«معشوق النساء» زمان والآن
صفحة 1 من اصل 1
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
(1-2)
تقوم السينما في العالم كله على الفتاة الجميلة والشاب الوسيم، فالنجمة التي تظهر في السينما هي الفتاة التي يحبها كل الرجال أو يحلمون بها على الأقل، إنها تلهب خيالهم بجمالها ودلالها ورقتها وعذوبتها، بحيث تصبح هي غاية المنى لكل شاب، والنجم الذي يظهر في السينما هو الرجل الذي تحبه كل الفتيات، أو يحلمن به على الأقل، إنه ساحر النساء، وسارق قلوب العذارى، فهو أيضا يلهب خيالهن برجولته ووسامته وخفة ظله، بحيث يصبح هو غاية المنى لكل فتاة.
وتاريخ السينما المصرية _ كما هي الحال في جميع انحاء العالم _ هو تاريخ الفتى الأول أو «الجان برميير» مثل ما هو تاريخ البنت الفاتنة أو«الفيديت».
وقد حفلت سنوات الفيلم العربي بعشرات النجوم الذين تمتعوا بالوسامة، والاناقة، والرجولة، وخفة الظل، فكانوا حلم الفتيات على امتداد السنوات، واستعراض هذا التاريخ يثبت أنه كانت هناك اسماء رائعة لنجوم الشاشة ممن ملأوها حبا ودفئاً، وشكل هؤلاء بأفلامهم ظاهرة الفتى الأول في السينما المصرية.
ولكن الملحوظة الغريبة هي أن السينما المصرية في الأربعينات والخمسينات كانت تزخر بعشرات الأسماء من نجوم الشاشة الذين تمتعوا بالجاذبية الهائلة، بينما نجد الصورة الآن بعد خمسين سنة أقل غنى وثراء إذ لا يوجد الآن سوى أربعة أسماء أو خمسة ممن يمكن أن يطلق عليهم صفة الفتى الأول، فهل هذه الظاهرة صحيحة؟
إن استعراض نجوم الأمس واليوم يمكن أن يجيب عن هذا السؤال، فماذا تقول قراءة الواقع السينمائي في موضوع الفتى الأول؟
زمان
إن نجوم الشاشة الفضية في البلاتوهات هم سفراء الحب في العالم العربي، فمن التي يمكن ان تنسى يوسف وهبي أيام الشباب في أدوارالحب، أو أنور وجدي بخفة ظله؟
إن طاقم كيوبيد على الشاشة في تلك الأيام كان على أقل تقدير ستة عشر نجما يعشقون على الشاشة، وخارجها أيضا.
فحينما أحب يوسف وهبي ليلى مراد في فيلم ليلة ممطرة عام 1939 كانت المعجبات يذهبن إلى الفيلم عدة مرات ليرين كيف يتقن هذا العملاق فنون الحب، وكيف تعبر ليلى مراد عن مشاعرها، وكانت الشوارب ترتعش في الصعيد والدلتا وتعلن غضبها عن كل فتاة جريئة تذهب للسينما لترى هذا الكلام الفارغ، ولكن الرجل أعطى لنفسه الحق في أن يقلده وأنكرعلى الفتاة أن تقلد ليلى مراد، وأصبح الشبان يتعلمون من الشاشة فنون الحب، وبالتالي أصبح عشاق هذه الشاشة هم أساتذة الحب.
أنور وجدي
ولكن دون جوان الشاشة الحقيقي، الذي لم تجد السينما شبيها أو خليفة له حتى الآن، كان النجم أنور وجدي، وقد ضرب أنور وجدي رقما قياسيا في عدد أدوار الحب التي مثلها، فقد كان يمثل بمعدل ثمانية أفلام كل عام، وكان الشبان يقلدون تسريحات شعره وقصة شاربه، وتفصيلة قمصانه، ونقوش كرافتاته.
ولمن لا يعرف، كان أنور وجدي فتى الشاشة وعاشقها الأول، وكان مرحه في أدواره يضمن له هذه الأولوية مهما ظهر أمامه من فتيان أوائل، أو عشاق عتاة، ولكن العشاق الآخرين شقوا طريقهم باستقلالية في الأداء ومن دون تقليد لأنور وجدي.
أما الفنان محسن سرحان فقد بدأ بفيلم حياة الظلام عام 1940 كفتى أول، ثم حدثت له نكسة فاختفى لعدة أعوام ثم عاد إلى الشاشة بحظ محدود لا يكاد يصل به إلى أدوار العشاق.
أما الفنان يحيى شاهين فقد شق طريقه صاعدا بغير توقف، وكان فاتحة أدواره الغرامية دور «القس عبد الرحمن» العاشق لأم كلثوم في فيلم سلامة عام 1945.
محمد عبد الوهاب
ومن أول هؤلاء الموسيقار محمد عبد الوهاب وكان رمز جيل كامل هو الآن جيل الآباء بأغنياته التيكان يتغنى بها العشاق، وأصبح هو «الدون جوان» رقم واحد على الشاشة السينمائية، لأنه استطاع أن يتفوق على الممثلين بالأغاني العاطفية.
وقد ازدادت جرأة الفتيات، وشققن طريقا إلى دور السينما وبدأت الحواجز بين أقسام الرجال وأقسام النساء في السينما تزول، بل أصبحت السينما أحد الأماكن التي يلتقي فيها العشاق، حيث كانوا يتبعون محمد عبد الوهاب في أسلوبه، أسلوب الظفر بإعجاب المتفرجين والمتفرجات خلال أدوار الغرام وأغاني الحب.
وفي الفترة نفسها أو بعدها بقليل ظهرالمطرب عبد الغني السيد، وقد كان محظوظا في مطلع حياته الفنية وكان المشهورعنه أن بنات الذوات يتنافسن عليه ويتخاطفنه، ويهددن أهلهن بلانتحار إن حالوا بينهن وبين محظوظ ذلك الزمان.
بعدها تلاشت الأضواء عن عبد الغني السيد لتستقر عند فريد الأطرش في هذا الميدان، وأعجب الناس بالموسيقار فريد الأطرش لأن أغانيه فيها نواح يليق بالمعذبين في الحب، والمكويين بناره، وما أكثر عذاب الحب، ونار الحرمان في المجتمع الشرقي، واذا كان أحد لم يصدق مشاعر فريد الأطرش لأنه كان يغني في أفلامه الأولى لشقيقته اسمهان، فإن كل المتفرجين صدقوه حين بدأ يغني لكل من نور الهدى، وشادية، وصباح، وسامية جمال، وليلى الجزائرية، حيث كان يعيش المتفرج معه بجميع احاسيسه إذا كان يحب البطلة.
في الوقت نفسه استطاع الفنان أحمد سالم وهو ينزل إلى ميدان السينما أن يقدم شكلا دمثا للعاشق، فقد كان في منتهى الرقة في أدواره، وكان يهمس همسا في أذن حبيباته في كل قصة حب له على الشاشة.
كمال الشناوي
وقد كان كمال الشناوي أسبق في الظهورعلى الشاشة السينمائية من عماد حمدي، ولكنه لم يلمع كعاشق من عشاق الشاشة إلا حين كون مع شادية ثنائيا غراميا سينمائيا خفيف الظل.
ولم يستطع شكري سرحان، رغم أنه من عتاولة الممثلين الشبان، أن يفرض أسلوبه في الحب، أو في الحديث إلى حبيبة القلب، أو في ثيابه وكيف يرتدي، لم يستطع شكري سرحان أن يفرض هذا أو بعض هذا على شباب ذلك الجيل، والسبب في رأيي أنه كان يختار أدوارا جادة، فيبدو للمتفرج الشاب شيئا صعبا، صعبا أن يقلده وصعبا أن يعتدّ به.
عماد حمدي
ومن أشهرعشاق الشاشة السينمائية ذلك الشاب المصري السمات عماد حمدي الذي تلازم مع فاتن حمامة في عدد كبير من الأفلام، وأصبح المنتج السينمائي الناجح يضع أسميهما وهو يخطط لإنتاجه فيضمن شباك التذاكر، والسر في نجاح عماد حمدي أنه طبيعي في أدائه، ولعل حبه لفاتن حمامة، في كل أدوارهما معا جعله يحظى بهذه المكانة، لأن فاتن حمامة كانت هي فتاة الشاشة الأولى وفتاة أحلام كل الشباب، ولا شك أن كل الرجال سيقلدون الفتى الذي تحبه فتاة أحلامهم.
رشدي أباظه
أما رشدي أباظه فيعتبر شيئا استثنائيا بين عشاق الشاشة، لأنه جسد صورة الفتى الأول المليء بالشباب الذي يعجب الفتيات والنساء من كل الأعمار.
لمع رشدي أباظه وتألق كثيرا لأن فيه ميزات كثيرة لم تتوافر من قبل إلا لأنور وجدي وضمنت له القمة عشرة أعوام بلا منازع.
فريد شوقي
أما فريد شوقي فهو ظاهرة سينمائية تستحق الدراسة، خصوصا في أدوار العاشق الشرير، ولو قلده الشبان فستكون مشكلة لأنهم سيحترفون التزوير والنصب وتزعم العصابات، ورغم هذا فقد كان محبوبا جدا.
وقد أكمل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ما بدأه محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش في أدوار البطولة الغرامية التي لابد فيها من الأغنيات، وحققت أفلامه نجاحا جعله يقفز في الأجر إلى مبالغ خيالية، ولكن الشباب وإن أحبوا عبد الحليم حافظ في أفلامه إلا أنهم لم يقلدوه في الطبيعة، ربما لأنه يبدو حزينا في كل أفلامه.
أما الولد الشقي أحمد رمزي فكان له أنصار يحبونه ولا يتخلون عن حبه، كذلك الفنان يوسف فخر الدين كان يعجب البنات اكثر مما يعجب الشبان، ثم الفنان عمرو الترجمان الذي صعد إلى مستوى عشاق الشاشة بسرعة من خلال فيلم المعجزة أمام فاتن حمامة وشادية عام 1962، وذلك لأن شكله يذكر البنات بممثلي هوليوود.
عمر الشريف
وبعد رشدي أباظه بقليل ظهر عمر الشريف، ذلك الفتى اللذيذ ذو العينين اللامعتين، والسمات المصرية السمحة، وكان طبيعيا وهو يؤدي أدوار العاشق الرومانسي، ثم ظهر أحمد مظهر، هذا الفارس الذي ترك الخيل وجلس امام عدسات التصوير كفارس في كل ادواره، وقد بدأ يحل محل عماد حمدي في أدوار البطولة مع فاتن حمامة، وسجل في فيلم دعاء الكروان عام 1959 نجاحا استحق عليه جائزة الدولة، وقفز به إلى مصاف عشاق الشاشة اللامعين.
خالد بطراوي
وتاريخ السينما المصرية _ كما هي الحال في جميع انحاء العالم _ هو تاريخ الفتى الأول أو «الجان برميير» مثل ما هو تاريخ البنت الفاتنة أو«الفيديت».
وقد حفلت سنوات الفيلم العربي بعشرات النجوم الذين تمتعوا بالوسامة، والاناقة، والرجولة، وخفة الظل، فكانوا حلم الفتيات على امتداد السنوات، واستعراض هذا التاريخ يثبت أنه كانت هناك اسماء رائعة لنجوم الشاشة ممن ملأوها حبا ودفئاً، وشكل هؤلاء بأفلامهم ظاهرة الفتى الأول في السينما المصرية.
ولكن الملحوظة الغريبة هي أن السينما المصرية في الأربعينات والخمسينات كانت تزخر بعشرات الأسماء من نجوم الشاشة الذين تمتعوا بالجاذبية الهائلة، بينما نجد الصورة الآن بعد خمسين سنة أقل غنى وثراء إذ لا يوجد الآن سوى أربعة أسماء أو خمسة ممن يمكن أن يطلق عليهم صفة الفتى الأول، فهل هذه الظاهرة صحيحة؟
إن استعراض نجوم الأمس واليوم يمكن أن يجيب عن هذا السؤال، فماذا تقول قراءة الواقع السينمائي في موضوع الفتى الأول؟
زمان
إن نجوم الشاشة الفضية في البلاتوهات هم سفراء الحب في العالم العربي، فمن التي يمكن ان تنسى يوسف وهبي أيام الشباب في أدوارالحب، أو أنور وجدي بخفة ظله؟
إن طاقم كيوبيد على الشاشة في تلك الأيام كان على أقل تقدير ستة عشر نجما يعشقون على الشاشة، وخارجها أيضا.
فحينما أحب يوسف وهبي ليلى مراد في فيلم ليلة ممطرة عام 1939 كانت المعجبات يذهبن إلى الفيلم عدة مرات ليرين كيف يتقن هذا العملاق فنون الحب، وكيف تعبر ليلى مراد عن مشاعرها، وكانت الشوارب ترتعش في الصعيد والدلتا وتعلن غضبها عن كل فتاة جريئة تذهب للسينما لترى هذا الكلام الفارغ، ولكن الرجل أعطى لنفسه الحق في أن يقلده وأنكرعلى الفتاة أن تقلد ليلى مراد، وأصبح الشبان يتعلمون من الشاشة فنون الحب، وبالتالي أصبح عشاق هذه الشاشة هم أساتذة الحب.
أنور وجدي
ولكن دون جوان الشاشة الحقيقي، الذي لم تجد السينما شبيها أو خليفة له حتى الآن، كان النجم أنور وجدي، وقد ضرب أنور وجدي رقما قياسيا في عدد أدوار الحب التي مثلها، فقد كان يمثل بمعدل ثمانية أفلام كل عام، وكان الشبان يقلدون تسريحات شعره وقصة شاربه، وتفصيلة قمصانه، ونقوش كرافتاته.
ولمن لا يعرف، كان أنور وجدي فتى الشاشة وعاشقها الأول، وكان مرحه في أدواره يضمن له هذه الأولوية مهما ظهر أمامه من فتيان أوائل، أو عشاق عتاة، ولكن العشاق الآخرين شقوا طريقهم باستقلالية في الأداء ومن دون تقليد لأنور وجدي.
أما الفنان محسن سرحان فقد بدأ بفيلم حياة الظلام عام 1940 كفتى أول، ثم حدثت له نكسة فاختفى لعدة أعوام ثم عاد إلى الشاشة بحظ محدود لا يكاد يصل به إلى أدوار العشاق.
أما الفنان يحيى شاهين فقد شق طريقه صاعدا بغير توقف، وكان فاتحة أدواره الغرامية دور «القس عبد الرحمن» العاشق لأم كلثوم في فيلم سلامة عام 1945.
محمد عبد الوهاب
ومن أول هؤلاء الموسيقار محمد عبد الوهاب وكان رمز جيل كامل هو الآن جيل الآباء بأغنياته التيكان يتغنى بها العشاق، وأصبح هو «الدون جوان» رقم واحد على الشاشة السينمائية، لأنه استطاع أن يتفوق على الممثلين بالأغاني العاطفية.
وقد ازدادت جرأة الفتيات، وشققن طريقا إلى دور السينما وبدأت الحواجز بين أقسام الرجال وأقسام النساء في السينما تزول، بل أصبحت السينما أحد الأماكن التي يلتقي فيها العشاق، حيث كانوا يتبعون محمد عبد الوهاب في أسلوبه، أسلوب الظفر بإعجاب المتفرجين والمتفرجات خلال أدوار الغرام وأغاني الحب.
وفي الفترة نفسها أو بعدها بقليل ظهرالمطرب عبد الغني السيد، وقد كان محظوظا في مطلع حياته الفنية وكان المشهورعنه أن بنات الذوات يتنافسن عليه ويتخاطفنه، ويهددن أهلهن بلانتحار إن حالوا بينهن وبين محظوظ ذلك الزمان.
بعدها تلاشت الأضواء عن عبد الغني السيد لتستقر عند فريد الأطرش في هذا الميدان، وأعجب الناس بالموسيقار فريد الأطرش لأن أغانيه فيها نواح يليق بالمعذبين في الحب، والمكويين بناره، وما أكثر عذاب الحب، ونار الحرمان في المجتمع الشرقي، واذا كان أحد لم يصدق مشاعر فريد الأطرش لأنه كان يغني في أفلامه الأولى لشقيقته اسمهان، فإن كل المتفرجين صدقوه حين بدأ يغني لكل من نور الهدى، وشادية، وصباح، وسامية جمال، وليلى الجزائرية، حيث كان يعيش المتفرج معه بجميع احاسيسه إذا كان يحب البطلة.
في الوقت نفسه استطاع الفنان أحمد سالم وهو ينزل إلى ميدان السينما أن يقدم شكلا دمثا للعاشق، فقد كان في منتهى الرقة في أدواره، وكان يهمس همسا في أذن حبيباته في كل قصة حب له على الشاشة.
كمال الشناوي
وقد كان كمال الشناوي أسبق في الظهورعلى الشاشة السينمائية من عماد حمدي، ولكنه لم يلمع كعاشق من عشاق الشاشة إلا حين كون مع شادية ثنائيا غراميا سينمائيا خفيف الظل.
ولم يستطع شكري سرحان، رغم أنه من عتاولة الممثلين الشبان، أن يفرض أسلوبه في الحب، أو في الحديث إلى حبيبة القلب، أو في ثيابه وكيف يرتدي، لم يستطع شكري سرحان أن يفرض هذا أو بعض هذا على شباب ذلك الجيل، والسبب في رأيي أنه كان يختار أدوارا جادة، فيبدو للمتفرج الشاب شيئا صعبا، صعبا أن يقلده وصعبا أن يعتدّ به.
عماد حمدي
ومن أشهرعشاق الشاشة السينمائية ذلك الشاب المصري السمات عماد حمدي الذي تلازم مع فاتن حمامة في عدد كبير من الأفلام، وأصبح المنتج السينمائي الناجح يضع أسميهما وهو يخطط لإنتاجه فيضمن شباك التذاكر، والسر في نجاح عماد حمدي أنه طبيعي في أدائه، ولعل حبه لفاتن حمامة، في كل أدوارهما معا جعله يحظى بهذه المكانة، لأن فاتن حمامة كانت هي فتاة الشاشة الأولى وفتاة أحلام كل الشباب، ولا شك أن كل الرجال سيقلدون الفتى الذي تحبه فتاة أحلامهم.
رشدي أباظه
أما رشدي أباظه فيعتبر شيئا استثنائيا بين عشاق الشاشة، لأنه جسد صورة الفتى الأول المليء بالشباب الذي يعجب الفتيات والنساء من كل الأعمار.
لمع رشدي أباظه وتألق كثيرا لأن فيه ميزات كثيرة لم تتوافر من قبل إلا لأنور وجدي وضمنت له القمة عشرة أعوام بلا منازع.
فريد شوقي
أما فريد شوقي فهو ظاهرة سينمائية تستحق الدراسة، خصوصا في أدوار العاشق الشرير، ولو قلده الشبان فستكون مشكلة لأنهم سيحترفون التزوير والنصب وتزعم العصابات، ورغم هذا فقد كان محبوبا جدا.
وقد أكمل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ما بدأه محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش في أدوار البطولة الغرامية التي لابد فيها من الأغنيات، وحققت أفلامه نجاحا جعله يقفز في الأجر إلى مبالغ خيالية، ولكن الشباب وإن أحبوا عبد الحليم حافظ في أفلامه إلا أنهم لم يقلدوه في الطبيعة، ربما لأنه يبدو حزينا في كل أفلامه.
أما الولد الشقي أحمد رمزي فكان له أنصار يحبونه ولا يتخلون عن حبه، كذلك الفنان يوسف فخر الدين كان يعجب البنات اكثر مما يعجب الشبان، ثم الفنان عمرو الترجمان الذي صعد إلى مستوى عشاق الشاشة بسرعة من خلال فيلم المعجزة أمام فاتن حمامة وشادية عام 1962، وذلك لأن شكله يذكر البنات بممثلي هوليوود.
عمر الشريف
وبعد رشدي أباظه بقليل ظهر عمر الشريف، ذلك الفتى اللذيذ ذو العينين اللامعتين، والسمات المصرية السمحة، وكان طبيعيا وهو يؤدي أدوار العاشق الرومانسي، ثم ظهر أحمد مظهر، هذا الفارس الذي ترك الخيل وجلس امام عدسات التصوير كفارس في كل ادواره، وقد بدأ يحل محل عماد حمدي في أدوار البطولة مع فاتن حمامة، وسجل في فيلم دعاء الكروان عام 1959 نجاحا استحق عليه جائزة الدولة، وقفز به إلى مصاف عشاق الشاشة اللامعين.
خالد بطراوي
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
(2-2)
تقوم السينما في العالم كله على الفتاة الجميلة والشاب الوسيم، فالنجمة التي تظهر في السينما هي الفتاة التي يحبها كل الرجال أو يحلمون بها على الأقل، إنها تلهب خيالهم بجمالها ودلالها ورقتها وعذوبتها، بحيث تصبح هي غاية المنى لكل شاب، والنجم الذي يظهر في السينما هو الرجل الذي تحبه كل الفتيات، أو يحلمن به على الأقل، إنه ساحر النساء، وسارق قلوب العذارى، فهو أيضا يلهب خيالهن برجولته ووسامته وخفة ظله، بحيث يصبح هو غاية المنى لكل فتاة.
وتاريخ السينما المصرية _ كما هي الحال في جميع انحاء العالم _ هو تاريخ الفتى الأول أو «الجان برميير» مثل ما هو تاريخ البنت الفاتنة أو«الفيديت».
وقد حفلت سنوات الفيلم العربي بعشرات النجوم الذين تمتعوا بالوسامة، والاناقة، والرجولة، وخفة الظل، فكانوا حلم الفتيات على امتداد السنوات، واستعراض هذا التاريخ يثبت أنه كانت هناك اسماء رائعة لنجوم الشاشة ممن ملأوها حبا ودفئاً، وشكل هؤلاء بأفلامهم ظاهرة الفتى الأول في السينما المصرية.
استعرضنا أمس أبرز نجوم زمان الذين كانوا يمثلون حلم الفتيات، ونتابع اليوم مع نجوم الآن.
حسين فهمي
واحد من هذه القائمة التي ظهرت وانتهت بنهاية الستينات ذلك النجم الوسيم الذي ظهر منذ 39 عاما مع مطلع السبعينات ونعني به الفنان حسين فهمي.
لقد ظهر الولد التقيل كفتى أول في فيلم خللي بالك من زوزو أمام سعاد حسني عام 1972، ومنذ ذلك الوقت وهو يلعب دور الفتى الأول، ورغم أنه تجاوز الستين الآن أو اكثر فإنه ما زال ذلك «الجان» الذي تحبه الفتيات والسيدات أيضا، ويتميز حسين فهمي بملامحه الارستقراطية، وسلوكه المهذب، فهو يعطي صورة العاشق «اللارج» الذي يرتفع الى مستوى الكبار في أروع أعمال السينما الرومانسية، والغريب أنه ما زال يحتفظ بهذا الموقع حتى الآن رغم ظهور نجوم جدد من جيل هذه الأيام.
والآن هذه صورة من قريب لنجوم زمان من هذا الجيل الذهبي الذي استولى على خيال الفتيات طوال أكثر من خمسين سنة، وقد اختفت رموز هذا الجيل أو كادت، وظهر جيل جديد يلعب نجومه الآن أدوار الجان برميير، وهؤلاء عددهم قليل يمكن حصرهم في أصابع اليد الواحدة.
أحمد عز
الأول هو أحمد عز، وهو رغم وسامته الرائعة التي تجعله أشبه بموديلات الإعلان، فإنه قادر على اقناعك بامتلاكه روحا وحياة،وتراه متغلبا بذلك على أكبر مشكلة تواجه من هم على شاكلته، وطبعا دوره في فيلم مذكرات مراهقة عام 2002 بالتحديد دفعه دفعا إلى هذا المركز المتقدم، فهو انطونيو الذي لا يستغني بالرومانسية عن المتع الحسية، وقد ظهر ذلك جليا من خلال أدوار العاشق الولهان في مسلسل ملك روحي ودوره في عدة افلام.
أحمد السقا
وهناك الفنان أحمد السقا الذي لا شك أن تكوينه الجسماني يليق بالفتوات، كما تبدو الشامة الظاهرة على طرف حاجبه أشبه بندبة جرح قديم لا يمّحي، وقد استطاع أن يؤكد مكانته الفنية من خلال أدواره المختلفة سواء في بداياته التلفزيونية أو في الأفلام السينمائية، وخصوصا في أدواره في أفلام مثل «همام في امستردام، وشورت وفانلة وكاب، وافريكانو»، والتي كانت علامة فارقة في جاذبيته، كما استطاع استثمار الشخصيات نفسها بتنويعاتها في أفلامه الستة الأخيرة : «مافيا، وتيتو، وحرب أطاليا، وعن العشق والهوى، وتيمور وشفيقة، والجزيرة، وابراهيم الابيض»، حيث أثبت من خلالها أنه لا يشبه أحدا، ولا يشبهه أحد، اعتبر نفسه خارج التصفيات، لا رومانسي ولا كوميدي ولكنه ممثل يعيش كل الحالات.
فتحي عبد الوهاب
ثم هناك أيضا الفنان فتحي عبد الوهاب الذي تميز بتركيبة ملامح وجهه وشعره المجعد وجسده النحيل الذي يعطي انطباعا بامتلاكه جرأة ابن الحارة التي قد تصل إلى حد الطيش، وقد استطاع تأدية كل الأدوار الصعبة والمركبة حتى جاءت له البطولة المطلقة على يد فرحان ملازم أدم عام 2005، ثم قدم ستة أفلام مختلفة في شكلها ومضمونها وهي»عودة الندلة، دنيا، قص ولصق، والبلياتشو، واحلام حقيقية، كباريه، وواحد _ صفر» عام 2009.
كريم عبد العزيز
ويأتي الفنان كريم عبد العزيز، طبعا تشكل وسامته جزءا مهما من جاذبيته، لكن بمزيد من التركيز ستدرك الجزء الأهم، عند ملتقى الحاجبين انطباعا دائما بالدهشة، هذا الانطباع ينعكس على نظراته فيبدو كمن يرى كل شيء لأول مرة.
لم يعتمد كريم عبد العزيز على وسامته ولكنه اعتمد على موهبته وقدراته الفنية التي جعلت منه بطلا يستطيع تجسيد مختلف الشخصيات، فتارة نجده «الولد الشقي» وتارة أخرى تجده رومانسيا، وكذلك كوميديا خفيف الظل، فأفلامه تحمل الكثير من البهجة والمتعة، وهو يسعى دائما أن تلامس افلامه الناس البسطاء بما فيها من تفاؤل وتعبير عن همومهم وأحلامهم، وخصوصا أن معظم أفلامه تجمع بين الكوميديا التي تقوم على الحركة والرومانسية مثل «جنون الحياة، ابو علي، واحد من الناس، في محطة مصر، وخارج على القانون» عام 2007.
هاني سلامة
أما الفنان هاني سلامة الذي تغطي عينيه الواسعتين طبقة دمعية فتمنحهما إحساسا بالشاعرية، فيتمتع بقدر عال من الوسامة تجعله فتى أحلام الكثير من الفتيات، وقد مهد له دوره الأول في فيلم المصير للمخرج يوسف شاهين عام 1997 أرضية صلبة لتكريس هذا الانطباع عنه، إنه الشاب العابس الذي لا يستكين ضميره لعبثه فيسارع لإتقاذ ضحيته، فعبثه مجرد غطاء لرومانسيته الشديدة، وهكذا استغل نفس التيمة في أفلام «السلم والثعبان، ازاي البنات تحبك، حالة حب، انت عمري، خيانة مشروعة،الأولى في الغرام، والريس عمر حرب» عام 2008.
مصطفى شعبان
وأخيرا هناك الفنان مصطفي شعبان وعيناه اللتان تمتلآن إلى الجحوظ ولكن عنده القدرة على تحميلهما بنظرات راغبة أو رومانسية، أو جامدة صارمة حسب الحاجة، أما شعره الأسود المجعد وبشرته القمحية ووجهه الطويل فتجعله الأقرب لعودة صورة الشاب الشرقي الوسيم، رغم وجوده القديم على الشاشة نسبيا بالمقارنة بالمحسوبين على جيله، إلا أن دورا واحدا دفعه إلى هذه المرتبة المتقدمة بين الرجال الأكثر إثارة، انه دور ضابط المخابرات الحديدي في فيلم مافيا الذي لاقى ترحيبا ملحوظا من النقاد والجمهور لإدائه المتميز، واعتبره كثيرون أنه يسير بخطوات ثابتة في طريق النجومية، وكان قد لاقى الترحيب نفسه عن أفلامه «خلي الدماغ صاحي، وأحلام عمرنا، وفتح عينك، وكود 36، وجوبا» عام 2007.
والآن، فهذه هي صورة «الجان» زمان والآن، صورة الفتى الأول الذي يلهب خيال البنات، وسوف نلاحظ أن السينما المصرية حفلت بعشرات الأسماء من نجوم الفتى الأول في السنوات الماضية، أما الآن فهي فيما يبدو تعيش سنوات عجافا، لأن هذه السينما رغم عراقتها فانها لا تجد حاليا سوى أربعة أو خمسة أسماء على الأكثرممن يلعبون هذا الدور.
وتاريخ السينما المصرية _ كما هي الحال في جميع انحاء العالم _ هو تاريخ الفتى الأول أو «الجان برميير» مثل ما هو تاريخ البنت الفاتنة أو«الفيديت».
وقد حفلت سنوات الفيلم العربي بعشرات النجوم الذين تمتعوا بالوسامة، والاناقة، والرجولة، وخفة الظل، فكانوا حلم الفتيات على امتداد السنوات، واستعراض هذا التاريخ يثبت أنه كانت هناك اسماء رائعة لنجوم الشاشة ممن ملأوها حبا ودفئاً، وشكل هؤلاء بأفلامهم ظاهرة الفتى الأول في السينما المصرية.
استعرضنا أمس أبرز نجوم زمان الذين كانوا يمثلون حلم الفتيات، ونتابع اليوم مع نجوم الآن.
حسين فهمي
واحد من هذه القائمة التي ظهرت وانتهت بنهاية الستينات ذلك النجم الوسيم الذي ظهر منذ 39 عاما مع مطلع السبعينات ونعني به الفنان حسين فهمي.
لقد ظهر الولد التقيل كفتى أول في فيلم خللي بالك من زوزو أمام سعاد حسني عام 1972، ومنذ ذلك الوقت وهو يلعب دور الفتى الأول، ورغم أنه تجاوز الستين الآن أو اكثر فإنه ما زال ذلك «الجان» الذي تحبه الفتيات والسيدات أيضا، ويتميز حسين فهمي بملامحه الارستقراطية، وسلوكه المهذب، فهو يعطي صورة العاشق «اللارج» الذي يرتفع الى مستوى الكبار في أروع أعمال السينما الرومانسية، والغريب أنه ما زال يحتفظ بهذا الموقع حتى الآن رغم ظهور نجوم جدد من جيل هذه الأيام.
والآن هذه صورة من قريب لنجوم زمان من هذا الجيل الذهبي الذي استولى على خيال الفتيات طوال أكثر من خمسين سنة، وقد اختفت رموز هذا الجيل أو كادت، وظهر جيل جديد يلعب نجومه الآن أدوار الجان برميير، وهؤلاء عددهم قليل يمكن حصرهم في أصابع اليد الواحدة.
أحمد عز
الأول هو أحمد عز، وهو رغم وسامته الرائعة التي تجعله أشبه بموديلات الإعلان، فإنه قادر على اقناعك بامتلاكه روحا وحياة،وتراه متغلبا بذلك على أكبر مشكلة تواجه من هم على شاكلته، وطبعا دوره في فيلم مذكرات مراهقة عام 2002 بالتحديد دفعه دفعا إلى هذا المركز المتقدم، فهو انطونيو الذي لا يستغني بالرومانسية عن المتع الحسية، وقد ظهر ذلك جليا من خلال أدوار العاشق الولهان في مسلسل ملك روحي ودوره في عدة افلام.
أحمد السقا
وهناك الفنان أحمد السقا الذي لا شك أن تكوينه الجسماني يليق بالفتوات، كما تبدو الشامة الظاهرة على طرف حاجبه أشبه بندبة جرح قديم لا يمّحي، وقد استطاع أن يؤكد مكانته الفنية من خلال أدواره المختلفة سواء في بداياته التلفزيونية أو في الأفلام السينمائية، وخصوصا في أدواره في أفلام مثل «همام في امستردام، وشورت وفانلة وكاب، وافريكانو»، والتي كانت علامة فارقة في جاذبيته، كما استطاع استثمار الشخصيات نفسها بتنويعاتها في أفلامه الستة الأخيرة : «مافيا، وتيتو، وحرب أطاليا، وعن العشق والهوى، وتيمور وشفيقة، والجزيرة، وابراهيم الابيض»، حيث أثبت من خلالها أنه لا يشبه أحدا، ولا يشبهه أحد، اعتبر نفسه خارج التصفيات، لا رومانسي ولا كوميدي ولكنه ممثل يعيش كل الحالات.
