استاذ يؤدي القسم أنه لن يعود إلى مقر عمله إلا بعد النصر وتحقيق مطلب

تأقلم أيها الأستاذ ،،،إياك أن تطالب بحقك ،،إياك أن تحتج ،،،إياك أن تتدمر ،،،فكل شروط العمل موفرة لك ،،،،

صراحة لا أجد الوصف الذي سأصف به ظلم وزارة التربية الوطنية لموظفيها سوى أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل
نساء ورجال التعليم في المغرب وخاصة العاملين في المناطق النائية والفرعيات يعانون في صمت والوزارة تستلد معاناتهم ،تقمعهم ،تنفيهم ،تسجنهم في سجون شتى منها إحدى الزنازن التي لا زالت قائمة وهي الزنزانة 9 ،وإذا ما احتجوا أوتظاهروا في الرباط تحط من كرامتهم وتمرغها في التراب بل وتحاكمهم في المحاكم لأنهم فقط يطالبونها بحقهم .
بالله عليكم هل استاذ يعمل في ظروف كهاته وبالسلم 9 وحاصل على شهادة الإجازة أو الماستر و يتقاضى 4200 درهم ،،،بينما رجل أمن حاصل فقط على شهادة البكالوريا ويعمل في المجال الحضري يتقاضى 6000 درهم ،،،،بالإضافة إلى إمتيازات كالركوب بالمجان في حافلات النقل الحضري لتسهيل قيامهم بمهماتهم ،،،
سيكذبون علي وسيقولون أن رجل الأمن مسلوب الحرية وهو تحت طاعة مرؤوسيه ومذلول و و و و ،،سأجيبهم أن ذلك الزمن قد ولى في قطاع الأمن وأنه لم يعد معمولا به ،،،بل صرت أنا الأستاذ هو المذلول هو المسلوب الحرية أكثر من رجل الأمن
أنا لا أحسد نساء ورجال الأمن ،،،،ولكني كاستاذ أعمل في مثل هذه الظروف أحس بالظلم الشديد
أحس أني اضعت عمرا طويلا في التحصيل الدراسي إلى أن حصلت على الإجازة وبعدها شهادة الماستر ثم كافحت حتى كتب الله لي النجاح في امتحانات الولوج إلى مراكز تكوين المعلمين سنة 2011 لأتخرج منها سنة 2012 وأنفى قسرا عني لأعمل في ظروف كالتي ترونها في الصورة رغم أنهم كذبوا علينا عندما كنا في مراكز تكوين المعلمين وأمدونا بمطبوع لملء المناطق التي نختار أن نتعين فيها ظنا منا أنهم سيحترمونها فإذا بهم كانوا يضحكون علينا ،،،آه كم أضحك على نفسي حين أتذكر تلك اللحظات
تم النفي والحمد لله على كل حال ،،،تخرجت بالسلم 9 ومن بعدي من الأساتذة تخرجوا بالسلم 10 بعد إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومن قبلي من الأساتذة أفواج 2008 إلى 2011 تمت ترقيتهم ترقية استثنائية إلى السلم 10 وأنا الآن أواجه مصيري في الرباط مع إخواني المناضلين،،،ظلم واي ظلم،،حيف واي حيف أحس به لا يعلم به إلا الله تعالى ؟؟؟ لم أكن أعلم أني سأعمل في وزارة الظلم والفساد ،،،وزارة تظلم موظفيها وتحط من قدرهم ومن قيمتهم وتمارس الميز في حقهم ،،،لن أسميها وزارة التربية الوطنية ،،،،حاشى أن تكون وزارة التربية وحاشاها أن تكون وطنية وهي تمارس ظلمها البواح في حق موظفيها ،،،

قسما برب السماء والأرض أني لن أعود إلى مقر عملي ولو سجنوني ولو قتلوني وقطعوا جسدي إربا إربا ،،،فإما أن أعود منتصرا لكرامتي أو لا حاجة لي بالعمل في وزراة الظلم والفساد ،،،سأواصل درب النضال حتى النفس الأخير ،،،مادامت الدماء تجري في عروقي فأنا لن أتنفس شيئا غير النضال حتى النصر ،،،،وإن النصر لقريب بإذن الله تعالى ،،،إن موعدهم الصبح ،أليس الصبح بقريب


الصورة لفرعية تابعة ل م م الرشاد بجماعة إمي لمايس تارودانت ،،،

الله يصبرك يا ولدي لقد مررت من هناك