العلاقة الزوجية.. بين المنظورالنفسي والإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة الزوجية.. بين المنظورالنفسي والإسلامي
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها .. "سورة الروم21
في هذه الآية من سورة الروم إشارة إلي الارتباط الفطري بالزواج بين
الرجل والمرأة وبها أيضا إشارة إلي طبيعة العلاقة المثالية وما يجب أن
يكون عليه الحال بين الزوجين. وإذا كان الزواج كما تشير إليه هذه الآية
الكريمة هو من آيات الله في خلقه كما ورد في سياق السورة الكريمة ضمن
مجموعة أخري من الإشارات الكونية التي تدل علي قدرة الخالق سبحانه وتعالي
حيث تشير الآية السابقة لهذه الآية التي نتناولها هنا بالحديث إلي خلق
الإنسان وانتشار البشر كآية أخري من آيات الله في الكون.
ويقول الطب النفسي ان الناس يتزوجون لأسباب متعددة .. عاطفية
واجتماعية .. واقتصادية .. والكثير من الناس يقولون: إن الزواج استقرار
ونهاية لمتاعب وفوضي حياة الشباب وقد يكون ذلك صحيحا .. لكن هناك من
الدلائل ما يؤكد أن الزواج قد يكون البداية لمتاعب ومشكلات مختلفة .
ولعل الأسباب الرئيسية للمشكلات في فترة الزواج الأولي تعود إلي
التوقعات التي يحملها الشباب والفتيات والصورة التي يرسمها كل منهم في
ذهنه لما ستكون عليه الحياة الزوجية. وقد تكون هذه التوقعات والفكرة
المسبقة عن الحياة الزوجية غير واقعية أو تتسم بالمبالغة والخيال.
وفي العلاقات الزوجية قد تكون القاعدة هي الصراع المستمر بين الزوج
والزوجة. وقد يصل الأمر إلي حالة من التوتر الدائم . وقد يتطور الأمر إلي
العنف اللفظي بتبادل السب والشتائم. أو العنف البدني باستخدام الضرب للقمع
أو التأديب. وكثيرا ما نري بعض الأزواج والزوجات في هذه الحالة الشديدة من
التوتر وعدم الوفاق. وقد تكون أسباب الزواج غير المتوافق اقتصادية أو
مادية ورغم أن الأصل في الزواج أنه رباط دائم وبداية لتكوين الأسرة وهي
وحدة بناء المجتمع فإن الأبحاث تؤكد نتائج أن الحياة في ظل خلافات وصراعات
زوجية له تأثير سلبي علي طرفي الزواج وعلي الأبناء أيضاً. ويؤدي مع الوقت
إلي ظهور الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية.
ومن خلال عرض هذه الأفكار حول الآية الكريمة التي تشير إلي الزواج
وتذكر أنه من آيات الله سبحانه في الخلق والكون يمكن أن نلمس الإشارات
النفسية في مضمون ومعاني ما تشير إليه الآية الكريمة وما يجب أن تكون عليه
هذه العلاقة المقدسة التي تربط الرجل بالمرأة في إطار الزواج حتي تتحقق
غايات هذا الارتباط كما أرادها الله سبحانه وتعالي.
في هذه الآية من سورة الروم إشارة إلي الارتباط الفطري بالزواج بين
الرجل والمرأة وبها أيضا إشارة إلي طبيعة العلاقة المثالية وما يجب أن
يكون عليه الحال بين الزوجين. وإذا كان الزواج كما تشير إليه هذه الآية
الكريمة هو من آيات الله في خلقه كما ورد في سياق السورة الكريمة ضمن
مجموعة أخري من الإشارات الكونية التي تدل علي قدرة الخالق سبحانه وتعالي
حيث تشير الآية السابقة لهذه الآية التي نتناولها هنا بالحديث إلي خلق
الإنسان وانتشار البشر كآية أخري من آيات الله في الكون.
ويقول الطب النفسي ان الناس يتزوجون لأسباب متعددة .. عاطفية
واجتماعية .. واقتصادية .. والكثير من الناس يقولون: إن الزواج استقرار
ونهاية لمتاعب وفوضي حياة الشباب وقد يكون ذلك صحيحا .. لكن هناك من
الدلائل ما يؤكد أن الزواج قد يكون البداية لمتاعب ومشكلات مختلفة .
ولعل الأسباب الرئيسية للمشكلات في فترة الزواج الأولي تعود إلي
التوقعات التي يحملها الشباب والفتيات والصورة التي يرسمها كل منهم في
ذهنه لما ستكون عليه الحياة الزوجية. وقد تكون هذه التوقعات والفكرة
المسبقة عن الحياة الزوجية غير واقعية أو تتسم بالمبالغة والخيال.
وفي العلاقات الزوجية قد تكون القاعدة هي الصراع المستمر بين الزوج
والزوجة. وقد يصل الأمر إلي حالة من التوتر الدائم . وقد يتطور الأمر إلي
العنف اللفظي بتبادل السب والشتائم. أو العنف البدني باستخدام الضرب للقمع
أو التأديب. وكثيرا ما نري بعض الأزواج والزوجات في هذه الحالة الشديدة من
التوتر وعدم الوفاق. وقد تكون أسباب الزواج غير المتوافق اقتصادية أو
مادية ورغم أن الأصل في الزواج أنه رباط دائم وبداية لتكوين الأسرة وهي
وحدة بناء المجتمع فإن الأبحاث تؤكد نتائج أن الحياة في ظل خلافات وصراعات
زوجية له تأثير سلبي علي طرفي الزواج وعلي الأبناء أيضاً. ويؤدي مع الوقت
إلي ظهور الاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية.
ومن خلال عرض هذه الأفكار حول الآية الكريمة التي تشير إلي الزواج
وتذكر أنه من آيات الله سبحانه في الخلق والكون يمكن أن نلمس الإشارات
النفسية في مضمون ومعاني ما تشير إليه الآية الكريمة وما يجب أن تكون عليه
هذه العلاقة المقدسة التي تربط الرجل بالمرأة في إطار الزواج حتي تتحقق
غايات هذا الارتباط كما أرادها الله سبحانه وتعالي.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» بريطانيا والعالم العربي والإسلامي
» العلاقة بين حزب الله وإسرائيل
» العلاقة الهندسية بين الطواف والسعي
» عائشة الخطابي تحكي...
» العلاقة بين اللغة العربية واللغة الفارسية
» العلاقة بين حزب الله وإسرائيل
» العلاقة الهندسية بين الطواف والسعي
» عائشة الخطابي تحكي...
» العلاقة بين اللغة العربية واللغة الفارسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى