صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى واصف: أحب تأدية دور المرأة القوية التي تأخذ ثأرها بيدها

اذهب الى الأسفل

منى واصف: أحب تأدية دور المرأة القوية التي تأخذ ثأرها بيدها Empty منى واصف: أحب تأدية دور المرأة القوية التي تأخذ ثأرها بيدها

مُساهمة من طرف بديعة الخميس 24 سبتمبر 2009 - 7:01

عبّرت عن المرأة العربية بمختلف حالاتها الإنسانية فجسدت شخصيات عكست
قضاياها وهمومها، طموحاتها وآمالها. لا تهتم للمساحة التي يحتلها الدور في
العمل لأنها ترى أن أهمية الدور تنبع من مدى فاعليته في الأحداث وليس من
كبره أو صغره، فهي تبحث دائماً عن شخصية المرأة القوية التي تشكل محوراً
مهماً في الحياة، وتؤمن أن هدفها هو تقديم مقولة وهدف للمشاهد. إنها
الفنانة منى واصف التي شكلت في ما قدمت من شخصيات على الشاشة انعطافاً
وحالة يصعب تكرارها أو تقليدها، وهي حاضرة في رمضان عبر مجموعة غنية من
الأدوار الهامة التي أكدت مرة أخرى أنها لا تقبل إلا أن تكون سيدة الشاشة،
وقد كان لنا هذا اللقاء معها:
• هل توقعت أن تحقق شخصية أم جوزيف التي أديتها في الجزء الرابع من «باب الحارة» الصدى الطيب والحضور الساحر الذي حققته؟
ــــــ
لم أتوقع الصدى الذي حدث حول شخصية أم جوزيف، خصوصا أنني من النوع الذي لا
يفكر أثناء التصوير في ما يمكن أن يحققه العمل من حضور أو نجاح، فعلى سبيل
المثال لم يسبق لي القول «انتظروني فسأقدم عملاً سيدهشكم» كما قد يفعل
آخرون، ولكن أشعر أن هناك دوراً أحببته وأحسّ بالمتعة عند تأديته وأتمنى
أن ينجح. إلا أنني في «باب الحارة» وجدت أن أم جوزيف لفتت النظر حتى قبل
انطلاق شهر رمضان من خلال «البروموشن» الذي يعرض للدعاية على المحطات،
الأمر الذي أرعبني.
رهان على الخبرة
• هل خشيت. من أم جوزيف عندما أوكل إليك المخرج تجسيدها، خصوصا أنك سبق أن جسّدت دور العرافة في الجزء الثاني من المسلسل ذاته؟
ـــــــ
كانت لدي هواجسي حول هذا الموضوع، فقد ظهرت عبر أربعة مشاهد في الجزء
الثاني بدور العراّفة وكنت حزينة لأن حضوري في «باب الحارة» سيقتصر على
هذه المشاهد الأربعة فقط، ولكن عندما طلب مني المخرج بسام الملا تأدية دور
أم جوزيف سألته كيف يمكنني فعل ذلك وسبق أن شاركت في الجزء الثاني، فأجاب
بأنه يراهن على خبرتي وخبرته، والأهم أن أقنع الناس بالشخصية وأن أجعلهم
ينسون دور العرافة. وقد شدتني الشخصية وأحببتها لأنها تشبه النساء اللواتي
أحبهن، فدائماً كنت أقول إنني أحب تأدية دور المرأة القوية التي تأخذ
ثأرها بيدها، ولكن تمر أحياناً عدة سنوات ولا أجسد دور هذه المرأة لأنه
وفقاً لعمري بات هناك صعوبة في إيجاد هذه الأدوار التي كنت ألعبها في
السابق، ولذلك عندما يأتيني دور يلامس القوة التي أحسها بالنساء اللواتي
أقدمهن أدافع عنه وأتبناه بشكل كبير.
• تعدد أعمال البيئة الشامية ألا يؤدي الى الوقوع في فخ التكرار والتشابه والخضوع لمبدأ الموضة؟
ــــــــ
لا.. فالأعمال الشامية لا تندرج ضمن هذا الإطار، ونحن حتى الآن نشاهد
الكاوبوي الأميركي. النجاح هنا يرتبط بالقصة وكيف يتناول المخرج العمل،
فلدينا بيئة غزيرة الأحداث وتاريخ عريق جداً، وإن أردت الكتابة عن دمشق
يمكن أن تكتب مئات الموضوعات بدون أن يحدث تشابه، ولكن بالطبع لا يعني
نجاح عمل إنجاز آخر، إلا ان البيئة غنية، وقد خلقت أعمال البيئة الشامية
نوعا من التواصل، خصوصا مع المغتربين.
أدوار مؤثرة
• رغم صغر حجم دورك في العديد من الأعمال التي شاركت فيها هذا العام فإنها كلها كانت مؤثرة ولها دورها الفاعل.. فما السر وراء ذلك؟
ــــــــ
شاركت هذه السنة في مجموعة من الأعمال الهامة جداً (قاع المدينة، رجال
الحسم، زمن العار، قلوب صغيرة..) ومع مخرجين هامين (نجدة أنزور، رشا
شربتجي، بسام الملا، سمير حسين..)، ولكن لم يكن بينها أي دور بطولة،
فمشاهدي في أي مسلسل لا تتجاوز خمسة وسبعين مشهداً، وفي «باب الحارة» كانت
ستين مشهداً فقط، ولكني اخترت الأدوار في أعمال قوية.. أضف إلى ذلك أنني
أحاول المحافظة على متعتي في التمثيل، وربما هذا السبب الذي جعل بعض
الأعمال تتميز بالنسبة إلي، ولا أدع الخوف يأكلني عند عرض العمل فأتمتع
أثناء التمثيل وأترك الأمور تأخذ مجراها عند العرض.
• قبل بدء شهر رمضان هناك من شبّه «رجال الحسم» بمسلسل «رأفت الهجان)».. فكيف تقرئين هذا التشبيه؟
ـــــــ فعلوا ذلك لأن «رجال الحسم» يتناول قضية فيها جاسوسية، ولكن ليس من تقاطع بينهما إطلاقاً، والتقاطع الوحيد هو حب الوطن.
شأن عام
• يندرج «رجال الحسم» ضمن الأعمال التي تحمل هماً وطنياً وقومياً.. فإلى أي مدى الفنان معنيّ بالشأن العام؟
ـــــــ
الفنان هو المعني بالشأن العام.. فعندما تتناول موضوعاً يتصل بالشأن العام
والناس بطريقة ممزوجة بالعاطفة وبعيدة عن المنحى الخطابي والتعليمي
فسيتفاعل الجمهور معك بشكل أكبر، وأرى أنه عندما نقول ان الفنان معني
بالشأن العام فهذا لا يعني أنه ينبغي ألا يجسد سوى الأدوار النضالية،
وإنما عليه البحث في الأمور التي ترتبط بالمجتمع والحياة.. فعلى سبيل
المثال عليه أن يبحث لماذا الفقر أنتج أطفال الشوارع؟ ومن المسؤول؟ هل
المسؤول الفقر فقط أم نحن المجتمع؟.. وهل نحن معنيون بهذا الأمر كمجتمع أم
ندير له ظهرنا؟
• بعد مشاركتك في «زمن العار» كيف تتعاملين مع مسألة
الجرأة في العمل الدرامي.. ومتى نقول عن الجرأة إنها غوص حقيقي في قاع
المجتمع ومتى تتحول إلى عنصر للتسويق فقط؟
ـــــــ قرأت في إحدى الصحف
العربية موضوعاً عن جرأة الفن السوري منذ أيام الأبيض والأسود، وبالتالي
الجرأة ليست بجديدة، لا بل قد لا تكون اليوم بالمستوى نفسه.. أما في مسلسل
«زمن العار» فكان هناك سؤال هام: أين العار وأين القيم؟.. ومن خلال الدور
الذي جسدته في العمل (أم يوسف) أرى أن الفقر يفرض قوانين، فعندما استقبلت
في بيتها المرأة التي قيل إنها جلبت العار لأسرتها لم تمانع من حب ابنها
لها حتى إنها هي أحبتها لأن قوانين الفقر ربما تكون أرحم.
تعاون مع كوسا
• كم مرة جسدت دور الأم مع الفنان بسام كوسا إضافة الى مسلسل «زمن العار»؟
ـــــــــ
«زمن العار» هو العمل الخامس الذي يجمعني مع الفنان بسام كوسا بدور الأم
وابنها، فهناك الفيلم «شيء ما يحترق» والمسلسلات «الذئاب» و«ليالي
الصالحية» و«أبناء وأمهات».. ودائماً كنا كأم وابنها على خلاف في ما عدا
«زمن العار» حيث كنا متوافقين، وكم أشعر بالسعادة عندما أشارك في عمل فيه
ممثلون أقوياء ومخرج متميز.
• اعتدنا في رمضان عبر فترات سابقة أن
تُعرض أعمال دريد لحام والفوازير لا الأعمال المحمّلة بالهموم والمشكلات..
فإلى أي مدى نبتعد اليوم باتجاه الأعمال التي تغوص في مشكلات المجتمع..
وإلى أي مدى هذه الأعمال مكانها في رمضان؟
ـــــــ اختلفت الأمور اليوم
لأن الزمن اختلف ولم تعد تستطيع أن تدير ظهرك للموت والجوع والفقر
والإهانة والذل، وإن تقبل الناس لهذه الأعمال يدل على أنهم يرون أنفسهم
عبر الدراما. قد تكون هناك أعمال بسيطة للتسلية، ولكن من الهام أن ترى
نفسك وواقعك في المسلسل وإن لم تحقق هذه الأعمال المُتابعة لما أقدم
المنتجون على إنجازها، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن أقل السنوات التي
أنجزت فيها أعمال كوميدية هي السنوات العشر الأخيرة.
أعمال لا تشبهنا
• أين الدراما التركية في رمضان؟
ـــــــ
المشاهدون لا يتابعونها في رمضان لأنها لا تشبهنا، لذلك قلت انها لا تشكل
خطراً على الدراما السورية. مع العلم أن الدوبلاج فن قائم بحد ذاته في
العالم، وهناك الكثير من الدول كفرنسا تقدم الأعمال التي تشتريها بلغتها،
فالفيلم الانكليزي لا ينطق بالانكليزية في فرنسا وإنما بالفرنسية.
• ما جديدك القادم؟
ـــــــ
مسلسل «القعقاع» مع المخرج المثنى صبح سأجسد فيه دور سجاح التي تزوجت
مسيلمة الكذّاب وكانت إحدى مسببات حروب الردة، وهناك أيضاً مسلسل «أسعد
الوراق» الذي لا يزال في طور الكتابة، وبالطبع سأجسد فيه شخصية مختلفة عن
تلك التي أديتها في «أسعد الوراق» الذي سبق أن قدمناه أيام الأسود والأبيض.

منى واصف: أحب تأدية دور المرأة القوية التي تأخذ ثأرها بيدها MniiBwUas5

منى واصف بدور أم جوزيف في «باب الحارة»

بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى