**قصة مثل من أمثال العرب الجميلة**
صفحة 1 من اصل 1
31072010
**قصة مثل من أمثال العرب الجميلة**
أكلت يوم أكل الثور الأبيض مثل يقال: في الذين كانوا متحدين متحالفين و متماسكين تماسك الحجر الصلد ، ثم أغواهم شيطان غرورهم فتفرقوا شذر مذر، فأصبحوا لقمة سهلة وسائغة لعدوهم الذي كان يتربص بهم من كثب..
-وهذا وضع العرب اليوم مع عدوهم اللدود: الصهاينة اليهود المغتصبين..الذين يأتون فسادا في البلاد والعباد ولا من منتصرأو من منتقم ..كل خائف على ليلاه..
*قال صلى الله علي وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه)
*إليكم القصة:
اُكلت يوم اكٌل الثور الابيض
كان هناك غابة وكان يعيش فيها أسد قوي وكان يعيش هنالك ثلاث أخوة من الثيران.. وكان لونهم: أبيض و بني و أسود..و كان هذا الأسد، معروف أنه زعيم الغابة.. ولكن قوة الإخوة وتوحدهم أبطلت مفعول قوته.. ففكرأن يقضي على قوتهم..
قال الأسد للثور الأسود والثور البني: إنكم تشكلون قوة مخيفة بالغابة ولكن الثور الأبيض سيسبب لكما مشاكل متعددة.. فسأله الثور الاسود كيف؟ فقال له الأسد: إن الثور الأبيض يشكل صيدا سهلا للحيوانات المفترسة ليلاً، لأن لونه أبيض.. فما رأيكما حتى تتجنبا المشاكل، أن تتركاني أتكفل بأمره حتى تبق قوتكما متماسكة ولا يوجد فيها ثغور.. وبذكاء الأسد وفطنته وبعد طول جدال أقنعهما بقتل الثور الأبيض.. وفعلاً قتل الأسد الثور الأبيض.. فأصبح الأسد الآن يفكر بقتل الثور البني، حتى يبق هو المسيطر على الغابة بكاملها.. فقال للثور الأسود: ألا تلاحظ أن الثور البني لونه مميز في الليل، ويكاد يسبب لك المتاعب ؟ لم لا تدعني أقتله حتى تبق أنت المسيطر على هذه الغابة ؟ وبعد طول جدال وافق الثور الأسود .. فقتل الأسد الثور البني ولم يبق إلا الثور الأسود.. فحضرإليه الأسد في الصباح وقال له: لقد كنتم تشكلون قوة لا يستيطع أي من الحيوانات أن يتجرأ عليها، واليوم أصبحت وحيداً لأنك جعلتني أقتل إخوتك.. ولم يبق أمامي غيرك.. شعر الثور الأسود بالذنب الذي ارتكبه وقال : لقد قتلت يوم قتل الثور الأبيض.. وقام الأسد فقتله وافترسه شر افتراس.../
-وهذا وضع العرب اليوم مع عدوهم اللدود: الصهاينة اليهود المغتصبين..الذين يأتون فسادا في البلاد والعباد ولا من منتصرأو من منتقم ..كل خائف على ليلاه..
*قال صلى الله علي وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه)
*إليكم القصة:
اُكلت يوم اكٌل الثور الابيض
كان هناك غابة وكان يعيش فيها أسد قوي وكان يعيش هنالك ثلاث أخوة من الثيران.. وكان لونهم: أبيض و بني و أسود..و كان هذا الأسد، معروف أنه زعيم الغابة.. ولكن قوة الإخوة وتوحدهم أبطلت مفعول قوته.. ففكرأن يقضي على قوتهم..
قال الأسد للثور الأسود والثور البني: إنكم تشكلون قوة مخيفة بالغابة ولكن الثور الأبيض سيسبب لكما مشاكل متعددة.. فسأله الثور الاسود كيف؟ فقال له الأسد: إن الثور الأبيض يشكل صيدا سهلا للحيوانات المفترسة ليلاً، لأن لونه أبيض.. فما رأيكما حتى تتجنبا المشاكل، أن تتركاني أتكفل بأمره حتى تبق قوتكما متماسكة ولا يوجد فيها ثغور.. وبذكاء الأسد وفطنته وبعد طول جدال أقنعهما بقتل الثور الأبيض.. وفعلاً قتل الأسد الثور الأبيض.. فأصبح الأسد الآن يفكر بقتل الثور البني، حتى يبق هو المسيطر على الغابة بكاملها.. فقال للثور الأسود: ألا تلاحظ أن الثور البني لونه مميز في الليل، ويكاد يسبب لك المتاعب ؟ لم لا تدعني أقتله حتى تبق أنت المسيطر على هذه الغابة ؟ وبعد طول جدال وافق الثور الأسود .. فقتل الأسد الثور البني ولم يبق إلا الثور الأسود.. فحضرإليه الأسد في الصباح وقال له: لقد كنتم تشكلون قوة لا يستيطع أي من الحيوانات أن يتجرأ عليها، واليوم أصبحت وحيداً لأنك جعلتني أقتل إخوتك.. ولم يبق أمامي غيرك.. شعر الثور الأسود بالذنب الذي ارتكبه وقال : لقد قتلت يوم قتل الثور الأبيض.. وقام الأسد فقتله وافترسه شر افتراس.../
حاجي حفيظ- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 345
العمر : 66
Localisation : بني ملال
Emploi : أستاذ
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
**قصة مثل من أمثال العرب الجميلة** :: تعاليق
رد: **قصة مثل من أمثال العرب الجميلة**
•الكرم
الكرم ضد البخل، وهو بذل المال أو الطعام أو أي نفع مشروع، عن طيب نفس.
وهو من أشرف السجايا، وأعزّ المواهب، وأخلد المآثر. وناهيك في فضله عند الله تعالى..
**أتى رجل النبي صلى اللّه عليه وآله فقال: يا رسول اللّه أيّ الناس أفضلهم إيماناً؟ فقال: أبسطهم كفاً"1.
وتتفاوت فضيلة الكرم، بتفاوت مواطنه ومجالاته. فأسمى فضائل الكرم، وأشرف بواعثه ومجالاته، ما كان استجابة لأمر اللّه تعالى، وتنفيذاً لشرعه المُطاع..
•البخل
وهو: الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.
والبخل من السجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الاسلام، وحذّر المسلمين منها تحذيراً رهيباً.
قال تعالى: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء﴾(محمد:38).
قصة مثل عادت حليمه لعادتها القديمه:
كانت هناك امرأه تدعى ( حليمه ) وهي زوجة حاتم الذي اشتهر بالكرم وقد كانت مشهوره بالبخل .
كانت إذا أرادت أ ن تضع سمنا في الطبخ وأخذت الملعقه ترتجف في يديها لذ ا أراد زوجها حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:أن الأقدمين كانوا يقولون "إن المرأة كلما وضعت ملعقة سمن في طنجرة الطبخ، زاد الله بعمرها يوما "
ومن يومها أ خذت حليمه تزيد ملا عق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيبا وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها ؛ فحزنت جداً حتى تمنت الموت ؛ وأخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص الله من عمرها وتموت .
فقال الناس :
عادت حليمه لعا دتها القديمه
فأ صبحت مثلاً مشهوراً بين الناس يطلقونه على:
كل من غير عادته القديمه ثم عاد اليها فيما بعد ]
الكرم ضد البخل، وهو بذل المال أو الطعام أو أي نفع مشروع، عن طيب نفس.
وهو من أشرف السجايا، وأعزّ المواهب، وأخلد المآثر. وناهيك في فضله عند الله تعالى..
**أتى رجل النبي صلى اللّه عليه وآله فقال: يا رسول اللّه أيّ الناس أفضلهم إيماناً؟ فقال: أبسطهم كفاً"1.
وتتفاوت فضيلة الكرم، بتفاوت مواطنه ومجالاته. فأسمى فضائل الكرم، وأشرف بواعثه ومجالاته، ما كان استجابة لأمر اللّه تعالى، وتنفيذاً لشرعه المُطاع..
•البخل
وهو: الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.
والبخل من السجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الاسلام، وحذّر المسلمين منها تحذيراً رهيباً.
قال تعالى: ﴿هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء﴾(محمد:38).
قصة مثل عادت حليمه لعادتها القديمه:
كانت هناك امرأه تدعى ( حليمه ) وهي زوجة حاتم الذي اشتهر بالكرم وقد كانت مشهوره بالبخل .
كانت إذا أرادت أ ن تضع سمنا في الطبخ وأخذت الملعقه ترتجف في يديها لذ ا أراد زوجها حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها:أن الأقدمين كانوا يقولون "إن المرأة كلما وضعت ملعقة سمن في طنجرة الطبخ، زاد الله بعمرها يوما "
ومن يومها أ خذت حليمه تزيد ملا عق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيبا وتعودت يدها على السخاء.
وشاء الله أن يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها ؛ فحزنت جداً حتى تمنت الموت ؛ وأخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص الله من عمرها وتموت .
فقال الناس :
عادت حليمه لعا دتها القديمه
فأ صبحت مثلاً مشهوراً بين الناس يطلقونه على:
كل من غير عادته القديمه ثم عاد اليها فيما بعد ]
مواضيع مماثلة
» أمثال في قصص
» أمثال شعبية
» قصص في أمثال الجزء الأخير
» أمثال في مجموعة قصصية ثانية..
» أمثال في مجموعة قصصية ثانية..
» أمثال شعبية
» قصص في أمثال الجزء الأخير
» أمثال في مجموعة قصصية ثانية..
» أمثال في مجموعة قصصية ثانية..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى