أإله مع الله / فؤاد الدقس
صفحة 1 من اصل 1
أإله مع الله / فؤاد الدقس
* 1 *
يقول الله تعالي في محكم تنزيله:"... ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله
قليلاً ماتذكرون أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشراً
بين يدي رحمته أإله مع الله تعالي الله عما يشركون أمن يبدأ الخلق ثم
يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم
صادقين" "النمل:62-64"
يقول المفسرون في قوله تعالي:"ويجعلكم خلفاء الأرض..." أي:تخلفون
غيركم. ويخلفكم غيركم» جيلاً بعد جيل. وقرناً بعد قرن فمن الذي يذهب بذلك
الجيل ويأتي بهذا دون انقطاع أو تخلف؟
بل علي وجه منتظم ومستمر. ومن الذي يجعلكم خلفاء في الأرض تتصرفون
فيها وتنتفعون منها!! إنه الله سبحانه. وليس أحدا سواه» جل شأنه. وتقدست
صفاته.
وقوله تعالي:"أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر"
أي: يهديكم في ظلمات البر حين تمسون في البر. ويهديكم في ظلمات البحر
حين تمسون في البحر. فهو سبحانه يهديكم بأسباب: إما بالكواكب أو الرياح.
يقول الحق تبارك وتعالي:"وعلامات وبالنجم هم يهتدون" "النحل:16"
يقول صاحب صفوة التفاسير: أي: وعلامات يستدلون بها علي الطرق كالجبال
والأنهار. وبالنجوم يهتدون ليلاً في البراري والبحار. وأورد الإمام ابن
الجوزي في كتابه زاد المسير في علم التفسير قول ابن عباس رضي الله عنهماü:
العلامات معالم الطرق بالنهار. وبالنجم هم يهتدون بالليل.
وقوله تعالي:"ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته"
وهذا أمر مشهود. فبينما تكون السماء صافية إذ هبت الريح وتراكمت السحب حتي استحكمت وأرعدت ونزل المطر.
فمن الذي أنزل المطر في هذه البقعة ولم ينزله في غيرها؟
إنه الله سبحانه الحكيم المدبر.
وقوله تعالي:"أمن يبدأ الخلق ثم يعيده" الله سبحانه هو الذي بدأ خلق الإنسان. ثم يعيده بعد مماته وتفرق أجزائه.
وقوله تعالي: ومن يرزقكم من السماء والأرض" أي: يسوق لكم الأرض السماوية والأرضية.
وقوله تعالي "أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" أي: إن
هذه البراهين تثبت أن الله حق وأنه واحد أحد أما إذا زعم أحد أن معه إلها
آخر فزعمه باطل مردود لأن الأدلة والبراهين العقلية تثبت وجود الله وانه
واحد أحد يقول سبحانه في كتابه العزيز: "ومن يدع مع الله إلها آخر لا
برهان له..." أي: بل إن البرهان والدليل يثبت أنه واحد أ ماذا زعم أحد أن
معه إلهاً آخر فنزع باطل مردود لأن الأدلة والبراهين العقلية تثبت وجود
الله وأنه واحد يقول سبحانه وتعالي وهذا الإله الواحد الفرد الصمد ذو قدرة
علي كل شئ فما الحكمة في وجود إله ثان معه؟!
ويقول الواحد الأحد في قرآنه العظيم "وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون" "النحل:51"
ويقول جلت قدرته:" هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب" "إبراهيم:52"
هذا هو الله الواحد الأحد الذي خلق الأرض في يومين. فقال سبحانه "قل
أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب
العالمين" "فصلت:9"
واختلف العلماء في مقدار اليومين فقال بعضهم: تلك الأيام إنما هي من
أيام الله التي جاء ذكرها بقوله سبحانه: ".. وإن يوماً عن ربك كألف سنة
مما تعدون" "الحج:47"
وقال بعضهم: إنها أيام من أيامنا» أي أن اليوم فيه أربع وعشرون ساعة
واستشهدوا بقوله تعالي"أو كالذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال أني
يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال
لبثت يوماً أو بعض يوم.." "البقرة:259"
والجمهور علي أنها من أيام الشؤون الإلهية. وهو اليوم الشأني المشار إليه بقوله تعالي:"... كل يوم هو في شأن" "الرحمن:29"
يقول الشيخ الإمام عبد الله سراج الدين: اليوم الشأني هو : الزمن الذي
لا يتجزأ. وهو الذي أشار إليه الحق تبارك وتعالي بقوله: ".... وما أمر
الساعة إلا كلمح البصر أو" أي: بل "هو أقرب..." "النحل:77" وكلما قدرت
لليوم الشأني مقداراً فإن الحق يقول دوماً "أو هو أقرب..."
وهكذا» فاليوم الشأني هو جزء من الزمن ملحوظ معقول» ولكنه غير مدرك ولا محدد» وإنما هو معقول عقلاً.
يقول الحق تبارك وتعالي:"إن ربكم الذي خلق الأرض السماوات والأرض في
ستة أيام ثم استوي علي العرش.. " "الأعراف:54" فالله سبحانه خلق الأرض في
يومين قال جل جلاله: "قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق في يومين وتجعلون له
أنداداً ذلك رب العالمين" "فصلت:9"
فقد خلق تعالي الأرض وطورها من زبد الماء "في يوم"
ثم خلق الجبال التي عليها "في يوم"
ها هما اليومان.
وقال جل شأنه: "وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين" "فصلت:10"
أي: فجر الأنهار عليها. وأخرج الأشجار "في يوم"
ثم قدر الأقوات والمعايش عليها "في يوم"
وها هما اليومان الآخران
ثم توجه سبحانه بقدرته علي إيجاد السموات فخلقها من إحالة البخار إلي سماء "في يوم"
ثم فصله الي سبع سموات "في يوم آخر"
وهذان اليومان يكملان الأيام الستة.
ولقد عجز أهل الأرض عن الإحاطة علماً بخصائص الأرض وأسرارها. ولا
يزالون يبحثون ولله أسرار وخصائص مودعة في أرضه. وما أطلعوا عليه بواسطة
العلم الحديث ما هو إلا الذي شاء الله تعالي لهم أن يطلعوا عليه ويكشفوا
أسراره ومكنوناته لقوله سبحانه: "ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء..."
"البقرة:255"
وقوله تعالي: "وجعل فيها رواسي من فوقها" وهي الجبال الموزعة في
نواحي الأرض. ولقد خلقها الله تعالي وفيها من الحكم والأسرار مافيها» فهي
تثبت الأرض من الاضطراب قال سبحانه: "وألقي في الأرض رواسي أن تميد
بكم..." "النحل: 15"
علاوة علي الجبال التي حوت أنواعها من المعادن والينابيع سخرها الله تعالي لخدمة الإنسان.
وقوله تعالي :"وبارك فيها"
أي: بارك في الأرض ومنتجاتها. وثمرات الأرض. وما يخرج من الأرض من
الماء والزرع. وإن أثر هذه البركة ظاهر مشهود» فتري عند زرع حبة واحدة
أنها أنبتت حبوباً كثيرة قال سبحانه: "... كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل
سنبلة مائة حبة..." "البقرة:261". وأنك تزرع الثمرة فتنبت شجرة فيها ثمار
كثيرة وهكذا...
وقوله تعالي: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام"
وهي أقوات المقتاتين علي ظهرها من إنس وجن وحيوان وطير» بل إنه سبحانه قدر أقوات الأشجار والزروع وما تحتاجه من الماء والهواء.
ولقد قدر سبحانه فيها أقوات من عليها بمقادير ونسب وافية كافية. حتي آخر مخلوق يوجد علي وجه الأرض.
كما أنه مخلوق يوجد علي وجه الأرض.
كما أنه سبحانه قدر هذه الأقوات علي وجه يناسب من علي ظهر الأرض الي
يوم القيامة وفي هذا يقول جل شأنه:"وما من دابة في الأرض إلا علي الله
رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" "هود:6"
فلقد قدر الله تعالي رزقها قبل أن يخلقها» فلا خلل ولا نقص في خلق الله سبحانه.
وقوله تعالي : " وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام " أي: في جملة أربعة
أيام تتضمن خلق الأرض في يومين.وإن الأقوات الأرضية في كل زمن كافية لأهل
ذلك الزمان إن هم أحسنوا التصرف فيها. وفي زرعها وضرعها وتدبير أمرها.
وقوله تعالي:"سواء للسائلين" أي: تقديراً مساويا مكافئاً لحاجة المحتاجين وحياة الأحياء.
يقول الله تعالي في محكم تنزيله:"... ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله
قليلاً ماتذكرون أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشراً
بين يدي رحمته أإله مع الله تعالي الله عما يشركون أمن يبدأ الخلق ثم
يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم
صادقين" "النمل:62-64"
يقول المفسرون في قوله تعالي:"ويجعلكم خلفاء الأرض..." أي:تخلفون
غيركم. ويخلفكم غيركم» جيلاً بعد جيل. وقرناً بعد قرن فمن الذي يذهب بذلك
الجيل ويأتي بهذا دون انقطاع أو تخلف؟
بل علي وجه منتظم ومستمر. ومن الذي يجعلكم خلفاء في الأرض تتصرفون
فيها وتنتفعون منها!! إنه الله سبحانه. وليس أحدا سواه» جل شأنه. وتقدست
صفاته.
وقوله تعالي:"أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر"
أي: يهديكم في ظلمات البر حين تمسون في البر. ويهديكم في ظلمات البحر
حين تمسون في البحر. فهو سبحانه يهديكم بأسباب: إما بالكواكب أو الرياح.
يقول الحق تبارك وتعالي:"وعلامات وبالنجم هم يهتدون" "النحل:16"
يقول صاحب صفوة التفاسير: أي: وعلامات يستدلون بها علي الطرق كالجبال
والأنهار. وبالنجوم يهتدون ليلاً في البراري والبحار. وأورد الإمام ابن
الجوزي في كتابه زاد المسير في علم التفسير قول ابن عباس رضي الله عنهماü:
العلامات معالم الطرق بالنهار. وبالنجم هم يهتدون بالليل.
وقوله تعالي:"ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته"
وهذا أمر مشهود. فبينما تكون السماء صافية إذ هبت الريح وتراكمت السحب حتي استحكمت وأرعدت ونزل المطر.
فمن الذي أنزل المطر في هذه البقعة ولم ينزله في غيرها؟
إنه الله سبحانه الحكيم المدبر.
وقوله تعالي:"أمن يبدأ الخلق ثم يعيده" الله سبحانه هو الذي بدأ خلق الإنسان. ثم يعيده بعد مماته وتفرق أجزائه.
وقوله تعالي: ومن يرزقكم من السماء والأرض" أي: يسوق لكم الأرض السماوية والأرضية.
وقوله تعالي "أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" أي: إن
هذه البراهين تثبت أن الله حق وأنه واحد أحد أما إذا زعم أحد أن معه إلها
آخر فزعمه باطل مردود لأن الأدلة والبراهين العقلية تثبت وجود الله وانه
واحد أحد يقول سبحانه في كتابه العزيز: "ومن يدع مع الله إلها آخر لا
برهان له..." أي: بل إن البرهان والدليل يثبت أنه واحد أ ماذا زعم أحد أن
معه إلهاً آخر فنزع باطل مردود لأن الأدلة والبراهين العقلية تثبت وجود
الله وأنه واحد يقول سبحانه وتعالي وهذا الإله الواحد الفرد الصمد ذو قدرة
علي كل شئ فما الحكمة في وجود إله ثان معه؟!
ويقول الواحد الأحد في قرآنه العظيم "وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون" "النحل:51"
ويقول جلت قدرته:" هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب" "إبراهيم:52"
هذا هو الله الواحد الأحد الذي خلق الأرض في يومين. فقال سبحانه "قل
أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب
العالمين" "فصلت:9"
واختلف العلماء في مقدار اليومين فقال بعضهم: تلك الأيام إنما هي من
أيام الله التي جاء ذكرها بقوله سبحانه: ".. وإن يوماً عن ربك كألف سنة
مما تعدون" "الحج:47"
وقال بعضهم: إنها أيام من أيامنا» أي أن اليوم فيه أربع وعشرون ساعة
واستشهدوا بقوله تعالي"أو كالذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال أني
يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال
لبثت يوماً أو بعض يوم.." "البقرة:259"
والجمهور علي أنها من أيام الشؤون الإلهية. وهو اليوم الشأني المشار إليه بقوله تعالي:"... كل يوم هو في شأن" "الرحمن:29"
يقول الشيخ الإمام عبد الله سراج الدين: اليوم الشأني هو : الزمن الذي
لا يتجزأ. وهو الذي أشار إليه الحق تبارك وتعالي بقوله: ".... وما أمر
الساعة إلا كلمح البصر أو" أي: بل "هو أقرب..." "النحل:77" وكلما قدرت
لليوم الشأني مقداراً فإن الحق يقول دوماً "أو هو أقرب..."
وهكذا» فاليوم الشأني هو جزء من الزمن ملحوظ معقول» ولكنه غير مدرك ولا محدد» وإنما هو معقول عقلاً.
يقول الحق تبارك وتعالي:"إن ربكم الذي خلق الأرض السماوات والأرض في
ستة أيام ثم استوي علي العرش.. " "الأعراف:54" فالله سبحانه خلق الأرض في
يومين قال جل جلاله: "قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق في يومين وتجعلون له
أنداداً ذلك رب العالمين" "فصلت:9"
فقد خلق تعالي الأرض وطورها من زبد الماء "في يوم"
ثم خلق الجبال التي عليها "في يوم"
ها هما اليومان.
وقال جل شأنه: "وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين" "فصلت:10"
أي: فجر الأنهار عليها. وأخرج الأشجار "في يوم"
ثم قدر الأقوات والمعايش عليها "في يوم"
وها هما اليومان الآخران
ثم توجه سبحانه بقدرته علي إيجاد السموات فخلقها من إحالة البخار إلي سماء "في يوم"
ثم فصله الي سبع سموات "في يوم آخر"
وهذان اليومان يكملان الأيام الستة.
ولقد عجز أهل الأرض عن الإحاطة علماً بخصائص الأرض وأسرارها. ولا
يزالون يبحثون ولله أسرار وخصائص مودعة في أرضه. وما أطلعوا عليه بواسطة
العلم الحديث ما هو إلا الذي شاء الله تعالي لهم أن يطلعوا عليه ويكشفوا
أسراره ومكنوناته لقوله سبحانه: "ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء..."
"البقرة:255"
وقوله تعالي: "وجعل فيها رواسي من فوقها" وهي الجبال الموزعة في
نواحي الأرض. ولقد خلقها الله تعالي وفيها من الحكم والأسرار مافيها» فهي
تثبت الأرض من الاضطراب قال سبحانه: "وألقي في الأرض رواسي أن تميد
بكم..." "النحل: 15"
علاوة علي الجبال التي حوت أنواعها من المعادن والينابيع سخرها الله تعالي لخدمة الإنسان.
وقوله تعالي :"وبارك فيها"
أي: بارك في الأرض ومنتجاتها. وثمرات الأرض. وما يخرج من الأرض من
الماء والزرع. وإن أثر هذه البركة ظاهر مشهود» فتري عند زرع حبة واحدة
أنها أنبتت حبوباً كثيرة قال سبحانه: "... كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل
سنبلة مائة حبة..." "البقرة:261". وأنك تزرع الثمرة فتنبت شجرة فيها ثمار
كثيرة وهكذا...
وقوله تعالي: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام"
وهي أقوات المقتاتين علي ظهرها من إنس وجن وحيوان وطير» بل إنه سبحانه قدر أقوات الأشجار والزروع وما تحتاجه من الماء والهواء.
ولقد قدر سبحانه فيها أقوات من عليها بمقادير ونسب وافية كافية. حتي آخر مخلوق يوجد علي وجه الأرض.
كما أنه مخلوق يوجد علي وجه الأرض.
كما أنه سبحانه قدر هذه الأقوات علي وجه يناسب من علي ظهر الأرض الي
يوم القيامة وفي هذا يقول جل شأنه:"وما من دابة في الأرض إلا علي الله
رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" "هود:6"
فلقد قدر الله تعالي رزقها قبل أن يخلقها» فلا خلل ولا نقص في خلق الله سبحانه.
وقوله تعالي : " وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام " أي: في جملة أربعة
أيام تتضمن خلق الأرض في يومين.وإن الأقوات الأرضية في كل زمن كافية لأهل
ذلك الزمان إن هم أحسنوا التصرف فيها. وفي زرعها وضرعها وتدبير أمرها.
وقوله تعالي:"سواء للسائلين" أي: تقديراً مساويا مكافئاً لحاجة المحتاجين وحياة الأحياء.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» لاإله إلا الله.. أسرار وأنوار / فؤاد الدقس *
» "إن اللـه وملائكته يصـلون علي النبي"
» سلوكياتنا بعد الشهر الفضيل/فؤاد الدقس
» خزائن رحمة الخالق/فؤاد الدقس - كّاتب سوري
» مشاهد التوحيد / بقلم: فؤاد الدقس الكاتب السوري
» "إن اللـه وملائكته يصـلون علي النبي"
» سلوكياتنا بعد الشهر الفضيل/فؤاد الدقس
» خزائن رحمة الخالق/فؤاد الدقس - كّاتب سوري
» مشاهد التوحيد / بقلم: فؤاد الدقس الكاتب السوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى