مخاطر آثار سادس كارثة تهدد الكرة الأرضية
صفحة 1 من اصل 1
مخاطر آثار سادس كارثة تهدد الكرة الأرضية
يحذر العلماء من نمو مظاهر اكبر كارثة تواجه البشرية على مدى العقود
القادمة، وهم بذلك يدقون ناقوس الخطر لتسمعه كل الجهات المعنية بمصير
العالم قبل فوات الاوان.
فقد تعرضت الكرة الارضية خلال الــ600 مليون
عام الى خمس كوارث مدمرة، وكانت هذه الكوارث تترك وراءها خرابا واسعا
وامواتا لا يعدون من البشر والحيوانات وحتى النباتات.
ووفق قول
العلماء، فان البشرية ربما تتعرض في المستقبل غير البعيد الى كارثة خطيرة
للغاية، يمكن خلالها ان يموت نحو 65 ــ 95 في المائة من الكائنات الحية.
وتشير الوثائق العلمية الى ان الكرة الارضية قد شهدت في الماضي خمس كوارث كبيرة ادت الى موت الكثير من الانواع الحية.
واول كارثة كبيرة في السياق التاريخي للارض دمرت نحو 25 في المائة من الانواع الحية التي تعيش في كوكبنا الارضي.
وقد حدثت هذه الكارثة في بداية تشكل عصر الصخور والمرتفعات، اي بحدود 400 ــ 500 مليون سنة.
وقد
قضت هذه الكارثة على الكثير من الانواع الحيوانية والنباتية، ولكن مع ذلك،
نمت اعداد اخرى من هذه الانواع، واستمرت تتكاثر من جديد.
اما الكارثة
الثانية، فقد حدثت قبل 370 مليون سنة، وآنذاك فقدت الكرة الارضية حوالي 90
في المائة من الانواع الحية، وبخاصة الاسماك والحيوانات البحرية.
لكن الكارثة الثالثة، التي حدثت قبل 250 مليون سنة، فقد ادت الى اختفاء 90 في المائة من الانواع الحية، وبخاصة الحشرات.
وفي اثناء الكارثة الرابعة التي حدثت قبل 210 ملايين سنة، قضي على نحو 23 في المائة من الانواع الحية.
وفي
حين بلغ حجم الخسائر في الانواع الحية خلال الكارثة الخامسة التي حدثت قبل
65 مليون سنة على نحو 12 في المائة من الانواع الحيوانية الحية، وفي
مقدمتها الديناصورات.
ويعتقد العلماء بان موعد الكارثة السادسة يقترب
نحو الكرة الارضية، ويمكن ان يحدث حوالي عام 2050، وقد تصل من حيث الخسائر
الى مستوى الكارثة الثالثة التي حدثت قبل 250 مليون سنة، والتي ادت الى
اختفاء نحو 90 في المائة من الانواع الحية، وهي بذلك كانت اكبر كارثة ضربت
الكرة الارضية.
وعلى الخلاف من الكوارث الماضية، فان الكارثة السادسة
سوف لن تحدث بواسطة القوى الطبيعية او الاجسام الغريبة التي تسقط من
الكواكب، كما هو معتاد، وانما ستحدث بفعل اعمال البشر انفسهم.
فالقوة التدميرية للبشر، هي اكبر بكثير وتتفوق على القوة التدميرية للطبيعة.
فقد قضي الى حد الآن على 120 نوعا من الحيوانات البرية وعلى 150 نوعا من الطيور بصورة تامة.
كما
أن هنالك نحو 1200 نوع من مجموع 10 آلاف نوع من الطيور المعروفة والموجودة
على الكرة الارضية، قد اختفت او على حافة الاختفاء الكلي حاليا، حيث من
المؤمل وحسب اعتقاد العلماء ان لا تعيش حتى حلول عام 2100.
وتشير
الوثائق العلمية الرسمية الى ان عدد الانواع الحيوانية التي كانت تعيش على
سطح الكرة الارضية يبلغ 17500000 نوع من هذه الحيوانات.ولكن لم يتبق منها
حاليا سوى اقل من 10 ملايين نوع.
ومن المحتمل جدا ان تنقرض انواع كثيرة قبل حلول الموعد الذي يفترضه العلماء.
واما
مملكة النباتات، فان ظروفها ليست بافضل من ظروف مملكة الحيوانات، فكل ثامن
نوع من الانواع النباتية، سوف يختفي من على وجه الكرة الارضية بحلول عام
2100.
وطبعا الاسباب كثيرة ومعروفة، ولكن ابرزها: الاصطياد غير المنضبط
والمبالغ به للاسماك، وتدمير الغابات الاستوائية التي تعيش على الامطار
وانحسار حجم الاراضي الزراعية وتلوث البيئة بالمركبات النايتروجينية
وانبعاث الغازات السامة التي تنطلق من المحروقات والمصانع ومحطات الطاقة
وعوادم السيارات وغيرها من اسباب اخرى كثيرة.
القادمة، وهم بذلك يدقون ناقوس الخطر لتسمعه كل الجهات المعنية بمصير
العالم قبل فوات الاوان.
فقد تعرضت الكرة الارضية خلال الــ600 مليون
عام الى خمس كوارث مدمرة، وكانت هذه الكوارث تترك وراءها خرابا واسعا
وامواتا لا يعدون من البشر والحيوانات وحتى النباتات.
ووفق قول
العلماء، فان البشرية ربما تتعرض في المستقبل غير البعيد الى كارثة خطيرة
للغاية، يمكن خلالها ان يموت نحو 65 ــ 95 في المائة من الكائنات الحية.
وتشير الوثائق العلمية الى ان الكرة الارضية قد شهدت في الماضي خمس كوارث كبيرة ادت الى موت الكثير من الانواع الحية.
واول كارثة كبيرة في السياق التاريخي للارض دمرت نحو 25 في المائة من الانواع الحية التي تعيش في كوكبنا الارضي.
وقد حدثت هذه الكارثة في بداية تشكل عصر الصخور والمرتفعات، اي بحدود 400 ــ 500 مليون سنة.
وقد
قضت هذه الكارثة على الكثير من الانواع الحيوانية والنباتية، ولكن مع ذلك،
نمت اعداد اخرى من هذه الانواع، واستمرت تتكاثر من جديد.
اما الكارثة
الثانية، فقد حدثت قبل 370 مليون سنة، وآنذاك فقدت الكرة الارضية حوالي 90
في المائة من الانواع الحية، وبخاصة الاسماك والحيوانات البحرية.
لكن الكارثة الثالثة، التي حدثت قبل 250 مليون سنة، فقد ادت الى اختفاء 90 في المائة من الانواع الحية، وبخاصة الحشرات.
وفي اثناء الكارثة الرابعة التي حدثت قبل 210 ملايين سنة، قضي على نحو 23 في المائة من الانواع الحية.
وفي
حين بلغ حجم الخسائر في الانواع الحية خلال الكارثة الخامسة التي حدثت قبل
65 مليون سنة على نحو 12 في المائة من الانواع الحيوانية الحية، وفي
مقدمتها الديناصورات.
ويعتقد العلماء بان موعد الكارثة السادسة يقترب
نحو الكرة الارضية، ويمكن ان يحدث حوالي عام 2050، وقد تصل من حيث الخسائر
الى مستوى الكارثة الثالثة التي حدثت قبل 250 مليون سنة، والتي ادت الى
اختفاء نحو 90 في المائة من الانواع الحية، وهي بذلك كانت اكبر كارثة ضربت
الكرة الارضية.
وعلى الخلاف من الكوارث الماضية، فان الكارثة السادسة
سوف لن تحدث بواسطة القوى الطبيعية او الاجسام الغريبة التي تسقط من
الكواكب، كما هو معتاد، وانما ستحدث بفعل اعمال البشر انفسهم.
فالقوة التدميرية للبشر، هي اكبر بكثير وتتفوق على القوة التدميرية للطبيعة.
فقد قضي الى حد الآن على 120 نوعا من الحيوانات البرية وعلى 150 نوعا من الطيور بصورة تامة.
كما
أن هنالك نحو 1200 نوع من مجموع 10 آلاف نوع من الطيور المعروفة والموجودة
على الكرة الارضية، قد اختفت او على حافة الاختفاء الكلي حاليا، حيث من
المؤمل وحسب اعتقاد العلماء ان لا تعيش حتى حلول عام 2100.
وتشير
الوثائق العلمية الرسمية الى ان عدد الانواع الحيوانية التي كانت تعيش على
سطح الكرة الارضية يبلغ 17500000 نوع من هذه الحيوانات.ولكن لم يتبق منها
حاليا سوى اقل من 10 ملايين نوع.
ومن المحتمل جدا ان تنقرض انواع كثيرة قبل حلول الموعد الذي يفترضه العلماء.
واما
مملكة النباتات، فان ظروفها ليست بافضل من ظروف مملكة الحيوانات، فكل ثامن
نوع من الانواع النباتية، سوف يختفي من على وجه الكرة الارضية بحلول عام
2100.
وطبعا الاسباب كثيرة ومعروفة، ولكن ابرزها: الاصطياد غير المنضبط
والمبالغ به للاسماك، وتدمير الغابات الاستوائية التي تعيش على الامطار
وانحسار حجم الاراضي الزراعية وتلوث البيئة بالمركبات النايتروجينية
وانبعاث الغازات السامة التي تنطلق من المحروقات والمصانع ومحطات الطاقة
وعوادم السيارات وغيرها من اسباب اخرى كثيرة.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» لا تحملِ الكرة الأرضية على رأسِك
» كارثة بيئية تهدد الحياة بالواد الكبير .. و تدخل المصالح المعنية امر مستعجل.
» آثار ممتدة للصيام
» مخاطر الاحتباس الحراري
» اليابان : كارثة تاريخية
» كارثة بيئية تهدد الحياة بالواد الكبير .. و تدخل المصالح المعنية امر مستعجل.
» آثار ممتدة للصيام
» مخاطر الاحتباس الحراري
» اليابان : كارثة تاريخية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى