«انصره بأخلاقه».. فيلم قصير لنصرة الرسول الكريم - فيديو

وكانت
الرسالة الموجهة من المتحدثين هي أنه من الطبيعي أن تغضب لرسول الله - صلى
الله عليه وسلم -، ولكن لنوجه الطاقة التي تتولد من الغضب، إيجابا.
وبالتالي ننصر رسولنا - عليه الصلاة و السلام - بالتعريف بأخلاقه ونحسن من
صورة المسلمين. في بداية الفيلم القصير الذي لم تتجاوز مدته 3 دقائق قال
الإعلامي أحمد الشقيري : إن الطاقة التي تتولد من الغضب إما أن نوجهها
سلبياً فتسيء للرسول زيادة وتسيء للإسلام والمسلمين، أو توجه إيجاباً وبذلك
تحسن صورة الرسول والإسلام والمسلمين. ثم قال الشيخ سلمان العودة إن من
المهم ألا يظهرنا الموقف كما لو كنا سُذجاً أو قابلين للاستفزاز، وأن
''الرسول كان يتيماً فلننصر اليتامى كنوع من النصرة النبوية''.

وقال
العلامة عبد الله بن بيه: ''إننا لا نريد أن نخالف مقتضيات الإيمان بالقتل
والاعتداء وإظهار المسلمين وكأنهم همج''، مضيفاً: ''نحن نبحث عن بقية من
العالم العربي أولي عقول وتميّز لنكوّن معهم حلف فضول يدعو إلى السلام
والمحبة والوئام والارتفاع عن وهدة الحروب إلى ربوة الازدهار والبناء''.

وقال
الدكتور يوسف القرضاوي إننا لانريد أن نعادي أحداً فنحن نريد أن نصادق
الجميع ممن قرأوا سيرته وقرأوا سنته وقرأوا تاريخه فقد عرفوا أنه أبعد ما
يكون عن هذه الخصال التي يقولونها عنه. وناشد القرضاوي في ختام حديثه الناس
أن يتآخوا وأن يتحابوا وأن لا يؤذي بعضهم بعضا ولايسيء بعضهم إلى بعض.

وقال
الدكتور محمد الشنقيطي : إذا كان هذا مخرجا فاشلا أو رساما لا مواهب له
يستطيع أن يستفز هذه الأمة من أقصاها إلى أقصاها ويحدد خطب الجمعة القادمة
وموضوعات تحركنا القادم فهذا دليل على غلبة الانفعال عندنا.

وقال
اللاعب نواف التمياط : علينا أن نطبق سنة الرسول الكريم في تعاملاتنا
الشخصية ونظهرها للآخرين كي يتقبلها الآخر حسب عقليته وحسب فكره.

وتحدث فراس
بقنة قائلاُ : لأني مسلم وأحب الرسول فلن أعالج الخطأ بخطأ مثله، وكما قال
بدر صالح إن إساءة الرسول تعتبر مجرد محاولة. وقد تم على تويتر إطلاق
هاشتاق مواكب للفيديو باسم '' ‎#ProphetMohammed''

العمل شارك
فيه العديد من الشخصيات وهم الإعلامي أحمد الشقيري والدكتور سلمان العودة
واللاعب نواف التمياط والدكتور محمد الشنقيطي والدكتور يوسف القرضاوي
والدكتور وليد فتيحي إضافة إلى مشاهير برامج اليوتيوب وهم فراس بقنة وبدر
صالح وعمر حسين. شارك في إنتاج هذا العمل هاني كعدور وتصوير كل من حسن شريف
وسامي الصقري وأحمد الفقير وعبد المؤمن الفاضل وجرافيكس عبد الله بوقس.