فتحي عبد الوهاب
ثم هناك أيضا الفنان فتحي عبد الوهاب الذي تميز بتركيبة ملامح وجهه وشعره المجعد وجسده النحيل الذي يعطي انطباعا بامتلاكه جرأة ابن الحارة التي قد تصل إلى حد الطيش، وقد استطاع تأدية كل الأدوار الصعبة والمركبة حتى جاءت له البطولة المطلقة على يد فرحان ملازم أدم عام 2005، ثم قدم ستة أفلام مختلفة في شكلها ومضمونها وهي»عودة الندلة، دنيا، قص ولصق، والبلياتشو، واحلام حقيقية، كباريه، وواحد _ صفر» عام 2009.
كريم عبد العزيز
ويأتي الفنان كريم عبد العزيز، طبعا تشكل وسامته جزءا مهما من جاذبيته، لكن بمزيد من التركيز ستدرك الجزء الأهم، عند ملتقى الحاجبين انطباعا دائما بالدهشة، هذا الانطباع ينعكس على نظراته فيبدو كمن يرى كل شيء لأول مرة.
لم يعتمد كريم عبد العزيز على وسامته ولكنه اعتمد على موهبته وقدراته الفنية التي جعلت منه بطلا يستطيع تجسيد مختلف الشخصيات، فتارة نجده «الولد الشقي» وتارة أخرى تجده رومانسيا، وكذلك كوميديا خفيف الظل، فأفلامه تحمل الكثير من البهجة والمتعة، وهو يسعى دائما أن تلامس افلامه الناس البسطاء بما فيها من تفاؤل وتعبير عن همومهم وأحلامهم، وخصوصا أن معظم أفلامه تجمع بين الكوميديا التي تقوم على الحركة والرومانسية مثل «جنون الحياة، ابو علي، واحد من الناس، في محطة مصر، وخارج على القانون» عام 2007.
هاني سلامة
أما الفنان هاني سلامة الذي تغطي عينيه الواسعتين طبقة دمعية فتمنحهما إحساسا بالشاعرية، فيتمتع بقدر عال من الوسامة تجعله فتى أحلام الكثير من الفتيات، وقد مهد له دوره الأول في فيلم المصير للمخرج يوسف شاهين عام 1997 أرضية صلبة لتكريس هذا الانطباع عنه، إنه الشاب العابس الذي لا يستكين ضميره لعبثه فيسارع لإتقاذ ضحيته، فعبثه مجرد غطاء لرومانسيته الشديدة، وهكذا استغل نفس التيمة في أفلام «السلم والثعبان، ازاي البنات تحبك، حالة حب، انت عمري، خيانة مشروعة،الأولى في الغرام، والريس عمر حرب» عام 2008.
مصطفى شعبان
وأخيرا هناك الفنان مصطفي شعبان وعيناه اللتان تمتلآن إلى الجحوظ ولكن عنده القدرة على تحميلهما بنظرات راغبة أو رومانسية، أو جامدة صارمة حسب الحاجة، أما شعره الأسود المجعد وبشرته القمحية ووجهه الطويل فتجعله الأقرب لعودة صورة الشاب الشرقي الوسيم، رغم وجوده القديم على الشاشة نسبيا بالمقارنة بالمحسوبين على جيله، إلا أن دورا واحدا دفعه إلى هذه المرتبة المتقدمة بين الرجال الأكثر إثارة، انه دور ضابط المخابرات الحديدي في فيلم مافيا الذي لاقى ترحيبا ملحوظا من النقاد والجمهور لإدائه المتميز، واعتبره كثيرون أنه يسير بخطوات ثابتة في طريق النجومية، وكان قد لاقى الترحيب نفسه عن أفلامه «خلي الدماغ صاحي، وأحلام عمرنا، وفتح عينك، وكود 36، وجوبا» عام 2007.
والآن، فهذه هي صورة «الجان» زمان والآن، صورة الفتى الأول الذي يلهب خيال البنات، وسوف نلاحظ أن السينما المصرية حفلت بعشرات الأسماء من نجوم الفتى الأول في السنوات الماضية، أما الآن فهي فيما يبدو تعيش سنوات عجافا، لأن هذه السينما رغم عراقتها فانها لا تجد حاليا سوى أربعة أو خمسة أسماء على الأكثرممن يلعبون هذا الدور.
_خالد بطراوي
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: «معشوق النساء» زمان والآن
احمد السقا
كريم عبدالعزيز
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» أعجب أسماء الأفلام.. زمان والآن
» حكايات زمان
» الامثال الشعبية Proverbes populaires
» درهم زمان
» نوستالجيا
» حكايات زمان
» الامثال الشعبية Proverbes populaires
» درهم زمان
» نوستالجيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى