السبانخ.. ليست للقوة البدنية فقط
صفحة 1 من اصل 1
السبانخ.. ليست للقوة البدنية فقط
من المعروف أن للسبانخ فوائد جمة، وهو ما دعا الأمهات إلى حث الاطفال على
تناولها. كما استغلت فكرة فائدة السبانخ في توفير الطاقة والقوة البدنية
للترويج لشخصية البحار «بوباي» الكارتونية، فترسخت في داخلنا فائدتها في
زيادة القوة العضلية منذ طفولتنا.
والقيمة الغذائية للسبانخ كبيرة
وتتعدى كونها مفيدة لتوفير الطاقة فقط. فالسبانخ غنية بالعناصر المعدنية
كالحديد، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والكبريت، إضافة إلى فيتامينات عدة من
اهمها فيتامينات A ، B، C.. كما تحتوي على مادة البيتاكاروتين، وهي المادة
التي وجد العلماء انها تلعب دورا مهما في الوقاية من الأورام السرطانية،
وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما ان احتواءها على نسبة عالية من الحمض
الأميني (هيسيتيدين) يضاعف من تأثيرها المضاد لتكون الخلايا الخبيثة، ما
يزيد من الوقاية من تكون خلايا السرطان ويحافظ على الخلايا بصورتها
السليمة.
فوائد للعين وللحامل
كما وجدت في السبانخ مركبات تسهم في
الحفاظ على صحة العين وسلامتها لاحتوائها على الفيتامينات ومن اهمها
فيتامين أ، بما يمنع، او يقلل، من ضعف النظر وتلف الشبكية المرافق
للشيخوخة والتقدم في العمر.
فيما تعد أملاحها مضادات قوية للتشنجات،
ما دعا أطباء الولادة إلى تشجيع الحامل على تناولها لتفادي تشنجات العضلات
والساق التي غالبا ما تعاني منها. فقد ثبت دورها في تقليل إصابة الحوامل
بحالات التشنج الحملي وتسمم الحمل بحوالي 58%، وتخفيض خطر الوفيات الناتجة
منها بنحو 45%.
وللسكر والقلب
كما ان غناها بالألياف الغذائية
يعلل دورها الواقي من الإمساك. وهي أيضا مفيدة جدا للمصابين بأمراض بالقلب
والسكر وارتفاع الكوليسترول، حيث ينفعهم تناول الأغذية العالية بالألياف
النباتية. وتعد السبانخ أيضا من أغنى المصادر لمعدن المغنيزيوم الذي يؤدي
دوراً مهما في عمليات بناء الخلايا الحيوية. وقد أظهرت البحوث الحديثة، أن
عنصر المغنيزيوم يتمتع بخصائص وقائية قوية ضد مرض السكر، فيقلل خطر
الإصابة به من خلال تأثيره على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم
مستويات السكر في الدم.
إرشادات
ونظراً إلى خصائصها العلاجية
والوقائية يمكن للحامل والمرضع والطفل، ومن يعاني من فقر الدم والوهن
العام، تناول السبانخ من أجل الاستفادة من قيمتها الغذائية. وبالطبع ينبغي
الحرص على تنظيفها بشكل جيد قبل تناولها سواء أكانت نيئة أم مطبوخة.
لكن
ينصح من يعاني من أمراض الكبد والروماتيزم والحصى في المسالك البولية بعدم
تناول السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منها، لكونها تحتوي على
أوكزالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
علاقتها بالسرطان
أظهرت
دراسة من مركز آندرسون للسرطان بجامعة تكساس الأميركية، أن الخضروات
الورقية الداكنة، ومنها السبانخ وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر الفوليت،
تساعد في الوقاية من سرطان المثانة. حيث لوحظ أن الأشخاص الحساسين للتلف
الوراثي ولا يحصلون على كميات كافية من الفوليت في غذائهم، أكثر عرضة
للإصابة بسرطان المثانة بثلاثة اضعاف اقرانهم ممن يكثرون من تناول
الخضروات والفواكه، ويتمتعون بقدرة فريدة على إصلاح التلف الموجود في
المادة الوراثية من خلال المواد المضادة للأكسدة.
وقال العلماء في
الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لبحوث السرطان: إن حمض الفوليك ضروري
لتصنيع الحمض النووي «دي. إن. إيه» الذي يحمل المادة الوراثية، وترميمه
وإصلاح الخلل فيه. وعليه يجب زيادة التوعية بضرورة تناول المواد الغذائية
الغنية به، مثل الخضروات الورقية عموما.
د. خلود البارون
تناولها. كما استغلت فكرة فائدة السبانخ في توفير الطاقة والقوة البدنية
للترويج لشخصية البحار «بوباي» الكارتونية، فترسخت في داخلنا فائدتها في
زيادة القوة العضلية منذ طفولتنا.
والقيمة الغذائية للسبانخ كبيرة
وتتعدى كونها مفيدة لتوفير الطاقة فقط. فالسبانخ غنية بالعناصر المعدنية
كالحديد، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والكبريت، إضافة إلى فيتامينات عدة من
اهمها فيتامينات A ، B، C.. كما تحتوي على مادة البيتاكاروتين، وهي المادة
التي وجد العلماء انها تلعب دورا مهما في الوقاية من الأورام السرطانية،
وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما ان احتواءها على نسبة عالية من الحمض
الأميني (هيسيتيدين) يضاعف من تأثيرها المضاد لتكون الخلايا الخبيثة، ما
يزيد من الوقاية من تكون خلايا السرطان ويحافظ على الخلايا بصورتها
السليمة.
فوائد للعين وللحامل
كما وجدت في السبانخ مركبات تسهم في
الحفاظ على صحة العين وسلامتها لاحتوائها على الفيتامينات ومن اهمها
فيتامين أ، بما يمنع، او يقلل، من ضعف النظر وتلف الشبكية المرافق
للشيخوخة والتقدم في العمر.
فيما تعد أملاحها مضادات قوية للتشنجات،
ما دعا أطباء الولادة إلى تشجيع الحامل على تناولها لتفادي تشنجات العضلات
والساق التي غالبا ما تعاني منها. فقد ثبت دورها في تقليل إصابة الحوامل
بحالات التشنج الحملي وتسمم الحمل بحوالي 58%، وتخفيض خطر الوفيات الناتجة
منها بنحو 45%.
وللسكر والقلب
كما ان غناها بالألياف الغذائية
يعلل دورها الواقي من الإمساك. وهي أيضا مفيدة جدا للمصابين بأمراض بالقلب
والسكر وارتفاع الكوليسترول، حيث ينفعهم تناول الأغذية العالية بالألياف
النباتية. وتعد السبانخ أيضا من أغنى المصادر لمعدن المغنيزيوم الذي يؤدي
دوراً مهما في عمليات بناء الخلايا الحيوية. وقد أظهرت البحوث الحديثة، أن
عنصر المغنيزيوم يتمتع بخصائص وقائية قوية ضد مرض السكر، فيقلل خطر
الإصابة به من خلال تأثيره على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم
مستويات السكر في الدم.
إرشادات
ونظراً إلى خصائصها العلاجية
والوقائية يمكن للحامل والمرضع والطفل، ومن يعاني من فقر الدم والوهن
العام، تناول السبانخ من أجل الاستفادة من قيمتها الغذائية. وبالطبع ينبغي
الحرص على تنظيفها بشكل جيد قبل تناولها سواء أكانت نيئة أم مطبوخة.
لكن
ينصح من يعاني من أمراض الكبد والروماتيزم والحصى في المسالك البولية بعدم
تناول السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منها، لكونها تحتوي على
أوكزالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
علاقتها بالسرطان
أظهرت
دراسة من مركز آندرسون للسرطان بجامعة تكساس الأميركية، أن الخضروات
الورقية الداكنة، ومنها السبانخ وغيرها من الأطعمة الغنية بعنصر الفوليت،
تساعد في الوقاية من سرطان المثانة. حيث لوحظ أن الأشخاص الحساسين للتلف
الوراثي ولا يحصلون على كميات كافية من الفوليت في غذائهم، أكثر عرضة
للإصابة بسرطان المثانة بثلاثة اضعاف اقرانهم ممن يكثرون من تناول
الخضروات والفواكه، ويتمتعون بقدرة فريدة على إصلاح التلف الموجود في
المادة الوراثية من خلال المواد المضادة للأكسدة.
وقال العلماء في
الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لبحوث السرطان: إن حمض الفوليك ضروري
لتصنيع الحمض النووي «دي. إن. إيه» الذي يحمل المادة الوراثية، وترميمه
وإصلاح الخلل فيه. وعليه يجب زيادة التوعية بضرورة تناول المواد الغذائية
الغنية به، مثل الخضروات الورقية عموما.
د. خلود البارون
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» جدة ليست ميقاتاً
» فتاوى واراء..
» مذكرات الماريشال ليوطي عن المغرب 1926-1912
» الالعاب الخطيرة ليست لعبا..
» ذاكرة مغربية في تاريخ فرنسا : الفرنسيُّون الأحـْرار في المغرب المأزوم (1955-1945)
» فتاوى واراء..
» مذكرات الماريشال ليوطي عن المغرب 1926-1912
» الالعاب الخطيرة ليست لعبا..
» ذاكرة مغربية في تاريخ فرنسا : الفرنسيُّون الأحـْرار في المغرب المأزوم (1955-1945)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى