الرجل يطيح بالأنثى عن عرش النَّميمة
صفحة 1 من اصل 1
الرجل يطيح بالأنثى عن عرش النَّميمة
أكد باحثون أمريكيون أنّ نشر الشائعات ونقل الأقاويل ليس حكراً على الإناث.
فقد
أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أنّ الذكور يلجأون كذلك إلى هذا النوع من
السلوكيات، التي تبدي عدائية الفرد تجاه المجتمع، بحسب رأي مختصين.
ويقول
الباحثون؛ يعتقد الأشخاص أنّ الذكور يميلون إلى استخدام الأساليب المباشرة
لإظهار العدائية تجاه الغير، فيما تلجأ الإناث إلى أساليب غير مباشرة
لتحقيق الغرض ذاته؛ مثل نشر الشائعات ونقل الأقاويل، بالإضافة إلى تجاهل
الآخرين بشكل متعمَّد، وهي تصف في مجموعها سلوك العداء الاجتماعي، الذي
يعمل على تدمير المكانة الاجتماعية للآخر، ويقلل من شأنه ضمن مجتمعه
الصغير.
إلاّ أنّ دراسة أُعدّت في هذا المجال أظهرت بطلان هذا
الاعتقاد، فقد بيّنت أنّ الذكور كذلك يلجأون إلى ممارسة العداء الاجتماعي
أو العداء غير المباشر، تماماً كالإناث.
وتشير نتائج الدراسة التي
نشرت في دورية "تطوُّر الطفل" الصادرة عن جمعية بحوث تطور الطفل، في عددها
لشهري سبتمبر وأكتوبر من العام 2008، إلى أنّ الذكور من الأطفال
والمراهقين يمارسون العداء الاجتماعي، وبالدرجة نفسها التي تظهر عند
الإناث في تلك الفئة العمرية.
وتضمنت الدراسة التي أعدها فريق ضم
باحثين من جامعتي أريزونا وكانساس، بالإضافة إلى جامعة كارولاينا ـ تشاب
هيل، تحليل بيانات 147 دراسة، استهدفت في مجموعها 74 الف طفل ومراهق من
طلبة المدارس، بغرض تقييم حالات العداء المباشر أو البدني، الذي يميل
الذكور للتعبير بواسطته عن عدائيتهم، وحالات العداء الاجتماعي عند
المشاركين.
ومن وجهة نظر الفريق، فإنّ السبب الذي يقف وراء شيوع
الاعتقاد بأنّ العداء الاجتماعي يُعدّ من الممارسات الأنثوية، هو ما يحمله
المدرسون وأولياء الأمور وبعض الباحثين من آراء تدعم هذه المقولة، الأمر
الذي أسهم في نشر هذه الفكرة الزائفة، مشيرين إلى دور الأفلام السينمائية
والكتب والمؤلفات في ترسيخ هذا الاعتقاد.
فقد
أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أنّ الذكور يلجأون كذلك إلى هذا النوع من
السلوكيات، التي تبدي عدائية الفرد تجاه المجتمع، بحسب رأي مختصين.
ويقول
الباحثون؛ يعتقد الأشخاص أنّ الذكور يميلون إلى استخدام الأساليب المباشرة
لإظهار العدائية تجاه الغير، فيما تلجأ الإناث إلى أساليب غير مباشرة
لتحقيق الغرض ذاته؛ مثل نشر الشائعات ونقل الأقاويل، بالإضافة إلى تجاهل
الآخرين بشكل متعمَّد، وهي تصف في مجموعها سلوك العداء الاجتماعي، الذي
يعمل على تدمير المكانة الاجتماعية للآخر، ويقلل من شأنه ضمن مجتمعه
الصغير.
إلاّ أنّ دراسة أُعدّت في هذا المجال أظهرت بطلان هذا
الاعتقاد، فقد بيّنت أنّ الذكور كذلك يلجأون إلى ممارسة العداء الاجتماعي
أو العداء غير المباشر، تماماً كالإناث.
وتشير نتائج الدراسة التي
نشرت في دورية "تطوُّر الطفل" الصادرة عن جمعية بحوث تطور الطفل، في عددها
لشهري سبتمبر وأكتوبر من العام 2008، إلى أنّ الذكور من الأطفال
والمراهقين يمارسون العداء الاجتماعي، وبالدرجة نفسها التي تظهر عند
الإناث في تلك الفئة العمرية.
وتضمنت الدراسة التي أعدها فريق ضم
باحثين من جامعتي أريزونا وكانساس، بالإضافة إلى جامعة كارولاينا ـ تشاب
هيل، تحليل بيانات 147 دراسة، استهدفت في مجموعها 74 الف طفل ومراهق من
طلبة المدارس، بغرض تقييم حالات العداء المباشر أو البدني، الذي يميل
الذكور للتعبير بواسطته عن عدائيتهم، وحالات العداء الاجتماعي عند
المشاركين.
ومن وجهة نظر الفريق، فإنّ السبب الذي يقف وراء شيوع
الاعتقاد بأنّ العداء الاجتماعي يُعدّ من الممارسات الأنثوية، هو ما يحمله
المدرسون وأولياء الأمور وبعض الباحثين من آراء تدعم هذه المقولة، الأمر
الذي أسهم في نشر هذه الفكرة الزائفة، مشيرين إلى دور الأفلام السينمائية
والكتب والمؤلفات في ترسيخ هذا الاعتقاد.
خديجة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 541
العمر : 49
Localisation : تمارة
Emploi : موظفة قطاع خاص
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
مواضيع مماثلة
» القضاء يطيح بفاطمة الزهراء المنصوري من عمودية مراكش ويسقط آيت الحاج في قلعة السراغنة
» الرجل الحامل وضع بنتا
» خفة الرجل
» خفة الرجل
» الصداقة بين الرجل والمرأة.. هل تنجح ؟
» الرجل الحامل وضع بنتا
» خفة الرجل
» خفة الرجل
» الصداقة بين الرجل والمرأة.. هل تنجح ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى