بعد تغلبه على مشكل غياب القاعات السينمائية المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يعود في دورته الثالثة ببرمجة قوية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد تغلبه على مشكل غياب القاعات السينمائية المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يعود في دورته الثالثة ببرمجة قوية
منذ انطلاق المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا سنة 2004، ومشكل غياب القاعات السينمائية بمدينة سلا شكل العقبة الأساسية أمام هذا المهرجان الطموح، الذي يتوخى منظموه تسليط الضوء على قضايا المرأة.. التي تناقشها العديد من الأفلام السينمائية، وزاد الأمر حدة حينما أغلق مسؤولو المركب السينمائي الداوليز بمدينة سلا، قاعاته السينمائية في سنة 2006، بسبب الركود الذي تعرفه، وهو ما أثر على الدورة الثانية من المهرجان في السنة نفسها، إذ اضطر منظموها إلى تجهيز قاعة بسلا الجديدة، وأخرى بباب امريسة لتجاوز المشكل، لكن بعد المكان كان له تأثير على سير المهرجان. وفي تصريح لـ"المغربية"، ذكر عبد اللطيف العصادي، مدير المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا، أنه بسبب تلك العراقيل جرى تأجيل الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، التي كان من المفروض أن تنظم السنة الماضية، إلى هذه السنة، وذلك بعدما اكترت جمعية أبي رقراق، المنظمة للمهرجان، بتنسيق مع المركز السينمائي المغربي، قاعة سينما هوليوود بسلا بمبلغ 30 مليون سنتيم في السنة، وهي القاعة التي ظلت مغلقة لعشر سنوات، وجهزتها بأحدث التجهيزات، لتصبح فضاء سينمائيا وثقافيا، تقدم فيه العديد من العروض المتنوعة. وأشار العصادي إلى أن هذا الفضاء، الذي سيفتتح مع انطلاق الدورة الثالثة من المهرجان، يضم ما يفوق 800 مقعد، وأنه لولا دعم العديد من الجهات لما تمكن المنظمون من تجهيز تلك القاعة في الوقت المناسب. وأضاف العصادي أنهم ما زالوا ينسقون مع أصحاب الداوليز من أجل فتح قاعة واحدة على الأقل، بهدف توفير قاعات إضافية للمهرجان، الذي من المتوقع أن ينظم مرة كل سنة ابتداء من الدورة المقبلة. وأشار إلى أن قلة الفضاءات بمدينة سلا هي التي تدفعهم إلى تقليص عدد الأفلام المشاركة في المهرجان، والتي لا تتجاوز في الغالب 25 شريطا، لأن البنيات التحتية عامل حاسم في كل نشاط. وقال إن سلا، ثاني أكبر مدينة بالمغرب، من حيث عدد السكان، يجب أن تتوفر على فضاءات كثيرة تستوعب جميع الأنشطة الثقافية، وتفسح المجال للشباب، الذي يشكل 70 في المائة من سكانها، للمشاركة في الأنشطة والاستمتاع بها. بعد الاحتفاء بالسينما المصرية والألمانية في الدورتين السابقتين، تحتفي الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة، التي ستنظم ما بين 28 شتنبر الجاري و3 أكتوبر المقبل، بالسينما الفلسطينية كضيف شرف، من خلال عرض 25 شريطا ما بين الشريط القصير والوثائقي، للتعرف عن قرب على السينما التي تنتجها المرأة الفلسطينية، والقضايا التي تعالجها في أفلامها، إلى جانب معاناتها على الأرض مع الطغيان الإسرائيلي، كما سيجري تكريم ثلاث شخصيات من عالم السينما: نعيمة السعودي من المغرب، وعلياء الرسوغلي من فلسطين، وعبد الله بايحيى من المغرب. ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا 12 شريطا طويلا من 12 بلدا، وهي من إنتاج سنة 2008: "سناو" لعايدة بيجيك، إنتاج مشترك بين البوسنة والهرسك، وألمانيا، وفرنسا، و"كنيتينك" ليين ليشوان من الصين، و"أنا من تيطو فيلس" لتيونا ستروجار إنتاج مشترك لفرنسا، وماسيدوني، وبلجيكا، وسلوفينيا، و"ملح البحر" لآن ماري جاسر من فلسطين، و"إنه عالم حر" لكين لواش، إنتاج مشترك لبريطانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وايطاليا، و"خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي من مصر، و"رامبا" لدومينيك أبيل وفيونا كوردون من بلجيكا، و"خربوشة" لحميد الزوغي من المغرب، و"حسيبة" لريموند بطرس من سوريا، و"ويندي ولوسي" لكيلي ريشارد من أميركا، و"النصف الآخر من السماء" لكيلهوم برناز من تونس، ثم "فوسطا" لكلوديا ليوزا من البيرو. وبمناسبة الذكرى الخمسينية للسينما المغربية، يحتفي المهرجان بالمخرجات السينمائيات المغربيات العشر، اللواتي ساهمن في إغناء الخزانة السينمائية المغربية، رغم المشاكل التي اعترضت طريقهن ومازالت في مسألة المرور من الشريط القصير إلى الشريط الطويل، وفي الإنتاج، والتوزيع. وهؤلاء المخرجات هن: فاطمة الجبلي الوزاني، وإيمان المصباحي، وياسمين قصاري، وفريدة بليزيد، وفريدة بورقية، ونرجس النجار، وليلى المراكشي، وسعاد البوهاتي، وزكية الطاهري، وليلى كيلاني. وبهذه المناسبة سيعرض المهرجان ستة أشرطة لمخرجات مغربيات، هي: " باب السماء" لفريدة بليزيد، و"جنة الفقراء" لإيمان المصباحي، و"الراكد" لياسمين قصاري، و"انهض يا مغرب" لنرجس النجار، و" طريق العيالات" لفريدة بورقية، و"نامبر وان" لزكية الطاهري. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من سبع نساء من سبع جنسيات، هن: ايزولد بارلت من ألمانيا رئيسة، ومن العضوات: سولفيك آن سباش من أيرلندا، ويامنة الشويخ من الجزائر، ودانا شوندولمايير من أميركا، وساندرين راي من فرنسا، وعلا شافعي من مصر، وإيمان المصباحي من المغرب. وإضافة إلى العروض السينمائية، التي ستتوزع على مجموعة من الفضاءات المفتوحة بمدينة سلا )سلا الجديدة، ومارينا، وسيدي موسى، المدينة، وقرية أولاد موسى، ولعيايدة(، سيعرف المهرجان تنظيم منتدى للنقاش حول ثلاث قضايا أساسية، تتعلق بعمل المرأة في السينما، وهي: الانتقال من الشريط القصير إلى الطويل، والإخراج السينمائي، والتوزيع في القاعات السينمائية، هذا ناهيك عن درس سينمائي حول "تأنيث السيناريو"، من تأطير السيناريست والمخرجة الفرنسية من أصل تونسي أنييس جاوي، وتقديم نافذة عن الشريط القصير النسائي بالمغرب. | 16.09.2009 سعيدة شريف | المغربية |
izarine- عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
الدورة الثالثة من مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة - إطلالة أنثوية على الإبداع والإنسان
يعود
المهرجان الدولي لفيلم المرأة ليفتتح فعاليات دورته الثالثة، بمدينة سلا،
من 28 شتنبر الجاري إلى 3 أكتوبر، بعد أن احتجب السنة الماضية، نظرا
للعديد من الإكراهات على رأسها انعدام قاعات العرض اللائقة بتظاهرة تروم
الاحتفال بسينما تسلط الضوء على قضايا المرأة ، أكثر من ذلك هي تظاهرة
تهدف تكريم نساء تحررن من خلال إبداعهن وقدمن للعالم نظرة أنثوية رائعة
للوجود والحياة. لعله من غرائب الصدف بل من المفارقات أن يتزامن ازدهار
المهرجانات السينمائية في بلدنا مع مسلسل إغلاق القاعات، بسبب الركود أو
التحول الى مشاريع أكثر ربحية، وفي هذا الباب وكخطوة يجب أن تحتدا، أعادت
الجهة المنظمة فتح قاعة هوليود بعد عشر سنوات من الإغلاق وعمدت الى
تجهيزها بأحدث المعدات لتصير مستوعبة ل 900 مقعد تقريبا وبالتالي مؤهلة
لاحتضان فعاليات المهرجان وغيره من التظاهرات الثقافية طول العام، وقد تم
تخصيص هذه القاعة لعرض أفلام المسابقة الرسمية ولاحتضان حفلي الافتتاح
والاختتام، على أن تحتضن قاعة الداوليز باقي عروض وفقرات برنامج الدورة
الثالثة، إضافة إلى إقامة العديد من العروض بالفضاءات المفتوحة للمدينة
بكل من سلا الجديدة، ومارينا، وسيدي موسى، المدينة، وقرية أولاد موسى،
ولعيايدة، في محاولة لإشراك الجمهور السلاوي في هذا العرس السينمائي
الكبير.
سينما أنثوية من كل الآفاق
بعد
الاحتفاء خلال الدورتين السابقتين بكل من السينما المصرية والألمانية،
يأتي الدور على السينما الفلسطينية، وعلى الإبداع النسائي الفلسطيني،
المنبثق من رحم قسوة المعاناة، أن يقول كلمته هذه الدورة، وذلك بعرض 25
شريطا ما بين قصير ووثائقي. إضافة إلى تكريم المخرجة الفلسطينية علياء
الرسوغلي. تجارب سينمائية من مختلف أنحاء العالم مدعوة للمشاركة بالدورة
الثالثة، المقرر أن تنطلق فعاليتها يوم 28 شتنبر الجاري وتستمر لمدة 6
أيام متصلة كما سلفت الإشارة إلى ذلك. هذا، وقد استقر اختيار لجنة
المشاهدة بمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة على 12 فيلما من إنتاج سنة 2008
من بينها: 3 أفلام من إنتاج مشترك وهي"سناو" للمخرجة عايدة بيجيك و"أنا من
تيطو فيلس" لتيونا ستروجار و"إنه عالم حر" لكين لواش أما الأفلام التسعة
المتبقية فهي كالتالي "ويندي ولوسي" لكيلي ريشارد من أميركا "رامبا"
لدومينيك أبيل وفيونا كوردون من بلجيكا، "حسيبة" لريموند بطرس من سوريا،
"النصف الآخر من السماء" لكيلهوم برناز من تونس،"فوسطا" لكلوديا ليوزا من
البيرو وأخيرا "خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي من مصر، أما المغرب فسيكون
ممثلا بشريط "خربوشة" للمخرج حميد الزوغي.
التفاتة
المهرجان
الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ويحظى بدعم متعدد الجهات والأوجه وباهتمام
السلاويين قاطبة باعتبار ما يمثله بالنسبة لهذه المدينة العريقة، سيحتفي
هذه الدورة وبمناسبة الذكرى الخمسينية للسينما المغربية، بالعديد من
الأسماء النسائية البارزة في مجال الفن السابع وهن على التوالي: فريدة
بليزيد، فريدة بورقية وزكية الطاهري، فاطمة الجبلي الوزاني، وإيمان
المصباحي، وياسمين قصاري، ونرجس النجار، ليلى الكيلاني وليلى المراكشي،
وسعاد البوهاتي. مع عرض ستة أشرطة تمثل تجارب بعض من المخرجات المغربيات
المحتفى بهن. كما سيكون موعد جمهور المهرجانيين كذلك مع تقديم نبذة عن
الشريط القصير النسائي بالمغرب، وحلقات نقاش تتعلق بدور المرأة في مجال
الإبداع السينمائي تتوزع على ثلاثة محاور وهي الانتقال من الشريط القصير
إلى الطويل، والإخراج السينمائي، والتوزيع في القاعات السينمائية كما
ستقوم المخرجة الفرنسية أنييس جاوي بتقديم درس حول "تأنيث السيناريو" أما
لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي سيعهد لها تقييم الأفلام المشاركة
وتقرير منح جوائز المهرجان، فتتكون من سبع نساء، هن: ايزولد بارت من
ألمانيا رئيسة، ومن العضوات: إيمان المصباحي من المغرب ويامنة الشويخ من
الجزائر وعلا شافعي من مصر وسولفيك آن سباش من أيرلندا، وساندرين راي من
فرنسا، ودانا شوندولمايير من أميركا. ومع أن ما يمكن توجيهه كانتقاد
للدورة الثالثة من مهرجان سلا الدولي لا يتجاوز جانب انتقاء الأفلام
المغربية المبرمجة للعرض خارج المسابقة، في إطار الاحتفاء بالذكرى
الخمسينية للسينما الوطنية، انتقاء يبدو اعتباطيا من خلال اعتماده على
إدراج بعض الأشرطة المستهلكة وأخرى تفتقر إلى الجودة المطلوبة وبالتالي
فان هذه الخلطة ستكون عاجزة عن تقديم صورة حقيقية عن مستوى السينما
المغربية في السنوات الأخيرة. أما الوجه المشرق والمميز للدورة فليس سوى
مزيد من الدعم لمسار المهرجان الذي يحول مدينة القراصنة إلى محطة تتلاقح
وتتقاطع عندها العديد من التجارب السينمائية النسائية والفعاليات
الإنسانية الغنية بمكنونات ثقافية متنوعة من مختلف بلدان المعمور، ما يجعل
من هذا اللقاء مناسبة مهمة في سبيل التعريف بالذات والتعرف على الآخر، من
خلال حوار إبداعي وثقافي للنساء من موقع الكونية وخصوصية الهويات الحضارية
المتنوعة بالأساس. كما أن هذه الدورة التي تأتي كحلقة أساسية في مسار هذا
المهرجان الفتي الذي يمتلك الخصوصيات الكفيلة بالاستمرار والنجاح، انطلاقا
من تفرد أهدافه وسعيه إلى فتح باب جديد يساهم في الاحتفاء بالطاقات
النسائية في السينما الوطنية ومنحها فرصة حقيقية للتواصل مع نظيراتها
العالمية ومد جسور من الحوار في أبعادها الثقافية والإبداعية.
سعيد الحبشي
[right]بيان اليومالمهرجان الدولي لفيلم المرأة ليفتتح فعاليات دورته الثالثة، بمدينة سلا،
من 28 شتنبر الجاري إلى 3 أكتوبر، بعد أن احتجب السنة الماضية، نظرا
للعديد من الإكراهات على رأسها انعدام قاعات العرض اللائقة بتظاهرة تروم
الاحتفال بسينما تسلط الضوء على قضايا المرأة ، أكثر من ذلك هي تظاهرة
تهدف تكريم نساء تحررن من خلال إبداعهن وقدمن للعالم نظرة أنثوية رائعة
للوجود والحياة. لعله من غرائب الصدف بل من المفارقات أن يتزامن ازدهار
المهرجانات السينمائية في بلدنا مع مسلسل إغلاق القاعات، بسبب الركود أو
التحول الى مشاريع أكثر ربحية، وفي هذا الباب وكخطوة يجب أن تحتدا، أعادت
الجهة المنظمة فتح قاعة هوليود بعد عشر سنوات من الإغلاق وعمدت الى
تجهيزها بأحدث المعدات لتصير مستوعبة ل 900 مقعد تقريبا وبالتالي مؤهلة
لاحتضان فعاليات المهرجان وغيره من التظاهرات الثقافية طول العام، وقد تم
تخصيص هذه القاعة لعرض أفلام المسابقة الرسمية ولاحتضان حفلي الافتتاح
والاختتام، على أن تحتضن قاعة الداوليز باقي عروض وفقرات برنامج الدورة
الثالثة، إضافة إلى إقامة العديد من العروض بالفضاءات المفتوحة للمدينة
بكل من سلا الجديدة، ومارينا، وسيدي موسى، المدينة، وقرية أولاد موسى،
ولعيايدة، في محاولة لإشراك الجمهور السلاوي في هذا العرس السينمائي
الكبير.
سينما أنثوية من كل الآفاق
بعد
الاحتفاء خلال الدورتين السابقتين بكل من السينما المصرية والألمانية،
يأتي الدور على السينما الفلسطينية، وعلى الإبداع النسائي الفلسطيني،
المنبثق من رحم قسوة المعاناة، أن يقول كلمته هذه الدورة، وذلك بعرض 25
شريطا ما بين قصير ووثائقي. إضافة إلى تكريم المخرجة الفلسطينية علياء
الرسوغلي. تجارب سينمائية من مختلف أنحاء العالم مدعوة للمشاركة بالدورة
الثالثة، المقرر أن تنطلق فعاليتها يوم 28 شتنبر الجاري وتستمر لمدة 6
أيام متصلة كما سلفت الإشارة إلى ذلك. هذا، وقد استقر اختيار لجنة
المشاهدة بمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة على 12 فيلما من إنتاج سنة 2008
من بينها: 3 أفلام من إنتاج مشترك وهي"سناو" للمخرجة عايدة بيجيك و"أنا من
تيطو فيلس" لتيونا ستروجار و"إنه عالم حر" لكين لواش أما الأفلام التسعة
المتبقية فهي كالتالي "ويندي ولوسي" لكيلي ريشارد من أميركا "رامبا"
لدومينيك أبيل وفيونا كوردون من بلجيكا، "حسيبة" لريموند بطرس من سوريا،
"النصف الآخر من السماء" لكيلهوم برناز من تونس،"فوسطا" لكلوديا ليوزا من
البيرو وأخيرا "خلطة فوزية" لمجدي أحمد علي من مصر، أما المغرب فسيكون
ممثلا بشريط "خربوشة" للمخرج حميد الزوغي.
التفاتة
المهرجان
الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ويحظى بدعم متعدد الجهات والأوجه وباهتمام
السلاويين قاطبة باعتبار ما يمثله بالنسبة لهذه المدينة العريقة، سيحتفي
هذه الدورة وبمناسبة الذكرى الخمسينية للسينما المغربية، بالعديد من
الأسماء النسائية البارزة في مجال الفن السابع وهن على التوالي: فريدة
بليزيد، فريدة بورقية وزكية الطاهري، فاطمة الجبلي الوزاني، وإيمان
المصباحي، وياسمين قصاري، ونرجس النجار، ليلى الكيلاني وليلى المراكشي،
وسعاد البوهاتي. مع عرض ستة أشرطة تمثل تجارب بعض من المخرجات المغربيات
المحتفى بهن. كما سيكون موعد جمهور المهرجانيين كذلك مع تقديم نبذة عن
الشريط القصير النسائي بالمغرب، وحلقات نقاش تتعلق بدور المرأة في مجال
الإبداع السينمائي تتوزع على ثلاثة محاور وهي الانتقال من الشريط القصير
إلى الطويل، والإخراج السينمائي، والتوزيع في القاعات السينمائية كما
ستقوم المخرجة الفرنسية أنييس جاوي بتقديم درس حول "تأنيث السيناريو" أما
لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي سيعهد لها تقييم الأفلام المشاركة
وتقرير منح جوائز المهرجان، فتتكون من سبع نساء، هن: ايزولد بارت من
ألمانيا رئيسة، ومن العضوات: إيمان المصباحي من المغرب ويامنة الشويخ من
الجزائر وعلا شافعي من مصر وسولفيك آن سباش من أيرلندا، وساندرين راي من
فرنسا، ودانا شوندولمايير من أميركا. ومع أن ما يمكن توجيهه كانتقاد
للدورة الثالثة من مهرجان سلا الدولي لا يتجاوز جانب انتقاء الأفلام
المغربية المبرمجة للعرض خارج المسابقة، في إطار الاحتفاء بالذكرى
الخمسينية للسينما الوطنية، انتقاء يبدو اعتباطيا من خلال اعتماده على
إدراج بعض الأشرطة المستهلكة وأخرى تفتقر إلى الجودة المطلوبة وبالتالي
فان هذه الخلطة ستكون عاجزة عن تقديم صورة حقيقية عن مستوى السينما
المغربية في السنوات الأخيرة. أما الوجه المشرق والمميز للدورة فليس سوى
مزيد من الدعم لمسار المهرجان الذي يحول مدينة القراصنة إلى محطة تتلاقح
وتتقاطع عندها العديد من التجارب السينمائية النسائية والفعاليات
الإنسانية الغنية بمكنونات ثقافية متنوعة من مختلف بلدان المعمور، ما يجعل
من هذا اللقاء مناسبة مهمة في سبيل التعريف بالذات والتعرف على الآخر، من
خلال حوار إبداعي وثقافي للنساء من موقع الكونية وخصوصية الهويات الحضارية
المتنوعة بالأساس. كما أن هذه الدورة التي تأتي كحلقة أساسية في مسار هذا
المهرجان الفتي الذي يمتلك الخصوصيات الكفيلة بالاستمرار والنجاح، انطلاقا
من تفرد أهدافه وسعيه إلى فتح باب جديد يساهم في الاحتفاء بالطاقات
النسائية في السينما الوطنية ومنحها فرصة حقيقية للتواصل مع نظيراتها
العالمية ومد جسور من الحوار في أبعادها الثقافية والإبداعية.
سعيد الحبشي
23/9/2009-
بعض أعضاء لجنة التحكيم: رئيسة اللجنة ايزولد بارت - سولفيك آن سباش - دانا شوندولمايير - إيمان المصباحي مخرجات مغربيات: زكية الطاهري - ياسمين قصاري - ليلى المراكشي - ليلى الكيلاني
بنت جبالة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1428
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 11/07/2006
مواضيع مماثلة
» 'حجاب الحب'يجوب القاعات السينمائية
» 'حجاب الحب' في القاعات السينمائية ابتداء من 28 ينار الجاري
» مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والستين
» الشاعر أحمد البُـقـيْـدي في المهرجان الدولي للشعر والزجل
» مهرجانات سينمائية
» 'حجاب الحب' في القاعات السينمائية ابتداء من 28 ينار الجاري
» مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والستين
» الشاعر أحمد البُـقـيْـدي في المهرجان الدولي للشعر والزجل
» مهرجانات سينمائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى