احرص على قراءة تركيبة الأغذية التي تتناولها
صفحة 1 من اصل 1
احرص على قراءة تركيبة الأغذية التي تتناولها
ماذا يوجد حقيقة على صحوننا؟ وهل التقنيات والمواد التي تستعملها المصانع
المتخصصة في الصناعات الغذائية مضرة بصحتنا؟ وكيف نقرأ لصيقات المواد
الغذائية التي نقتنيها وكيف نختارها عن معرفة ودراية؟
إنها أسئلة يطرحها كثيرا المستهلكون، الذين يجدون أنفسهم تائهين في مراكز التسوق، وسط آلاف العلب والماركات والألوان.
كثر
الحديث منذ فترة عن أخطاء عدة في تركيب المواد الغذائية فهذه مادة
الميلامين لوثت الحليب في الصين والديوكسين لوثت الموزاريلا الايطالية
وهذه فرق المراقبة اكتشفت آثارا للبنزين في قارورات المياه المعدنية
والصودا في فرنسا وهذه أزمة الأبقار المجنونة وأنفلونزا الطيور.
توالي
الأزمات الغذائية يدفعنا إلى القلق والحذر أيضا، فالأمر تعدى التلوث
والتهديدات البيئية تعلق الأمر بالمبيدات الحشرية أو المواد المعدلة
وراثيا، والتي أصبحت بين عشية وضحاها سيدة صحوننا اليوم.
التقت مجلة
سيليكسيون الفرنسية العديد من المختصين حتى يتعرف القراء على الأصح من
الخطأ، والجديد هو انه بإمكانكم أن تأكلوا دون شعور بالخطر، بشرط احترام
قواعد بسيطة، وتجنب بعض الفخاخ التي يلجا إليها بعض المصنعين لتسويق
منتجاتهم.
شراب الغلوكوز
شراب الغلوكوز - فروكتوز هو في الحقيقة
شراب ذرة غني بالفروكتوز ويدخل في تركيبة العديد من المواد الغذائية
الصناعية بسبب قدرته على إضفاء نكهة حلوة بتكلفة اقل من السكر التقليدي،
فمستخلص النشاء هذا يرفع بحسب الدراسات الأميركية، نسبة السكريات المعقدة
في الدم ما يؤدي الى البدانة.
وبالنسبة لطبيبي التغذية جون ميشال كوهين
وباتريك سيروغ صاحبي دليل الأغذية الصادر عام 2008 عن دار فلاماريون، على
المستهلكين تفادي هذا الشراب وتفادي كل الأغذية التي تشير لصيقاتها إلى
تواجد «شراب الغلوكوز» ضمن التركيبة.
المواد المُحلّية
تستعمل
المواد المُحلّية ومنها الساكارين والاسيسولفام وسيكلامات الصوديوم
واسبارتام لإعطاء ذوق السكر دون إضافة السكر.. وهو ما يحصل بالفعل فيما
يسمى بالمنتجات اللايت.
وتتهم المواد المحلية بأنها مصدر كل المشاكل،
على الرغم من أنها تسمح بخفض عدد الحريرات وتجنب التسوس، غير أن رأي علماء
الوكالة الفرنسية للأمن الصحي والغذائي صريح وقاطع، في هذا الشأن،
فالمحليات الغذائية المسموح باستعمالها، ليست مضرة.
الدهون المهدرجة
يقول
الدكتور جون ماري بور المدير السابق لمعهد انسارم الفرنسي والمتخصص في
الدهون «إذا ما قرأتم على أي منتج جملة دهون مهدرجة، لا تقتنوه» فهذه
الدهون تنتج من عملية تجميد الزيوت، ما يؤدي إلى ظهور أحماض دسمة مضرة
بالصحة، تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي.
بعض
الدول مثل الدانمرك وكندا قرر عن طريق قانون، تحديد النسبة المسموح بها من
الأحماض الدسمة في المواد الغذائية. وتعني عبارة «مهدرجة» إذا ما وجدتموها
في تركيبة أي غذاء، بأنه يحتوي على أحماض دسمة مضرة، غير أن الأحماض
الدسمة الطبيعية التي نجدها في عدد من مشتقات الحليب على سبيل المثال لا
تشكل أي خطر على صحة الإنسان.
السمك
غالبية الحيتان الكبيرة الي
تنتهي بها السلسلة الغذائية مثل التونة والقرش، ملوثة بالمعادن الثقيلة
كالزئبق، فهل ستصبح لحوم هذه الحيتان مسمومة يوما ما؟
يشير المختصون في
فرنسا إلى أن تناول أنواع مختلفة من الأسماك ثلاث مرات في الأسبوع يقلل
خطر الإصابة بالتلوث، ويؤكد الدكتور بور ان الأسماك الأفضل لصحة الإنسان
والأقل سعرا هي السردين.
وينصح العديد من الأطباء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار بتناول مختلف أنواع الأسماك مع تجنب تناول الحيتان المفترسة كالقرش.
المواد المعدلة جينيا
لا
يزال الجدل بخصوص المواد المعدلة جينيا مستمرا، وحتى الساعة لم يتم إثبات
أي تأثير سلبي لهذه المواد على صحة الإنسان، غير أن القانون الفرنسي يجبر
المصنعين على الإشارة إلى أن المادة، معدلة جينيا.
وبحسب مؤسسة نيكولا
هولو من اجل الطبيعة والإنسان فان المواد المعدلة جينيا تؤدي إلى انهيار
التوازن الطبيعي المبني على التنوع البيئي.
المبيدات الحشرية
تشير
الأرقام الرسمية إلى أن 49، 5 في المائة من الخضر والفواكه و27، 2 في
المائة من الحبوب التي تباع في فرنسا تحتوي على مبيدات حشرية.
لقد حددت
المفوضية الأوروبية في سبتمبر الماضي نسب المبيدات الحشرية المسموح بها في
الأغذية، غير أن عددا كبيرا من جمعيات المستهلكين تشير إلى أن المستويات
المحددة من قبل المفوضية الأوروبية مرتفعة جدا.
ويقول الدكتور جون ماري
بور ان الخطر الصحي المرتبط بالمبيدات الحشرية ضئيل، ذلك أن الفرق كبير
بين الجرعة التي تصيب بالتسمم والجرعة المسموح بها.
الملح
في يناير
2008، مثل الباحث في معهد انسارم الدكتور بيير مانيون أمام محكمة باريس
بعد أن اتهمه صناعيون بالقذف وإعطاء معلومات مغلوطة للرأي العام تخص
الأخطار المرتبطة بالملح.
نطقت المحكمة بالحكم في مارس 2008 وجاء فيه
انه بالإمكان أن يكون للملح أخطارا إذا ما كانت نسبته مرتفعة في الأغذية،
وأراد المصنعون من ورائها، إما تغيير الذوق أو زيادة الوزن بفضل خاصية حجز
الماء التي يتميز بها الملح.
هل علينا إذن تفادي استعمال الملاّحة ؟
بالطبع لا، لأنها مسؤولة عن توفير من 10 إلى 20 في المائة من احتياجات الجسم من الملح واليود المسؤول عن التطور الذهني لأطفالنا.
وأما
الملح الذي يستعمل في الصناعات الغذائية والخالي من اليود، فيمثل 80 في
المائة مما نستهلكه. والنتيجة أننا نمتص حوالي 8، 5 غ من الملح بينما يقدر
العلماء بان 4 غرامات كافية جدا لتلبية احتياجات العضوية.
وأما الحل
فيتمثل في تفادي المواد الغذائية الجاهزة، فكلما كان الغذاء معالجا، زادت
نسبة ملوحته وهو ما يحفز الإصابة بارتفاع الضغط الدموي، على الرغم من كون
الصوديوم ضروريا جدا لنا.
زيوت النخيل
هذه الزيوت تدخل في تركيبة منتج واحد من أصل عشرة، تباع في أوروبا كالبسكويت والشوكولاتة والحلويات والكريمات المثلجة.
وأما
استهلاكها فهو وراء تراجع نسبة المساحات الغابية في ماليزيا، وفي جزيرة
بورنيو تم القضاء على ثلث الغابة خلال السنوات العشرين الأخيرة. ويقول
نيكولا هولو ان هذه الزيوت ليست لها فائدة غذائية، فهي تفتقر إلى اوميغا 3
واوميغا 6 لكنها غنية بالأحماض الدسمة المشبعة، التي تساعد على ارتفاع
نسبة الكوليسترول.
وينصح العلماء بتناول زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس
أو زيت اللفت غير أن وجود زيوت النخيل في تركيبة معظم المواد الغذائية،
يجعل من تجنبها أمرا صعبا جدا.
استعمال الأشعة
تعتمد هذه التقنية
المستعملة في تصبير المواد الغذائية على تعريض الأغذية لأشعة اكس أو
الأشعة الأيونية للقضاء على البكتيريا والطفيليات بإيقاف تكاثرها وإبطاء
وتيرة نموها.
ويفرض القانون الفرنسي على منتجي هذا النوع من المواد الغذائية المعالجة بالأشعة كتابة ذلك على المنتج.
يقول
البعض ان هذه التقنية تفقد المواد الغذائية قيمتها الغذائية وترفع من
مخاطر الإصابة بالسرطان أو الطفرات الوراثية غير أن جميع وكالات الأمن
الصحي بما فيها المنظمة العالمية للصحة تقول ان هذه التقنيات لا تسبب أي
خطر على صحة الإنسان.
من الضروري جدا أن يتأمل الواحد منا ما يتناول
وما يضع في صحنه، خلال كل وجبة، ذلك أن الالتزام بنظام غذائي متنوع وطازج
يمنع الإصابة بالكثير من الأمراض، ويشير المعهد الفرنسي للوقاية والتربية
من اجل الصحة، أن تناول 5 حبات من الفواكه والخضار يوميا، يحمي الجسم من
أمراض القلب والأوعية الدموية ومن البدانة والسرطانات والسكر أيضا.
المتخصصة في الصناعات الغذائية مضرة بصحتنا؟ وكيف نقرأ لصيقات المواد
الغذائية التي نقتنيها وكيف نختارها عن معرفة ودراية؟
إنها أسئلة يطرحها كثيرا المستهلكون، الذين يجدون أنفسهم تائهين في مراكز التسوق، وسط آلاف العلب والماركات والألوان.
كثر
الحديث منذ فترة عن أخطاء عدة في تركيب المواد الغذائية فهذه مادة
الميلامين لوثت الحليب في الصين والديوكسين لوثت الموزاريلا الايطالية
وهذه فرق المراقبة اكتشفت آثارا للبنزين في قارورات المياه المعدنية
والصودا في فرنسا وهذه أزمة الأبقار المجنونة وأنفلونزا الطيور.
توالي
الأزمات الغذائية يدفعنا إلى القلق والحذر أيضا، فالأمر تعدى التلوث
والتهديدات البيئية تعلق الأمر بالمبيدات الحشرية أو المواد المعدلة
وراثيا، والتي أصبحت بين عشية وضحاها سيدة صحوننا اليوم.
التقت مجلة
سيليكسيون الفرنسية العديد من المختصين حتى يتعرف القراء على الأصح من
الخطأ، والجديد هو انه بإمكانكم أن تأكلوا دون شعور بالخطر، بشرط احترام
قواعد بسيطة، وتجنب بعض الفخاخ التي يلجا إليها بعض المصنعين لتسويق
منتجاتهم.
شراب الغلوكوز
شراب الغلوكوز - فروكتوز هو في الحقيقة
شراب ذرة غني بالفروكتوز ويدخل في تركيبة العديد من المواد الغذائية
الصناعية بسبب قدرته على إضفاء نكهة حلوة بتكلفة اقل من السكر التقليدي،
فمستخلص النشاء هذا يرفع بحسب الدراسات الأميركية، نسبة السكريات المعقدة
في الدم ما يؤدي الى البدانة.
وبالنسبة لطبيبي التغذية جون ميشال كوهين
وباتريك سيروغ صاحبي دليل الأغذية الصادر عام 2008 عن دار فلاماريون، على
المستهلكين تفادي هذا الشراب وتفادي كل الأغذية التي تشير لصيقاتها إلى
تواجد «شراب الغلوكوز» ضمن التركيبة.
المواد المُحلّية
تستعمل
المواد المُحلّية ومنها الساكارين والاسيسولفام وسيكلامات الصوديوم
واسبارتام لإعطاء ذوق السكر دون إضافة السكر.. وهو ما يحصل بالفعل فيما
يسمى بالمنتجات اللايت.
وتتهم المواد المحلية بأنها مصدر كل المشاكل،
على الرغم من أنها تسمح بخفض عدد الحريرات وتجنب التسوس، غير أن رأي علماء
الوكالة الفرنسية للأمن الصحي والغذائي صريح وقاطع، في هذا الشأن،
فالمحليات الغذائية المسموح باستعمالها، ليست مضرة.
الدهون المهدرجة
يقول
الدكتور جون ماري بور المدير السابق لمعهد انسارم الفرنسي والمتخصص في
الدهون «إذا ما قرأتم على أي منتج جملة دهون مهدرجة، لا تقتنوه» فهذه
الدهون تنتج من عملية تجميد الزيوت، ما يؤدي إلى ظهور أحماض دسمة مضرة
بالصحة، تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الثدي.
بعض
الدول مثل الدانمرك وكندا قرر عن طريق قانون، تحديد النسبة المسموح بها من
الأحماض الدسمة في المواد الغذائية. وتعني عبارة «مهدرجة» إذا ما وجدتموها
في تركيبة أي غذاء، بأنه يحتوي على أحماض دسمة مضرة، غير أن الأحماض
الدسمة الطبيعية التي نجدها في عدد من مشتقات الحليب على سبيل المثال لا
تشكل أي خطر على صحة الإنسان.
السمك
غالبية الحيتان الكبيرة الي
تنتهي بها السلسلة الغذائية مثل التونة والقرش، ملوثة بالمعادن الثقيلة
كالزئبق، فهل ستصبح لحوم هذه الحيتان مسمومة يوما ما؟
يشير المختصون في
فرنسا إلى أن تناول أنواع مختلفة من الأسماك ثلاث مرات في الأسبوع يقلل
خطر الإصابة بالتلوث، ويؤكد الدكتور بور ان الأسماك الأفضل لصحة الإنسان
والأقل سعرا هي السردين.
وينصح العديد من الأطباء الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار بتناول مختلف أنواع الأسماك مع تجنب تناول الحيتان المفترسة كالقرش.
المواد المعدلة جينيا
لا
يزال الجدل بخصوص المواد المعدلة جينيا مستمرا، وحتى الساعة لم يتم إثبات
أي تأثير سلبي لهذه المواد على صحة الإنسان، غير أن القانون الفرنسي يجبر
المصنعين على الإشارة إلى أن المادة، معدلة جينيا.
وبحسب مؤسسة نيكولا
هولو من اجل الطبيعة والإنسان فان المواد المعدلة جينيا تؤدي إلى انهيار
التوازن الطبيعي المبني على التنوع البيئي.
المبيدات الحشرية
تشير
الأرقام الرسمية إلى أن 49، 5 في المائة من الخضر والفواكه و27، 2 في
المائة من الحبوب التي تباع في فرنسا تحتوي على مبيدات حشرية.
لقد حددت
المفوضية الأوروبية في سبتمبر الماضي نسب المبيدات الحشرية المسموح بها في
الأغذية، غير أن عددا كبيرا من جمعيات المستهلكين تشير إلى أن المستويات
المحددة من قبل المفوضية الأوروبية مرتفعة جدا.
ويقول الدكتور جون ماري
بور ان الخطر الصحي المرتبط بالمبيدات الحشرية ضئيل، ذلك أن الفرق كبير
بين الجرعة التي تصيب بالتسمم والجرعة المسموح بها.
الملح
في يناير
2008، مثل الباحث في معهد انسارم الدكتور بيير مانيون أمام محكمة باريس
بعد أن اتهمه صناعيون بالقذف وإعطاء معلومات مغلوطة للرأي العام تخص
الأخطار المرتبطة بالملح.
نطقت المحكمة بالحكم في مارس 2008 وجاء فيه
انه بالإمكان أن يكون للملح أخطارا إذا ما كانت نسبته مرتفعة في الأغذية،
وأراد المصنعون من ورائها، إما تغيير الذوق أو زيادة الوزن بفضل خاصية حجز
الماء التي يتميز بها الملح.
هل علينا إذن تفادي استعمال الملاّحة ؟
بالطبع لا، لأنها مسؤولة عن توفير من 10 إلى 20 في المائة من احتياجات الجسم من الملح واليود المسؤول عن التطور الذهني لأطفالنا.
وأما
الملح الذي يستعمل في الصناعات الغذائية والخالي من اليود، فيمثل 80 في
المائة مما نستهلكه. والنتيجة أننا نمتص حوالي 8، 5 غ من الملح بينما يقدر
العلماء بان 4 غرامات كافية جدا لتلبية احتياجات العضوية.
وأما الحل
فيتمثل في تفادي المواد الغذائية الجاهزة، فكلما كان الغذاء معالجا، زادت
نسبة ملوحته وهو ما يحفز الإصابة بارتفاع الضغط الدموي، على الرغم من كون
الصوديوم ضروريا جدا لنا.
زيوت النخيل
هذه الزيوت تدخل في تركيبة منتج واحد من أصل عشرة، تباع في أوروبا كالبسكويت والشوكولاتة والحلويات والكريمات المثلجة.
وأما
استهلاكها فهو وراء تراجع نسبة المساحات الغابية في ماليزيا، وفي جزيرة
بورنيو تم القضاء على ثلث الغابة خلال السنوات العشرين الأخيرة. ويقول
نيكولا هولو ان هذه الزيوت ليست لها فائدة غذائية، فهي تفتقر إلى اوميغا 3
واوميغا 6 لكنها غنية بالأحماض الدسمة المشبعة، التي تساعد على ارتفاع
نسبة الكوليسترول.
وينصح العلماء بتناول زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس
أو زيت اللفت غير أن وجود زيوت النخيل في تركيبة معظم المواد الغذائية،
يجعل من تجنبها أمرا صعبا جدا.
استعمال الأشعة
تعتمد هذه التقنية
المستعملة في تصبير المواد الغذائية على تعريض الأغذية لأشعة اكس أو
الأشعة الأيونية للقضاء على البكتيريا والطفيليات بإيقاف تكاثرها وإبطاء
وتيرة نموها.
ويفرض القانون الفرنسي على منتجي هذا النوع من المواد الغذائية المعالجة بالأشعة كتابة ذلك على المنتج.
يقول
البعض ان هذه التقنية تفقد المواد الغذائية قيمتها الغذائية وترفع من
مخاطر الإصابة بالسرطان أو الطفرات الوراثية غير أن جميع وكالات الأمن
الصحي بما فيها المنظمة العالمية للصحة تقول ان هذه التقنيات لا تسبب أي
خطر على صحة الإنسان.
من الضروري جدا أن يتأمل الواحد منا ما يتناول
وما يضع في صحنه، خلال كل وجبة، ذلك أن الالتزام بنظام غذائي متنوع وطازج
يمنع الإصابة بالكثير من الأمراض، ويشير المعهد الفرنسي للوقاية والتربية
من اجل الصحة، أن تناول 5 حبات من الفواكه والخضار يوميا، يحمي الجسم من
أمراض القلب والأوعية الدموية ومن البدانة والسرطانات والسكر أيضا.
خديجة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 541
العمر : 49
Localisation : تمارة
Emploi : موظفة قطاع خاص
تاريخ التسجيل : 25/03/2008
مواضيع مماثلة
» التعديلات الأخيرة التي أدخلت على الوثيقة الدستورية التي أعدتها لجنة المانوني
» أقل الأغذية نفعا
» طرق حفظ الأغذية في الصيف
» توقع تركيبة جديدة لأسعار المحروقات:
» معتقدات خاطئة عن الأغذية
» أقل الأغذية نفعا
» طرق حفظ الأغذية في الصيف
» توقع تركيبة جديدة لأسعار المحروقات:
» معتقدات خاطئة عن الأغذية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى