الأمن والأمان في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
الأمن والأمان في الإسلام
الإسلام هو خاتم الأديان ولهذا فإنه يشتمل علي كل ما في الأديان الإلهية
السابقة للإسلام وخاصة القيم التي تحقق الأمن والأمان كما أنه أفضل مناهج
الحياة الإنسانية بما تحققه الحياة المستقرة الكريمة التي تناسب الفطرة
السليمة والطباع المستقيمة والقيم السامية. وكما قلنا فإن الإسلام يحقق
الأمن الاجتماعي وذلك من خلال عدة أمور من أهمها:
* الإيمان: بمعناه الشرعي وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر.
* العبادات: من صلاة وصيام وحج وزكاة والعبادات خير وسيلة لاتصال العبد بربه وإلي الانضباط والاستقامة.
* التشريعات والتعاليم الإسلامية: فالإسلام هو واقع حياة يرتبط فيه
القول بالعمل بخلاف الشعارات السياسية والدعوات المثالية والفلسفات
النظرية.
* الشوري في الإسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية: وكلها يدعو إليها
الإسلام وهي من أهم المطالب الحضارية التي تدعو إليها الأمم في عصرنا
الحاضر وبهذا يمكن تحقيق الأمن الاجتماعي. والديمقراطية في الإسلام تتحقق
بما يلي:
? حرية الرأي والمناقشة.
? الشوري:وهي قاعدة إسلامية كبري ومهمة أكد عليها القرآن الكريم وجاء بها في سورة تسمي باسمها.
? أهل الحل والعقد:وهم فئة متميزة خلقا وعلما وثقافة وفكراً وتكون عوناً لأولي الأمر في الأمة الإسلامية يدلونهم علي الخير.
? الولاء للحاكم: وبهذا تستقر الأمور ولا تكون هناك فتن بشرط احترام القاعدة الشرعية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
? عقوبات الإسلام الرادعة: ومن أهمها القصاص. وكما قال تعالي: "ولكم
في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون" سورة البقرة اية .179 وبذلك
يتحقق الأمن الاجتماعي.
? التعاطف الاجتماعي: من خلال الزكاة التي تفضل الضرائب في علاج الفقر والتي يدفعها المسلم عن طيب خاطر طاعة لله.
? الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: مما يحقق إصلاح المجتمع. بشرط أن
يلتزم الإنسان بهذه المبادئ النصيحة لا الفضيحة. الصراحة لا الوقاحة.
? تجنب الفواحش والفسوق والعصيان وكل ما يغضب الله: وبهذا يصبح المجتمع سليما من كل الأمراض الأخلاقية ويتحقق له الأمن الاجتماعي.
? الوسطية في كل الأمور: فالإسلام يدعو إلي الوسطية فلا إفراط ولا تفريط.
* الإسلام يدعو إلي الأخذ بالاسباب مع التوكل علي الله: وهذا التوفيق في أسلوب العمل يؤدي إلي الرضاء بما يحقق الأمن الاجتماعي.
* الترابط الاجتماعي: الذي يبدأ بصلة الأرحام وحسن الجوار واحترام
الأوطان والنظرة الإنسانية إلي كل بني آدم مما يؤدي إلي مجتمع متآخ
متعاون.
* قدوة القيادة: أن يكون القائد والداعية علي خلق عظيم فقد كان رسول
الله الداعي إلي دين الإسلام هو القدوة والأسوة الحسنة وكان عليه السلام
علي خلق عظيم.
* المرجعيات المقدسة وهما القرآن الكريم والسنة النبوية اللذان يتخذهما كل مسلم دستوراً للحياة.
بقلم الشيخ
حسن عباس الفرشوطي
السابقة للإسلام وخاصة القيم التي تحقق الأمن والأمان كما أنه أفضل مناهج
الحياة الإنسانية بما تحققه الحياة المستقرة الكريمة التي تناسب الفطرة
السليمة والطباع المستقيمة والقيم السامية. وكما قلنا فإن الإسلام يحقق
الأمن الاجتماعي وذلك من خلال عدة أمور من أهمها:
* الإيمان: بمعناه الشرعي وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر.
* العبادات: من صلاة وصيام وحج وزكاة والعبادات خير وسيلة لاتصال العبد بربه وإلي الانضباط والاستقامة.
* التشريعات والتعاليم الإسلامية: فالإسلام هو واقع حياة يرتبط فيه
القول بالعمل بخلاف الشعارات السياسية والدعوات المثالية والفلسفات
النظرية.
* الشوري في الإسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية: وكلها يدعو إليها
الإسلام وهي من أهم المطالب الحضارية التي تدعو إليها الأمم في عصرنا
الحاضر وبهذا يمكن تحقيق الأمن الاجتماعي. والديمقراطية في الإسلام تتحقق
بما يلي:
? حرية الرأي والمناقشة.
? الشوري:وهي قاعدة إسلامية كبري ومهمة أكد عليها القرآن الكريم وجاء بها في سورة تسمي باسمها.
? أهل الحل والعقد:وهم فئة متميزة خلقا وعلما وثقافة وفكراً وتكون عوناً لأولي الأمر في الأمة الإسلامية يدلونهم علي الخير.
? الولاء للحاكم: وبهذا تستقر الأمور ولا تكون هناك فتن بشرط احترام القاعدة الشرعية لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
? عقوبات الإسلام الرادعة: ومن أهمها القصاص. وكما قال تعالي: "ولكم
في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون" سورة البقرة اية .179 وبذلك
يتحقق الأمن الاجتماعي.
? التعاطف الاجتماعي: من خلال الزكاة التي تفضل الضرائب في علاج الفقر والتي يدفعها المسلم عن طيب خاطر طاعة لله.
? الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: مما يحقق إصلاح المجتمع. بشرط أن
يلتزم الإنسان بهذه المبادئ النصيحة لا الفضيحة. الصراحة لا الوقاحة.
? تجنب الفواحش والفسوق والعصيان وكل ما يغضب الله: وبهذا يصبح المجتمع سليما من كل الأمراض الأخلاقية ويتحقق له الأمن الاجتماعي.
? الوسطية في كل الأمور: فالإسلام يدعو إلي الوسطية فلا إفراط ولا تفريط.
* الإسلام يدعو إلي الأخذ بالاسباب مع التوكل علي الله: وهذا التوفيق في أسلوب العمل يؤدي إلي الرضاء بما يحقق الأمن الاجتماعي.
* الترابط الاجتماعي: الذي يبدأ بصلة الأرحام وحسن الجوار واحترام
الأوطان والنظرة الإنسانية إلي كل بني آدم مما يؤدي إلي مجتمع متآخ
متعاون.
* قدوة القيادة: أن يكون القائد والداعية علي خلق عظيم فقد كان رسول
الله الداعي إلي دين الإسلام هو القدوة والأسوة الحسنة وكان عليه السلام
علي خلق عظيم.
* المرجعيات المقدسة وهما القرآن الكريم والسنة النبوية اللذان يتخذهما كل مسلم دستوراً للحياة.
بقلم الشيخ
حسن عباس الفرشوطي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» الأمن والأمان في جواربيت الله الحرام الحنين للكعبة والطواف وزيارة المصطفي.. في وجدان كل مسلم
» القصر والسلطة والسماء...في جذور الخطاب الديني
» حين يقل الأمن تكثر الأقفال
» الأمن «يطوف» بالمجرمين في شوارع فاس للحد من تنامي الإجرام
» هذا هو السياق الذي يجب فيه قراءة قرار مجلس الأمن حول الصحراء
» القصر والسلطة والسماء...في جذور الخطاب الديني
» حين يقل الأمن تكثر الأقفال
» الأمن «يطوف» بالمجرمين في شوارع فاس للحد من تنامي الإجرام
» هذا هو السياق الذي يجب فيه قراءة قرار مجلس الأمن حول الصحراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى