الدراما التلفزيونية بعد «أسمهان» لن تكون كما هي قبله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدراما التلفزيونية بعد «أسمهان» لن تكون كما هي قبله
• سلاف فواخرجي في مسلسل «اسمهان»
سيكون من الصعب على صانعي المسلسلات العربية الخاصة بالسير الشخصية من
الآن فصاعدا العودة الى الوراء بعد مسلسل «اسمهان» الذي فتح امامهم آفاقا
جديدة في كيفية تناول هذه السير نصا وتنفيذا مهما كانت شائكة ومعقدة
وحساسة.
صيغة درامية
فقد ارسى هذا المسلسل دعائم أساسية لبناء صيغة
درامية - تلفزيونية جديدة تتسم بالجرأة وبقدر كبير من الشفافية في مقاربة
الواقع لسيرة شخصية اسطورية تجمع الكثير من التناقضات او اكثر من شخصية في
انسانة واحدة.
فهناك شخصية الاميرة التي لم تخرج اسمهان من اسر جيناتها
ابدا وكذلك شخصية المطربة التي تعرف قيمة صوتها وقدراته.. وشخصية الانسانة
التي تحمل في اعماقها احساسا بالمسؤولية تجاه وطنها وما يترتب على كل هذه
الشخصيات داخلها من مواقف واعتبارات.
وتفاصيل مؤثرة في حياة اسمهان
القصيرة التي اتسمت بعدم الاستقرار على جميع المستويات وقد استحوذت قصة
زواجها بالامير حسن الاطرش على معظم الحلقات بما فيها علاقاتها مع
المخابرات البريطانية ومن ثم الفرنسية ومحاولة تجنيدها من قبل الالمان..
ورحلتها الشاقة ما بين القاهرة والسويداء ودمشق وبيروت والقدس، ولندن..
الى جانب ما سببه لها شقيقها فؤاد من متاعب ومعاناة نتيجة ولعها بالغناء.
إرباكات صغيرة
وما
قدمه المسلسل في صيغته الاخيرة هو حصيلة تنسيق بين عشرة مراجع تمت
الاستعانة بها من قبل كاتب السيناريو نبيل المالح للإلمام بكل المعلومات
والتفاصيل الممكنة عن حياتها ويمكن قراء ة بعض الارباكات الصغيرة هنا او
هناك في سياق الاحداث من ناحية دقة التواريخ او تغيير بعض ملامح الشخصيات
واضافة شخصيات اخرى او نسج علاقات عاطفية غير موجودة في الاصل مثل علاقة
الحب بين علياء المنذر وفريد غصن التي يبدو انها وضعت لخدمة الاخير كمبرر
درامي في سياق الشخصية ومقومات وجودها.. اذ لا يوجد ما يؤكد ذلك الحب
الصامت بينهما في كل ما قرأناه عن اسمهان واسرتها.
«بلاغة» التصوير
تخطى
مسلسل اسمهان حدود الابداع الفني المتعارف عليها على مستويات الاداء،
والاخراج، والموسيقى، وتقمص الشخصيات، ومنطقية الحدث، وتقنية التصوير التي
شكلت احد اهم عوامل نجاح المسلسل وتميزه.. حيث اعتمد ــ التصوير ــ زوايا
لم نشهدها من قبل على الاقل في مسلسلاتنا العربية وهو ما يمكن تسميته
بالتصوير الجزئي الذي يكتمل مع تكامل الحدث في كل لقطة او مشهد.
ولكي
نوضح اكثر نقول ان منزل الاسرة مثلا لم يظهر كاملا في أي لقطة وانما اعتمد
التصوير على لغة التشويق المرتبط بالفعل الدرامي وتداعياته.. وهذا ما جعل
الكاميرا تنتقل من ركن الى ركن آخر في المنزل ضمن اطار حركة الشخصيات داخل
هذه الامكنة أي انه لم يسمح لعيون الكاميرا بأن تأخذ حيزا اكبر من اللقطة
اذا لم يشكل - هذا الحيز - اهمية فنية او تقنية وهذا ما ينطبق على
الشخصيات الاخرى في المكان الواحد.. بما فيها شخصية «فؤاد» فقد ظهر مرة
واحدة على جزء من سريره (في غرفته) وتلك دلالة على فقدان الشخصية لمقومات
اساسية في تكوينها «او ان الشخصية لا تزال في طور التشكل» على اعتبار ان
هناك علاقة مفترضة بين الشخصية وما يحيط بها من مكونات.. واعتقد ان لغة
التصوير (وهي بمشاركة مصورين غير عرب) كانت تنطق بالحدث مثل الحدث تماما
أي انها لم تكن مكملة او مساندة او ناقلة للمشهد بقدر ما كانت معايشة له
وصانعة لتفاصيله بعين نظيفة ومدركة ومعبرة على مستويين اساسيين.. جمالية
اللقطة، وشفافية الاسلوب.. أي اننا لم نشهد ابدا اللقطة نفسها مرتين..
وهذا ينسحب ــ مع فنيات الاضاءة ــ على كل المشاهد الداخلية والخارجية
للعمل.. بما فيها اللقطات التي اخذت للبطلة تحت الماء.
شخصية حقيقية
غير
ان «مجد» مسلسل اسمهان لم يبن فقط على ما ذكرناه وانما يضاف اليه تلك
الصيغة المعدلة لشخصية اسمهان (الاميرة والفنانة والزوجة والام) حيث
اقتربت ملامحها من الحقيقة الى حد بعيد وهذا ما لم يحدث في أي مسلسل او
فيلم سينمائي عربي تناول حياة المشاهير.. ولكن يبدو انها ليست كذلك
بالنسبة لممدوح الاطرش (كاتب النص) الذي تبرأ من العمل.. خصوصا ان ما كتبه
مع قمر الزمان علوش - اعاد صياغته كاتب السيناريو نبيل المالح الذي دافع
عن نصه واعتبره من لحم ودم ويتعامل مع شخصية حقيقية وليس مع شخصية ملائكية.
نجومية كبيرة
اذن
اعاد مسلسل اسمهان الجدل حولها وبقوة خصوصا انها بدت امرأة شديدة البأس
وصاحبة ارادة صلبة وتلك صفات كانت ايامها لا تطلق الا على الرجال.. كما
ارسى دعائم عمل تلفزيوني يقترب من الكمال ووفر لكل المشاركين فيه نجومية
ساطعة وفي مقدمتهم سولاف فواخرجي التي تقمصت شخصية اسمهان حتى الانصهار
الكامل بها يوما بعد يوم وحلقة بعد حلقة وكذلك الفنان عابد فهد الذي ادى
شخصية الامير حسن بكثير من الشموخ والحرفية فأقنع وابدع.. واحمد شاكر الذي
قدم شخصية فريد الاطرش بكثير من الاتقان والمعايشة.. وورد الخال في شخصية
الاميرة علياء المنذر وفراس ابراهيم الذي نجح في حصد كراهية الناس لشخصية
فؤاد كدليل على نجاح ادائه لها.. وهناك عشرات الممثلين الذين لم نكن نلتفت
اليهم استطاع المسلسل ان يصنع منهم نجوما على قدر كبير من الاهمية
لا إدانة ولا تقديس
من
حق مسلسل «اسمهان»: علينا ان نعترف لصانعيه بأنه اضاء امامنا زوايا فنية
وابداعية كثيرة وحقق الكثير من الاهداف وقدم شخصية اسمهان التي تعيش في
اذهان الناس من دون ان يدينها او يقدسها من خلال رؤية اخراجية قائمة على
الامتاع البصري للمشهد خاصة بالمخرج التونسي شوقي الماجري على الرغم من
تفاوت تلك المتعة بين حلقة واخرى او غياب الاحداث الشائقة عن بعض الحلقات
مقارنة بغيرها.
وعد.. وبديل
ولا بد من اشارة الى تميز وعد بحري
التي استعادت بصوتها الشجي وغنائها المتقن صوت اسمهان بكل ما فيه من عذوبة
وشجن.. على ان يقدم المسلسل اعتذارا لعشاق صوت فريد الاطرش نتيجة تشويه
صوته من قبل المغني البديل!!
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
ممدوح الأطرش ينتقد طريقة تقديم أسمهان
اعلن مؤلف مسلسل «اسمهان» ممدوح الاطرش، انه لا يقبل ان يسيء احد الى آل
الاطرش، مستنكرا ما حصل في المسلسل من تحريف في الخطوط الاساسية للنص
المكتوب.
واكد ان ما عرض على الشاشة هو خروج عن النص الاساسي الذي كتبه
بنفسه، من حيث الموقف التاريخي، والوقائع التي بني عليها المسلسل دراميا،
حيث الغيت مواقف وطنية بارزة اهمها ان هروب فهد الاطرش من تركيا كان بسبب
دخول سلطان باشا الاطرش على رأس قوة قوامها ألف فارس الى دمشق، وسبقوا
الجيش الفيصلي، وقوات الحلفاء في تحرير دمشق، ورفع العلم العربي لاول مرة
على السراي الحكومي قرب جسر فيكتوريا، وهنا غضب الاتراك وامروا بالقاء
القبض على فهد الاطرش.
واكد الاطرش ان المسلسل اغفل هذه الحادثة لالغاء الدور الوطني لفهد الاطرش.
كما
انتقد الطريقة التي قدمت بها اسمهان والتي بدت فيها اشبه بعاهرة وانسانة
مزاجية لعوب، كما انتقد تصوير فريد الاطرش كشخصية انهزامية ضعيفة، وفؤاد
الاطرش بانه عدائي ضعيف، بينما كان محبا ووديعا وكان يحب اخته اسمهان،
موضحا انه حاول ابعاد اسمهان عن الفن لكن ليس بهذه القسوة.
وتساءل
الاطرش عن سبب استبعاده عن حضور تصوير المسلسل، متهما بعض المصريين بتشويه
سمعة اسمهان، الامر الذي اكد انهم حاولوا فعله في مسلسل «ام كلثوم» الى ان
اضطروا الى سحبه تحت الضغط.
ممدوح الاطرش اعلن انه سيرفع دعوى قضائية ضد كل من اساء الى اسمهان وآل الاطرش.
الاطرش، مستنكرا ما حصل في المسلسل من تحريف في الخطوط الاساسية للنص
المكتوب.
واكد ان ما عرض على الشاشة هو خروج عن النص الاساسي الذي كتبه
بنفسه، من حيث الموقف التاريخي، والوقائع التي بني عليها المسلسل دراميا،
حيث الغيت مواقف وطنية بارزة اهمها ان هروب فهد الاطرش من تركيا كان بسبب
دخول سلطان باشا الاطرش على رأس قوة قوامها ألف فارس الى دمشق، وسبقوا
الجيش الفيصلي، وقوات الحلفاء في تحرير دمشق، ورفع العلم العربي لاول مرة
على السراي الحكومي قرب جسر فيكتوريا، وهنا غضب الاتراك وامروا بالقاء
القبض على فهد الاطرش.
واكد الاطرش ان المسلسل اغفل هذه الحادثة لالغاء الدور الوطني لفهد الاطرش.
كما
انتقد الطريقة التي قدمت بها اسمهان والتي بدت فيها اشبه بعاهرة وانسانة
مزاجية لعوب، كما انتقد تصوير فريد الاطرش كشخصية انهزامية ضعيفة، وفؤاد
الاطرش بانه عدائي ضعيف، بينما كان محبا ووديعا وكان يحب اخته اسمهان،
موضحا انه حاول ابعاد اسمهان عن الفن لكن ليس بهذه القسوة.
وتساءل
الاطرش عن سبب استبعاده عن حضور تصوير المسلسل، متهما بعض المصريين بتشويه
سمعة اسمهان، الامر الذي اكد انهم حاولوا فعله في مسلسل «ام كلثوم» الى ان
اضطروا الى سحبه تحت الضغط.
ممدوح الاطرش اعلن انه سيرفع دعوى قضائية ضد كل من اساء الى اسمهان وآل الاطرش.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: الدراما التلفزيونية بعد «أسمهان» لن تكون كما هي قبله
الفنانة سولاف فواخرجى احدى بطلات مسلسل "أسمهان"
إطلاق رصاص على قصر "أسمهان"
القاهرة
ـ العرب أونلاين ـ وكالات: تعرض فريق عمل المسلسل التليفزيونى "أسمهان"
لإطلاق نار خلال ظهورهم فى حلقة خاصة من برنامج "الأسبوع فى ساعة" على
شاشة تلفزيون "الجديد" اللبنانى التى قدمها الإعلامى جورج صليبى مساء
الأحد.
وقال الممثل والمنتج السورى فراس إبراهيم إنه وزملاءه من نجوم العمل سمعوا
فى نهاية البرنامج صوت إطلاق نار خلال رده على اتصال هاتفى لوجيهة الأطرش
زوجة الأمير فؤاد الأطرش ما دفعه للقول "هل لهذا علاقة بنا؟".
واكتشفت إدارة البرنامج لاحقا أن إحدى السيارات اقتربت من مكان بث الحلقة
فى قصر أسمهان بمنطقة عالية الذى آلت ملكيته إلى الياس حمود وأطلقت النار
استفزازا ما دفع فريق العمل إلى إبلاغ مقدم الحلقة الذى قام بمناشدة القوى
الأمنية على الهواء مباشرة لتأمين سلامة خروج مخرج المسلسل التونسى شوقى
الماجرى وبطلته سولاف فواخرجى وفراس إبراهيم الذى قدم دور الأمير فؤاد
الأطرش.
وقال فراس إبراهيم إن المكان هو الذى تعرض لاطلاق النار وليس فريق عمل
المسلسل لكن هذا كان مقصودا منه ايقاف الحلقة التى تناولت المشكلات التى
أحاطت بالمسلسل وموقف عائلة الأطرش منه وجرت مداخلات عديدة من العائلة ومن
بعض المعنيين بالمسلسل وبينهم المخرج والكاتب ممدوح الأطرش.
وأضاف إبراهيم :"سارع الجيش اللبنانى بالفعل إلى الحضور إثر إطلاق الرصاص
وأِبلغ صليبى بالأمر وأعلن ذلك على الهواء أيضا ليعيد الاطمئنان إلى
المجموعة وعائلاتهم وقامت القوى الأمنية بتوصيل الجميع إلى الفندق".
وأوضح أن ترهيب الفنانين والمثقفين ليس أمرا جديدا فدائما المثقف مهدد لأن
هناك دائما من يعشق الجهل والظلام ويصر على وجهة النظر الواحدة ولا يقبل
أن يناقشه أحد فيها حسب قوله.
وفيما يخص تبرأ مؤلفى المسلسل ممدوح الأطرش وقمر الزمان علوش من المسلسل
بصورته النهائية قال فراس إبراهيم إنه بالفعل جرت الكثير من التغييرات على
النص الذى كتباه والذى تم شراء كامل حقوقه والحصول على موافقة كتابية
منهما تضمن تغيير الأحداث والمواقف دون أن يكون لأيهما الحق فى التدخل.
وأضاف أن التغييرات على النص أنقذتهما من أزمات كثيرة كان من الممكن أن
يتعرضا لها لو تم تصوير المسلسل كما كتباه والذى كان يضم الكثير من
المغالطات والجرأة غير المقبولة وبالتالى لا يحق لهما التبرأ وإنما يجب أن
يشكرا القائمين على العمل.
وأشار إلى أنه على استعداد لطرح النص المكتوب على شبكة الإنترنت وإجراء
مقارنة بينه وبين العمل المصور لبيان مدى المغالطات التى كان يضمها النص
وكيفية تعامل المؤلفين مع "علاقات أسمهان العاطفية التى لو صورت كما
كتباها لفتحت عليهما النار" على حد تعبيره.
إطلاق رصاص على قصر "أسمهان"
القاهرة
ـ العرب أونلاين ـ وكالات: تعرض فريق عمل المسلسل التليفزيونى "أسمهان"
لإطلاق نار خلال ظهورهم فى حلقة خاصة من برنامج "الأسبوع فى ساعة" على
شاشة تلفزيون "الجديد" اللبنانى التى قدمها الإعلامى جورج صليبى مساء
الأحد.
وقال الممثل والمنتج السورى فراس إبراهيم إنه وزملاءه من نجوم العمل سمعوا
فى نهاية البرنامج صوت إطلاق نار خلال رده على اتصال هاتفى لوجيهة الأطرش
زوجة الأمير فؤاد الأطرش ما دفعه للقول "هل لهذا علاقة بنا؟".
واكتشفت إدارة البرنامج لاحقا أن إحدى السيارات اقتربت من مكان بث الحلقة
فى قصر أسمهان بمنطقة عالية الذى آلت ملكيته إلى الياس حمود وأطلقت النار
استفزازا ما دفع فريق العمل إلى إبلاغ مقدم الحلقة الذى قام بمناشدة القوى
الأمنية على الهواء مباشرة لتأمين سلامة خروج مخرج المسلسل التونسى شوقى
الماجرى وبطلته سولاف فواخرجى وفراس إبراهيم الذى قدم دور الأمير فؤاد
الأطرش.
وقال فراس إبراهيم إن المكان هو الذى تعرض لاطلاق النار وليس فريق عمل
المسلسل لكن هذا كان مقصودا منه ايقاف الحلقة التى تناولت المشكلات التى
أحاطت بالمسلسل وموقف عائلة الأطرش منه وجرت مداخلات عديدة من العائلة ومن
بعض المعنيين بالمسلسل وبينهم المخرج والكاتب ممدوح الأطرش.
وأضاف إبراهيم :"سارع الجيش اللبنانى بالفعل إلى الحضور إثر إطلاق الرصاص
وأِبلغ صليبى بالأمر وأعلن ذلك على الهواء أيضا ليعيد الاطمئنان إلى
المجموعة وعائلاتهم وقامت القوى الأمنية بتوصيل الجميع إلى الفندق".
وأوضح أن ترهيب الفنانين والمثقفين ليس أمرا جديدا فدائما المثقف مهدد لأن
هناك دائما من يعشق الجهل والظلام ويصر على وجهة النظر الواحدة ولا يقبل
أن يناقشه أحد فيها حسب قوله.
وفيما يخص تبرأ مؤلفى المسلسل ممدوح الأطرش وقمر الزمان علوش من المسلسل
بصورته النهائية قال فراس إبراهيم إنه بالفعل جرت الكثير من التغييرات على
النص الذى كتباه والذى تم شراء كامل حقوقه والحصول على موافقة كتابية
منهما تضمن تغيير الأحداث والمواقف دون أن يكون لأيهما الحق فى التدخل.
وأضاف أن التغييرات على النص أنقذتهما من أزمات كثيرة كان من الممكن أن
يتعرضا لها لو تم تصوير المسلسل كما كتباه والذى كان يضم الكثير من
المغالطات والجرأة غير المقبولة وبالتالى لا يحق لهما التبرأ وإنما يجب أن
يشكرا القائمين على العمل.
وأشار إلى أنه على استعداد لطرح النص المكتوب على شبكة الإنترنت وإجراء
مقارنة بينه وبين العمل المصور لبيان مدى المغالطات التى كان يضمها النص
وكيفية تعامل المؤلفين مع "علاقات أسمهان العاطفية التى لو صورت كما
كتباها لفتحت عليهما النار" على حد تعبيره.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: الدراما التلفزيونية بعد «أسمهان» لن تكون كما هي قبله
من أطلق النار على نجوم «أسمهان»؟
يبدو أن الضجة التي أثارها مسلسل «أسمهان» بدءاً من تبرؤ كاتبه منه،
وصولاً إلى احتجاجات من عائلة الأطرش على الصورة التي ظهرت بها الفنانة
الراحلة في المسلسل، لم تنته بانتهاء العمل المثير للجدل، إذ تعرض نجومه
لحادث إطلاق نار، بدا أن الهدف منه هو ترويعهم وليس إصابتهم.
فقد حلّ
ضيوف مسلسل «أسمهان» ضيوفاً على برنامج «الأسبوع في ساعة» الذي خصصه
الزميل جورج صليبي للقضايا السياسية، غير أن حساسيّة حادث مقتل اسمهان وما
أثير حولها من علامات استفهام لا تخرج عن إطار السياسة، كان موضوعاً دسماً
للحلقة التي لم تقل سخونة عن أحداث المسلسل، لتصل إلى ذروتها مع سماع صوت
إطلاق نار قبيل انتهاء الحلقة بعشر دقائق، ما دفع بالممثل فراس ابراهيم
إلى التساؤل على الهواء مباشرة ما إذا كانوا هم المستهدفون من الحادث.
صليبي أبلغ بالأمر وهو على الهواء مباشرة، فناشد القوى الأمنية تأمين سلامة خروج ضيوف الحلقة.
وفي
اتصال معه، أكد الزميل جورج صليبي أن ايا من فريق عمل تلفزيون «الجديد» لم
يصب بأذى، وأن القوى الأمنية عملت على تأمين وصول الضيوف إلى الفندق،
فضلاً عن تأمين الحماية الشخصية لهم.
وعن تفاصيل الحادث قال «قبل نهاية
الحلقة بعشر دقائق، سمعنا صوت طلقات نارية لكننا لم نعر الأمر اهتماماً،
وبعد انتهاء الحلقة، عرفنا أن سيارة مجهولة اقتربت من قصر اسمهان في عاليه
حيث كنا نصور الحلقة، ورشقته بواسطة سلاح كلاشينكوف، وفرت هاربة قبل أن
يحضر رجال الأمن ويطوقوا المكان».
وعن نتيجة التحقيقات الأولية قال
«لغاية الآن لم ترشح التحقيقات عن شيء، ولا نعرف من هو المستهدف من إطلاق
النار، لكن التحقيقات جارية وقد استمع رجال الأمن إلى إفاداتنا».
وعن كيفية تمالكه اعصابه وإكماله الحلقة بعيد وقوع الحادث قال «سمعنا رشقا ناريا لكننا لم نعرف مصدره ولا المستهدف منه».
يذكر
أن الحلقة استضافت كل من مخرج المسلسل التونسي شوقي الماجري، وبطلته
السورية سولاف فواخرجي (التي قامت بدور أسمهان)، وزميلها فراس إبراهيم
الذي لعب دور الأمير فؤاد الأطرش (شقيق أسمهان).
وتخلل الحلقة اتصالات
من لبنان وسوريا تنتقد بشدة المسلسل بسبب الصورة المشوهة التي ظهرت فيها
الفنانة اسمهان وطنيا واخلاقيا بحسب بعض المتصلين الذين هاجموا المسلسل
بشدة معتبرين أنه اساء إلى رمز وطني وعربي.
الممثلة السورية سولاف
فواخرجي بدت عاتبة على الصحافة بسبب انتقادها أمورا سطحية وإغفالها جوانب
مضيئة حاول المسلسل تسليط الضوء عليها في شخصية اسمهان، متسائلة عن سبب
انتقاد سيرة اسمهان وإغفال دورها في مد شبكة المياه الى منطقة السويداء في
سوريا وغيرها من المواقف الوطنية التي أبرزها المسلسل.
وأضافت سولاف أن
اسمهان تشبهها بشخصيتها وجرأتها، وأنها عشقت دورها مشبّهة الفنانة الراحلة
بنساء شكسبير وبلزاك ونجيب محفوظ في آن واحد.
بدوره دافع المخرج شوقي
الماجري عن العمل، مؤكداً أنه حاول تسليط الضوء على حنين اسمهان وتوقها
إلى الحياة، قائلاً إن رأي ممدوح الأطرش لا يهمه لأن اسمهان انسانة وليست
ملاكاً.
وهاجم الممثل فراس ابراهيم ورثة اسمهان، قائلاً إنه كان يعتقد
أن ثمة وريثا واحدا لاسمهان وليس العشرات، في إشارة إلى عائلة الأطرش التي
هاجمت العمل بشدة، وأعلن أن فؤاد الاطرش رفع عليه 25 قضية منذ بداية شهر
رمضان وأن كل الدعاوى تم رفضها.
كما أكد أن قضية عماد الاطرش تم حفظها في بيروت.
ليست
المرة الأولى التي يستقبل فيها جورج صليبي نجوماً خارج إطار السياسة في
برنامجه، إذ سبق له أن استضاف قبل رأس السنة نجم التوقعات الشهير ميشال
حايك، في حلقة أثارت الكثير من الجدل، لكن يبقى السؤال: لماذا ناشد الزميل
صليبي قوى الأمن والجيش اللبناني على الهواء تأمين حماية لضيوف الحلقة،
علماً بأن أياً منهم لم يصب بأذى ووقع إطلاق النار خارج موقع التصوير؟
التحقيقات
قد لا تفضي إلى معرفة الفاعل، كما هي الحال في لبنان الذي يتعرض لهزات
أمنية منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن ثمة علامات استفهام حول توقيت إطلاق
النار في حلقة مسجلة على الهواء، وكأن الهدف تسجيل موقف من قبل المتضررين
من المسلسل وهم كثر، فمن أطلق النار على نجوم «أسمهان» ولماذا؟
• سولاف فواخرجي في دور أسمهان
• شوقي الماجري
يبدو أن الضجة التي أثارها مسلسل «أسمهان» بدءاً من تبرؤ كاتبه منه،
وصولاً إلى احتجاجات من عائلة الأطرش على الصورة التي ظهرت بها الفنانة
الراحلة في المسلسل، لم تنته بانتهاء العمل المثير للجدل، إذ تعرض نجومه
لحادث إطلاق نار، بدا أن الهدف منه هو ترويعهم وليس إصابتهم.
فقد حلّ
ضيوف مسلسل «أسمهان» ضيوفاً على برنامج «الأسبوع في ساعة» الذي خصصه
الزميل جورج صليبي للقضايا السياسية، غير أن حساسيّة حادث مقتل اسمهان وما
أثير حولها من علامات استفهام لا تخرج عن إطار السياسة، كان موضوعاً دسماً
للحلقة التي لم تقل سخونة عن أحداث المسلسل، لتصل إلى ذروتها مع سماع صوت
إطلاق نار قبيل انتهاء الحلقة بعشر دقائق، ما دفع بالممثل فراس ابراهيم
إلى التساؤل على الهواء مباشرة ما إذا كانوا هم المستهدفون من الحادث.
صليبي أبلغ بالأمر وهو على الهواء مباشرة، فناشد القوى الأمنية تأمين سلامة خروج ضيوف الحلقة.
وفي
اتصال معه، أكد الزميل جورج صليبي أن ايا من فريق عمل تلفزيون «الجديد» لم
يصب بأذى، وأن القوى الأمنية عملت على تأمين وصول الضيوف إلى الفندق،
فضلاً عن تأمين الحماية الشخصية لهم.
وعن تفاصيل الحادث قال «قبل نهاية
الحلقة بعشر دقائق، سمعنا صوت طلقات نارية لكننا لم نعر الأمر اهتماماً،
وبعد انتهاء الحلقة، عرفنا أن سيارة مجهولة اقتربت من قصر اسمهان في عاليه
حيث كنا نصور الحلقة، ورشقته بواسطة سلاح كلاشينكوف، وفرت هاربة قبل أن
يحضر رجال الأمن ويطوقوا المكان».
وعن نتيجة التحقيقات الأولية قال
«لغاية الآن لم ترشح التحقيقات عن شيء، ولا نعرف من هو المستهدف من إطلاق
النار، لكن التحقيقات جارية وقد استمع رجال الأمن إلى إفاداتنا».
وعن كيفية تمالكه اعصابه وإكماله الحلقة بعيد وقوع الحادث قال «سمعنا رشقا ناريا لكننا لم نعرف مصدره ولا المستهدف منه».
يذكر
أن الحلقة استضافت كل من مخرج المسلسل التونسي شوقي الماجري، وبطلته
السورية سولاف فواخرجي (التي قامت بدور أسمهان)، وزميلها فراس إبراهيم
الذي لعب دور الأمير فؤاد الأطرش (شقيق أسمهان).
وتخلل الحلقة اتصالات
من لبنان وسوريا تنتقد بشدة المسلسل بسبب الصورة المشوهة التي ظهرت فيها
الفنانة اسمهان وطنيا واخلاقيا بحسب بعض المتصلين الذين هاجموا المسلسل
بشدة معتبرين أنه اساء إلى رمز وطني وعربي.
الممثلة السورية سولاف
فواخرجي بدت عاتبة على الصحافة بسبب انتقادها أمورا سطحية وإغفالها جوانب
مضيئة حاول المسلسل تسليط الضوء عليها في شخصية اسمهان، متسائلة عن سبب
انتقاد سيرة اسمهان وإغفال دورها في مد شبكة المياه الى منطقة السويداء في
سوريا وغيرها من المواقف الوطنية التي أبرزها المسلسل.
وأضافت سولاف أن
اسمهان تشبهها بشخصيتها وجرأتها، وأنها عشقت دورها مشبّهة الفنانة الراحلة
بنساء شكسبير وبلزاك ونجيب محفوظ في آن واحد.
بدوره دافع المخرج شوقي
الماجري عن العمل، مؤكداً أنه حاول تسليط الضوء على حنين اسمهان وتوقها
إلى الحياة، قائلاً إن رأي ممدوح الأطرش لا يهمه لأن اسمهان انسانة وليست
ملاكاً.
وهاجم الممثل فراس ابراهيم ورثة اسمهان، قائلاً إنه كان يعتقد
أن ثمة وريثا واحدا لاسمهان وليس العشرات، في إشارة إلى عائلة الأطرش التي
هاجمت العمل بشدة، وأعلن أن فؤاد الاطرش رفع عليه 25 قضية منذ بداية شهر
رمضان وأن كل الدعاوى تم رفضها.
كما أكد أن قضية عماد الاطرش تم حفظها في بيروت.
ليست
المرة الأولى التي يستقبل فيها جورج صليبي نجوماً خارج إطار السياسة في
برنامجه، إذ سبق له أن استضاف قبل رأس السنة نجم التوقعات الشهير ميشال
حايك، في حلقة أثارت الكثير من الجدل، لكن يبقى السؤال: لماذا ناشد الزميل
صليبي قوى الأمن والجيش اللبناني على الهواء تأمين حماية لضيوف الحلقة،
علماً بأن أياً منهم لم يصب بأذى ووقع إطلاق النار خارج موقع التصوير؟
التحقيقات
قد لا تفضي إلى معرفة الفاعل، كما هي الحال في لبنان الذي يتعرض لهزات
أمنية منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن ثمة علامات استفهام حول توقيت إطلاق
النار في حلقة مسجلة على الهواء، وكأن الهدف تسجيل موقف من قبل المتضررين
من المسلسل وهم كثر، فمن أطلق النار على نجوم «أسمهان» ولماذا؟
• سولاف فواخرجي في دور أسمهان
• شوقي الماجري
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» أسمهان
» الدراما السورية تبكي «أبو عنتر»
» فتاوى واراء..
» «الدراما» لهونوريه دومييه
» عالم الدراما التركية
» الدراما السورية تبكي «أبو عنتر»
» فتاوى واراء..
» «الدراما» لهونوريه دومييه
» عالم الدراما التركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى