اضطرابات الغدة الدرقية تؤدي إلى أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
صفحة 1 من اصل 1
اضطرابات الغدة الدرقية تؤدي إلى أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
الغدة الدرقية إحدى الغدد المهمة في جسم الإنسان، وهي عضو صغير يشبه
الفراشة يقع في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة ولا يزيد وزنها في العادة عن
20 غراما. وبالرغم من ذلك فمشاكلها واضطراباتها شائعة جدا.
الغدة الدرقية هي العضو الذي يتحكم في نشاط الجسم عموما، بإفراز هرمون
الثايروكسين Thyroxine (T4)، والمُصَنَّع بشكل أساسي من مادة اليود. ويتم
التحكم في مدى نشاط الغدة الدرقية نفسها عن طريق الغدة النخامية، التي
تفرز الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، الذي يحفز الغدة لإفراز
الثايروكسين.
والعلاقة بين هرمون الثايروكسين T4 والهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH
علاقة عكسية، فزيادة الثايروكسين تؤدي إلى انخفاض مستوى TSH، لذلك فحالات
زيادة نشاط الغدة الدرقية تتميز بزيادةT4 ونقص TSH، والعكس صحيح.
يذكر أن اضطرابات الغدة الدرقية هي أكثر شيوعا لدى النساء عن الرجال، وهي
تؤدي إلى العديد من الأمراض في حالة, عدم اكتشافها, مثل أمراض القلب
وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام والعقم.
أيضا, فإن سرطان الغدة الدرقية هو أكثر شيوعا لدى النساء، ويسهل اكتشافه عند ظهور تورم في الرقبة.
شكل الغدة الدرقية مثل الفراشة تماما وتحيط بالقصبة الهوائية، وهي تفرز
هرمون يمكنه التأثير على عمليات الأيض بداخل الجسم (أي مدى سرعة الجسم في
امتصاص العناصر الغذائية وتحويلها إلى طاقة).
والغدة الدرقية تؤثر على معدل ضربات القلب وعملية الهضم وعلى ردود الأفعال لدى الأشخاص.
أعراض الغدة الدرقية بعضها واضح وجلي يمكن تحديده، والبعض الآخر يصعب اكتشافه.
ولا توجد أعراض محددة بالنسبة لسرطان الغدة الدرقية، بل يمكن اكتشافه عند ظهور تورم في الرقبة.
أعراضها:
زيادة نشاط الغدة الدرقية.. السبب والعلاج:
وقد يزيد إفراز هرمون الثايروكسين Hyperthroidism بسبب زيادة نشاط الغدة
الدرقية بشكل عام (Grave»s) أو بسبب نشاط بؤرة معينةThyroid Nodule أو
أكثر من بؤرة واحدة Multi-nodular Goiter، ويصاحب هذه الزيادة ضعف في
العضلات، وزيادة في العصبية وزيادة في الجوع مع نقص الوزن رغم زيادة كمية
الغذاء، بالإضافة إلى الإحساس بحرارة الجو وسرعة ضربات القلب وزيادة
التعرق. وفي حالة المرضى المصابين بزيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل عام (
Grave»s)، قد يكون هناك جحوظ في العينين، بالإضافة إلى هذه الأعراض.
ويتم التأكد من تشخيص زيادة إفراز هرمون الثايروكسين بفحص الهورمونات
اللازمة التي تظهر زيادة T4 ونقص TSH، ثم بعمل مسح إشعاعي باستخدام اليود
المشع الذي يساعد على تشخيص سبب هذه الزيادة.
وعلاج زيادة إفراز الغدة الدرقية إما أن يكون بواسطة الأدوية التي تقلل من
إفراز الثايروكسين Neomercazole, PTU، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد في
التحكم بالأعراض المصاحبة B- blocker eg. inderal ومن الطرق الأخرى لعلاج
زيادة نشاط الغدة الدرقية اللجوء إلى الجراحة لإزالة الغدة تدريجياً، إذا
كان حجمها كبيراً ويسبب صعوبة في التنفس أو العلاج باليود المشع، الذي
يعطى عن طريق الفم، وحينما يصل إلى الغدة الدرقية يبدأ في تحطيمها
تدريجياً، فقد ثبتت سلامة هذه الطريقة خلال الخمسين سنة السابقة. ورغم ما
يشاع عنها من المعلومات الخاطئة، فإنه لا علاقة لها بنشوء السرطانات أو
العقم.
ومهما كانت طريقة العلاج، فالمشكلة تستدعي متابعة سريرية ومخبرية بشكل
دوري، لأن علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية يؤدي في كثير من الحالات إلى
قصور في نشاطها، خاصة في حالة العلاج باليود المشع.
نقص نشاط الغدة الدرقية .. السبب والعلاج:
يعاني من نقص نشاط الغدة الدرقية تقريبا امرأة من كل 50 امرأة ورجل واحد
من كل 1000 رجل، خاصة إذا كان هناك شخص آخر في العائلة يعاني من نفس
المشكلة.
والسبب الرئيسي هو أن الجسم يرسل أجساما مضادة تحطم الغدة الدرقية
تدريجيا، لكن قد يكون أيضا نتيجة تعاطي بعض الأدوية أو بسبب علاج سابق
لزيادة الغدة الدرقية (اليود المشع، الأدوية، عملية جراحية).
يشتكي المريض من نقص شديد في مستوى نشاط الجسم مع زيادة الوزن والإحساس
بالبرودة وآلام العضلات، وربما الإحساس بالخدر في الأصابع، وتساقط الشعر
وخشونة الجلد واضطراب الطمث.
قد تؤثر هذه الحالة على النمو والبلوغ بالنسبة للأطفال، وبالنسبة للحوامل
قد تزيد من احتمالات الإجهاض وتخلف الجنين عقلياً وجسدياً. تشخيص هذه
الحالة يتم عن طريق التحاليل المخبرية (نقص 4T وزيادة TSH))، والعلاج
تعويضي فقط، عن طريق حبوب الثايروكسين، وتتم متابعة مستوى الثايروكسين
بشكل دوري، عن طريق تحاليل الدم إلى أن يتم تعيين الجرعة المناسبة. وزيادة
الجرعة عن الحد اللازم تسبب اضطرابات تشبه اضطرابات زيادة نشاط الغدة، وقد
تسبب هشاشة في العظام للسيدات فوق الخمسين عاما. وخلاصة القول، فإن
المتابعة الدورية ضرورية لجميع حالات اضطراب الغدة الدرقية وتتقرر فترة
المتابعة، حسب كل حالة.
الأعراض عند فرط نشاط الغدة الدرقية
> العصبية
> الرعشة
> سيلان العرق
> عدم احتمال الحر
> خفقان القلب
> ازدياد الشهية مع فقدان الوزن
> عدم انتظام الدورة الشهرية (بالنسبة للنساء)
> ضعف العضلات
الأعراض عند قصور الغدة الدرقية
> ضعف عام
> عدم تحمل البرد
> جفاف الجلد
> الصداع
> ضعف الذاكرة
> ضعف الشهية مع زيادة الوزن
> تورم الوجه واليدين والقدمين
> الإمساكالمساء
الفراشة يقع في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة ولا يزيد وزنها في العادة عن
20 غراما. وبالرغم من ذلك فمشاكلها واضطراباتها شائعة جدا.
الغدة الدرقية هي العضو الذي يتحكم في نشاط الجسم عموما، بإفراز هرمون
الثايروكسين Thyroxine (T4)، والمُصَنَّع بشكل أساسي من مادة اليود. ويتم
التحكم في مدى نشاط الغدة الدرقية نفسها عن طريق الغدة النخامية، التي
تفرز الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، الذي يحفز الغدة لإفراز
الثايروكسين.
والعلاقة بين هرمون الثايروكسين T4 والهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH
علاقة عكسية، فزيادة الثايروكسين تؤدي إلى انخفاض مستوى TSH، لذلك فحالات
زيادة نشاط الغدة الدرقية تتميز بزيادةT4 ونقص TSH، والعكس صحيح.
يذكر أن اضطرابات الغدة الدرقية هي أكثر شيوعا لدى النساء عن الرجال، وهي
تؤدي إلى العديد من الأمراض في حالة, عدم اكتشافها, مثل أمراض القلب
وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام والعقم.
أيضا, فإن سرطان الغدة الدرقية هو أكثر شيوعا لدى النساء، ويسهل اكتشافه عند ظهور تورم في الرقبة.
شكل الغدة الدرقية مثل الفراشة تماما وتحيط بالقصبة الهوائية، وهي تفرز
هرمون يمكنه التأثير على عمليات الأيض بداخل الجسم (أي مدى سرعة الجسم في
امتصاص العناصر الغذائية وتحويلها إلى طاقة).
والغدة الدرقية تؤثر على معدل ضربات القلب وعملية الهضم وعلى ردود الأفعال لدى الأشخاص.
أعراض الغدة الدرقية بعضها واضح وجلي يمكن تحديده، والبعض الآخر يصعب اكتشافه.
ولا توجد أعراض محددة بالنسبة لسرطان الغدة الدرقية، بل يمكن اكتشافه عند ظهور تورم في الرقبة.
أعراضها:
زيادة نشاط الغدة الدرقية.. السبب والعلاج:
وقد يزيد إفراز هرمون الثايروكسين Hyperthroidism بسبب زيادة نشاط الغدة
الدرقية بشكل عام (Grave»s) أو بسبب نشاط بؤرة معينةThyroid Nodule أو
أكثر من بؤرة واحدة Multi-nodular Goiter، ويصاحب هذه الزيادة ضعف في
العضلات، وزيادة في العصبية وزيادة في الجوع مع نقص الوزن رغم زيادة كمية
الغذاء، بالإضافة إلى الإحساس بحرارة الجو وسرعة ضربات القلب وزيادة
التعرق. وفي حالة المرضى المصابين بزيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل عام (
Grave»s)، قد يكون هناك جحوظ في العينين، بالإضافة إلى هذه الأعراض.
ويتم التأكد من تشخيص زيادة إفراز هرمون الثايروكسين بفحص الهورمونات
اللازمة التي تظهر زيادة T4 ونقص TSH، ثم بعمل مسح إشعاعي باستخدام اليود
المشع الذي يساعد على تشخيص سبب هذه الزيادة.
وعلاج زيادة إفراز الغدة الدرقية إما أن يكون بواسطة الأدوية التي تقلل من
إفراز الثايروكسين Neomercazole, PTU، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد في
التحكم بالأعراض المصاحبة B- blocker eg. inderal ومن الطرق الأخرى لعلاج
زيادة نشاط الغدة الدرقية اللجوء إلى الجراحة لإزالة الغدة تدريجياً، إذا
كان حجمها كبيراً ويسبب صعوبة في التنفس أو العلاج باليود المشع، الذي
يعطى عن طريق الفم، وحينما يصل إلى الغدة الدرقية يبدأ في تحطيمها
تدريجياً، فقد ثبتت سلامة هذه الطريقة خلال الخمسين سنة السابقة. ورغم ما
يشاع عنها من المعلومات الخاطئة، فإنه لا علاقة لها بنشوء السرطانات أو
العقم.
ومهما كانت طريقة العلاج، فالمشكلة تستدعي متابعة سريرية ومخبرية بشكل
دوري، لأن علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية يؤدي في كثير من الحالات إلى
قصور في نشاطها، خاصة في حالة العلاج باليود المشع.
نقص نشاط الغدة الدرقية .. السبب والعلاج:
يعاني من نقص نشاط الغدة الدرقية تقريبا امرأة من كل 50 امرأة ورجل واحد
من كل 1000 رجل، خاصة إذا كان هناك شخص آخر في العائلة يعاني من نفس
المشكلة.
والسبب الرئيسي هو أن الجسم يرسل أجساما مضادة تحطم الغدة الدرقية
تدريجيا، لكن قد يكون أيضا نتيجة تعاطي بعض الأدوية أو بسبب علاج سابق
لزيادة الغدة الدرقية (اليود المشع، الأدوية، عملية جراحية).
يشتكي المريض من نقص شديد في مستوى نشاط الجسم مع زيادة الوزن والإحساس
بالبرودة وآلام العضلات، وربما الإحساس بالخدر في الأصابع، وتساقط الشعر
وخشونة الجلد واضطراب الطمث.
قد تؤثر هذه الحالة على النمو والبلوغ بالنسبة للأطفال، وبالنسبة للحوامل
قد تزيد من احتمالات الإجهاض وتخلف الجنين عقلياً وجسدياً. تشخيص هذه
الحالة يتم عن طريق التحاليل المخبرية (نقص 4T وزيادة TSH))، والعلاج
تعويضي فقط، عن طريق حبوب الثايروكسين، وتتم متابعة مستوى الثايروكسين
بشكل دوري، عن طريق تحاليل الدم إلى أن يتم تعيين الجرعة المناسبة. وزيادة
الجرعة عن الحد اللازم تسبب اضطرابات تشبه اضطرابات زيادة نشاط الغدة، وقد
تسبب هشاشة في العظام للسيدات فوق الخمسين عاما. وخلاصة القول، فإن
المتابعة الدورية ضرورية لجميع حالات اضطراب الغدة الدرقية وتتقرر فترة
المتابعة، حسب كل حالة.
الأعراض عند فرط نشاط الغدة الدرقية
> العصبية
> الرعشة
> سيلان العرق
> عدم احتمال الحر
> خفقان القلب
> ازدياد الشهية مع فقدان الوزن
> عدم انتظام الدورة الشهرية (بالنسبة للنساء)
> ضعف العضلات
الأعراض عند قصور الغدة الدرقية
> ضعف عام
> عدم تحمل البرد
> جفاف الجلد
> الصداع
> ضعف الذاكرة
> ضعف الشهية مع زيادة الوزن
> تورم الوجه واليدين والقدمين
> الإمساكالمساء
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» مفكرة صحية
» الزيتون: الشجرة المباركة التي يحمي زيتها من أمراض القلب وتصلب الشرايين
» اليوم العالمي لضغط الدم تحت شعار "ضغط الدم يقتل بصمت"
» اضطرابات النوم عند الأطفال لها حل
» حفاظات تؤدي إلى العقم
» الزيتون: الشجرة المباركة التي يحمي زيتها من أمراض القلب وتصلب الشرايين
» اليوم العالمي لضغط الدم تحت شعار "ضغط الدم يقتل بصمت"
» اضطرابات النوم عند الأطفال لها حل
» حفاظات تؤدي إلى العقم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى