اسرار النمل
صفحة 1 من اصل 1
اسرار النمل
النمل يقدم درساً للبشر لتجنب الاختناقات المروري
بالرغم من التقدم الذى وصل إليه العقل البشرى إلا أنه مازال يتعلم من
الحيوانات والحشرات التى تتواجد فى بيئته، وفى إطار مراقبة الإنسان
للحيوان، توصل العلماء إلى أن النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية
ويستخدم طرقاً بديلة للابتعاد عنها، وهذا يدل على ذكاء هذه الحشرات في
ابتكار الطرق والحلول البديلة.
وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من أجل الانتقال بسرعة ما بين مصدر
الطعام ومكان الإقامة مما يدفعها في احيان إلى إيجاد طرق بديلة.
وقد أفاد العلماء بأن باستطاعة النمل تعليم السائقين درساً مفيداً حول
تجنّب الازدحام والاختناقات المرورية، مؤكدين أن النمل قادر على إيجاد
حلول عندما تتعثر حركته بسبب الزحام.
وأشار الدكتور ديك هلبينج من جامعة درسدين للتكنولوجيا فى ألمانيا، إلى أن
أدمغة النمل تحتوى على ربع مليون خلية ما يجعلها تتفوّق على بقية الحشرات
والحيوانات فى تنظيم حياتها ومساعدتها على تلمّس طريقها بسهولة وتجنّب
الازدحام.
ودعا هليبنج إلى دراسة أعمق لهذه الحشرات النشيطة، لأنها قد تساعد البشر
على التخلّص من مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية فى الكثير من طرقات
العالم.
وشيّد فريق من العلماء "طريق نمل سريعة" يتفرّع منه "شارعان" يؤديان إلى
مكان فيه سائل سكري، ولاحظ الباحثون أنه عندما ضاقت الطريق المؤدية إلى
المكان الذى فيه السائل، بدأت هذه الحشرات تتّجه إلى الطريق الأخرى
للتخفيف من الازدحام تحفزها الرغبة فى الحصول على "المكافأة" التى
تنتظرها، أى السائل السكري، وهى بذلك كانت تحذر رفاقها من أن تعلق فى
الازدحام.
النمل مثال للتضحية
أثبت العلم الحديث أيضاً أن مخلوقات النمل تضرب أروع الأمثلة في التضحية
والتفاني من أجل الآخرين، حيث أفاد باحثان بريطانيان بأن أسراب النمل حين
يعتريها السأم من الحفر في مسارها، تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين، حيث
يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية
لباقي السرب.
وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية
يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها.
وذكرا في تقرير نشرته "مجلة السلوك الحيواني" أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر.
ودرس الباحثان سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل
يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أميركا الوسطى والجنوبية في أسراب
تضم ما يصل إلى 200 ألف نملة.
ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل،
لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق
أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات، ومن ثم يعمد عدد قليل من
النمل الى ملء الفجوات ليصنع مساراً سلساص.
وقال نايجل فرانكس "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح
الطرق"، وأضاف "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى
خارج تلك الحفرة وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة".. "بصفة عامة يظهر
بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن
يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل".
سبحان الله
تحياتي
بالرغم من التقدم الذى وصل إليه العقل البشرى إلا أنه مازال يتعلم من
الحيوانات والحشرات التى تتواجد فى بيئته، وفى إطار مراقبة الإنسان
للحيوان، توصل العلماء إلى أن النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية
ويستخدم طرقاً بديلة للابتعاد عنها، وهذا يدل على ذكاء هذه الحشرات في
ابتكار الطرق والحلول البديلة.
وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من أجل الانتقال بسرعة ما بين مصدر
الطعام ومكان الإقامة مما يدفعها في احيان إلى إيجاد طرق بديلة.
وقد أفاد العلماء بأن باستطاعة النمل تعليم السائقين درساً مفيداً حول
تجنّب الازدحام والاختناقات المرورية، مؤكدين أن النمل قادر على إيجاد
حلول عندما تتعثر حركته بسبب الزحام.
وأشار الدكتور ديك هلبينج من جامعة درسدين للتكنولوجيا فى ألمانيا، إلى أن
أدمغة النمل تحتوى على ربع مليون خلية ما يجعلها تتفوّق على بقية الحشرات
والحيوانات فى تنظيم حياتها ومساعدتها على تلمّس طريقها بسهولة وتجنّب
الازدحام.
ودعا هليبنج إلى دراسة أعمق لهذه الحشرات النشيطة، لأنها قد تساعد البشر
على التخلّص من مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية فى الكثير من طرقات
العالم.
وشيّد فريق من العلماء "طريق نمل سريعة" يتفرّع منه "شارعان" يؤديان إلى
مكان فيه سائل سكري، ولاحظ الباحثون أنه عندما ضاقت الطريق المؤدية إلى
المكان الذى فيه السائل، بدأت هذه الحشرات تتّجه إلى الطريق الأخرى
للتخفيف من الازدحام تحفزها الرغبة فى الحصول على "المكافأة" التى
تنتظرها، أى السائل السكري، وهى بذلك كانت تحذر رفاقها من أن تعلق فى
الازدحام.
النمل مثال للتضحية
أثبت العلم الحديث أيضاً أن مخلوقات النمل تضرب أروع الأمثلة في التضحية
والتفاني من أجل الآخرين، حيث أفاد باحثان بريطانيان بأن أسراب النمل حين
يعتريها السأم من الحفر في مسارها، تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين، حيث
يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية
لباقي السرب.
وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية
يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها.
وذكرا في تقرير نشرته "مجلة السلوك الحيواني" أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر.
ودرس الباحثان سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل
يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أميركا الوسطى والجنوبية في أسراب
تضم ما يصل إلى 200 ألف نملة.
ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل،
لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق
أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات، ومن ثم يعمد عدد قليل من
النمل الى ملء الفجوات ليصنع مساراً سلساص.
وقال نايجل فرانكس "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح
الطرق"، وأضاف "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى
خارج تلك الحفرة وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة".. "بصفة عامة يظهر
بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن
يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل".
سبحان الله
تحياتي
ro9aya- عدد الرسائل : 803
Localisation : صفرو
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى