الزينة واللباس.. ستر للإنسان ونعمة من الرحمن
صفحة 1 من اصل 1
الزينة واللباس.. ستر للإنسان ونعمة من الرحمن
حرم الاسلام انواعا من الزينة واللباس والمظهر لحكم عظيمة، ومن تلك المحرمات:
•
تحريم الذهب والحرير على الرجال: عن علي رضي الله عنه قال: «أخذ النبي صلى
الله عليه وسلم حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال:
ان هذين حرام على ذكور امتي» وزاد ابن ماجه: «حل لإناثهم»، روى البخاري عن
حذيفة رضي الله عنه: «نهانا رسول الله صلى الله عليم وسلم ان نشرب في آنية
الفضة، وان نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج، وان نجلس عليها». والعلة
في تحريم الذهب والحرير على الرجال هو البعد عن التخنث الذي لا يليق
بشهامة الرجال، ومحاربة الترف الذي يؤدي الى الانحلال، وقطع دابر التفاخر
والخيلاء من نفسية الانسان، والحفاظ على القوة، وترك مشابهة الكفار، واما
النساء فقد استثنين من ذلك، مراعاة لانوثتهن وتلبية لفطرتهن في حب الزينة
وتشويقا للزوج حين يراها في ابهى منظر واجمل هيئة.
• تحريم تشبه المرأة
بالرجل، والرجل بالمرأة: - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول
الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» وفي
رواية: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء،
والمتشبهات من النساء بالرجال». وقد ذكر العلماء ان اللعن في الحديث يدل
على ان التشبه من الكبائر. والحكمة من التحريم ان المتشبه والمتشبهة كل
منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها احكم الحكماء رب العالمين
سبحانه، وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه
وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل».
• تحريم لبس
ثياب الشهرة والاختيال: لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة ألبسه
الله ثوب مذلة يوم القيامة»، والمقصود ان يلبس الشخص ثوبا غير معهود او
شديد الفخامة وباهظ السعر لاجل لفت الانظار اليه او المباهاة والتعاظم
والافتخار على الناس، وهذا امر لا يحبه الله ورسوله «ان الله لا يحب كل
مختال فخور»، كما روى الشيخان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من
جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة»، وفي حديث عن معاذ بن انس
رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك اللباس تواضعا لله
وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من اي
حلل الإيمان شاء يلبسها».
• تحريم تغيير خلق الله:- لقوله صلى الله
عليه وسلم: «لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة» والوشم: هو
تشويه الوجه واليدين بالنار او اللون او النقش، والوشر: هو تحديد الاسنان
وتقصيرها، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن من يفعله لما
فيه من تغيير لخلق الله وعدم الرضا بقدره سبحانه وخلقته. وقد اعتبر القرآن
الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان حيث يقوم بمهمة التضليل لاتباعه:
«ولآمرنهم فليغيرن خلق الله»، ويستثنى من ذلك ما يكون بقصد ازالة ما يسبب
للانسان الما حسيا او نفسيا كاستئصال الزوائد.
•
تحريم الذهب والحرير على الرجال: عن علي رضي الله عنه قال: «أخذ النبي صلى
الله عليه وسلم حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال:
ان هذين حرام على ذكور امتي» وزاد ابن ماجه: «حل لإناثهم»، روى البخاري عن
حذيفة رضي الله عنه: «نهانا رسول الله صلى الله عليم وسلم ان نشرب في آنية
الفضة، وان نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج، وان نجلس عليها». والعلة
في تحريم الذهب والحرير على الرجال هو البعد عن التخنث الذي لا يليق
بشهامة الرجال، ومحاربة الترف الذي يؤدي الى الانحلال، وقطع دابر التفاخر
والخيلاء من نفسية الانسان، والحفاظ على القوة، وترك مشابهة الكفار، واما
النساء فقد استثنين من ذلك، مراعاة لانوثتهن وتلبية لفطرتهن في حب الزينة
وتشويقا للزوج حين يراها في ابهى منظر واجمل هيئة.
• تحريم تشبه المرأة
بالرجل، والرجل بالمرأة: - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول
الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» وفي
رواية: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء،
والمتشبهات من النساء بالرجال». وقد ذكر العلماء ان اللعن في الحديث يدل
على ان التشبه من الكبائر. والحكمة من التحريم ان المتشبه والمتشبهة كل
منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها احكم الحكماء رب العالمين
سبحانه، وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه
وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل».
• تحريم لبس
ثياب الشهرة والاختيال: لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة ألبسه
الله ثوب مذلة يوم القيامة»، والمقصود ان يلبس الشخص ثوبا غير معهود او
شديد الفخامة وباهظ السعر لاجل لفت الانظار اليه او المباهاة والتعاظم
والافتخار على الناس، وهذا امر لا يحبه الله ورسوله «ان الله لا يحب كل
مختال فخور»، كما روى الشيخان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من
جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة»، وفي حديث عن معاذ بن انس
رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك اللباس تواضعا لله
وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من اي
حلل الإيمان شاء يلبسها».
• تحريم تغيير خلق الله:- لقوله صلى الله
عليه وسلم: «لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة» والوشم: هو
تشويه الوجه واليدين بالنار او اللون او النقش، والوشر: هو تحديد الاسنان
وتقصيرها، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن من يفعله لما
فيه من تغيير لخلق الله وعدم الرضا بقدره سبحانه وخلقته. وقد اعتبر القرآن
الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان حيث يقوم بمهمة التضليل لاتباعه:
«ولآمرنهم فليغيرن خلق الله»، ويستثنى من ذلك ما يكون بقصد ازالة ما يسبب
للانسان الما حسيا او نفسيا كاستئصال الزوائد.
قارئة الفنجان- عدد الرسائل : 163
العمر : 49
Localisation : قريبة
Emploi : نملة
تاريخ التسجيل : 21/04/2007
مواضيع مماثلة
» فضلاً من الله ونعمة
» الفساد والزنا وشرب الخمر كنموذجين : لا وصاية للإنسان على الإنسان في الدين
» الملف الاسبوعي لجريدة الاتحاد الاشتراكي : التعديلات الدستورية والبروتوكول الملكي
» القرآن فيض من الرحمن
» دعاء عبد الرحمن
» الفساد والزنا وشرب الخمر كنموذجين : لا وصاية للإنسان على الإنسان في الدين
» الملف الاسبوعي لجريدة الاتحاد الاشتراكي : التعديلات الدستورية والبروتوكول الملكي
» القرآن فيض من الرحمن
» دعاء عبد الرحمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى