لتثقيف أطفال السكر
صفحة 1 من اصل 1
لتثقيف أطفال السكر
تشير الاحصائيات الى زيادة مخيفة في نسبة الاطفال الذين يعانون من داء
السكر، سواء في العالم العربي أو في العالم ككل، ولذا تنشط العديد من
الجهات الصحية الدولية لوضع برامج تهدف الى توعية الاطفال والشباب واسرهم
بطرق التعامل مع السكر، ومساعدتهم في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث ثبت
ان تنمية مهارة الطفل الذي لديه سكر منذ صغره تمكنه من تطويع سكره وفقا
لحياته بدلا من تطويع حياته وفقا للسكر، وبذلك يعتبر التثقيف أو التعليم
عنصرا اساسيا لاتقاء اي مضاعفات قد تنشأ بسبب هذا المرض.
ومن التجارب
العربية الناجحة في هذا المجال، تجربة الجمعية المصرية لرعاية اطفال
السكر. زرناها للتعرف اكثر على نشاط هذه الجمعية التطوعية.
تأسست
الجمعية عام 2002 لنشر الثقافة العلاجية للاطفال المصابين بالسكر واسرهم
من خلال التعاون مع الجمعية الفرنسية لمرض السكر، من خلال برنامج المنظمة
العالمية لسكر الاطفال والمراهقين ISPAD.
وعن اهداف الجمعية قالت ليلى السيوفي (ارملة رئيس وزراء مصر الاسبق الدكتور عزيز صدقي):
ـــ تهدف الجمعية الى تدريب وتثقيف العائلات والاطفال للتعايش مع مرض السكر، وكذلك تثقيف الكوادر من الاطباء واخصائيي التغذية.
وجرى
اشهار الجمعية تحت اسم «سكر مظبوط» كعلامة تجارية، ومارست الانشطة
المختلفة داخل مصر وخارجها من خلال برنامج «التعليم العلاجي لمرض السكر»
مع لبنان والسعودية.
آلو سكر مظبوط
وتحدثت الدكتورة عزة شلتوت نائب
رئيس الجمعية عن الخدمة التلفزيونية رقم 16363 التي تقدم الاستشارات
بواسطة التلفون يوميا من 9 صباحا الى 9 مساء والتوسع جار حتى تصبح 24
ساعة.وقالت:
ـــ سوف تتوسع في هذه الخدمة التي تتيح للمريض واسرته في
اي مكان الحصول على ردود على اي مشكلة خاصة بالعلاج من خلال قاعدة بيانات
ضخمة مخزنة في الحاسب الآلي.
وهذه الخدمة تهدف الى مساعدة العائلات والاطفال في المناطق البعيدة والاوقات الحرجة وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.
«القبس»
حضرت احد الاتصالات من ام طفل مريض والطبيبة المعالجة وأحد الاخصائيين في
المستشفى وتم توصيل المكالمة (مؤتمر) إلى والدة الطفل التي شرحت الحالة،
واجاب عنها الطبيب.
وتسعى الجمعية كما تقول الدكتورة عزة شلتوت من خلال
خدمة الخط الساخن الى مساعدة الاطفال والشباب المصابين بالسكر والمعتمدين
على الانسولين.
واشارت الى ان هذه الخدمة تمت بالتعاون بين الجمعة
ومركز المعلومات والمهم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء لتنفيذ المشروع
بتبرع من نادي روتاري القاهرة بمبلغ 135 ألف جنيه.
وبدأت الخدمة بستة
اجهزة كمبيوتر من خلال تطبيقات Call Center وقاعدة البيانات وجرى تدريب
عدد من الاخصائيين للقيام بهذه الخدمة والرد على استفسارات المرضى
وعائلاتهم.
التعاون العربي
وأضافت شلتوت:
ـــ هناك تعاون مع المركز الجامعي للسكر بجامعة الملك سعود بهدف تبادل الخبرات من اجل حياة افضل لمرضى السكر.
وفي
اطار هذا التعاون اقيم مخيم مصري سعودي مشترك في مستشفى الملك عبدالعزيز
الجامعي بمشاركة 20 طفلا مصريا و20 طفلا سعوديا خلال شهر يونيو الماضي،
وتم تأهيل وتدريب المشاركين على التعامل مع المرض بمصاحبة فريق متخصص من
الاطباء واخصائيي التغذية والاخصائيين النفسيين من الجانبين.
آفاق المستقبل
وحول خطط المستقبل لمساعدة الاطفال المرضى بالسكر قالت:
ـــ
هناك اتصالات مع اللجنة الدولية الاستشارية العليا للسكر للمشاركة في
توقيع اتفاقية تهدف الى تطوير وسائل الوقاية والحماية من مرض السكر واعداد
قاعدة بيانات عالمية.
بالاضافة الى توقيع اتفاقية تعاون مع المركز
الجامعي لمرض السكر بجامعة الملك سعود لتقديم مشروع جديد يستهدف تعليم
مرضى السكر واسرهم كيفية التعامل مع هذا المرض.
ابنة الكويت
وعن امكانية تطبيق هذه الفكرة في الكويت:
ـــ
انا ابنة الكويت فقد حضرت الى الكويت وانا زوجة حديثة عام 1968 وامضيت في
هذا البلد الطيب عشرين عاما اعمل في مجال طب الاطفال والتدريس في طلبة
الطب برفقة زوجي المرحوم الدكتور يوسف عمر. وقد ساهمت في تأسيس وحدة علاج
سكر الاطفال في الكويت.
واستطردت قائلة:
- أتمنى ان تقدم خبرات
الجمعية وتجربتها في العلاقات الدولية لخدمة اطفال السكر في الكويت. وابدت
شكرها العميق لـ«القبس» على موضوع «عزة.. وفية للكويت وللطفل» للزميل حمزة
عليان.
بقي ان اشير الى ان هذه الزيارة كانت برفقة سفير دولة الكويت في
القاهرة الدكتور رشيد الحمد للتعرف على انشطة الجمعية ورافقه عبدالمحسن
السعيد الذي تابع نشاط الجمعية وكان مكلفا من اسرته الكريمة بالتبرع
لانشطة الجمعية من ثلث والدة المرحوم ناصر السعيد.
واتصور ان هذا
الموضوع من الاهمية بمكان للتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية اطفال السكر
والاستفادة من برامجها المتقدمة، خاصة ان هناك رغبة من جانب الجمعية وفاءً
من الدكتورة عزة شلتوت.
واتصور ان الامر امام وزارة الصحة والجمعيات الكويتية المتخصصة في هذا المجال.
خاصة اذا علمنا ان مرض السكر في الاطفال في الكويت منتشر بشكل يشكل خطورة.
الحياة بعد اكتشاف السكر
الأســــــــــــــــــــــرة
• ليس من الضروري ان تركز الاسرة حياتها على السكر.
• يجب ألا يآخذ العلاج سوى لحظات قليلة فقط من الحياة اليومية.
• لا بد من الحرص على تربية الطفل الذي لديه سكر بالاسلوب نفسه الذي كان عليه قبل اكتشاف السكر، مثله كآي طفل آخر.
•
المناخ العائلي له تأثيره إذ يتعايش الطفل بطريقة افضل مع السكر إذا شعر
انه ليس وحيدا، في مواجهة التزامات وضغوط العلاج، واننا نثق به.
الأعيــــــــــــــاد
• لا يمنع السكر الطفل من المشاركة في اعياد الاسرة، واعياد الميلاد، والنزهات..
في هذه الاوقات ننصح الطفل بان:
ـــ يتجنب الافراط في الطعام
ـــ يتناول مشروبات خالية من السكر (دايت)
• بعد الأعياد
ـــ يراقب نسبة السكر في الدم
ـــ ويتصرف بناء على نتائج التحليل
المــــــــدرســــــــــة
يجب أن نعامل الطفل الذي لديه سكر مثل الاطفال الآخرين:
• يحضر الحصص مثلهم.
• يمكنه ان يأكل من «الكانتين».
• يشارك في حصص التربية الرياضية، وفي الرحلات وفي رحلات الكشافة المدرسية مع زملائه
ينبغي أن نسمح له ببساطة بأن:
• يأكل في الفصل في حالة هبوط السكر
• أن يذهب الى المرحاض عند الحاجة.
في حالة الضرورة يجب تمكينه من:
• أخذ وجبة خفيفة.
• اجراء تحاليله واخذ حقنته في ظروف مواتية.
عند بداية السنة الدراسية، ينصح بأن:
• يجتمع التلميذ واسرته مع المدرسين واذا امكن مع المشرفين على الصحة المدرسية، لاعطائهم معلومات عن حالته وكيفية التعامل معها.
عند قيد الطفل بالمدرسة يتم اعداد لقاء خاص يجمع التلميذ واهله والمدرسة وطبيب المدرسة واستشاري السكر.
الإجــــــــازات
غالبا ما تحدث في الاجازات تغييرات في المواعيد، وفي النظام الغذائي، وفي النشاط البدني، لذلك يجب:
•
الضبط السريع لجرعات الأنسولين مع اجراء تحاليل متكررة في الايام الاولى،
فهذا يساعد على حفظ التوازن المطلوب في نسبة السكر في الدم.
• عند
العودة من الاجازة لا بد من مساعدة الصغير على اعادة ضبط جرعات الانسولين
بسرعة، والعودة غالبا الى الجرعات السابقة نفسها قبل القيام بالاجازة.
القاهرة – محمود حربي
السكر، سواء في العالم العربي أو في العالم ككل، ولذا تنشط العديد من
الجهات الصحية الدولية لوضع برامج تهدف الى توعية الاطفال والشباب واسرهم
بطرق التعامل مع السكر، ومساعدتهم في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث ثبت
ان تنمية مهارة الطفل الذي لديه سكر منذ صغره تمكنه من تطويع سكره وفقا
لحياته بدلا من تطويع حياته وفقا للسكر، وبذلك يعتبر التثقيف أو التعليم
عنصرا اساسيا لاتقاء اي مضاعفات قد تنشأ بسبب هذا المرض.
ومن التجارب
العربية الناجحة في هذا المجال، تجربة الجمعية المصرية لرعاية اطفال
السكر. زرناها للتعرف اكثر على نشاط هذه الجمعية التطوعية.
تأسست
الجمعية عام 2002 لنشر الثقافة العلاجية للاطفال المصابين بالسكر واسرهم
من خلال التعاون مع الجمعية الفرنسية لمرض السكر، من خلال برنامج المنظمة
العالمية لسكر الاطفال والمراهقين ISPAD.
وعن اهداف الجمعية قالت ليلى السيوفي (ارملة رئيس وزراء مصر الاسبق الدكتور عزيز صدقي):
ـــ تهدف الجمعية الى تدريب وتثقيف العائلات والاطفال للتعايش مع مرض السكر، وكذلك تثقيف الكوادر من الاطباء واخصائيي التغذية.
وجرى
اشهار الجمعية تحت اسم «سكر مظبوط» كعلامة تجارية، ومارست الانشطة
المختلفة داخل مصر وخارجها من خلال برنامج «التعليم العلاجي لمرض السكر»
مع لبنان والسعودية.
آلو سكر مظبوط
وتحدثت الدكتورة عزة شلتوت نائب
رئيس الجمعية عن الخدمة التلفزيونية رقم 16363 التي تقدم الاستشارات
بواسطة التلفون يوميا من 9 صباحا الى 9 مساء والتوسع جار حتى تصبح 24
ساعة.وقالت:
ـــ سوف تتوسع في هذه الخدمة التي تتيح للمريض واسرته في
اي مكان الحصول على ردود على اي مشكلة خاصة بالعلاج من خلال قاعدة بيانات
ضخمة مخزنة في الحاسب الآلي.
وهذه الخدمة تهدف الى مساعدة العائلات والاطفال في المناطق البعيدة والاوقات الحرجة وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.
«القبس»
حضرت احد الاتصالات من ام طفل مريض والطبيبة المعالجة وأحد الاخصائيين في
المستشفى وتم توصيل المكالمة (مؤتمر) إلى والدة الطفل التي شرحت الحالة،
واجاب عنها الطبيب.
وتسعى الجمعية كما تقول الدكتورة عزة شلتوت من خلال
خدمة الخط الساخن الى مساعدة الاطفال والشباب المصابين بالسكر والمعتمدين
على الانسولين.
واشارت الى ان هذه الخدمة تمت بالتعاون بين الجمعة
ومركز المعلومات والمهم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء لتنفيذ المشروع
بتبرع من نادي روتاري القاهرة بمبلغ 135 ألف جنيه.
وبدأت الخدمة بستة
اجهزة كمبيوتر من خلال تطبيقات Call Center وقاعدة البيانات وجرى تدريب
عدد من الاخصائيين للقيام بهذه الخدمة والرد على استفسارات المرضى
وعائلاتهم.
التعاون العربي
وأضافت شلتوت:
ـــ هناك تعاون مع المركز الجامعي للسكر بجامعة الملك سعود بهدف تبادل الخبرات من اجل حياة افضل لمرضى السكر.
وفي
اطار هذا التعاون اقيم مخيم مصري سعودي مشترك في مستشفى الملك عبدالعزيز
الجامعي بمشاركة 20 طفلا مصريا و20 طفلا سعوديا خلال شهر يونيو الماضي،
وتم تأهيل وتدريب المشاركين على التعامل مع المرض بمصاحبة فريق متخصص من
الاطباء واخصائيي التغذية والاخصائيين النفسيين من الجانبين.
آفاق المستقبل
وحول خطط المستقبل لمساعدة الاطفال المرضى بالسكر قالت:
ـــ
هناك اتصالات مع اللجنة الدولية الاستشارية العليا للسكر للمشاركة في
توقيع اتفاقية تهدف الى تطوير وسائل الوقاية والحماية من مرض السكر واعداد
قاعدة بيانات عالمية.
بالاضافة الى توقيع اتفاقية تعاون مع المركز
الجامعي لمرض السكر بجامعة الملك سعود لتقديم مشروع جديد يستهدف تعليم
مرضى السكر واسرهم كيفية التعامل مع هذا المرض.
ابنة الكويت
وعن امكانية تطبيق هذه الفكرة في الكويت:
ـــ
انا ابنة الكويت فقد حضرت الى الكويت وانا زوجة حديثة عام 1968 وامضيت في
هذا البلد الطيب عشرين عاما اعمل في مجال طب الاطفال والتدريس في طلبة
الطب برفقة زوجي المرحوم الدكتور يوسف عمر. وقد ساهمت في تأسيس وحدة علاج
سكر الاطفال في الكويت.
واستطردت قائلة:
- أتمنى ان تقدم خبرات
الجمعية وتجربتها في العلاقات الدولية لخدمة اطفال السكر في الكويت. وابدت
شكرها العميق لـ«القبس» على موضوع «عزة.. وفية للكويت وللطفل» للزميل حمزة
عليان.
بقي ان اشير الى ان هذه الزيارة كانت برفقة سفير دولة الكويت في
القاهرة الدكتور رشيد الحمد للتعرف على انشطة الجمعية ورافقه عبدالمحسن
السعيد الذي تابع نشاط الجمعية وكان مكلفا من اسرته الكريمة بالتبرع
لانشطة الجمعية من ثلث والدة المرحوم ناصر السعيد.
واتصور ان هذا
الموضوع من الاهمية بمكان للتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية اطفال السكر
والاستفادة من برامجها المتقدمة، خاصة ان هناك رغبة من جانب الجمعية وفاءً
من الدكتورة عزة شلتوت.
واتصور ان الامر امام وزارة الصحة والجمعيات الكويتية المتخصصة في هذا المجال.
خاصة اذا علمنا ان مرض السكر في الاطفال في الكويت منتشر بشكل يشكل خطورة.
الحياة بعد اكتشاف السكر
الأســــــــــــــــــــــرة
• ليس من الضروري ان تركز الاسرة حياتها على السكر.
• يجب ألا يآخذ العلاج سوى لحظات قليلة فقط من الحياة اليومية.
• لا بد من الحرص على تربية الطفل الذي لديه سكر بالاسلوب نفسه الذي كان عليه قبل اكتشاف السكر، مثله كآي طفل آخر.
•
المناخ العائلي له تأثيره إذ يتعايش الطفل بطريقة افضل مع السكر إذا شعر
انه ليس وحيدا، في مواجهة التزامات وضغوط العلاج، واننا نثق به.
الأعيــــــــــــــاد
• لا يمنع السكر الطفل من المشاركة في اعياد الاسرة، واعياد الميلاد، والنزهات..
في هذه الاوقات ننصح الطفل بان:
ـــ يتجنب الافراط في الطعام
ـــ يتناول مشروبات خالية من السكر (دايت)
• بعد الأعياد
ـــ يراقب نسبة السكر في الدم
ـــ ويتصرف بناء على نتائج التحليل
المــــــــدرســــــــــة
يجب أن نعامل الطفل الذي لديه سكر مثل الاطفال الآخرين:
• يحضر الحصص مثلهم.
• يمكنه ان يأكل من «الكانتين».
• يشارك في حصص التربية الرياضية، وفي الرحلات وفي رحلات الكشافة المدرسية مع زملائه
ينبغي أن نسمح له ببساطة بأن:
• يأكل في الفصل في حالة هبوط السكر
• أن يذهب الى المرحاض عند الحاجة.
في حالة الضرورة يجب تمكينه من:
• أخذ وجبة خفيفة.
• اجراء تحاليله واخذ حقنته في ظروف مواتية.
عند بداية السنة الدراسية، ينصح بأن:
• يجتمع التلميذ واسرته مع المدرسين واذا امكن مع المشرفين على الصحة المدرسية، لاعطائهم معلومات عن حالته وكيفية التعامل معها.
عند قيد الطفل بالمدرسة يتم اعداد لقاء خاص يجمع التلميذ واهله والمدرسة وطبيب المدرسة واستشاري السكر.
الإجــــــــازات
غالبا ما تحدث في الاجازات تغييرات في المواعيد، وفي النظام الغذائي، وفي النشاط البدني، لذلك يجب:
•
الضبط السريع لجرعات الأنسولين مع اجراء تحاليل متكررة في الايام الاولى،
فهذا يساعد على حفظ التوازن المطلوب في نسبة السكر في الدم.
• عند
العودة من الاجازة لا بد من مساعدة الصغير على اعادة ضبط جرعات الانسولين
بسرعة، والعودة غالبا الى الجرعات السابقة نفسها قبل القيام بالاجازة.
القاهرة – محمود حربي
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» المُكَسَّرات لمحاربة السكر والكوليسترول
» قالب السكر Pain de sucre
» الطعام وأسلوب الحياة سلاح ضد السكر
» محكيات من سيرة بوحمارة كما نشرها كتاب غربيون معاصرون له
» صرخة أطفال فلسطين
» قالب السكر Pain de sucre
» الطعام وأسلوب الحياة سلاح ضد السكر
» محكيات من سيرة بوحمارة كما نشرها كتاب غربيون معاصرون له
» صرخة أطفال فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى