حتى الأطفال يعانون الضغط والقلق

حتى الأطفال يعانون الضغط والقلق

ابني في السابعة من عمره، ترتيبه الثالث في الاسرة، وهو الاصغر.. اواجه مشكلات عديدة في ضبط سلوكه خارج المنزل وداخله وهي:
1- يكون عصبيا جدا اذا تعرض لموقف ظلم أو اي تعد عليه.
2- غير مبال بالدراسة والواجبات لانه لا يحب المدرسة.
3- عندما يتحدث يذكر اكثر من موضوع في وقت واحد من دون الربط بينها.
4- عدواني مع الحيوانات.
وعلى الرغم من ذلك يتميز بالهدوء النسبي في الفصل، ويحب مشاهدة الرسوم المتحركة الى درجة انه لا يتحرك من امام التلفاز.. فماذا افعل؟
الحل
اوضحت
الدراسات ان التوتر والضغط يصيبان جميع فئات البشر. فحياة الاطفال ايضا
مليئة بالضغوط ومشاعر القلق والخوف وعدم التوازن كالكبار. فينتهي بهم
الامر الى المعاناة الذهنية والجسمية، وهذه الضغوط اذا دامت فترة طويلة
تؤدي الى صعوبة في الاستذكار والدراسة والعصبية الزائدة، وتقلبات المزاج،
وانخفاض الثقة بالنفس.
ونحن كآباء لا نستطيع ان نحمي اطفالنا من عوامل
الضغط والتوتر لان هذه طبيعة الحياة اليوم، وينتظرهم المزيد من الضغوط في
مراحل حياتهم، لكن علينا ان نساعدهم في مواجهة هذه الضغوط سواء كانت من
البيئة أو المدرسة أو الاقران، حتى يكتسب الطفل الخبرة ويظهر ما في داخله
بصورة صحيحة ويواجه هذه التحديات بصورة سليمة.
واليك هذه النصائح:
1- بادري بفتح حوارات مع طفلك.
2- تحدثي معه عن موضوعات مختلفة، وحتى تربوية، ولا تعتقدي انه ما زال صبيا صغيرا.
3- اعطيه حرية التعبير عن ذاته وما يغضبه في حوار بينك وبينه.
4- تحلي بالصبر.
5- استفيدي من الهدوء لديه في بعض الاوقات لتعزيز هذا الجانب، وامدحيه لتشجيعه على الاستمرار.
6- عوديه على أداء الصلاة في المسجد مع احد الكبار كالاب أو الاخ، فالصلاة تساعد على زرع الهدوء في نفسه.
7- استمعي له عندما يتحدث أو يقول لك المواقف التي مر بها ولا تعنفيه.
8- تحدثي معه عن مستقبله، والآمال التي يريد تحقيقها.
معادلة اليوم
اجعلوا الاولاد يتخيلون النجاح.

د. غنام عبدالعزيز الغنام