il ne reste
presque rien de l’édifice initial. Sidi Youssef Ben Ali mourut en 1196
(593 de l'hégire). Son mausolée fut édifié par le sultan saadien Moulay
Abdallah. La zaouïa se situe face à Bab Aghmat. On l'appelait Sidi
Youssef l'éprouvé en raison des souffrances qu’il avait subies. Il
récitait d’ailleurs souvent à voix basse le poème suivant : « Dieu,
dissipe les soucis Dieu, propage la lumière Dieu, protège les faibles
Dieu, pardonne toujours et partout Dieu ne vous abandonnera point ».
Les Sept Saints de Marrakech occupent une place essentielle dans
l’histoire, la vie, la culture et l’imaginaire de la ville. Les sept
tours construites en 2005, à Bab Doukkala, en sont une parfaite
illustration
Sources : ” Les Rencontres mondiales
Sidi Shiker des affiliés du Tasawwuf ”. Document du ministère des
Habous et des Affaires islamiques.
source:
---------
http://www.soufisme-fr.com/showthread.php?t=3244
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: مراكش فيها وفيها !!!
marrakech-croquis
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
عبدالبارئ بوهالي- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1789
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 23/08/2006
صفحة 3 من اصل 8 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
مواضيع مماثلة
» التغطية فيها وفيها
» سباطة: «شفت الخاتم وعجبني» تألقت فيها نعيمة سميح بعدما فشل فيها مطرب آخر قبلها
» الدنيا جرى فيها إيه؟
» ابادة شعب قضية فيها نظر ...
» "وألقينا فيها رواسي.."
» سباطة: «شفت الخاتم وعجبني» تألقت فيها نعيمة سميح بعدما فشل فيها مطرب آخر قبلها
» الدنيا جرى فيها إيه؟
» ابادة شعب قضية فيها نظر ...
» "وألقينا فيها رواسي.."
صفحة 3 من اصل 8
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى