نادية الجندي
صفحة 1 من اصل 1
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: نادية الجندي
إلى ما قبل 18 عاماً، كانت نادية الجندي حديث مصر والعالم العربي بنجاحها
الجماهيري العريض، وكان شباك التذاكر يشهد ازدحاماً كبيراً، ويمتد أمامه
طابور طويل، وعادت الى دور العرض السينمائي جملة «كامل العدد».. وقد أصابت
ايرادات فيلم «بمبة كشر» عام 1974 دهشة صناع السينما أنفسهم وذهولهم،
ونجحت مغامرة استغلال نجاح فيلم «الباطنية» عام 1980. وانطلقت هذه النجمة
الجريئة جدا. وتابعت نادية الجندي نجاحها في إضافة عمل جديد متميز إلى
رصيدها السينمائي بفيلم «وكالة البلح» عام 1982.. وبسبب هذا النجاح بدأت
مرحلة جديدة، وسادت الأفلام التي حملت شكل نادية الجندي وطابعها. من عالم
المخدرات إلى عالم المخابرات قدمت الكثير من أفلام المغامرات بداية من
فيلمي «القرش» و«خمسة باب» مروراً بـ «وداد الغازية»، و«شهد الملكة»،
و«ملف سامية شعراوي»، و«شبكة الموت»، و«الارهاب»، و«عصر القوة»،
و»الشطار»، حتى آخر أفلامها «الرغبة» عام 2002.. ولم تعد السينما ترى سوى
نادية الجندي، فكانت تواصل جهودها الفنية من دون توقف وبحماس شديد وعزيمة
لا تعرف الكلل والملل، وتنفق الوقت وتبذل الجهد المتواصل وتوظف كل ما تملك
من طاقة لكي تظل متواجدة على شاشات العرض السينمائي.
هي نجمة من
نوع خاص.. حققت أفلامها أعلى الإيرادات، لكنها دائماً تثير الكثير من
الجدل والمناقشات. وبين التأييد والمعارضة والنقد، قدمت خلال مشوارها
الفني 55 فيلماً سينمائياً أثار معظمها اعجاب المشاهدين وأشبع رغباتهم،
وكانت مفتاحا للدخول إلى قلوب الناس. ففي أفلامها مثلاً تصعد الخادمة
درجات السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، أو تتحول فتاة الحي الفقيرة
إلى أكبر معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، أو تنقلب المرأة التي
أوشكت على خيانة وطنها إلى فدائية تنتصر على «رجال الموساد»، أو تتمكن
الراقصة من أن تخدع جنرالات الجيش البريطاني وتتجسس عليهم لمصلحة الألمان
والتيار الوطني في الأربعينيات، أو تنتقم من الملك شخصياً لأنه لم يجلسها
معه على العرش فتساعد الضباط الأحرار وتكون من أهم أسباب نجاح ثورة 23
يوليو 1952! وحتى فيلمها الأخير «امن دولة» عام 1999 تتمكن من القضاء على
أكبر عدد من الإرهابيين على رأسهم أمير الإرهاب في أوروبا.
وإذا كان
لكل عمل درامي من مفاجآت فإن نادية الجندي كانت قمة هذه المفاجآت بقبولها
أدواراً صعبة متعددة المراحل، تتطلب منها الدخول والخروج من أكثر منطقة
درامية معقدة، وهي من أجل هذا الهدف وقفت أما الكاميرات في مواجهة معظم
نجوم السينما المصرية منذ عهد فتيانها الأُوَل: رشدي أباظة، عماد حمدي،
كمال الشناوي، أحمد مظهر، محمود مرسي، يحيى شاهين، شكري سرحان، يوسف وهبي،
أحمد زكي، محمود ياسين، عادل إمام، مروراً بمحمود حميدة، مصطفى فهمي،
ممدوح عبد العليم، فاروق الفيشاوي، ثم جمال عبدالناصر وأحمد عبد العزيز
وحتى محطة فيلمها الأخير «الرغبة» مع الفنان الصاعد ياسر جلال.
بداية المشوار
لم
تقفز نادية الجندي إلى الصفوف الأولى عن طريق الصدفة، لكنها حفرت لنفسها
طريقاً في الصخر، ولم يمنحها أحد الفرصة، بل انتزعت فرصتها من فم الأسد.
ولدت
نادية الجندي، أو نادية محمد عبد السلام الجندي كما هو مدون في بطاقتها
الشخصية، في الرابع والعشرين من شهر مارس عام 1938، خرجت إلى الحياة بعد
تخرجها من مدرسة الليسيه الداخلية في الإسكندرية، حيث كان والدها ينفذ بعض
الأعمال، وفي المدرسة كانت تجتهد في دروسها لكي تكون من الأوائل، ويسمح
لها في مسابقات التمثيل، إذ كان يجري الاختيار خلالها لفريق التمثيل الذي
يقدم مسرحيته في حفلة نهاية السنة الدراسية.
وفي مرحلة الدراسة
الثانوية، جاءت إلى القاهرة وانتخبت حسناء لجمال الربيع في مباراة أقيمت
في ملهى كبير معروف، وهناك أحست بأنها في قمة السعادة وهي ترى النجم عماد
حمدي، وأحست بسعادة أخرى وهي تلتقي بالنجمة ماجدة التي أهدتها الجائزة
الأولى، وهي عقد لتمثيل أحد أدوار فيلم «جميلة بوحيرد»، الذي كانت تنتجه
في ذلك الحين، ووقعت على العقد.
وفي سهرة حسناء الربيع نفسها وقعت
أيضاً عقداً آخر مع صاحب شركة أفلام مصر الجديدة عبدالرحمن محمد، ينص على
أن تمثل دور البطولة المطلقة في فيلم «زوجة من الشارع» يشترك معها في
تمثيله عماد حمدي، وكمال الشناوي، ويخرجه حسن الإمام عام 1960.
أزمات متلاحقة
بدأت
نادية الجندي مشوارها بمجموعة من الأدوار الثانوية على الشاشة
السينمائية.. قدمت «حلاق السيدات» مع عبد السلام النابلسي عام 1960،
و«عاصفة من الحب» مع صلاح ذو الفقار، و«المظ وعبده الحامولي» مع حسين
رياض، و«الحب الخالد» مع حسن يوسف، و«أيام ضائعة» مع عماد حمدي،
و«الخائنة» مع محمود مرسي، و«صغيرة على الحب» مع رشدي أباظة، و«فارس بني
حمدان» مع سعاد حسني، ثم قدمت «ميرامار» مع شادية وسهير رمزي عام 1969..
وفي هذا الفيلم قدمت دوراً لفت إليها الأنظار، وأكدت مقدرتها على أداء دور
الراقصة «صفية»، فأشاد بها النقاد، وانتظرت الفرج. ولكن جاءت أزمة السينما
في نهاية السيتنيات لتخيب آمالها من جديد، فتضطرها الظروف إلى التنقل بين
لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانين المهاجرين بحثاً عن فرصة عمل.
وقدمت
خمسة أفلام سينمائية منها فيلم واحد إنتاج مشترك هو «بنت الشيخ» مع تركيا
من إخراج حلمي رفلة عام 1970، وأربعة أفلام إنتاج لبناني هي: «كرم الهوى»،
«فندق السعادة»، «الضياع»، و«أمواج» عام 1972، لكن هذه الأفلام الخمسة لم
تزدها إلا تقهقراً، ومع نهاية الأزمة وعودة الروح إلى استديوهات السينما
في مصر كانت ممن راجعن حساباتهن وقررت العودة بشكل مختلف، فوقع اختيارها
على قصة حياة الراقصة الشهيرة «بمبة كشر»، وأنتجت القصة في فيلم سينمائي
قامت ببطولته المطلقة تمثيلاً ورقصاً وغناءً.. وضم الفيلم الذي اخرجه حسن
الإمام العام 1974.
ونجح «بمبة كشر» نجاحاً صنع من نادية الجندي نجمة شعبية لامعة، وازدادت تألقاً عندما قدمت «الباطنية» العام 1980.
السؤال
الذي يطرح نفسه ونحن نستعرض بعضاً من حياة نجمة الجماهير التي ابتعدت عن
السينما أكثر من سبع سنوات واكتفت بتقديم عمل تلفزيوني كل عامين، كان
آخرها مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام؟».. لماذا غابت عن الشاشة
السينمائية، وهل قررت العودة من جديد بأعمال تلفزيونية فقط؟!
حقيقة وسراب
سألنا الفنانة نادية الجندي التي ترى حب الفن هو الحقيقة الوحيدة في حياتها.. والباقي سراب، فقالت:
-
ليس مقصوداً أن أقدم عملا تلفزيونيا كل عامين، لكن أعتقد أن هذه الفترة
مناسبة جداً لتقديم عمل متميز.. فالإغراءات المادية لا تهمني بقدر ما أهتم
بتقديم عمل متكامل.. وقد رفضت أربعة مسلسلات لأنني لم أجد فيها ما يجذبني.
• بصراحة.. هل ابتعدت عن السينما أم ابتعدت عنك؟
-
لم أبتعد عن السينما نهائياً، لكني مازالت أبحث عن نوعية معينة من الأدوار
التي تتيح لي مساحات عالية من التمثيل، فأنا أعشق الأدوار الصعبة التي
تمثل بعداً إنسانياً وسياسياً.. وأقرأ حالياً سيناريو لمؤلف متميز
وكتاباته دائماً ما تحمل جرأة كبيرة، وأتمنى العمل معه بمجرد انتهائه من
كتابته، فهو موضوع مختلف وجديد تماماً.
• ألم تفكري في تقديم فيلم كوميدي تنافسين به الأعمال الكوميدية الموجودة حالياً؟!
-
لقد قدمت الكوميديا في بداية مشواري الفني في فيلم «خمسة باب» مع الفنان
الكبير عادل أمام عام 1983 وحقق نجاحاً كبيراً، وقدمت أيضاً عام 2000 فيلم
«بونو بونو» وهو فيلم جيد ولكنه واجه حرباً شعواء، ولم يأخذ الدعاية التي
يستحقها، فقد سعى البعض لمحاربته في دور العرض. ولو وجدت النص الجيد في
هذا الإطار سوف أقدمه، فأنا لا أخشى المنافسة.
• حين يمر شريط حياتك السينمائية أمامك.. ما انطباعك عنه.. وما هو الخطأ الكبير فيه؟!
-
الخطأ الوحيد أنني لم أستفد من فني.. لم أجمع ثروة مع أن كثيرين حققوا
ثروات طائلة.. كان يجب على أن أستثمر نجاحي أكثر، خاصة أن كل من حولي
استفادوا من أفلامي من موزعين وأصحاب دور عرض ومنتجين.. كلهم حققوا ثروات
طائلة إلا أنا!
• هل من الممكن أن يوافق أي فنان على عمل ما من باب التواجد على الساحة الفنية؟!
- البعض.. لكن نادية الجندي ليست كذلك.
• وهل أنت راضية عن مشوارك الفني؟
- الحمد لله...
ومما
يذكر عن الفنانة نادية الجندي أنها تزوجت مرتين، الأولى الفنان الكبير
الراحل عماد حمدي، وزواجها به كان في أول فيلم قامت بتمثيله «زوجة من
الشارع» عام 1960 واستمر زواجهما عشر سنوات كاملة، أنجبا خلالها ابنهما
«هشام» عام 1962، والثانية المنتج محمد مختار واستمر زواجهما نحو 18
عاماً.
الجماهيري العريض، وكان شباك التذاكر يشهد ازدحاماً كبيراً، ويمتد أمامه
طابور طويل، وعادت الى دور العرض السينمائي جملة «كامل العدد».. وقد أصابت
ايرادات فيلم «بمبة كشر» عام 1974 دهشة صناع السينما أنفسهم وذهولهم،
ونجحت مغامرة استغلال نجاح فيلم «الباطنية» عام 1980. وانطلقت هذه النجمة
الجريئة جدا. وتابعت نادية الجندي نجاحها في إضافة عمل جديد متميز إلى
رصيدها السينمائي بفيلم «وكالة البلح» عام 1982.. وبسبب هذا النجاح بدأت
مرحلة جديدة، وسادت الأفلام التي حملت شكل نادية الجندي وطابعها. من عالم
المخدرات إلى عالم المخابرات قدمت الكثير من أفلام المغامرات بداية من
فيلمي «القرش» و«خمسة باب» مروراً بـ «وداد الغازية»، و«شهد الملكة»،
و«ملف سامية شعراوي»، و«شبكة الموت»، و«الارهاب»، و«عصر القوة»،
و»الشطار»، حتى آخر أفلامها «الرغبة» عام 2002.. ولم تعد السينما ترى سوى
نادية الجندي، فكانت تواصل جهودها الفنية من دون توقف وبحماس شديد وعزيمة
لا تعرف الكلل والملل، وتنفق الوقت وتبذل الجهد المتواصل وتوظف كل ما تملك
من طاقة لكي تظل متواجدة على شاشات العرض السينمائي.
هي نجمة من
نوع خاص.. حققت أفلامها أعلى الإيرادات، لكنها دائماً تثير الكثير من
الجدل والمناقشات. وبين التأييد والمعارضة والنقد، قدمت خلال مشوارها
الفني 55 فيلماً سينمائياً أثار معظمها اعجاب المشاهدين وأشبع رغباتهم،
وكانت مفتاحا للدخول إلى قلوب الناس. ففي أفلامها مثلاً تصعد الخادمة
درجات السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، أو تتحول فتاة الحي الفقيرة
إلى أكبر معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، أو تنقلب المرأة التي
أوشكت على خيانة وطنها إلى فدائية تنتصر على «رجال الموساد»، أو تتمكن
الراقصة من أن تخدع جنرالات الجيش البريطاني وتتجسس عليهم لمصلحة الألمان
والتيار الوطني في الأربعينيات، أو تنتقم من الملك شخصياً لأنه لم يجلسها
معه على العرش فتساعد الضباط الأحرار وتكون من أهم أسباب نجاح ثورة 23
يوليو 1952! وحتى فيلمها الأخير «امن دولة» عام 1999 تتمكن من القضاء على
أكبر عدد من الإرهابيين على رأسهم أمير الإرهاب في أوروبا.
وإذا كان
لكل عمل درامي من مفاجآت فإن نادية الجندي كانت قمة هذه المفاجآت بقبولها
أدواراً صعبة متعددة المراحل، تتطلب منها الدخول والخروج من أكثر منطقة
درامية معقدة، وهي من أجل هذا الهدف وقفت أما الكاميرات في مواجهة معظم
نجوم السينما المصرية منذ عهد فتيانها الأُوَل: رشدي أباظة، عماد حمدي،
كمال الشناوي، أحمد مظهر، محمود مرسي، يحيى شاهين، شكري سرحان، يوسف وهبي،
أحمد زكي، محمود ياسين، عادل إمام، مروراً بمحمود حميدة، مصطفى فهمي،
ممدوح عبد العليم، فاروق الفيشاوي، ثم جمال عبدالناصر وأحمد عبد العزيز
وحتى محطة فيلمها الأخير «الرغبة» مع الفنان الصاعد ياسر جلال.
بداية المشوار
لم
تقفز نادية الجندي إلى الصفوف الأولى عن طريق الصدفة، لكنها حفرت لنفسها
طريقاً في الصخر، ولم يمنحها أحد الفرصة، بل انتزعت فرصتها من فم الأسد.
ولدت
نادية الجندي، أو نادية محمد عبد السلام الجندي كما هو مدون في بطاقتها
الشخصية، في الرابع والعشرين من شهر مارس عام 1938، خرجت إلى الحياة بعد
تخرجها من مدرسة الليسيه الداخلية في الإسكندرية، حيث كان والدها ينفذ بعض
الأعمال، وفي المدرسة كانت تجتهد في دروسها لكي تكون من الأوائل، ويسمح
لها في مسابقات التمثيل، إذ كان يجري الاختيار خلالها لفريق التمثيل الذي
يقدم مسرحيته في حفلة نهاية السنة الدراسية.
وفي مرحلة الدراسة
الثانوية، جاءت إلى القاهرة وانتخبت حسناء لجمال الربيع في مباراة أقيمت
في ملهى كبير معروف، وهناك أحست بأنها في قمة السعادة وهي ترى النجم عماد
حمدي، وأحست بسعادة أخرى وهي تلتقي بالنجمة ماجدة التي أهدتها الجائزة
الأولى، وهي عقد لتمثيل أحد أدوار فيلم «جميلة بوحيرد»، الذي كانت تنتجه
في ذلك الحين، ووقعت على العقد.
وفي سهرة حسناء الربيع نفسها وقعت
أيضاً عقداً آخر مع صاحب شركة أفلام مصر الجديدة عبدالرحمن محمد، ينص على
أن تمثل دور البطولة المطلقة في فيلم «زوجة من الشارع» يشترك معها في
تمثيله عماد حمدي، وكمال الشناوي، ويخرجه حسن الإمام عام 1960.
أزمات متلاحقة
بدأت
نادية الجندي مشوارها بمجموعة من الأدوار الثانوية على الشاشة
السينمائية.. قدمت «حلاق السيدات» مع عبد السلام النابلسي عام 1960،
و«عاصفة من الحب» مع صلاح ذو الفقار، و«المظ وعبده الحامولي» مع حسين
رياض، و«الحب الخالد» مع حسن يوسف، و«أيام ضائعة» مع عماد حمدي،
و«الخائنة» مع محمود مرسي، و«صغيرة على الحب» مع رشدي أباظة، و«فارس بني
حمدان» مع سعاد حسني، ثم قدمت «ميرامار» مع شادية وسهير رمزي عام 1969..
وفي هذا الفيلم قدمت دوراً لفت إليها الأنظار، وأكدت مقدرتها على أداء دور
الراقصة «صفية»، فأشاد بها النقاد، وانتظرت الفرج. ولكن جاءت أزمة السينما
في نهاية السيتنيات لتخيب آمالها من جديد، فتضطرها الظروف إلى التنقل بين
لبنان وتركيا مع غيرها من الفنانين المهاجرين بحثاً عن فرصة عمل.
وقدمت
خمسة أفلام سينمائية منها فيلم واحد إنتاج مشترك هو «بنت الشيخ» مع تركيا
من إخراج حلمي رفلة عام 1970، وأربعة أفلام إنتاج لبناني هي: «كرم الهوى»،
«فندق السعادة»، «الضياع»، و«أمواج» عام 1972، لكن هذه الأفلام الخمسة لم
تزدها إلا تقهقراً، ومع نهاية الأزمة وعودة الروح إلى استديوهات السينما
في مصر كانت ممن راجعن حساباتهن وقررت العودة بشكل مختلف، فوقع اختيارها
على قصة حياة الراقصة الشهيرة «بمبة كشر»، وأنتجت القصة في فيلم سينمائي
قامت ببطولته المطلقة تمثيلاً ورقصاً وغناءً.. وضم الفيلم الذي اخرجه حسن
الإمام العام 1974.
ونجح «بمبة كشر» نجاحاً صنع من نادية الجندي نجمة شعبية لامعة، وازدادت تألقاً عندما قدمت «الباطنية» العام 1980.
السؤال
الذي يطرح نفسه ونحن نستعرض بعضاً من حياة نجمة الجماهير التي ابتعدت عن
السينما أكثر من سبع سنوات واكتفت بتقديم عمل تلفزيوني كل عامين، كان
آخرها مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام؟».. لماذا غابت عن الشاشة
السينمائية، وهل قررت العودة من جديد بأعمال تلفزيونية فقط؟!
حقيقة وسراب
سألنا الفنانة نادية الجندي التي ترى حب الفن هو الحقيقة الوحيدة في حياتها.. والباقي سراب، فقالت:
-
ليس مقصوداً أن أقدم عملا تلفزيونيا كل عامين، لكن أعتقد أن هذه الفترة
مناسبة جداً لتقديم عمل متميز.. فالإغراءات المادية لا تهمني بقدر ما أهتم
بتقديم عمل متكامل.. وقد رفضت أربعة مسلسلات لأنني لم أجد فيها ما يجذبني.
• بصراحة.. هل ابتعدت عن السينما أم ابتعدت عنك؟
-
لم أبتعد عن السينما نهائياً، لكني مازالت أبحث عن نوعية معينة من الأدوار
التي تتيح لي مساحات عالية من التمثيل، فأنا أعشق الأدوار الصعبة التي
تمثل بعداً إنسانياً وسياسياً.. وأقرأ حالياً سيناريو لمؤلف متميز
وكتاباته دائماً ما تحمل جرأة كبيرة، وأتمنى العمل معه بمجرد انتهائه من
كتابته، فهو موضوع مختلف وجديد تماماً.
• ألم تفكري في تقديم فيلم كوميدي تنافسين به الأعمال الكوميدية الموجودة حالياً؟!
-
لقد قدمت الكوميديا في بداية مشواري الفني في فيلم «خمسة باب» مع الفنان
الكبير عادل أمام عام 1983 وحقق نجاحاً كبيراً، وقدمت أيضاً عام 2000 فيلم
«بونو بونو» وهو فيلم جيد ولكنه واجه حرباً شعواء، ولم يأخذ الدعاية التي
يستحقها، فقد سعى البعض لمحاربته في دور العرض. ولو وجدت النص الجيد في
هذا الإطار سوف أقدمه، فأنا لا أخشى المنافسة.
• حين يمر شريط حياتك السينمائية أمامك.. ما انطباعك عنه.. وما هو الخطأ الكبير فيه؟!
-
الخطأ الوحيد أنني لم أستفد من فني.. لم أجمع ثروة مع أن كثيرين حققوا
ثروات طائلة.. كان يجب على أن أستثمر نجاحي أكثر، خاصة أن كل من حولي
استفادوا من أفلامي من موزعين وأصحاب دور عرض ومنتجين.. كلهم حققوا ثروات
طائلة إلا أنا!
• هل من الممكن أن يوافق أي فنان على عمل ما من باب التواجد على الساحة الفنية؟!
- البعض.. لكن نادية الجندي ليست كذلك.
• وهل أنت راضية عن مشوارك الفني؟
- الحمد لله...
ومما
يذكر عن الفنانة نادية الجندي أنها تزوجت مرتين، الأولى الفنان الكبير
الراحل عماد حمدي، وزواجها به كان في أول فيلم قامت بتمثيله «زوجة من
الشارع» عام 1960 واستمر زواجهما عشر سنوات كاملة، أنجبا خلالها ابنهما
«هشام» عام 1962، والثانية المنتج محمد مختار واستمر زواجهما نحو 18
عاماً.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
انتظروني .. ملكة في المنفى!
يعلن مشوار نجمة الجماهير نادية الجندي عن نجمة من نوع خاص.. حققت أفلامها
اعلى الايرادات، قامت ببطولة 55 فيلما سينمائيا أثار معظمها إعجاب
المشاهدين وأشبع رغباتهم، وكانت مفتاحا للدخول إلى قلوب الناس.. احتار
النقاد في تصنيفها، فهي معادلة نجاح غير مفهومة.. نجحت في تقديم أدوار
سينمائية، وتلفزيونية تميزت بنوع شديد.. فمرة تراها خادمة تصعد درجات
السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، وفتاة حي فقيرة تتحول إلى اكبر
معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، ومرة تراها تجسد أصعب الأدوار
التراجيدية المؤثرة، ومرة ثالثة تنقلب من راقصة أوشكت على خيانة وطنها إلى
فدائية تنتصر على رجال الموساد.
لا يختلف اثنان على شهرتها
ونجوميتها، أو أنها جزء لا يمكن اغفاله بين نجمات السينما المصرية..
التقينا النجمة نادية الجندي لنتحدث معها حول عودتها الى الشاشة الصغيرة
من خلال مسلسلها الجديد «ملكة في المنفى» بعد فترة غياب طويلة منذ
اشتراكها في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» عام 2007.. نجمة
الجماهير نادية الجندي معنا اليوم لنتحدث عن رحلة إبداع وتميز ما زالت
مستمرة.
• لماذا اخترت مسلسل «ملكة في المنفى» تحديدا لتعودي من خلاله إلى التلفزيون مجددا؟
_
بعد قراءة السيناريو وحوار المسلسل وجدت أن شخصية الملكة نازلي تحتاج الى
مجهود كبير خاصة أنها شخصية صعبة للغاية.. وأنا شخصيا أوافق على الدور
الذي يجذبني ويحمل تحديا حقيقيا يستفز ما بداخلي من مشاعر متضاربة.
وأكدت
نادية الجندي انه على الرغم من أن هناك مشروع مسلسل آخر عن شخصية الملكة
نازلي لجهة إنتاجية أخرى إلا أنني فضلت التعاون مع المنتج اسماعيل كتكت
لإنني مؤمنة جدا به وباختياراته، فهو يمتلك خبرة إنتاجية رائعة في مسلسلات
السير الذاتية.
• حدثينا أكثر عن الدور؟
_ لا أريد أن أحرقه ولكن
يمكن ببساطة أن أقول ان شخصية الملكة نازلي تحتاج إلى مجهود كبير فهي
شخصية مركبة وثرية دراميا، وأضافت نادية الجندي انها قرأت في عدد كبير من
المراجع والأفلام الوثائقية عن حياة القصور وحياة الملكة نازلي سواء أثناء
وجودها في مصر أو خارج مصر.
اعتزال مؤقت
• كيف استقبلت عودتك الى الشاشة الصغيرة بعد غياب 3 سنوات؟
_ بفرحة وسعادة.
•
بمناسبة الحديث عن السينما منذ عام 2002 وتحديدا بعد فيلم «الرغبة» وحتى
الآن لم تشتركي في أعمال فنية.. هل تعتبرين نفسك في مرحلة اعتزال؟
لم تجب فورا على غير عادتها بل تأملت قليلا ثم أردفت:
_
لم أجد عملا فنيا يتناسب مع قدراتي الفنية، فأنا أدرك مكاني ومكانتي في
الأعمال المفترض أن أصورها حتى لا أكون حجر عثرة، وبالتالي لا أريد لأي
شخص أن يلعن ظهوري الذي جعلني أقبل بدور ما.. لكن لو وجدت موضوعا جيدا..
سأعود إلى السينما فورا.
• معنى ذلك أنه عرضت عليك أعمال سينمائية خلال السنوات الثمانية الماضية؟
_
يووووه عرض على كتير قوي ولكنني رفضت لأنني أحافظ على اسمي وتاريخ نادية
الجندي، فالأهم عندي أن يكون الدور الذي أقدمه مقنعا ويناسبني.
مقارنة في غير محلها
• يقال ان النجمات الشابات الجدد فرضن انفسهن بقوة أخيرا، وأن منافسة نجمات جيلك لهن صعبة، سواء في السينما أو التلفزيون.. ما رأيك ؟
_
ليست تماما.. أنا أكثر نجمة تحمست للنجمات الشابات، وقدمت الكثيرات منهن
في أفلامي، فليس يصح أبدا المقارنة بيننا، لأن ما قدمته أنا وغيري من
النجوم الكبار تاريخ طويل لا يستهان به، وبالتالي عيب جدا أن يقارن بجيل
الشباب، فهذه المقارنة ليست في صالحهن على الاطلاق، ولكن قد تكون هناك
منافسة بيني وبين النجمات الكبار، وبين النجمات الشابات وبعضهن البعض، لكن
بيننا وبين النجمات الشابات لا توجد مقارنة أو منافسة.
• بصراحة.. هل توافقين على مشاركة احدى النجمات الشابات في دور شرف بعد هذا التاريخ الطويل الذي تحدثنا عنه؟
_ إطلاقا.. مهما كان الدور حيويا أو مكتوبا «كويس» ومؤثرا فهذا صعب وليس سهلا.
• هل أنت راضية عن مشوارك السينمائي بشكل عام؟
_ تمام الرضا فأنا قدمت الاستعراض والغناء والكوميديا والتراجيديا.. كله وإن كان العمل الجديد دائما أفضل.
لا أشاهد أفلامي
• هل تحبين كل أفلامك أثناء مشاهدتك لها في التلفزيون أو المحطات الفضائية؟
_
أنا لا أشاهد أفلامي أبدا، ولم أشاهد أي فيلم بعد عرضه، وكانت الفنانة
الراحلة أمينة رزق كذلك، وعندما سألتها عن السبب قالت لي إنها لا تعرف
السبب، لكنها لا تفضل مشاهدة نفسها على الشاشة.
• لكن مشاهدتك لأعمالك بعد عرضها قد يفيدك في تلافي خطأ وقعت فيه في أعمالك المقبلة؟
_ هذا ان وجدت أخطاء، لكن يبدو أنه لا توجد أخطاء في أعمالي.
• ما أحلى دور في حياتك؟
_
دوري في فيلم « إمرأة هزت عرش مصر «لقد أحببت هذا الدور وقدمت شخصية
الهانم الارستقراطية بكل التفاصيل الدقيقة التي استغرقت وقتا طويلا في
إعدادها والاستعداد لها.
تفاؤل.. وتشاؤم
• ما برجك؟
_ أنا من
مواليد برج «الحمل» وأصحاب هذا البرج طيبون جدا، لدرجة عدم الرؤية الصحيحة
للأمور، كما أنهم يمتلكون القدرة على اجتذاب الناس وإقامة علاقات إنسانية
معهم.
• هل تؤمنين بالحسد؟
_ جدا، لذلك أضع في كل ركن من أركان البيت تعويذة لدرء عين الحسود.
• والتفاؤل والتشاؤم؟
_ أتفاءل بالوجه الصبوح، واتشاءم من انقطاع «النور» فجأة.
• إذا كنت فنانة تشكيلية، فكيف ترسمين نادية الجندي؟
_ قلبا كبيرا.
سألت نادية الجندي دون مقدمات :
• أشعر بـ«غصة» في قلبك من شيء ما.. فهل هذا صحيح؟
ضحكت ضحكتها المميزة واجابت:
_
إذا قلبنا في التاريخ الفني كله سنعرف جيدا أن نفرق بين الأعمال الرديئة
والجيدة ومن الذي استمر والعكس، وأنا على استعداد للكشف عن مشواري الفني
كله منذ بدأت العمل في التمثيل لأول مرة في فيلم « جميلة بو حريد» عام
1958 وحتى يومنا هذا.. سنجد بفضل الله ان 90 في المائة من أعمالي ممتازة
وحققت أعلى الايرادات إنما هناك حسابات أخرى للتقييم الآن بعيدة عني..
فهناك مثلا من لا يحبني أو من يريد أن يتصيد الأخطاء!
• ومن الذي لا يحب نادية الجندي؟
_ هم الذين لا يحبون النجاح.. الحاقدون الذين استفادوا من أفلامي.. إلا أنا!.
اعلى الايرادات، قامت ببطولة 55 فيلما سينمائيا أثار معظمها إعجاب
المشاهدين وأشبع رغباتهم، وكانت مفتاحا للدخول إلى قلوب الناس.. احتار
النقاد في تصنيفها، فهي معادلة نجاح غير مفهومة.. نجحت في تقديم أدوار
سينمائية، وتلفزيونية تميزت بنوع شديد.. فمرة تراها خادمة تصعد درجات
السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، وفتاة حي فقيرة تتحول إلى اكبر
معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، ومرة تراها تجسد أصعب الأدوار
التراجيدية المؤثرة، ومرة ثالثة تنقلب من راقصة أوشكت على خيانة وطنها إلى
فدائية تنتصر على رجال الموساد.
لا يختلف اثنان على شهرتها
ونجوميتها، أو أنها جزء لا يمكن اغفاله بين نجمات السينما المصرية..
التقينا النجمة نادية الجندي لنتحدث معها حول عودتها الى الشاشة الصغيرة
من خلال مسلسلها الجديد «ملكة في المنفى» بعد فترة غياب طويلة منذ
اشتراكها في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» عام 2007.. نجمة
الجماهير نادية الجندي معنا اليوم لنتحدث عن رحلة إبداع وتميز ما زالت
مستمرة.
• لماذا اخترت مسلسل «ملكة في المنفى» تحديدا لتعودي من خلاله إلى التلفزيون مجددا؟
_
بعد قراءة السيناريو وحوار المسلسل وجدت أن شخصية الملكة نازلي تحتاج الى
مجهود كبير خاصة أنها شخصية صعبة للغاية.. وأنا شخصيا أوافق على الدور
الذي يجذبني ويحمل تحديا حقيقيا يستفز ما بداخلي من مشاعر متضاربة.
وأكدت
نادية الجندي انه على الرغم من أن هناك مشروع مسلسل آخر عن شخصية الملكة
نازلي لجهة إنتاجية أخرى إلا أنني فضلت التعاون مع المنتج اسماعيل كتكت
لإنني مؤمنة جدا به وباختياراته، فهو يمتلك خبرة إنتاجية رائعة في مسلسلات
السير الذاتية.
• حدثينا أكثر عن الدور؟
_ لا أريد أن أحرقه ولكن
يمكن ببساطة أن أقول ان شخصية الملكة نازلي تحتاج إلى مجهود كبير فهي
شخصية مركبة وثرية دراميا، وأضافت نادية الجندي انها قرأت في عدد كبير من
المراجع والأفلام الوثائقية عن حياة القصور وحياة الملكة نازلي سواء أثناء
وجودها في مصر أو خارج مصر.
اعتزال مؤقت
• كيف استقبلت عودتك الى الشاشة الصغيرة بعد غياب 3 سنوات؟
_ بفرحة وسعادة.
•
بمناسبة الحديث عن السينما منذ عام 2002 وتحديدا بعد فيلم «الرغبة» وحتى
الآن لم تشتركي في أعمال فنية.. هل تعتبرين نفسك في مرحلة اعتزال؟
لم تجب فورا على غير عادتها بل تأملت قليلا ثم أردفت:
_
لم أجد عملا فنيا يتناسب مع قدراتي الفنية، فأنا أدرك مكاني ومكانتي في
الأعمال المفترض أن أصورها حتى لا أكون حجر عثرة، وبالتالي لا أريد لأي
شخص أن يلعن ظهوري الذي جعلني أقبل بدور ما.. لكن لو وجدت موضوعا جيدا..
سأعود إلى السينما فورا.
• معنى ذلك أنه عرضت عليك أعمال سينمائية خلال السنوات الثمانية الماضية؟
_
يووووه عرض على كتير قوي ولكنني رفضت لأنني أحافظ على اسمي وتاريخ نادية
الجندي، فالأهم عندي أن يكون الدور الذي أقدمه مقنعا ويناسبني.
مقارنة في غير محلها
• يقال ان النجمات الشابات الجدد فرضن انفسهن بقوة أخيرا، وأن منافسة نجمات جيلك لهن صعبة، سواء في السينما أو التلفزيون.. ما رأيك ؟
_
ليست تماما.. أنا أكثر نجمة تحمست للنجمات الشابات، وقدمت الكثيرات منهن
في أفلامي، فليس يصح أبدا المقارنة بيننا، لأن ما قدمته أنا وغيري من
النجوم الكبار تاريخ طويل لا يستهان به، وبالتالي عيب جدا أن يقارن بجيل
الشباب، فهذه المقارنة ليست في صالحهن على الاطلاق، ولكن قد تكون هناك
منافسة بيني وبين النجمات الكبار، وبين النجمات الشابات وبعضهن البعض، لكن
بيننا وبين النجمات الشابات لا توجد مقارنة أو منافسة.
• بصراحة.. هل توافقين على مشاركة احدى النجمات الشابات في دور شرف بعد هذا التاريخ الطويل الذي تحدثنا عنه؟
_ إطلاقا.. مهما كان الدور حيويا أو مكتوبا «كويس» ومؤثرا فهذا صعب وليس سهلا.
• هل أنت راضية عن مشوارك السينمائي بشكل عام؟
_ تمام الرضا فأنا قدمت الاستعراض والغناء والكوميديا والتراجيديا.. كله وإن كان العمل الجديد دائما أفضل.
لا أشاهد أفلامي
• هل تحبين كل أفلامك أثناء مشاهدتك لها في التلفزيون أو المحطات الفضائية؟
_
أنا لا أشاهد أفلامي أبدا، ولم أشاهد أي فيلم بعد عرضه، وكانت الفنانة
الراحلة أمينة رزق كذلك، وعندما سألتها عن السبب قالت لي إنها لا تعرف
السبب، لكنها لا تفضل مشاهدة نفسها على الشاشة.
• لكن مشاهدتك لأعمالك بعد عرضها قد يفيدك في تلافي خطأ وقعت فيه في أعمالك المقبلة؟
_ هذا ان وجدت أخطاء، لكن يبدو أنه لا توجد أخطاء في أعمالي.
• ما أحلى دور في حياتك؟
_
دوري في فيلم « إمرأة هزت عرش مصر «لقد أحببت هذا الدور وقدمت شخصية
الهانم الارستقراطية بكل التفاصيل الدقيقة التي استغرقت وقتا طويلا في
إعدادها والاستعداد لها.
تفاؤل.. وتشاؤم
• ما برجك؟
_ أنا من
مواليد برج «الحمل» وأصحاب هذا البرج طيبون جدا، لدرجة عدم الرؤية الصحيحة
للأمور، كما أنهم يمتلكون القدرة على اجتذاب الناس وإقامة علاقات إنسانية
معهم.
• هل تؤمنين بالحسد؟
_ جدا، لذلك أضع في كل ركن من أركان البيت تعويذة لدرء عين الحسود.
• والتفاؤل والتشاؤم؟
_ أتفاءل بالوجه الصبوح، واتشاءم من انقطاع «النور» فجأة.
• إذا كنت فنانة تشكيلية، فكيف ترسمين نادية الجندي؟
_ قلبا كبيرا.
سألت نادية الجندي دون مقدمات :
• أشعر بـ«غصة» في قلبك من شيء ما.. فهل هذا صحيح؟
ضحكت ضحكتها المميزة واجابت:
_
إذا قلبنا في التاريخ الفني كله سنعرف جيدا أن نفرق بين الأعمال الرديئة
والجيدة ومن الذي استمر والعكس، وأنا على استعداد للكشف عن مشواري الفني
كله منذ بدأت العمل في التمثيل لأول مرة في فيلم « جميلة بو حريد» عام
1958 وحتى يومنا هذا.. سنجد بفضل الله ان 90 في المائة من أعمالي ممتازة
وحققت أعلى الايرادات إنما هناك حسابات أخرى للتقييم الآن بعيدة عني..
فهناك مثلا من لا يحبني أو من يريد أن يتصيد الأخطاء!
• ومن الذي لا يحب نادية الجندي؟
_ هم الذين لا يحبون النجاح.. الحاقدون الذين استفادوا من أفلامي.. إلا أنا!.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى