صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نقص الانتباه لدى الأطفال قد يكون مرضا

اذهب الى الأسفل

نقص الانتباه لدى الأطفال قد يكون مرضا Empty نقص الانتباه لدى الأطفال قد يكون مرضا

مُساهمة من طرف بديعة السبت 29 نوفمبر 2008 - 6:48

كل منا يتمنى ان يكون اطفاله اذكى الاطفال واكثرهم نباهة وتركيزا، وربما
نضغط على اطفالنا لتعليمهم تلك المهارات التي تدل على الذكاء، ولكن بعض
الاطفال يكون لديهم نوع من عدم التركيز او الانتباه وهذا له حدود طبيعية
يجب ان نقبلها لأنه قد تكون خلفها دوافع واسباب اخرى لاعلاقة لها بنقص
نباهة الطفل. فتركيز الابوين الشديد على تنمية مهارات الطفل تصبح هما
يتعبه مما يؤدي به الى حالة عكسية تماما وربما تصاحبت مع عدم الاهتمام
واللامبالاة، فالطفل لا يمكن ان يكون آلة نشكلها ونديرها كيف نشاء.
من
جانب آخر وجود عدد من المشاكل الأسرية والدراسية او تعرض الطفل لمشكلة او
اعتداء وتكرار ذلك قد يؤدي الى حالة من الاضطراب النفسي المؤدي الى مشكلة
عدم الانتباه وفي هذه الحالة لا يكمن وصفها بالعادية بل يمكن اعتبارها
احدى المشاكل او الاضطرابات النفسية لدى الاطفال والتي من ضمنها مشكلة نقص
الانتباه

تصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد، بالذات لدى الاطفال الذكور في سن 2ـ 3 سنوات.
يسمى
هذا المرض اضطراب نقص الانتباه Attention Deficit Disorder قد يتحسن
الكثير من الاطفال بدرجات متفاوتة، لكن البعض يعيش بهذا الاضطراب طوال
حياته اذا لم يتم التدخل الطبي والتربوي في الوقت المناسب.
أعراضه
- عدم القدرة على الانتباه
- تهيج واستثارة
- تشتت الذهن
- مغص
- اندفاعية وغضب
- تصرف غير متوقع
- نشاط مفرط او زائد
- عدم مقدرتهم على التكيف الاجتماعي
- شعور من حولهم بعدم نضجهم
- عدم تنفيذ طلبات الوالدين او المدرسين وعدم التعاون
- عدوانية
- تحكم في الآخرين
- صعوبات في القراءة
- تخلف دراسي وعدم متابعة
تم
التعرف على هذا المرض عام 1902، وكان يسمى «اضطرابات النشاط المفرط»، وبعد
عدة سنوات بدأت الابحاث العلمية في محاولة للتعرف عليه اكثر بعد تكاثر
الحالات، وقد بدأت الابحاث في اميركا وبريطانيا كل على حدة لهذا نشأت بعض
الاختلافات في تعريفه ومعاييره وتحديد نسبة معامل الذكاء IQ الطبيعي وغير
الطبيعي عند الطفل فهو عند العلماء الاميركيين فوق 70، اما البريطانيين
فهو اقل من 70.
أسبابه
1- تلف المخ العضوي:
في عام 1908 توصل
العالم تريد غولد الى هذه النتيجة، واوضح ان النشاط المفرط لدى الطفل يتصل
اتصالا مباشرا بتلف المخ العضوي، ربما بسبب نقص الاكسجين اثناء الحمل
واثناء الولادة او مشاكل اخرى قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، او اصابة
عند الولادة، من الاسباب ايضاً وجود خلل في عملية التمثيل الغذائي اثناء
الحمل وبعد الولادة.
وقد نجحت بعض الادوية الى حد كبير في علاج السلوك، الا ان له آثارا جانبية بما فيها: الارق، فقدان الشهية، ومشاكل متصلة بالمعدة.
وفي عام 1971 توصل العالم ويندر بعد عدة ابحاث الى ان تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات الا في حالات معدودة.
2- الوراثة:
للجينات
علاقة قوية في اصابة الاطفال بهذه الاضطرابات حتى ان كانت نسبتها ضئيلة،
وقد اظهرت الدراسات ان الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ اصابة
ابنائهم بعدم القدرة على الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10%)، كما
ان التوائم من بويضة واحدة اكثر عرضة للتعرض بالاصابة من التوائم من
بويضتين، وقد توصل كلا العالمين موريسون وستيوارت عامي 1971 و1973 الى ان
الآباء الذين يعانون بعض الاضطرابات النفسية يصاب ابناؤهم باضطرابات نقص
الانتباه.
3- العوامل البيئية:
هناك مسببات بيئية لهذه الاضطرابات
تساهم في الاصابة به بدرجات متفاوتة، ومن ضمنها تناول الملونات الصناعية
في العديد من الاغذية المعلبة والمصنعة، وارتفاع معدلات الرصاص في الجو،
والتلوث البيئي، واضاءة المصابيع، كل هذه العوامل مجتمعة او منفصلة تسبب
هذه الاضطرابات، وعلى الرغم من ان الاختبارات التي اجريت على هذه العوامل
ليست قوية بالدرجة الكافية فان الحد منها اظهر فاعلية مع بعض الحالات، كما
ان السكر في المشروبات الغازية والحلويات من الممكن ان تؤدي الى الافراط
في النشاط.
4- الأسرة:
لم تتوصل الابحاث الى جواب شاف في مسألة هل
يمكن ان يسبب تعامل الابوين مع ابنائهم الى هذه المشكلة، ام ان اباءهم
يتعاملون معهم نظرا لسلوكهم غير العادي، اظهرت دراسات باتل ولاسي عام
1972، ان امهات الاطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه لا يظهرن ايا
من علامات الحب والعاطفة لابنائهن ومعاملتهن قاسية ويتعرض الابناء للعقاب
دائما، ولكن دراسة اخرى نفت الدراسة الاولى واظهرت العكس ان هذا السلوك
الصارم من قبل الامهات هو رد فعل طبيعي لسلوك ابنائهم الشاذ.
لذا ينصح الاطباء قبل تقديم العلاج لاي طفل من الاطفال، بتقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها.
أهداف تربوية وسلوكية
ولكي
يحقق العلاج النتائج المرجوة، لا بد من تكاتف الجهود والعمل كفريق واحد
يتضمن الطبيب واخصائي التغذية والاخصائي النفسي والاجتماعي والوالدين
والمدرسين، ومن خلال هذا الفريق يمكن التعرف بطريقة افضل الى اهم النتائج
التي لا يمكن لغير المختص او القريب ان يدركها تماما، فالتقدم الضئيل في
جانب معين مهم للتعرف على استجابة الطفل لهذا الاسلوب او ذاك، وبناء على
ذلك تحدد الخطة العلاجية.
التغييرات السلوكية قد تبدو عادية للبعض
كونها حالة طبيعية، اما لدى هؤلاء الاطفال فلا تعتبر عادية، فمثلا العلاقة
الطبيعية مع الوالدين والاقارب ان تكون للطفل علاقة طيبة معهم، ولكن من
يكون لديه ذلك الاضطراب، يحدث بسببه خلل في تلك العلاقة، لهذا يعتبر
التقدم في ذلك السلوك دليلا على نجاح الخطة العلاجية، ومن ضمن العلامات
التي يظهرها نجاح العلاج ما يلي:
ــ تحسن في علاقة الابناء بآبائهم، الاقارب، الاصدقاء، المدرسين.
ــ تحسن في احترام الذات.
ــ تحسن في المستوى التعليمي.
ــ تحسن في كفاءة العمل اليومي واتمام الاعمال وتحسن دقتها عند الانجاز.
ــ تحسن ملموس في الاعتماد على النفس في العناية بالذات او في انجاز الواجبات المنزلية.
ــ تحسن في السلوك المضطرب.
ــ تحسن في التعامل مع المخاطر مثل عبور الشارع واستخدام ادوات المطبخ.
العلاج
1ــ
على الابوين تقبل حالة نقص الانتباه والتركيز على انها حالة مرضية مزمنة،
مع الاهتمام بعلاجها، لكن عليهما ان يتفهما انه ربما عاش الطفل بهذا
الاضطراب طوال حياته، لكن العلاج الطبي والسلوكي سيساعد الطفل كثيرا ليعيش
معتمدا على نفسه ويكفي هذا كتقدم.
2ــ تحديد النتائج المرجو الوصول اليها من قبل الفريق المعالج ويتم توضيحها للوالدين.
3ــ استخدام الادوية التي تساعد في تعديل السلوك.
4ــ
اعادة تقييم العلاج غير الفعال، من خلال المتابعة المستمرة مع الفريق
الطبي، ويمكن للوالدين البحث عن استشارة اخرى للتأكد، لكن يجب الا يكون
شغلهم الشاغل تتبع كل نصيحة من هنا او هناك املا في التعلق بخيط قد لا
يوصلهم الا للمتاعب من دون جدوى.
5ــ العناية والمتابعة المستمرتان،
ومن عيوب البحث عن مراكز علاجية مختلفة عدم المتابعة عند المركز الرئيسي
فتفوت الطفل اهم وسائل العلاج، الا وهي المتابعة والتقييم.
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى