ما هي الصيغة المثلي للتلبية كما كان يؤديها رسولنا الكريم؟ وما هو فضلها؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هي الصيغة المثلي للتلبية كما كان يؤديها رسولنا الكريم؟ وما هو فضلها؟
** يجيب فضيلة الدكتور "عبدالله سمك" رئيس قسم الأديان والمذاهب بجامعة
الأزهر فيقول: التلبية هي قول: "لبيك اللهم لبيك" وهي تكون في الحج
والعمرة عند الإحرام. فقد روي أحمد وابن حيان أن النبي صلي الله عليه وسلم
قال: "يا آل محمد. من حج منكم فليهل في حجه أو حجته".
ومعني أن يهل أي يرفع صوته بالتلبية فهي مشروعة بإجماع العلماء. وقال
الشافعي وأحمد: إنها سنة ويُستحب اتصالها بالإحرام. فلو أحرم دون أن يلبي
فإحرامه صحيح ولا شيء عليه.
وقال الحنفية: إن التلبية وما يقوم مقامها كالتسبيح شرط لصحة الإحرام. فمن أحرم ولم يلبِّ أو لم يسبح أو لم يسق الهدي فلا إحرام له.
والمشهور عند المالكية أنها سنة. وقيل واجبة يصح الإحرام بدونها ويلزم دم.
ويبدأ وقتها بالإحرام وينتهي برمي جمرة العقبة.. فقد روي الجماعة أن
النبي صلي الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتي بلغ الجمرة. وهذا رأي جمهور
العلماء.. أما المعتمر فتنتهي تلبيته حتي يستلم الحجر الأسود كما فعله
النبي صلي الله عليه وسلم.
وتستحب التلبية في مواطن كثيرة عند الركوب وعند النزول. وكلما علا
مكاناً عالياً أو نزل واديًا أو لقي ركبًا ودبر الصلوات وبالأسحار وفي كل
حال كما قال الشافعي.
وبالنسبة لصيغتها فقد روي مالك عن نافع عن ابن عمر أن تلبية النبي صلي الله عليه وسلم كانت:
"لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
والاقتصار علي ما كانت عليه تلبية الرسول مستحب.
ويسن بعدها الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم. والدعاء.. فقد كان
النبي صلي الله عليه وسلم إذا فرغ من التلبية سأل الله المغفرة والرضوان.
ويستحب أن تكون التلبية جهرًا. فقد روي أحمد وابن ماجة وابن خريمة
وغيرهم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "جاءني جبريل عليه السلام فقال:
مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج".
وروي الترمذي وابن ماجه أن النبي صلي الله عليه وسلم سئل: أي الحج
أفضل؟ فقال: "العج والثج" والعج هو رفع الصوت بالتلبية. والثج هو نحر
الهدي.
وقال مالك: لا يرفع الملبي صوته في مسجد الجماعات بل يُسمع نفسه ومن يليه. أما في مسجد مني والمسجد الحرام فإنه يرفع صوته فيهما.
وقد ورد في فضل التلبية التي تعني إجابة بعد إجابة أي الطاعة علي
الدوام مأخوذة من لب بالمكان أي أقام به حديث رواه ابن ماجه: "ما من محرم
يضحي يومه "أي يظل يومه" يلبي حتي تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه فعاد كيوم
ولدته أمه".
وحديث رواه الطبراني: "ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر" قيل يا نبي الله بالجنة؟ قال: نعم.
حديث رواه ابن ماجه والترمذي والبيهقي: "ما من مسلم يلبي إلا لبي من
عن يمينه وشماله من حجر أو قدَر -حصا- حتي تنقطع الأرض من ها هنا وها
هنا".
-والله أعلم-
الأزهر فيقول: التلبية هي قول: "لبيك اللهم لبيك" وهي تكون في الحج
والعمرة عند الإحرام. فقد روي أحمد وابن حيان أن النبي صلي الله عليه وسلم
قال: "يا آل محمد. من حج منكم فليهل في حجه أو حجته".
ومعني أن يهل أي يرفع صوته بالتلبية فهي مشروعة بإجماع العلماء. وقال
الشافعي وأحمد: إنها سنة ويُستحب اتصالها بالإحرام. فلو أحرم دون أن يلبي
فإحرامه صحيح ولا شيء عليه.
وقال الحنفية: إن التلبية وما يقوم مقامها كالتسبيح شرط لصحة الإحرام. فمن أحرم ولم يلبِّ أو لم يسبح أو لم يسق الهدي فلا إحرام له.
والمشهور عند المالكية أنها سنة. وقيل واجبة يصح الإحرام بدونها ويلزم دم.
ويبدأ وقتها بالإحرام وينتهي برمي جمرة العقبة.. فقد روي الجماعة أن
النبي صلي الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتي بلغ الجمرة. وهذا رأي جمهور
العلماء.. أما المعتمر فتنتهي تلبيته حتي يستلم الحجر الأسود كما فعله
النبي صلي الله عليه وسلم.
وتستحب التلبية في مواطن كثيرة عند الركوب وعند النزول. وكلما علا
مكاناً عالياً أو نزل واديًا أو لقي ركبًا ودبر الصلوات وبالأسحار وفي كل
حال كما قال الشافعي.
وبالنسبة لصيغتها فقد روي مالك عن نافع عن ابن عمر أن تلبية النبي صلي الله عليه وسلم كانت:
"لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
والاقتصار علي ما كانت عليه تلبية الرسول مستحب.
ويسن بعدها الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم. والدعاء.. فقد كان
النبي صلي الله عليه وسلم إذا فرغ من التلبية سأل الله المغفرة والرضوان.
ويستحب أن تكون التلبية جهرًا. فقد روي أحمد وابن ماجة وابن خريمة
وغيرهم أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "جاءني جبريل عليه السلام فقال:
مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج".
وروي الترمذي وابن ماجه أن النبي صلي الله عليه وسلم سئل: أي الحج
أفضل؟ فقال: "العج والثج" والعج هو رفع الصوت بالتلبية. والثج هو نحر
الهدي.
وقال مالك: لا يرفع الملبي صوته في مسجد الجماعات بل يُسمع نفسه ومن يليه. أما في مسجد مني والمسجد الحرام فإنه يرفع صوته فيهما.
وقد ورد في فضل التلبية التي تعني إجابة بعد إجابة أي الطاعة علي
الدوام مأخوذة من لب بالمكان أي أقام به حديث رواه ابن ماجه: "ما من محرم
يضحي يومه "أي يظل يومه" يلبي حتي تغيب الشمس إلا غابت ذنوبه فعاد كيوم
ولدته أمه".
وحديث رواه الطبراني: "ما أهل مهل قط إلا بشر ولا كبر مكبر قط إلا بشر" قيل يا نبي الله بالجنة؟ قال: نعم.
حديث رواه ابن ماجه والترمذي والبيهقي: "ما من مسلم يلبي إلا لبي من
عن يمينه وشماله من حجر أو قدَر -حصا- حتي تنقطع الأرض من ها هنا وها
هنا".
-والله أعلم-
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى