القصيدة

كان أمير يقرض الشعر. فنظم يوما قصيدة وعزم على عرضها على أكبر شعراء مملكته. وبعد ان سمعها الشاعر قال: لا هذا شعر ولاهو حتى كلام عادي.
غضب الامير من تقييم الشاعر وامر بسجنه شهرا كاملا في الإسطبل. وحين شارف الشاعر على انهاء مدة حبسه. نظم الأمير قصيدة جديدة. وأقام مأدبة فخمة على شرف الشاعر. ثم اخذ يسمعه قصيدته الجديدة. وبعد ذلك سأل الشاعر: ما رأيك في هذه؟
هم الشاعر مغادرا المجلس، فسأله الأمير: إلى أين؟
ردالشاعر: إلى الإسطبل

العزيزجمال
شكرا لك على لطفك ولباقتك. و احيي فيك هذا الحماس الجميل والتفاؤل بالقادم.
عزيزي
لن يكون هذا الموقع الجميل أقل أهمية عندي من منتديات متعددة مترواحة في امكنة متباعدة من ركن المعمور. انا أتيت إلى هنا من باب الاهتمام بما يهم منطقتنا. وهي منطقة كم هي في حاجة إلى جهود أبنائها. و لا يسعني هنا سوى ان أوجه نداء لكل من له غيرة على المنطقة .وادعوهم إلى احتضان هذا الموقع لعله يشكل نقطة تقاطع بيننا جميعا نحن في امس الحاجة إليه. وان نعمل سويا من اجل الحفاظ على ذاكرة مهددة في ظل تحول رهيب. تحول تصبح فيه اللحظة المعاشة مكان الصيرورة التاريخية. و تصبح فيه الغرائز والنزوات محل العقل و المنطق.
بخصوص حركية الموقع، فقد لاحظت عدم تفاعل الأعضاء فيما بينهم، وهو ما يؤثر سلبا على إشعاعه وذيوع اصداء اعمالهم. لذلك أقول لكل الاعضاء. لا بد ان تتجاوبوا فيما بينكم. انها اللبنة الاولى في طريق خلق اي منتدى له اشعاع يمتد خارج الحدود. ومن جهتي فأنا مستعد أن انجز ما ترون أنه في استطاعتي القيام به
العزيجمال.
ها انت ترى انك هو المحرك.و انا لدي كامل الاستعداد للتعاون و مد يد العون حيث يكون بمستطاعي ذلك.