الوصول للايمان بالله
صفحة 1 من اصل 1
الوصول للايمان بالله
اللهم صلي وسلم على اشرف المخلوقين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الأكارم : الدليل الثالث على وجود الله سبحانه وتعالى : دليل التغيير والسببية وأبسط شيء تلاحظونه هذه البقرة تأكل الحشيش فنأخذ منها الحليب بشكل أو بآخر وهذا الحشيش الأخضر تحول في بطنها أو تغيّرَ إلى حليب ، وهذه الدجاجة تأكل كل شيء تعطينا بيضاً ذا نسبة عالية من الغذاء .
قال بعضهم : الكون كله يحق لنا أن نسميه عالم المتغيرات وكل شيء فيه يتغير فهناك تغيرات مستمرة في المواد الكيماوية ، وهناك تغيرات مستمرة في الصفات الفيزيائية ، وهناك تغيرات مستمرة في البذور ، والبذور تصبح أشجاراً ، والأشجار تصبح هشيماً ، والهشيم يتحلل إلى عناصره الكيميائية والفيزيائية .
فهناك حركة دائبة في الكون ، كل جرم في الفضاء يتغير من مكان إلى مكان يسير وفق فلك ، وهناك حركة في الذرات ، و حركة في المجرات ، و حركة في عالم الفيزياء ، و حركة في عالم الكيمياء ، وفي عالم النبات ،و في عالم الحيوان ، وفي عالم الأرض ، و حركة دائبة في البحار ، مدٌ وجزر ، و حركة دائبة في الرياح ، وحركة دائبة في الأمطار و تغيرات مستمرة في كل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى .
الصوت ، يتغير ويصبح كهرباء والكهرباء تصبح أمواجاً في الفضاء الخارجي ، والأمواج تنقلب إلى صوت في أجهزة الاستقبال ، والصورة تصبح كهرباء والكهرباء تصبح موجات ثم تُستقبل في جهاز الرائي ، والماء يتبخر ويصبح سحاباً ، فيُعصر فينقلب إلى ماء ، كان ملحاً أجاجاً فصار عذباً فراتاً .
الفحم يتغير فيصبح ماساً ، إذ تحت ضغط شديد وحرارة مرتفعة ،ينقلب الفحم الأسود إلى ماس ، وهناك تعاقب الليل والنهار طلوع الشمس والقمر ، وحركات ، وتبدلات ، وتغيرات مستمرة دائمة .
وأبسط شيء ، هذا الكأس إذا نقلته من هذا المكان إلى هذا المكان ، هذا تغيّر الكأس كان هنا ، انعدام وجوده هنا بعد أن كان ، ثم أحدث مكانه هنا بعد لم يكن ، هذا أبسط شيء ، أي أبسط أنواع التغير نقل شيء من مكان إلى مكان ، فقبل أن نصل إلى أدلة عالم المتغيرات : الطفل يكون نقطة من ماء مهين ، ذرة ، حيوان منوي دخل في بويضة يتغير و ينقسم إلى آلاف المرات وهو في طريقه إلى الرحم ، وبالرحم تظهر وريقات ، وريقة باطنية " الأحشاء " ، ووريقة خارجية " الدماغ " ثم يتشكل هذا الطفل شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح كائناً ذا سمع وبصر ودماغ وأعصاب وعضلات ومعدة وأمعاء وكبد ورئتين وكليتين وعظام ثم يكبر ويكبر .. ثم يشيخ ثم يموت ... بعد 50 سنة ، 30 ، 20، 5 ، 10 ... يصبح تراباً .... كيف كان تراباً في الأصل ؟ وكيف تحول الغذاء إلى دم والدم إلى مضغ ، والمضغ تحولت إلى كائن حي والكائن نما ثم شاخ ثم مات ثم تحلل إلى تراب ، هل هناك من يعترض على هذا ؟ كل مافي الكون يتغير من حال إلى حال ، لكن هناك تغييرات بسيطة ... وهناك تغييرات بالغة التعقيد فنقل هذا الكأس من هذا المكان إلى هذا المكان هذا أبسط أنواع التغيير.
لكن تحول الحشيش إلى حليب ، لو اجتمع الناس جميعاً .. اجتمعت معامل الأرض ، و اجتمع علماؤها ، على تحويل قطعة حشيش إلى كأس حليب هذا فوق طاقتهم ، ولو اجتمع علماء الأرض على تحويل حفنة من القذر إلى بيضة هذا شيء فوق التصور ... ولو اجتمع علماء الأرض على تحويل هذا الطعام إلى دم والدم إلى نطفة والنطفة إلى كائن هذا شيء مستحيل .. فنحن في تغير دائم .
هذا الكأس كان موجوداً في هذا المكان فانتقل إلى هذا المكان انعدم وجوده بعد أن كان حدث وجوده بعد أن لم يكن .. وهذا التغيير لابد له من مغير... يعني أبسط مثل لو أن إنساناً معه 1000 ليرة ذهبية واضعهم في صُرة ، في صندوق داخل صندوق حديد ... فجاء مرة وفتح الصندوق الداخلي لم يجد هذه الصرة بحث ، ودقق ، وسأل ، واستطلع ، وكان مرة عند صديق له تاجر أيضاً فتح هذا الصديق صندوقه فإذا هو بهذه الصرة داخل صندوقه .. فادعى للقاضي أن هذا الرجل قد أخذ مالي فقال هذا الرجل : ياسيدي القاضي إن هذه الصرة رأيتها تمشي وحدها إلى أن دخلت إلى دكاني فتح لها باب الصندوق فدخلت ثم أغلق!!!! إذا أردت أن تصدق أن هذا الكأس تحرك من هذا المكان إلى هذا المكان من دون مغير ومن دون سبب فمن يصدق أن هذه الصرة من الذهب انتقلت وحدها ومن الذي فتح لها الباب الخارجي ؟ هل فتح بنفسه من الذي فتح لها الباب الداخلي ؟ هل فتح من تلقاء ذاته كيف انتقلت ؟ وإلى أي شيء مشت من حركها ؟ من دفعها ؟ ومن ساقها إلى هذه الدكان ؟و من فتح لها باب الدكان ؟ باب الصندوق ؟ من فتح لها الصندوق الداخلي ؟ !!! كل شيء لابد له من مغير ، هذا دليل ثالث ...
والشمس كانت تشرق من هذا المكان فانحرفت زاويتها إلى هذا المكان ، من غير موقع شروقها ، هناك تغيير .... في الأرض كان النهار طويلاً في الصيف فصار قصيراً ، وكانت الشمس في الصيف عمودية فصارت مائلة ، وكان القمر بدراً فصار هلالاً ، وكان الماء ملحاً أجاجاً فصار عذباً فراتاً ، وكان الماء في البحر فصار في السحب ثم أصبح في الأرض ثم دخل إلى جوف الأرض ثم أصبح ينابيع وأنهارا . " عالم المتغيرات " ، كانت بذرة مضاءة فسيلة .. ثم شجرة أورقت .. وأزهرت وأثمرت .. وقطفت ثمارها ..و هذه التفاحة التي تأكلها بربك من أين جاءت ؟ .. من التراب .. يقول لك سمّدنا الأرض وضعنا لها السماد الفلاني والأرض حمراء في تربتها مواد حديدية تأكل هذه التفاحة من هذا التراب الذي يسقى بماء واحد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الأكارم : الدليل الثالث على وجود الله سبحانه وتعالى : دليل التغيير والسببية وأبسط شيء تلاحظونه هذه البقرة تأكل الحشيش فنأخذ منها الحليب بشكل أو بآخر وهذا الحشيش الأخضر تحول في بطنها أو تغيّرَ إلى حليب ، وهذه الدجاجة تأكل كل شيء تعطينا بيضاً ذا نسبة عالية من الغذاء .
قال بعضهم : الكون كله يحق لنا أن نسميه عالم المتغيرات وكل شيء فيه يتغير فهناك تغيرات مستمرة في المواد الكيماوية ، وهناك تغيرات مستمرة في الصفات الفيزيائية ، وهناك تغيرات مستمرة في البذور ، والبذور تصبح أشجاراً ، والأشجار تصبح هشيماً ، والهشيم يتحلل إلى عناصره الكيميائية والفيزيائية .
فهناك حركة دائبة في الكون ، كل جرم في الفضاء يتغير من مكان إلى مكان يسير وفق فلك ، وهناك حركة في الذرات ، و حركة في المجرات ، و حركة في عالم الفيزياء ، و حركة في عالم الكيمياء ، وفي عالم النبات ،و في عالم الحيوان ، وفي عالم الأرض ، و حركة دائبة في البحار ، مدٌ وجزر ، و حركة دائبة في الرياح ، وحركة دائبة في الأمطار و تغيرات مستمرة في كل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى .
الصوت ، يتغير ويصبح كهرباء والكهرباء تصبح أمواجاً في الفضاء الخارجي ، والأمواج تنقلب إلى صوت في أجهزة الاستقبال ، والصورة تصبح كهرباء والكهرباء تصبح موجات ثم تُستقبل في جهاز الرائي ، والماء يتبخر ويصبح سحاباً ، فيُعصر فينقلب إلى ماء ، كان ملحاً أجاجاً فصار عذباً فراتاً .
الفحم يتغير فيصبح ماساً ، إذ تحت ضغط شديد وحرارة مرتفعة ،ينقلب الفحم الأسود إلى ماس ، وهناك تعاقب الليل والنهار طلوع الشمس والقمر ، وحركات ، وتبدلات ، وتغيرات مستمرة دائمة .
وأبسط شيء ، هذا الكأس إذا نقلته من هذا المكان إلى هذا المكان ، هذا تغيّر الكأس كان هنا ، انعدام وجوده هنا بعد أن كان ، ثم أحدث مكانه هنا بعد لم يكن ، هذا أبسط شيء ، أي أبسط أنواع التغير نقل شيء من مكان إلى مكان ، فقبل أن نصل إلى أدلة عالم المتغيرات : الطفل يكون نقطة من ماء مهين ، ذرة ، حيوان منوي دخل في بويضة يتغير و ينقسم إلى آلاف المرات وهو في طريقه إلى الرحم ، وبالرحم تظهر وريقات ، وريقة باطنية " الأحشاء " ، ووريقة خارجية " الدماغ " ثم يتشكل هذا الطفل شيئاً فشيئاً إلى أن يصبح كائناً ذا سمع وبصر ودماغ وأعصاب وعضلات ومعدة وأمعاء وكبد ورئتين وكليتين وعظام ثم يكبر ويكبر .. ثم يشيخ ثم يموت ... بعد 50 سنة ، 30 ، 20، 5 ، 10 ... يصبح تراباً .... كيف كان تراباً في الأصل ؟ وكيف تحول الغذاء إلى دم والدم إلى مضغ ، والمضغ تحولت إلى كائن حي والكائن نما ثم شاخ ثم مات ثم تحلل إلى تراب ، هل هناك من يعترض على هذا ؟ كل مافي الكون يتغير من حال إلى حال ، لكن هناك تغييرات بسيطة ... وهناك تغييرات بالغة التعقيد فنقل هذا الكأس من هذا المكان إلى هذا المكان هذا أبسط أنواع التغيير.
لكن تحول الحشيش إلى حليب ، لو اجتمع الناس جميعاً .. اجتمعت معامل الأرض ، و اجتمع علماؤها ، على تحويل قطعة حشيش إلى كأس حليب هذا فوق طاقتهم ، ولو اجتمع علماء الأرض على تحويل حفنة من القذر إلى بيضة هذا شيء فوق التصور ... ولو اجتمع علماء الأرض على تحويل هذا الطعام إلى دم والدم إلى نطفة والنطفة إلى كائن هذا شيء مستحيل .. فنحن في تغير دائم .
هذا الكأس كان موجوداً في هذا المكان فانتقل إلى هذا المكان انعدم وجوده بعد أن كان حدث وجوده بعد أن لم يكن .. وهذا التغيير لابد له من مغير... يعني أبسط مثل لو أن إنساناً معه 1000 ليرة ذهبية واضعهم في صُرة ، في صندوق داخل صندوق حديد ... فجاء مرة وفتح الصندوق الداخلي لم يجد هذه الصرة بحث ، ودقق ، وسأل ، واستطلع ، وكان مرة عند صديق له تاجر أيضاً فتح هذا الصديق صندوقه فإذا هو بهذه الصرة داخل صندوقه .. فادعى للقاضي أن هذا الرجل قد أخذ مالي فقال هذا الرجل : ياسيدي القاضي إن هذه الصرة رأيتها تمشي وحدها إلى أن دخلت إلى دكاني فتح لها باب الصندوق فدخلت ثم أغلق!!!! إذا أردت أن تصدق أن هذا الكأس تحرك من هذا المكان إلى هذا المكان من دون مغير ومن دون سبب فمن يصدق أن هذه الصرة من الذهب انتقلت وحدها ومن الذي فتح لها الباب الخارجي ؟ هل فتح بنفسه من الذي فتح لها الباب الداخلي ؟ هل فتح من تلقاء ذاته كيف انتقلت ؟ وإلى أي شيء مشت من حركها ؟ من دفعها ؟ ومن ساقها إلى هذه الدكان ؟و من فتح لها باب الدكان ؟ باب الصندوق ؟ من فتح لها الصندوق الداخلي ؟ !!! كل شيء لابد له من مغير ، هذا دليل ثالث ...
والشمس كانت تشرق من هذا المكان فانحرفت زاويتها إلى هذا المكان ، من غير موقع شروقها ، هناك تغيير .... في الأرض كان النهار طويلاً في الصيف فصار قصيراً ، وكانت الشمس في الصيف عمودية فصارت مائلة ، وكان القمر بدراً فصار هلالاً ، وكان الماء ملحاً أجاجاً فصار عذباً فراتاً ، وكان الماء في البحر فصار في السحب ثم أصبح في الأرض ثم دخل إلى جوف الأرض ثم أصبح ينابيع وأنهارا . " عالم المتغيرات " ، كانت بذرة مضاءة فسيلة .. ثم شجرة أورقت .. وأزهرت وأثمرت .. وقطفت ثمارها ..و هذه التفاحة التي تأكلها بربك من أين جاءت ؟ .. من التراب .. يقول لك سمّدنا الأرض وضعنا لها السماد الفلاني والأرض حمراء في تربتها مواد حديدية تأكل هذه التفاحة من هذا التراب الذي يسقى بماء واحد .
صدورعبد العظيم- عدد الرسائل : 317
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
مواضيع مماثلة
» مراكش فيها وفيها !!!
» سبب بدا الاذان بالله اكبر
» القصر والسلطة والسماء...في جذور الخطاب الديني
» أقسم بالله العظيم............
» لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
» سبب بدا الاذان بالله اكبر
» القصر والسلطة والسماء...في جذور الخطاب الديني
» أقسم بالله العظيم............
» لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى