صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشخصية المسلمة

اذهب الى الأسفل

الشخصية المسلمة Empty الشخصية المسلمة

مُساهمة من طرف abdelhamid الجمعة 11 يناير 2008 - 14:36


الشخصية المسلمة


لقد اهتم الدين الإسلامي الحنيف ببناء
شخصية الفرد المسلم واهتم بجميع أحواله الشخصية والاجتماعية والاقتصادية
ليصل به في تصرفاته اليومية إلي شخصية الرجل الإيجابية والتي تمثل النواة
الأولي لخلق مجتمع متماسك مترابط قادر علي الارتقاء بأمته ووطنه من خلال
منظومة متكاملة لأداء متميز سواء علي المستوي السلوكي أو المعرفي.

ومما لاشك فيه أن الدين الإسلامي الحنيف يفضل المؤمن القوي فهو خير
عند الله من المؤمن الضعيف والإسلام يمقت الجبن ويكره الضعف ولكنه في ذات
الوقت يدعو للسلام.

ومن ثم فإن الإسلام يكره الشخصية التي لا رأي لها.. قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم "لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس
أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن
أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

أليس هذا دليلاً علي أن الدين الاسلامي الحنيف قد أشار من آلاف
السنين علي أن الشخصية الإسلامية للفرد المسلم السوي هي تلك الشخصية التي
يكون لها دور مؤثر في المجتمع - دور إيجابي يعمل لصلاح الفرد من خلال
مشاركته الإيجابية في الحياة والتي تكون لها بدون شك أكبر الاثر في صلاح
حال المجتمع بأسره.

ولقد ذكر لنا القرآن العظيم في آيات كثيرة وعديدة توجيهات لبناء
الشخصية الإسلامية - ومن هذه التوجيهات الفاضلة الآيات الكريمة بسورة
الفرقان: "وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما والذين يقولون ربنا اصرف عنا
عذاب جهنم إن عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما والذين إذا أنفقوا
لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما والذين لا يدعون مع الله الها
آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق
آثاما" صدق الله العظيم.

إنها حقاً إذا جاز التعبير - روشتة ربانية - لبناء الشخصية الإسلامية
فهي تنتقل بالمسلم من المعاملات اليومية مع الآخرين إلي التعامل علي مستوي
الأسرة إلي السلوكيات الاجتماعية المذمومة مثل قتل النفس بغير حق وشهادة
الزور وهي خصال قميئة لو وجدت في شخصية تؤدي بها إلي الهلاك لا محالة.

ومن ثم كانت النصيحة الغالية للمسلم باجتناب تلك الموبقات السابق
ذكرها في الآية الكريمة - وأن يلتزموا بالأعمال الصالحة - بذلك يفرحوا
ويسعدوا ويكونوا مجتمعا مترابطا قويا قادرا علي مواجهة التحديات والأنواء.

وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل
موتك. وصحتك قبل سقمك. وفراغك قبل شغلك. وشبابك قبل هرمك. وغناك قبل فقرك"
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.




محمود عبدالعال شعيب


الأمين العام المساعد


جامعة الأزهر


abdelhamid
abdelhamid
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى