الدروس المستفادة من الصيام
صفحة 1 من اصل 1
الدروس المستفادة من الصيام
بقلم الشيخ: سعد الفقي
علي الرغم من التقدم الحضاري الذي تشهده
الإنسانية في هذا العصر.. فإننا نعيش في قلق واضطراب وذلك نتيجة للبعد عن
الله واهمالنا للقيم الروحية النابعة من وحي السماء وتعاليم الأنبياء لا
شيء يقي الانسانية سعار المادية وطغيان الشهوات ويردها إلي الاتزان إلا
الاتصال بالله والرجوع إلي حماه.
والصوم في مقدمة الفرائض التي فرضها الله جلت قدرته وعظمت إرادته حتي
يرتفع الإنسان إلي المستوي الرفيع الشاق الذي اراده الله له فهو رياضة
روحية وعبادة بدنية ترتفع بها النفس البشرية من أوحال المادة وتتسامي عن
الانغماس في مضارها فالصوم تصفية للنفس وتطهير للضمير الإنساني علي اختلاف
الأديان والمذاهب إلا ان هناك سؤالا يفرض نفسه ويتردد علي ألسنة كثير من
الناس وهو ما الحكمة المستفادة من فريضة الصيام والواقع اننا معشر
المسلمين نصوم لحكم كثيرة نجدها في هذه الفريضة: أولاً: نصوم امتثالا لأمر
الله تعالي مادمنا نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد فرض
علينا الصيام شهرا كاملا في العام لا يعفي من ذلك إلا من كان عنده عذر
شرعي.
ثانياً: صمنا لأن في الصوم تكفير للذنوب يقول الرسول صلي الله عليه وسلم "من صام رمضام ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ثالثاً: صمنا لأن الصوم نصف الصبر والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب.
رابعاً: صمنا لأن الصوم كما هو نصف الصبر فالصبر نصف الايمان والايمان
يدعو إلي العمل الصالح وهما معا أي الايمان والعمل الصالح يهديان إلي
الجنة.
خامساً: صمنا لأن في الصوم تربية للنفس وتهذيبا للخلق فينشأ الصائم
مطبوعا علي الأخلاق الكريمة والسلوك الحسن والبعد عن كل ما يفسد الصوم
ويغضب الله تعالي.
سادساً: صمنا لأن الصوم يربي في الانسان قوة الإرادة والعزيمة
فالصائم الذي لا يستطيع أن يمنع نفسه ويحرمها من تذوق الطعام والشراب
والملذات وهما في متناول يده من طلوع الفجر إلي غروب الشمس والذي يكبح
جماح شهواته طوال فترة الصوم لابد وأن تنشأ عنده إرادة قوية.
سابعاً: صمنا لأن الصوم يغرس فينا قوة التحمل فنحن جميعا معرضون
لهزات الفقر العنيفة والحرمان والبعد عن الأهل والأوطان وكذا ما نتعرض له
من أزمات اقتصادية وآفات وحوادث وأخطار وفي الصوم مخزون يثقل فينا مواجهة
كل ما يعترينا من آلام.
ثامناً: نصوم لأن الصوم يربي فينا صفة المراقبة الدائمة.
تاسعاً: نصوم لأن ممارسة الصوم في شهر واحد وفي أيام معينة من كل عام
يشترك فيه القاصي والداني من المسلمين في أنحاء العالم يشكل أمة واحدة
موحدة وهذه الأمة التي يربط بين أفرادها رباط وثيق من المشاركة الوجدانية
والشعور بالتضامن الأخوي.
عاشراً: نصوم لأن الصوم جنة كما ورد في الحديث القدسي فالصوم الصحيح
يمنع صاحبه من مزاولة الرفث والفسوق والعصيان ويحجب عنه غضب الرحمن.
حادي عشر: نصوم لأن الصوم يقي من كثير من الأمراض المستعصية التي تفتك بين الإنسان مثل التخمة وضغط الدم وتصلب الشرايين.
ثاني عشر: نصوم لكي نحس بآلام الفقير الجائع الذي لا يجد قوت يومه فإذا صمنا فقد أدركنا ما يعانيه هو وأولاده طوال العام.
علي الرغم من التقدم الحضاري الذي تشهده
الإنسانية في هذا العصر.. فإننا نعيش في قلق واضطراب وذلك نتيجة للبعد عن
الله واهمالنا للقيم الروحية النابعة من وحي السماء وتعاليم الأنبياء لا
شيء يقي الانسانية سعار المادية وطغيان الشهوات ويردها إلي الاتزان إلا
الاتصال بالله والرجوع إلي حماه.
والصوم في مقدمة الفرائض التي فرضها الله جلت قدرته وعظمت إرادته حتي
يرتفع الإنسان إلي المستوي الرفيع الشاق الذي اراده الله له فهو رياضة
روحية وعبادة بدنية ترتفع بها النفس البشرية من أوحال المادة وتتسامي عن
الانغماس في مضارها فالصوم تصفية للنفس وتطهير للضمير الإنساني علي اختلاف
الأديان والمذاهب إلا ان هناك سؤالا يفرض نفسه ويتردد علي ألسنة كثير من
الناس وهو ما الحكمة المستفادة من فريضة الصيام والواقع اننا معشر
المسلمين نصوم لحكم كثيرة نجدها في هذه الفريضة: أولاً: نصوم امتثالا لأمر
الله تعالي مادمنا نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد فرض
علينا الصيام شهرا كاملا في العام لا يعفي من ذلك إلا من كان عنده عذر
شرعي.
ثانياً: صمنا لأن في الصوم تكفير للذنوب يقول الرسول صلي الله عليه وسلم "من صام رمضام ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ثالثاً: صمنا لأن الصوم نصف الصبر والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب.
رابعاً: صمنا لأن الصوم كما هو نصف الصبر فالصبر نصف الايمان والايمان
يدعو إلي العمل الصالح وهما معا أي الايمان والعمل الصالح يهديان إلي
الجنة.
خامساً: صمنا لأن في الصوم تربية للنفس وتهذيبا للخلق فينشأ الصائم
مطبوعا علي الأخلاق الكريمة والسلوك الحسن والبعد عن كل ما يفسد الصوم
ويغضب الله تعالي.
سادساً: صمنا لأن الصوم يربي في الانسان قوة الإرادة والعزيمة
فالصائم الذي لا يستطيع أن يمنع نفسه ويحرمها من تذوق الطعام والشراب
والملذات وهما في متناول يده من طلوع الفجر إلي غروب الشمس والذي يكبح
جماح شهواته طوال فترة الصوم لابد وأن تنشأ عنده إرادة قوية.
سابعاً: صمنا لأن الصوم يغرس فينا قوة التحمل فنحن جميعا معرضون
لهزات الفقر العنيفة والحرمان والبعد عن الأهل والأوطان وكذا ما نتعرض له
من أزمات اقتصادية وآفات وحوادث وأخطار وفي الصوم مخزون يثقل فينا مواجهة
كل ما يعترينا من آلام.
ثامناً: نصوم لأن الصوم يربي فينا صفة المراقبة الدائمة.
تاسعاً: نصوم لأن ممارسة الصوم في شهر واحد وفي أيام معينة من كل عام
يشترك فيه القاصي والداني من المسلمين في أنحاء العالم يشكل أمة واحدة
موحدة وهذه الأمة التي يربط بين أفرادها رباط وثيق من المشاركة الوجدانية
والشعور بالتضامن الأخوي.
عاشراً: نصوم لأن الصوم جنة كما ورد في الحديث القدسي فالصوم الصحيح
يمنع صاحبه من مزاولة الرفث والفسوق والعصيان ويحجب عنه غضب الرحمن.
حادي عشر: نصوم لأن الصوم يقي من كثير من الأمراض المستعصية التي تفتك بين الإنسان مثل التخمة وضغط الدم وتصلب الشرايين.
ثاني عشر: نصوم لكي نحس بآلام الفقير الجائع الذي لا يجد قوت يومه فإذا صمنا فقد أدركنا ما يعانيه هو وأولاده طوال العام.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى