تكرار الحج أم الإنفاق في وجوه الخير
صفحة 1 من اصل 1
تكرار الحج أم الإنفاق في وجوه الخير
أيهما أفضل ان يكرر المسلم الحج والعمرة سنويا، ام يساهم في مشاريع الخير
ويساعد الفقراء والمساكين؟ يقول الدكتور يوسف القرضاوي: لو ان مئات الآلاف
الذين يتطوعون سنويا بالحج والعمرة رصدوا ما ينفقون في حجهم وعمرتهم
لاقامة مشروعات اسلامية، او لاعانة الموجود منها، ونظم ذلك تنظيما حسنا،
لعاد ذلك على المسلمين عامة بالخير وصلاح الحال والمآل، وامكن للعاملين
المخلصين للدعوة الى الاسلام ان يجدوا بعض العون للصمود في وجه التيارات
المعادية للاسلام.
هذا ما انصح به الاخوة المتدينين المخلصين الحريصين
على تكرار شعيرتي الحج والعمرة ان يكتفوا بما سبق لهم من ذلك، وان كان لا
بد من التكرار، فليكن كل خمس سنوات، وبذلك يستفيدون فائدتين كبيرتين لهم
اجرهما:
الاولى: توجيه الاموال الموفرة من ذلك لاعمال الخير والدعوة
الى الاسلام، ومعاونة المسلمين في كل مكان من عالمنا الاسلامي، او خارجه
حيث الاقليات المسحوقة.
الثانية: توسيع مكان لغيرهم من المسلمين
الوافدين من اقطار الارض، ممن لم يحج حجة الاسلام المفروضة عليه، فهذا
اولى بالتوسعة والتيسير منهم بلا ريب، وترك التطوع بالحج بنية التوسعة
لهؤلاء، وتخفيف الزحام عن الحجاج بصفة عامة، لا يشك عالم بالدين انه قربة
الى الله تعالى، لها مثوبتها واجرها «وانما لكل امرئ ما نوى».
التكرار مرتبط بوضع الشخص
تقول
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في السعودية: «فرض الله الحج على
كل مكلف مستطيع مرة في العمر، وما زاد على ذلك هو تطوع وقربة يتقرب بها
الى الله، ولم يثبت في التطوع بالحج تحديد بعدد، وانما يرجع تكراره الى
وضع المكلف المالي والصحي، وحال من حوله من الاقارب والفقراء، والى اختلاف
مصالح الامة العامة ودعمه لها بنفسه وماله، والى منزلته في الامة، ونفعه
لها حضرا او سفرا في الحج وغيره، فلينظر كل الى ظروفه وما هو انفع له
فيقدمه على غيره.
خمس سنوات
ينبغي للمرء ألا يمضي عليه خمس سنوات من
غير ان يحج اذا كان مستطيعا، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ان الله
يقول: «ان عبدا اصححت له جسمه، ووسعت عليه في المعيشة، تمضي عليه خمسة
اعوام لا يفد إلىّ لمحروم»، رواه ابن حبان وصححه الالباني في «السلسلة
الصحيحة».
ويساعد الفقراء والمساكين؟ يقول الدكتور يوسف القرضاوي: لو ان مئات الآلاف
الذين يتطوعون سنويا بالحج والعمرة رصدوا ما ينفقون في حجهم وعمرتهم
لاقامة مشروعات اسلامية، او لاعانة الموجود منها، ونظم ذلك تنظيما حسنا،
لعاد ذلك على المسلمين عامة بالخير وصلاح الحال والمآل، وامكن للعاملين
المخلصين للدعوة الى الاسلام ان يجدوا بعض العون للصمود في وجه التيارات
المعادية للاسلام.
هذا ما انصح به الاخوة المتدينين المخلصين الحريصين
على تكرار شعيرتي الحج والعمرة ان يكتفوا بما سبق لهم من ذلك، وان كان لا
بد من التكرار، فليكن كل خمس سنوات، وبذلك يستفيدون فائدتين كبيرتين لهم
اجرهما:
الاولى: توجيه الاموال الموفرة من ذلك لاعمال الخير والدعوة
الى الاسلام، ومعاونة المسلمين في كل مكان من عالمنا الاسلامي، او خارجه
حيث الاقليات المسحوقة.
الثانية: توسيع مكان لغيرهم من المسلمين
الوافدين من اقطار الارض، ممن لم يحج حجة الاسلام المفروضة عليه، فهذا
اولى بالتوسعة والتيسير منهم بلا ريب، وترك التطوع بالحج بنية التوسعة
لهؤلاء، وتخفيف الزحام عن الحجاج بصفة عامة، لا يشك عالم بالدين انه قربة
الى الله تعالى، لها مثوبتها واجرها «وانما لكل امرئ ما نوى».
التكرار مرتبط بوضع الشخص
تقول
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في السعودية: «فرض الله الحج على
كل مكلف مستطيع مرة في العمر، وما زاد على ذلك هو تطوع وقربة يتقرب بها
الى الله، ولم يثبت في التطوع بالحج تحديد بعدد، وانما يرجع تكراره الى
وضع المكلف المالي والصحي، وحال من حوله من الاقارب والفقراء، والى اختلاف
مصالح الامة العامة ودعمه لها بنفسه وماله، والى منزلته في الامة، ونفعه
لها حضرا او سفرا في الحج وغيره، فلينظر كل الى ظروفه وما هو انفع له
فيقدمه على غيره.
خمس سنوات
ينبغي للمرء ألا يمضي عليه خمس سنوات من
غير ان يحج اذا كان مستطيعا، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ان الله
يقول: «ان عبدا اصححت له جسمه، ووسعت عليه في المعيشة، تمضي عليه خمسة
اعوام لا يفد إلىّ لمحروم»، رواه ابن حبان وصححه الالباني في «السلسلة
الصحيحة».
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» تكرار الحج.. يتعارض مع فقه الأولويات
» رمضان مع الاستاذ احمد الريسوني
» وجوه : حسن المددي
» وجوه غابت
» وجوه من بلدي VISAGES DE MON PAYS
» رمضان مع الاستاذ احمد الريسوني
» وجوه : حسن المددي
» وجوه غابت
» وجوه من بلدي VISAGES DE MON PAYS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى