فتاوى واراء..
+5
رجاء
Ftémo
منصور
said
abdelhamid
9 مشترك
صفحة 30 من اصل 40
صفحة 30 من اصل 40 • 1 ... 16 ... 29, 30, 31 ... 35 ... 40
مواصفات صاحب العقيدة الإسلامية الحقة
*ما مواصفات صاحب العقيدة الإسلامية الحقة؟
** يجيب السيد علاء ماضي ابو العزائم :هو الإنسان الذي يوقن أن الله عز وجل يراقبه. ويعلم سره وعلانيته.
وبذلك لن يحيد عن الحق. ولن ينحرف عن سبيل الرشاد. وليس أدل علي ذلك من
قصة الفتاة التي سمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمها تأمرها بخلط
اللبن بالماء. وحينما اعترضت البنت بأن أمير المؤمنين نهي الناس عن ذلك.
أجابت الأم: إن أمير المؤمنين لا يرانا.. فقالت الفتاة المؤمنة المراقبة
لربها: إن كان أمير المؤمنين لا يرانا فإن رب أمير المؤمنين يرانا. "مسند
عمر بن الخطاب للسهروري "1/122". فعنصر المراقبة لله كان عاصماً من
الإنحراف. وحائلاً منيعاً دون الوقوع في معصية لا يتوقف ضررها عند حدود
الفرد. بل يتعداه إلي المجتمع ككل.
وهو الإنسان المتصل بالله صاحب القدرة المطلقة والعلم اللانهائي..
ومن ثم يورثه الإيمان بالله عزة النفس وشجاعة القلب. لا يرهبه جبروت. ولا
يخيفه بطش. فهذا عبدالله بن رواحة رضي الله عنه في مؤتة. يجد في الجيش
المسلم القليل العدد "ثلاثة آلاف" تهيباً من لقاء الجيش الرومي "مائتين
وخمسين ألفا". فيخاطبهم رضي الله عنه بمنطق الفرد المسلم الصالح صاحب
العقيدة الحقة قائلاً: "ياقوم. والله إن التي تكرهون للتي خرجتهم تطلبون:
الشهادة. وما تقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة وما تقاتلهم إلا بهذا
الدين الذي أكرمنا به الله. فانطلقوا فإنما هي إحدي الحسنيين: "إما ظهور
أو شهادة" "النجاة في سيرة رسول الله للإمام أبي العزائم ص 788".
وهو الإنسان المستقبل لقضاء الله وقدره بكل الرضا والإطمئنان فلا جزع
علي ما فات. ولا خوف مما هو آت. وأمامه دائماً قول الحق تبارك وتعالي:
"لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" [ الحديد: 23]. وقول
المصطفي صلي الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس
ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له. وإن أصابته ضراء
صبر فكان خيراً له". [مسلم].
وهو الإنسان الموقن بأن الرزق بيد الله وحده. وأن مسألة الفقر والغني
ليست إلا تدبيراً إلهياً حكيماً. لينتظم الكون وتسير قافلة الحياة. قال
تعالي: "أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خير مما
يجمعون". [الزخرف: 32].
وعلي هذا فصاحب العقيدة يمضي في الحياة واثق الخطو. مجتهداً في الأخذ
بأسباب الله الموجودة في الكون. ومفوضاً الأمر إلي رب الكون. فإذا فاته
حظه من الدنيا فهو مذخور له عند الله في الآخرة. وما عند الله خير وأبقي.
قال تعالي: "فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير
وأبقي للذين آمنوا وعلي ربهم يتوكلون" [الشوري: 36].
وهو الإنسان الذي يأتيه التوجيه الإلهي أمراً ونهياً فيبادر إلي
التنفيذ الفوري والاستجابة التلقائية. كما قال تعالي: "إنما كان قول
المؤمنين إذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
وأولئك هم المفلحون" [النور: 51].
وهو الإنسان الذي يجعل غايته العظمي. وهدفه الأسمي نصرة دين الله
وإعلاء رايته. متحملا في سبيل ذلك كافة المشاق والصعاب. وموقنا أنه لا
يثبت علي الدرب إلا قوي الإيمان. راسخ اليقين. قال تعالي: "أحسب الناس أن
يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" [العنكبوت: 2].
وهو الإنسان الذي يظل قلبه مع طول البلاء ووعورة الطريق عامرا بالثقة
الكاملة في نصر الله وتأييده. بمقتضي وعده الذي لا يتخلف أبدا. قال تعالي:
"وكان حقا علينا نصر المؤمنين" [الروم: 47] ولا يمكن أن يتسرب اليأس
والقنوط إلي قلب صاحب العقيدة الحقة. لأن اليأس قرين الكفر. والقنوط قرين
الضلال. كما قال تعالي: علي لسان سيدنا يعقوب رضي الله عنه: "إنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون" [يوسف: 87] وكما قال حكاية عن سيدنا
إبراهيم رضي الله عنه: "قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون" [الحجر:
56].
هذه مواصفات صاحب العقيدة الإسلامية الحقة. تأتي العبادات الإسلامية
لترسيخ هذه المباديء في نفسه وتثبتها في قلبه. فيصبح إنساناً صالحاً
متحلياً بكل فضيلة. متخلياً عن كل رذيلة. وعندئذ يكون نواة طيبة لأسرة
صالحة قوية.
يقول الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم رضي الله عنه في
كتابه "لبيك اللهم لبيك" ص 7. 8: "إن الله تعالي نوع العبادات من عقيدة
وصلاة وصيام وزكاة وحج. ليطهر بالعقيدة من الشرك. وبالصلاة من المخالفة.
وبالصيام من الشهوة والهوي. وبالزكاة من الحرص البهيمي. وبالحج من اتخاذ
الأنداد. حتي يكمل الإنسان الكمال الذي يكون به مع الله تعالي. والله
تعالي معه. أو عند الله تعالي والله تعالي عنده. ومن لم يوفقه الله
للمسارعة للقيام بالحق ولو علي نفسه لا يبلغ درجة الكمال الذي به السعادة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
والسالك في طريق الله تعالي متي طهر من الشرك بالعقيدة. ومن المخالفة
بالصلاة. ومن الهوي الشيطاني بالصيام. ومن الحرص البهيمي بالزكاة. صار
تواباً متطهراً فأحبه الله تعالي. وأشهده بديع جماله. فأفرد الله بالقصد
وقصده حجاً".
** يجيب السيد علاء ماضي ابو العزائم :هو الإنسان الذي يوقن أن الله عز وجل يراقبه. ويعلم سره وعلانيته.
وبذلك لن يحيد عن الحق. ولن ينحرف عن سبيل الرشاد. وليس أدل علي ذلك من
قصة الفتاة التي سمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمها تأمرها بخلط
اللبن بالماء. وحينما اعترضت البنت بأن أمير المؤمنين نهي الناس عن ذلك.
أجابت الأم: إن أمير المؤمنين لا يرانا.. فقالت الفتاة المؤمنة المراقبة
لربها: إن كان أمير المؤمنين لا يرانا فإن رب أمير المؤمنين يرانا. "مسند
عمر بن الخطاب للسهروري "1/122". فعنصر المراقبة لله كان عاصماً من
الإنحراف. وحائلاً منيعاً دون الوقوع في معصية لا يتوقف ضررها عند حدود
الفرد. بل يتعداه إلي المجتمع ككل.
وهو الإنسان المتصل بالله صاحب القدرة المطلقة والعلم اللانهائي..
ومن ثم يورثه الإيمان بالله عزة النفس وشجاعة القلب. لا يرهبه جبروت. ولا
يخيفه بطش. فهذا عبدالله بن رواحة رضي الله عنه في مؤتة. يجد في الجيش
المسلم القليل العدد "ثلاثة آلاف" تهيباً من لقاء الجيش الرومي "مائتين
وخمسين ألفا". فيخاطبهم رضي الله عنه بمنطق الفرد المسلم الصالح صاحب
العقيدة الحقة قائلاً: "ياقوم. والله إن التي تكرهون للتي خرجتهم تطلبون:
الشهادة. وما تقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة وما تقاتلهم إلا بهذا
الدين الذي أكرمنا به الله. فانطلقوا فإنما هي إحدي الحسنيين: "إما ظهور
أو شهادة" "النجاة في سيرة رسول الله للإمام أبي العزائم ص 788".
وهو الإنسان المستقبل لقضاء الله وقدره بكل الرضا والإطمئنان فلا جزع
علي ما فات. ولا خوف مما هو آت. وأمامه دائماً قول الحق تبارك وتعالي:
"لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" [ الحديد: 23]. وقول
المصطفي صلي الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس
ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له. وإن أصابته ضراء
صبر فكان خيراً له". [مسلم].
وهو الإنسان الموقن بأن الرزق بيد الله وحده. وأن مسألة الفقر والغني
ليست إلا تدبيراً إلهياً حكيماً. لينتظم الكون وتسير قافلة الحياة. قال
تعالي: "أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا
ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خير مما
يجمعون". [الزخرف: 32].
وعلي هذا فصاحب العقيدة يمضي في الحياة واثق الخطو. مجتهداً في الأخذ
بأسباب الله الموجودة في الكون. ومفوضاً الأمر إلي رب الكون. فإذا فاته
حظه من الدنيا فهو مذخور له عند الله في الآخرة. وما عند الله خير وأبقي.
قال تعالي: "فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير
وأبقي للذين آمنوا وعلي ربهم يتوكلون" [الشوري: 36].
وهو الإنسان الذي يأتيه التوجيه الإلهي أمراً ونهياً فيبادر إلي
التنفيذ الفوري والاستجابة التلقائية. كما قال تعالي: "إنما كان قول
المؤمنين إذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا
وأولئك هم المفلحون" [النور: 51].
وهو الإنسان الذي يجعل غايته العظمي. وهدفه الأسمي نصرة دين الله
وإعلاء رايته. متحملا في سبيل ذلك كافة المشاق والصعاب. وموقنا أنه لا
يثبت علي الدرب إلا قوي الإيمان. راسخ اليقين. قال تعالي: "أحسب الناس أن
يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" [العنكبوت: 2].
وهو الإنسان الذي يظل قلبه مع طول البلاء ووعورة الطريق عامرا بالثقة
الكاملة في نصر الله وتأييده. بمقتضي وعده الذي لا يتخلف أبدا. قال تعالي:
"وكان حقا علينا نصر المؤمنين" [الروم: 47] ولا يمكن أن يتسرب اليأس
والقنوط إلي قلب صاحب العقيدة الحقة. لأن اليأس قرين الكفر. والقنوط قرين
الضلال. كما قال تعالي: علي لسان سيدنا يعقوب رضي الله عنه: "إنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون" [يوسف: 87] وكما قال حكاية عن سيدنا
إبراهيم رضي الله عنه: "قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون" [الحجر:
56].
هذه مواصفات صاحب العقيدة الإسلامية الحقة. تأتي العبادات الإسلامية
لترسيخ هذه المباديء في نفسه وتثبتها في قلبه. فيصبح إنساناً صالحاً
متحلياً بكل فضيلة. متخلياً عن كل رذيلة. وعندئذ يكون نواة طيبة لأسرة
صالحة قوية.
يقول الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم رضي الله عنه في
كتابه "لبيك اللهم لبيك" ص 7. 8: "إن الله تعالي نوع العبادات من عقيدة
وصلاة وصيام وزكاة وحج. ليطهر بالعقيدة من الشرك. وبالصلاة من المخالفة.
وبالصيام من الشهوة والهوي. وبالزكاة من الحرص البهيمي. وبالحج من اتخاذ
الأنداد. حتي يكمل الإنسان الكمال الذي يكون به مع الله تعالي. والله
تعالي معه. أو عند الله تعالي والله تعالي عنده. ومن لم يوفقه الله
للمسارعة للقيام بالحق ولو علي نفسه لا يبلغ درجة الكمال الذي به السعادة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
والسالك في طريق الله تعالي متي طهر من الشرك بالعقيدة. ومن المخالفة
بالصلاة. ومن الهوي الشيطاني بالصيام. ومن الحرص البهيمي بالزكاة. صار
تواباً متطهراً فأحبه الله تعالي. وأشهده بديع جماله. فأفرد الله بالقصد
وقصده حجاً".
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
"اسم الله الأعظم"
* كثيراً ما نسمع عن اسم الله الأعظم الذي كان رسولنا الكريم صلوات الله
وسلامة عليه يدعو به. فما هو هذا الاسم وما هي الصيغة المثلي للدعاء به؟
**يجيب فضلية الدكتور صالح عبد الهادي أستاذ الشريعة الإسلامية
بجامعة الأزهر فيقول: ان لله تعالي الأسماء الحسني التي يقول عنها في
كتابه الكريم "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء
الحسني"
ولله عز وجل أيضاً اسماً أعظم يدعو به النبي صلي الله عليه وسلم في
دعائه فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم
يقول:
"اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب وإذا استرحمت به
رحمت. وإذا استفرجت به فرجت" وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلي
الله عليه وسلم ذات يوم: "يا عائشة هل علمت أن الله قد دلني علي الاسم
الذي إذ دعي به أجاب؟!! فقالت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه "علمني
هذا الاسم" قال صلي الله عليه وسلم: " إنه لا ينبغي لك يا عائشة "ليس لك
أن تطلبي معرفته"لما قالت: فتنحيت "ابتعدت" وجلست ساعة. ثم قمت فقبلت رأسه
ثم قلت: يا رسول الله: علمينه. قال: "إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك.
إنه لا ينبغي لك أن تسألني به شيئاً من الدينا" قالت: فقمت فتوضأت. ثم
صليت ركعتين. ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله. وأدعوك الرحمن وأدعوك البر
الرحيم. وأدعوك بأسمائك الحسني كلها ما علمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي
وترحمني. قالت: فاستضحك "ضحك" رسول الله ثم قال: "إنه لفي الأسماء التي
دعوت بها" ومن هذا الحديث تبين لنا أن هناك اسماً أعظم لله تعالي وأنه لا
يجب السؤال عنه. لأنه منحة من الله تعالي يعلم لمن يريد. ولا يجوز الدعاء
به لأمور الدنيا. بل هو للدعاء لأمور الآخرة فقط. كما أن الاسم قد ورد ضمن
الدعاء السابق للسيدة عائشة رضي الله عنها وأن الله تعالي هو الذي ألهمها
به.
ولم يحدد لنا رسول الله صلي عليه عليه وسلم الله الأعظم صراحة. ولكنه
أشار إليه في دعاء بعض الأشخاص بأسماء معينة من أسماء الله من دعائهم.
فقال إنهم ذكروا في دعائهم اسم الله تعالي الأعظم:
* عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم سمع رجلاً
يقول: " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد
الأحد الصمد" فقال النبي" لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطي"
* عن أنس ين مالك رضي الله عنه قال: "كنت مع رسول الله صلي الله عليه
وسلم جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد فتهجد ثم قال في
دعائه: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان يا بديع
السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك+ فقال
النبي صلي الله عليه وسلم: أتدرون بما دعا الله؟ قال: فقالوا: الله ورسوله
أعلم. قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطي"
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: اسم
الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: " قل اللهم
مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزمن تشاء وتذل من
تشاء بيدك الخير إنك علي كل شئ قدير"
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة البقرة
* عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين:
" وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"
وفاتحة ال عمران: "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم"
* عن ابن أمامة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
"اسم الله الأعظم. الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه"
وقد اختلف العلماء في تحديد ما هية الاسم الأعظم ويري كثير منهم أنه
دعاء مركب من عدة أسماء من أسماء الله الحسني أي أنه صيغة للدعاء وليس
اسماً مفرداً.
والحكمة من عدم تحديد الاسم الأعظم: أن يجتهد الإنسان في الدعاء
بأسماء الله الحسني كلها لأنه لا يعرف الاسم الأعظم من بينها وكلها فيها
خير.
ولو كان الله ورسوله يرون الخير للأمة في إعلانه للناس لورد تحديده
في القرآن الكريم أو السنة المطهرة ولكن هناك حكمة من إخفائه لا نعلمها.
ولأن الدعاء بالاسم الأعظم ليس تعويذة سحرية بل هو دعاء من عبد إلي
مالكه وسيده وخالقه. فإنه يجب توافر شروط قبول الدعاء بصفة عامة مثل حضور
القلب والإخلاص وتحري الحلال. واليقين والاعتقاد بأن الله تعالي يجيب من
يدعوه. وأنه هو القادر علي الإجابة ورد المظالم. مع تكرار الدعاء والإلحاح
به. واختيار الأوقات والأماكن الشريفة للدعاء.
والله أعلم
وسلامة عليه يدعو به. فما هو هذا الاسم وما هي الصيغة المثلي للدعاء به؟
**يجيب فضلية الدكتور صالح عبد الهادي أستاذ الشريعة الإسلامية
بجامعة الأزهر فيقول: ان لله تعالي الأسماء الحسني التي يقول عنها في
كتابه الكريم "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء
الحسني"
ولله عز وجل أيضاً اسماً أعظم يدعو به النبي صلي الله عليه وسلم في
دعائه فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم
يقول:
"اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب وإذا استرحمت به
رحمت. وإذا استفرجت به فرجت" وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلي
الله عليه وسلم ذات يوم: "يا عائشة هل علمت أن الله قد دلني علي الاسم
الذي إذ دعي به أجاب؟!! فقالت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فعلمنيه "علمني
هذا الاسم" قال صلي الله عليه وسلم: " إنه لا ينبغي لك يا عائشة "ليس لك
أن تطلبي معرفته"لما قالت: فتنحيت "ابتعدت" وجلست ساعة. ثم قمت فقبلت رأسه
ثم قلت: يا رسول الله: علمينه. قال: "إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك.
إنه لا ينبغي لك أن تسألني به شيئاً من الدينا" قالت: فقمت فتوضأت. ثم
صليت ركعتين. ثم قلت: اللهم إني أدعوك الله. وأدعوك الرحمن وأدعوك البر
الرحيم. وأدعوك بأسمائك الحسني كلها ما علمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي
وترحمني. قالت: فاستضحك "ضحك" رسول الله ثم قال: "إنه لفي الأسماء التي
دعوت بها" ومن هذا الحديث تبين لنا أن هناك اسماً أعظم لله تعالي وأنه لا
يجب السؤال عنه. لأنه منحة من الله تعالي يعلم لمن يريد. ولا يجوز الدعاء
به لأمور الدنيا. بل هو للدعاء لأمور الآخرة فقط. كما أن الاسم قد ورد ضمن
الدعاء السابق للسيدة عائشة رضي الله عنها وأن الله تعالي هو الذي ألهمها
به.
ولم يحدد لنا رسول الله صلي عليه عليه وسلم الله الأعظم صراحة. ولكنه
أشار إليه في دعاء بعض الأشخاص بأسماء معينة من أسماء الله من دعائهم.
فقال إنهم ذكروا في دعائهم اسم الله تعالي الأعظم:
* عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم سمع رجلاً
يقول: " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد
الأحد الصمد" فقال النبي" لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطي"
* عن أنس ين مالك رضي الله عنه قال: "كنت مع رسول الله صلي الله عليه
وسلم جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد فتهجد ثم قال في
دعائه: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان يا بديع
السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك+ فقال
النبي صلي الله عليه وسلم: أتدرون بما دعا الله؟ قال: فقالوا: الله ورسوله
أعلم. قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به
أجاب وإذا سئل به أعطي"
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: اسم
الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: " قل اللهم
مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزمن تشاء وتذل من
تشاء بيدك الخير إنك علي كل شئ قدير"
* عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة البقرة
* عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين:
" وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"
وفاتحة ال عمران: "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم"
* عن ابن أمامة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
"اسم الله الأعظم. الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه"
وقد اختلف العلماء في تحديد ما هية الاسم الأعظم ويري كثير منهم أنه
دعاء مركب من عدة أسماء من أسماء الله الحسني أي أنه صيغة للدعاء وليس
اسماً مفرداً.
والحكمة من عدم تحديد الاسم الأعظم: أن يجتهد الإنسان في الدعاء
بأسماء الله الحسني كلها لأنه لا يعرف الاسم الأعظم من بينها وكلها فيها
خير.
ولو كان الله ورسوله يرون الخير للأمة في إعلانه للناس لورد تحديده
في القرآن الكريم أو السنة المطهرة ولكن هناك حكمة من إخفائه لا نعلمها.
ولأن الدعاء بالاسم الأعظم ليس تعويذة سحرية بل هو دعاء من عبد إلي
مالكه وسيده وخالقه. فإنه يجب توافر شروط قبول الدعاء بصفة عامة مثل حضور
القلب والإخلاص وتحري الحلال. واليقين والاعتقاد بأن الله تعالي يجيب من
يدعوه. وأنه هو القادر علي الإجابة ورد المظالم. مع تكرار الدعاء والإلحاح
به. واختيار الأوقات والأماكن الشريفة للدعاء.
والله أعلم
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الاغتسال من الجنابة جائز بعد الفجر.. والصوم صحيح
* إذا أصبح الإنسان جنباً وأراد أن يصوم فهل يصح صومه من غير غسل؟
** يقول د.محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر:
هذا السؤال وقع بشأنه جدل في ولاية مروان علي المدينة في خلافة
معاوية. خلاصته أن أبا هريرة كان يحدث: "من أدركه الفجر جنباً فلا يصم".
فأنكروا عليه يومئذ. وذهبوا إلي السيدة عائشة والسيدة أم سلمة رضي الله
عنهما فكلتاهما قالت: "كان النبي صلي الله عليه وسلم يصبح جنباً من غير
حلم ثم يصوم". فرجع أبوهريرة رضي الله عنه عن التحديث بذلك.
فالصيام في مفهومه الشرعي هو الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع
الفجر إلي غروب الشمس بنية التعبد لله عز وجل ولا يشترط له الطهارة.. وقد
أباح الله تعالي الأكل والشرب والمعاشرة الزوجية إلي طلوع الفجر فقال:
"فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم
الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".
ومعلوم أنه إذا جاز الجماع إلي طلوع الفجر لزم منه أن يصبح الإنسان جنباً ويصح صومه لقوله تعالي: "ثم أتموا الصيام إلي الليل".
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً جاء إلي النبي صلي الله
عليه وسلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الباب. فقال يا رسول الله: "تدركني
الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال عليه الصلاة والسلام: وأنا تدركني الصلاة وأنا
جنب فأصوم. فقال الرجل: لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من
ذنبك وما تأخر فقال صلي الله عليه وسلم : والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم
لله وأعلمكم بما أتقي". وقد وجه العلماء موقف أبي هريرة السابق في فتواه
بعدم صحة الصيام لمن أصبح جنباً بأنه محمول علي من أدركه الفجر معاشراً
لزوجته فاستمر بعد طلوع الفجر فإنه يفطر ولا يصح صومه لأنه فعل مفطراً في
وقت يجب الإمساك فيه.. أو أن هذه الفتوي كانت في صدر الإسلام عندما كان
الطعام والشراب محرماً بعد النوم مطلقاً طلع الفجر أو لم يطلع ثم نسخ ذلك
بقوله تعالي: "حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".
فكان أبو هريرة يفتي بما علمه حتي بلغه الناسخ فرجع إليه.
والله أعلم
** يقول د.محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر:
هذا السؤال وقع بشأنه جدل في ولاية مروان علي المدينة في خلافة
معاوية. خلاصته أن أبا هريرة كان يحدث: "من أدركه الفجر جنباً فلا يصم".
فأنكروا عليه يومئذ. وذهبوا إلي السيدة عائشة والسيدة أم سلمة رضي الله
عنهما فكلتاهما قالت: "كان النبي صلي الله عليه وسلم يصبح جنباً من غير
حلم ثم يصوم". فرجع أبوهريرة رضي الله عنه عن التحديث بذلك.
فالصيام في مفهومه الشرعي هو الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع
الفجر إلي غروب الشمس بنية التعبد لله عز وجل ولا يشترط له الطهارة.. وقد
أباح الله تعالي الأكل والشرب والمعاشرة الزوجية إلي طلوع الفجر فقال:
"فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم
الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".
ومعلوم أنه إذا جاز الجماع إلي طلوع الفجر لزم منه أن يصبح الإنسان جنباً ويصح صومه لقوله تعالي: "ثم أتموا الصيام إلي الليل".
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً جاء إلي النبي صلي الله
عليه وسلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الباب. فقال يا رسول الله: "تدركني
الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال عليه الصلاة والسلام: وأنا تدركني الصلاة وأنا
جنب فأصوم. فقال الرجل: لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من
ذنبك وما تأخر فقال صلي الله عليه وسلم : والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم
لله وأعلمكم بما أتقي". وقد وجه العلماء موقف أبي هريرة السابق في فتواه
بعدم صحة الصيام لمن أصبح جنباً بأنه محمول علي من أدركه الفجر معاشراً
لزوجته فاستمر بعد طلوع الفجر فإنه يفطر ولا يصح صومه لأنه فعل مفطراً في
وقت يجب الإمساك فيه.. أو أن هذه الفتوي كانت في صدر الإسلام عندما كان
الطعام والشراب محرماً بعد النوم مطلقاً طلع الفجر أو لم يطلع ثم نسخ ذلك
بقوله تعالي: "حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر".
فكان أبو هريرة يفتي بما علمه حتي بلغه الناسخ فرجع إليه.
والله أعلم
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الصوم أفضل للمسافر.. في هذه الحالة
* أسافر في رمضان لمسافة أكثر من 250 كيلومتراً ولكنه سفر مريح فما حكم الدين لو أفطرت؟
* يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: السفر المبيح للفطر هو
السفر الذي تقصر الصلاة بسببه وقد قدره أهل العلم بما لا يقل عن واحد
وثمانين كيلومتراً. ومن رحمة الله عز وجل بالعباد وتيسيراً عليهم جعل
الصائم المسافر مخيراً بين الصيام والإفطار والدليل علي ذلك أن حمزة
الأسلمي قال لرسول الله صلي الله عليه وسلم : "يارسول الله أجد مني قوة
علي الصوم في السفر فهل علي جناح" فقال: "هي رخصة من الله تعالي فمن أخذ
بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا نغزو مع رسول الله صلي
الله عليه وسلم في رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر فلا يجد الصائم علي
المفطر ولا المفطر علي الصائم يرون إن وجد قدرة فصام فإن ذلك حسن ويرون إن
وجد ضعفاً فأفطر فإن ذلك حسن".
وهذه دلالة واضحة علي أن الصوم والفطر في السفر سواء.. وهذا ماقاله به الأئمة الأربعة ومذهب الجمهور من الصحابة والتابعين.
لكن اختلف الفقهاء في أيهما أفضل الصوم أم الفطر في السفر؟ فرأي
الإمام أبوحنيفة ومالك والشافعي أن الصيام أفضل من الفطر لمن قوي عليه
ودليلهم علي ذلك قول الله تعالي: "وأن تصوموا خير لكم".
والفطر أفضل لمن لم يقو علي الصيام انطلاقاً من قوله تعالي: "يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر". أما الإمام أحمد بن حنبل فيري الأفضل
الأخذ بالرخصة لأن الله تعالي يحب أن تؤتي رخصه كما تؤتي عزائمه. وبناء
علي ذلك فمن كان يشق عليه الصوم ويضره فالفطر أفضل له وإلا فلا.
وقد قال عمر بن عبدالعزيز رضوان الله عليه بأن الأفضل للمرء أيسر
الأعمال فإذا كان الأيسر عليه الرخصة وهي الإفطار فليأخذ به وإذا كان
الأيسر عليه العزيمة وهي الصيام فليأخذ بها.
* يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: السفر المبيح للفطر هو
السفر الذي تقصر الصلاة بسببه وقد قدره أهل العلم بما لا يقل عن واحد
وثمانين كيلومتراً. ومن رحمة الله عز وجل بالعباد وتيسيراً عليهم جعل
الصائم المسافر مخيراً بين الصيام والإفطار والدليل علي ذلك أن حمزة
الأسلمي قال لرسول الله صلي الله عليه وسلم : "يارسول الله أجد مني قوة
علي الصوم في السفر فهل علي جناح" فقال: "هي رخصة من الله تعالي فمن أخذ
بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا نغزو مع رسول الله صلي
الله عليه وسلم في رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر فلا يجد الصائم علي
المفطر ولا المفطر علي الصائم يرون إن وجد قدرة فصام فإن ذلك حسن ويرون إن
وجد ضعفاً فأفطر فإن ذلك حسن".
وهذه دلالة واضحة علي أن الصوم والفطر في السفر سواء.. وهذا ماقاله به الأئمة الأربعة ومذهب الجمهور من الصحابة والتابعين.
لكن اختلف الفقهاء في أيهما أفضل الصوم أم الفطر في السفر؟ فرأي
الإمام أبوحنيفة ومالك والشافعي أن الصيام أفضل من الفطر لمن قوي عليه
ودليلهم علي ذلك قول الله تعالي: "وأن تصوموا خير لكم".
والفطر أفضل لمن لم يقو علي الصيام انطلاقاً من قوله تعالي: "يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر". أما الإمام أحمد بن حنبل فيري الأفضل
الأخذ بالرخصة لأن الله تعالي يحب أن تؤتي رخصه كما تؤتي عزائمه. وبناء
علي ذلك فمن كان يشق عليه الصوم ويضره فالفطر أفضل له وإلا فلا.
وقد قال عمر بن عبدالعزيز رضوان الله عليه بأن الأفضل للمرء أيسر
الأعمال فإذا كان الأيسر عليه الرخصة وهي الإفطار فليأخذ به وإذا كان
الأيسر عليه العزيمة وهي الصيام فليأخذ بها.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مس الزوجة بشهوة.. يفسد الصوم
* ما هو المباح للزوجين في نهار رمضان؟
** تجيب الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
بقولها: الصيام جهاد للنفس. وتخليصها مما علق بها من شوائب الدنيا
وآثامها. وكسر حدة الشهوة والأهواء. وتهذيبها وضبطها في طعامها وشرابها
وشهوتها. فهو من أعظم أركان الدين وأوثق قوانين الشرع المتين به قهر النفس
الأمَّارة بالسوء وإنه مركب من أعمال القلب ومن المنع عن المأكل والمشارب
والمناكح عامة يومه. وهو أجمل الخصال غير أنه أشق التكاليف علي النفوس..
ومنها.
وجوب امتناع استمتاع كل من الزوجين بالآخر في نهار رمضان لما في ذلك من هتك احترام الصوم وإفساده.
ومن مفسدات الصيام التي يترتب عليها القضاء مع الكفارة الجماع.
التقبيل. اللمس بشهوة.. لقوله تعالي: "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي
نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم
فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا
واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا
الصيام إلي الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا
تقربوها كذلك يبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون" "البقرة: 187". وقال
جمهور الفقهاء: إن من قبل زوجه في نهار رمضان فأمني فقد أفطر. وإن أمذي
فلم يفطر.. والكفَّارة واجبة علي كل منهما وهي مرتبة عتق رقبة أو صيام
شهرين متتابعين. فإن عجز أطعم ستين مسكيناً.
** تجيب الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
بقولها: الصيام جهاد للنفس. وتخليصها مما علق بها من شوائب الدنيا
وآثامها. وكسر حدة الشهوة والأهواء. وتهذيبها وضبطها في طعامها وشرابها
وشهوتها. فهو من أعظم أركان الدين وأوثق قوانين الشرع المتين به قهر النفس
الأمَّارة بالسوء وإنه مركب من أعمال القلب ومن المنع عن المأكل والمشارب
والمناكح عامة يومه. وهو أجمل الخصال غير أنه أشق التكاليف علي النفوس..
ومنها.
وجوب امتناع استمتاع كل من الزوجين بالآخر في نهار رمضان لما في ذلك من هتك احترام الصوم وإفساده.
ومن مفسدات الصيام التي يترتب عليها القضاء مع الكفارة الجماع.
التقبيل. اللمس بشهوة.. لقوله تعالي: "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي
نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم
فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا
واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا
الصيام إلي الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا
تقربوها كذلك يبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون" "البقرة: 187". وقال
جمهور الفقهاء: إن من قبل زوجه في نهار رمضان فأمني فقد أفطر. وإن أمذي
فلم يفطر.. والكفَّارة واجبة علي كل منهما وهي مرتبة عتق رقبة أو صيام
شهرين متتابعين. فإن عجز أطعم ستين مسكيناً.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
العقد شريعة المتعاقدين بين العامل وصاحب العمل
* أمتلك حديقة مثمرة ونظراً لكثرة أعمالي جاءني إنسان وطلب
أن يعمل عندي في الحديقة فعرضت عليه أن يعمل علي أن يقوم هو برعاية الشجر
وله ثلث العائد لكن المحصول كان ضعيفاً فطالبني بأجره فهل يحق له ذلك أم
لا؟
** يجيب الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بقوله:
العقد شريعة المتعاقدين والله سبحانه وتعالي أمرنا بالوفاء بالعقود قال
تعالي: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" وقال أيضاً جل في علاه:
"وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً".
وهذا الذي تم الاتفاق عليه يسمي بالمساقاة وهي دفع الشجر لمن يقوم بتعهده والقيام علي مصلحته علي أن يكون للعامل سهم والباقي للمالك.
وذهب المالكية والشافعية والحنابلة ومحمد وأبويوسف من الحنفية إلي أن المساقاة مشروعة.
واستدلوا علي ذلك بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا عبدالله
بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أعطي أهل خيبر
الأرض ليزرعوها علي أن يكون لهم نصف ما يخرج منها والحكمة من مشروعية
المساقاة تحقيق المصلحة ودفع الحاجة لأن من الناس من يملك الشجر ولا
يستطيع القيام علي شئونه ولا يجد الوقت الذي يمكنه من القيام برعاية شجره.
ومن الناس أيضاً من يملك الوقت أو القدرة علي تعهد الشجر لكنه لا
يملك شجراً ولهذا كانت الحاجة داعية إلي مثل هذا العقد لتحقيق مصلحة
للمالك والعامل.
واتفق الفقهاء علي أنه يجب أن يلتزم المالك والعامل بالقدر الذي تم
الاتفاق عليه لأن الشرط صحيح فيجب الوفاء به فإذا لم تثمر الأشجار شيئاً
فلا أجر للعامل ولا للمالك لأن الواجب هو المسمي في العقد وهو بعض الخارج
ولم يوجد وبالتالي فلا شيء للعامل مادام الشجر لم يحقق شيئاً وليس من حقه
أن يطالب بشيء لا أجرة ولا غير ذلك.
أن يعمل عندي في الحديقة فعرضت عليه أن يعمل علي أن يقوم هو برعاية الشجر
وله ثلث العائد لكن المحصول كان ضعيفاً فطالبني بأجره فهل يحق له ذلك أم
لا؟
** يجيب الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بقوله:
العقد شريعة المتعاقدين والله سبحانه وتعالي أمرنا بالوفاء بالعقود قال
تعالي: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" وقال أيضاً جل في علاه:
"وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً".
وهذا الذي تم الاتفاق عليه يسمي بالمساقاة وهي دفع الشجر لمن يقوم بتعهده والقيام علي مصلحته علي أن يكون للعامل سهم والباقي للمالك.
وذهب المالكية والشافعية والحنابلة ومحمد وأبويوسف من الحنفية إلي أن المساقاة مشروعة.
واستدلوا علي ذلك بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن سيدنا عبدالله
بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أعطي أهل خيبر
الأرض ليزرعوها علي أن يكون لهم نصف ما يخرج منها والحكمة من مشروعية
المساقاة تحقيق المصلحة ودفع الحاجة لأن من الناس من يملك الشجر ولا
يستطيع القيام علي شئونه ولا يجد الوقت الذي يمكنه من القيام برعاية شجره.
ومن الناس أيضاً من يملك الوقت أو القدرة علي تعهد الشجر لكنه لا
يملك شجراً ولهذا كانت الحاجة داعية إلي مثل هذا العقد لتحقيق مصلحة
للمالك والعامل.
واتفق الفقهاء علي أنه يجب أن يلتزم المالك والعامل بالقدر الذي تم
الاتفاق عليه لأن الشرط صحيح فيجب الوفاء به فإذا لم تثمر الأشجار شيئاً
فلا أجر للعامل ولا للمالك لأن الواجب هو المسمي في العقد وهو بعض الخارج
ولم يوجد وبالتالي فلا شيء للعامل مادام الشجر لم يحقق شيئاً وليس من حقه
أن يطالب بشيء لا أجرة ولا غير ذلك.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الكفارة إذا عجزت المرضع عن الصيام
* ما حكم الشرع في
المرأة التي أفطرت في رمضان لعذر مثل الوضع والرضاعة فهل تخرج مالاً أم
عليها تعويض مافاتها بالصوم في أيام أُخر؟
** إن الله سبحانه وتعالي لا يكلف نفساً إلا وسعها وهو بعباده رءوف
رحيم. وقد فرض الله الصوم إذا توافرت شروطه وأحكامه. فإذا لم تتوافر هذه
الشروط وعرض عارض كالوضع أو الرضاعة أو كمرض طاريء. فإن للمرأة في هذه
الحالة أن تفطر. وبعد انتهاء شهر الصوم إذا قدرت بدنياً علي الصيام صامت
ويكون صومها كفارة لما فاتها. أما إذا عجزت عن الصوم لأسباب صحية لا
تمكنها من الصوم أو تمكنها منه بمرض يحدث. فإنها في هذه الحالة تكفِّر عن
كل يوم بما قيمته خمسة إلي عشرة جنيهات حسب استطاعتها ومقدرتها. وبهذا
التكفير يغفر الله لها ذلك النقص ويجبره بل ويعطيها ثوابه.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الظلم.. عاقبته وخيمة
*ظلمني أحد الزملاء في العمل فقلت حسبي الله ونعم الوكيل فهل للظالم عاقبة علي ظلمه أم لا؟
** يجيب فضيلة الشيخ ماهرالحداد مدير عام مجمع البحوث الإسلامية بقوله:
إذا نظرنا في كتاب الله تبارك وتعالي نجد العجب العجاب قال الله
تعالي: "إن الله لا يظلم مثقال ذرة" سورة النساء الآية "40" وقوله جل شأنه
"إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون" يونس"44" بل
والأعجب من ذلك قوله في الحديث القدسي الجليل مخاطباً عباده "ياعبادي إني
حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا" رواه مسلم والترمذي
وإن أفلت الظالم من العقاب في الدنيا فلن يفلت من عذاب الله في الآخرة.
ولو نظرنا إلي ما حدث لفرعون الذي ظلم وطغي وتجبر وسعي في الأرض
فساداً ونصب نفسه إلهاً علي من هم مثله من البشر وقال كما جاء في القرآن
الكريم "ما علمت لكم من إله غيري" القصص "38" فكان جزاؤه أن أغرقه الله
وأهلكه ليكون لمن خلفه آية وكذلك فعل مع قارون الذي جحد نعمة ربه وأنكر
فضل مولاه عليه بل ونسب الفضل إلي نفسه فكان جزاؤه أن خسف الله به وبداره
الأرض والأمثلة علي ذلك كثيرة فالله جلت قدرته هو القوي الجبار القهار
الذي لا يظلم أحداً وإرادته قائمة ومشيئته نافذة وأمره لا يرد فكيف يكون
حالنا أمام الله يوم العرض عليه وهو القائل "ولا تحسبن الله غافلاً عما
يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا
يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء. وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول
الذين ظلموا ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا
أقسمتم من قبل ما لكم من زوال" إبراهيم "42/44".
ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "يحشر العباد يوم القيامة حفاة
عراة غُر فيناديهم مناد بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك
الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة أو أحد من أهل النار أن
يدخل النار وعنده مظلمة إلي أن أقضيه حتي اللطمة فما فوقها ولا يظلم ربك
أحداً" رواه الطبراني.
وللظلم أيتها السائلة الكريمة عاقبة وخيمة ونهاية مظلمة وكئيبة لأن
الله سبحانه وتعالي أقسم أن يقتص من الظالم ولو بعد حين ودعوة المظلوم ليس
بينها وبين الله حجاب فهي تسري بسرعة البرق إلي السماء وقد تنام في غفلة
عين المظلوم ولكن عين الله تعالي ساهرة. لا تنام لأنه تكفل بنصرة المظلوم
والقصاص من الظالم.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
ست حالات رُخصَ لها بالإفطار
* علي من يجب الصيام؟
** يقول الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: يجب صيام شهر رمضان علي كل
مسلم بالغ قادر غير مسافر وغير مريض مرضاً لا يقدر منه علي الصيام وغير
الحائض والنفساء ونوضح لك ذلك:
* غير البالغ: لا يجب عليه الصيام وإن كان المسلمون الأوائل يعتنون
بنشئتهم عناية خاصة ويشركونهم معهم في إقامة شعائر الدين ومنها الصيام
كانوا يحثونهم عليها منذ صغرهم فلا يثقل عليهم إذ هم كبروا كم ينبغي أن
يقوم الصبيان بالصلاة ليتمرنوا عليها فلا تثقل عليهم وهم أبناء عشر وفرقوا
بينهم في المضاجع.
* غير القادر: وهو المريض الذي يسبِّب له الصيام أذي أو يطيل في مدة
مرضه فلا يجب عليه الصيام وبالأخص إذا كان العلاج يتطلب عدم الصيام حسب
نصح الطبيب ويجب القضاء عنه بالاستطاعة قال عز وجل : "ومن كان مريضاً أو
علي سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"
البقرة: .184
وهناك أمراض قد ينصح الطبيب صاحبها بعدم الصيام منها الأمراض المنهكة
مثل السل وأمراض الصدر ومرض هبوط القلب وأمراض النزلات المعوية الحادة
وقرح المعدة وأمراض الحميات والاضطرابات النفسية التي يصحبها الهزال.
* الشيخ الهرم: أي كبير السن وكذا المرأة المسنة والمريض بمرض مزمن
لا يرجي شفاؤه فهؤلاء لا يجب عليهم الصيام ويطعمون عن كل يوم مسكيناً قال
تعالي في سورة البقرة: "وعلي الذين يطيقونه فدية إطعام مسكين" .184
* المجاهد: الذي يقاتل الأعداء لإعلاء كلمة الله والدفاع عن حرمات
الوطن يباح له الإفطار نهاراً في شهر رمضان إذا خشي الضعف عن مواصلة قتال
الأعداء وهو صائم ويجب عليه القضاء عندما تنتهي مهمته القتالية.
* المسافر: يجوز للمسافر الإفطار نهاراً في شهر رمضان لقول الله
تعالي في سورة البقرة: "ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ما
هداكم ولعلكم تشكرون" الآية: 185 مهما يكن فإن الصيام للمسافر أفضل متي
كان قادراً عليها.
* المرأة الحامل إذا كانت تتضرر من الصيام أو تخشي علي جنينها الضرر
يجوز لها أن تفطر والمرأة التي ترضع وليدها يجوز لها الإفطار إذا خشيت
عليه الضرر من صيامها والحامل والمرضع تقضيان ما أفطرتا فيه عند زوال
العذر.
أما الحائض أو النفساء قبل الفجر وجب عليها صيام اليوم التالي إذا
انقطع الدم مع ضرورة تبييت النية للصوم من الليل أما المستحاضة وهي التي
يأتيها الدم في غير أوقات الحيض و النفاس فإنها تصوم وتصلي لأن الدم الذي
يأتيها إنما هو دم علة وفساد ويجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة.
هذا وبالله التوفيق
** يقول الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: يجب صيام شهر رمضان علي كل
مسلم بالغ قادر غير مسافر وغير مريض مرضاً لا يقدر منه علي الصيام وغير
الحائض والنفساء ونوضح لك ذلك:
* غير البالغ: لا يجب عليه الصيام وإن كان المسلمون الأوائل يعتنون
بنشئتهم عناية خاصة ويشركونهم معهم في إقامة شعائر الدين ومنها الصيام
كانوا يحثونهم عليها منذ صغرهم فلا يثقل عليهم إذ هم كبروا كم ينبغي أن
يقوم الصبيان بالصلاة ليتمرنوا عليها فلا تثقل عليهم وهم أبناء عشر وفرقوا
بينهم في المضاجع.
* غير القادر: وهو المريض الذي يسبِّب له الصيام أذي أو يطيل في مدة
مرضه فلا يجب عليه الصيام وبالأخص إذا كان العلاج يتطلب عدم الصيام حسب
نصح الطبيب ويجب القضاء عنه بالاستطاعة قال عز وجل : "ومن كان مريضاً أو
علي سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"
البقرة: .184
وهناك أمراض قد ينصح الطبيب صاحبها بعدم الصيام منها الأمراض المنهكة
مثل السل وأمراض الصدر ومرض هبوط القلب وأمراض النزلات المعوية الحادة
وقرح المعدة وأمراض الحميات والاضطرابات النفسية التي يصحبها الهزال.
* الشيخ الهرم: أي كبير السن وكذا المرأة المسنة والمريض بمرض مزمن
لا يرجي شفاؤه فهؤلاء لا يجب عليهم الصيام ويطعمون عن كل يوم مسكيناً قال
تعالي في سورة البقرة: "وعلي الذين يطيقونه فدية إطعام مسكين" .184
* المجاهد: الذي يقاتل الأعداء لإعلاء كلمة الله والدفاع عن حرمات
الوطن يباح له الإفطار نهاراً في شهر رمضان إذا خشي الضعف عن مواصلة قتال
الأعداء وهو صائم ويجب عليه القضاء عندما تنتهي مهمته القتالية.
* المسافر: يجوز للمسافر الإفطار نهاراً في شهر رمضان لقول الله
تعالي في سورة البقرة: "ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر يريد
الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علي ما
هداكم ولعلكم تشكرون" الآية: 185 مهما يكن فإن الصيام للمسافر أفضل متي
كان قادراً عليها.
* المرأة الحامل إذا كانت تتضرر من الصيام أو تخشي علي جنينها الضرر
يجوز لها أن تفطر والمرأة التي ترضع وليدها يجوز لها الإفطار إذا خشيت
عليه الضرر من صيامها والحامل والمرضع تقضيان ما أفطرتا فيه عند زوال
العذر.
أما الحائض أو النفساء قبل الفجر وجب عليها صيام اليوم التالي إذا
انقطع الدم مع ضرورة تبييت النية للصوم من الليل أما المستحاضة وهي التي
يأتيها الدم في غير أوقات الحيض و النفاس فإنها تصوم وتصلي لأن الدم الذي
يأتيها إنما هو دم علة وفساد ويجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة.
هذا وبالله التوفيق
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الصوم لا يصح بدون نية.. وعزم دون تردد
* هل يصح الصوم بدون نية؟
** يقول د.محمود إمبابي وكيل الأزهر السابق: تجب النية لصحة الصوم
أجمع علي ذلك الفقهاء. والنية هي اعتقاد القلب في الصوم. والعزم عليه من
غير تردد. فمتي خطر بقلبه في الليل أن غداً رمضان وأنه صائم فيه فقد نوي.
وعلي ذلك يجب تعيين النية. وهو أن يعتقد أنه يصوم غداً من رمضان أو يقوم
للسحور أو يتابع ظهور الفجر أو نحو ذلك مما يدل علي عزم الصوم. ومن
المندوب إليه أن يذكر النية بلسانه.
وجمهور الفقهاء علي وجوب تبييت النية من الليل قبل الفجر لما روي عن
عائشة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من لم يبيت الصيام قبل طلوع
الفجر لا صيام له".
وفي رواية عن حفصة: "من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له".
وفي لفظ ابن حزم: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" أخرجه النسائي وأبوداود والترمذي.
** يقول د.محمود إمبابي وكيل الأزهر السابق: تجب النية لصحة الصوم
أجمع علي ذلك الفقهاء. والنية هي اعتقاد القلب في الصوم. والعزم عليه من
غير تردد. فمتي خطر بقلبه في الليل أن غداً رمضان وأنه صائم فيه فقد نوي.
وعلي ذلك يجب تعيين النية. وهو أن يعتقد أنه يصوم غداً من رمضان أو يقوم
للسحور أو يتابع ظهور الفجر أو نحو ذلك مما يدل علي عزم الصوم. ومن
المندوب إليه أن يذكر النية بلسانه.
وجمهور الفقهاء علي وجوب تبييت النية من الليل قبل الفجر لما روي عن
عائشة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من لم يبيت الصيام قبل طلوع
الفجر لا صيام له".
وفي رواية عن حفصة: "من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له".
وفي لفظ ابن حزم: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" أخرجه النسائي وأبوداود والترمذي.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
احذروا خمسة أشياء تفسد صيامكم
* ما هي الأمور التي تفسد الصوم؟
** يقول الشيخ عادل شحاتة أستاذ الفقه بقطاع المعاهد الأزهرية:
من أهم الأمور التي تفسد الصوم والتي يجب علي المسلم أن يتجنبها حتي لا يفسد صومه ما يأتي:
أولاً: الجماع: فمتي جامع الصائم. بطل صيامه. ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه. ويجب عليه مع القضاء الكفارة وهي:
عتق رقبة. فإن لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين. فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين لوجود عذر شرعي. فعليه أن يطعم ستين مسكيناً.
ثانياً: إنزال المني: بسبب تقبيل أو لمس. أو استمناء أو تكرار نظر.
فإذا حصل شيء من ذلك فسد صومه. وعليه القضاء فقط بدون كفارة لأن الكفارة
تختص بالجماع.
وإذا احتلم النائم فأنزل فلا شيء عليه وصيامه صحيح. لأن ذلك وقع بدون اختياره. لكن يجب عليه الاغتسال من الجنابة.
ثالثاً: الأكل أو الشرب متعمداً: لقوله تعالي: "وكلوا واشربوا حتي
يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي
الليل" "البقرة 187".
أما من أكل أوشرب ناسياً. فإن ذلك لا يؤثر علي صيامه لقول النبي صلي
الله عليه وسلم : من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه
الله وسقاه".
ومن الأشياء التي تفطر الصائم: إيصال الماء ونحوه إلي الجوف عن طريق
الأنف. أو أخذ شيء مغذي كالجلوكوز عن طريق الوريد. وحقن الدم في الصائم
لأنه تغذية له.
أما الإبر غير المغذية: فيستحب الصائم أن يتجنبها محافظة علي صيامه.
ولقول النبي صلي الله عليه وسلم : "دع ما يريبك إلي مالايريبك".
رابعاً: إخراج الدم من البدن: بحجامة أو فصد أو سحب دم ليتبرع به لإسعاف مريض.
أما إخراج دم قليل كالذي يستخرج للتحاليل الطبية فهذا لا يؤثر علي الصيام. وكذلك خروج الدم عن طريق الرعاف وخلع الضرس.
خامساً: التقيؤ: عن طريق استخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم متعمداً.
أما إذا غلبه القيء وخرج بدون اختياره. فلا يؤثر علي صيامه. لقول
النبي صلي الله عليه وسلم "من ذرعه القيء. فليس عليه قضاء ومن استقاء
عمداً فليقض" ومعني ذرعه القيء: أي خرج منه بدون اختياره.
وعلي الصائم أن يتجنب مداواة العينين بقطرة أو بغيرها ووقت الصيام
محافظة علي صيامه وعليه ألا يبالغ في المضمضة لأنه ربما ذهب الماء إلي
جوفه. قال صلي الله عليه وسلم : "وبالغ في الاستنشاق. إلا أن تكون صائماً"
الحديث.
وينبغي علي الصائم اجتناب الكذب والغيبة والنميمة والسب وإن سابه أحد
فليقل "إني صائم" قال صلي الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل
به. فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" والله الموفق.
** يقول الشيخ عادل شحاتة أستاذ الفقه بقطاع المعاهد الأزهرية:
من أهم الأمور التي تفسد الصوم والتي يجب علي المسلم أن يتجنبها حتي لا يفسد صومه ما يأتي:
أولاً: الجماع: فمتي جامع الصائم. بطل صيامه. ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه. ويجب عليه مع القضاء الكفارة وهي:
عتق رقبة. فإن لم يجد فعليه أن يصوم شهرين متتابعين. فإن لم يستطع صيام شهرين متتابعين لوجود عذر شرعي. فعليه أن يطعم ستين مسكيناً.
ثانياً: إنزال المني: بسبب تقبيل أو لمس. أو استمناء أو تكرار نظر.
فإذا حصل شيء من ذلك فسد صومه. وعليه القضاء فقط بدون كفارة لأن الكفارة
تختص بالجماع.
وإذا احتلم النائم فأنزل فلا شيء عليه وصيامه صحيح. لأن ذلك وقع بدون اختياره. لكن يجب عليه الاغتسال من الجنابة.
ثالثاً: الأكل أو الشرب متعمداً: لقوله تعالي: "وكلوا واشربوا حتي
يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلي
الليل" "البقرة 187".
أما من أكل أوشرب ناسياً. فإن ذلك لا يؤثر علي صيامه لقول النبي صلي
الله عليه وسلم : من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه
الله وسقاه".
ومن الأشياء التي تفطر الصائم: إيصال الماء ونحوه إلي الجوف عن طريق
الأنف. أو أخذ شيء مغذي كالجلوكوز عن طريق الوريد. وحقن الدم في الصائم
لأنه تغذية له.
أما الإبر غير المغذية: فيستحب الصائم أن يتجنبها محافظة علي صيامه.
ولقول النبي صلي الله عليه وسلم : "دع ما يريبك إلي مالايريبك".
رابعاً: إخراج الدم من البدن: بحجامة أو فصد أو سحب دم ليتبرع به لإسعاف مريض.
أما إخراج دم قليل كالذي يستخرج للتحاليل الطبية فهذا لا يؤثر علي الصيام. وكذلك خروج الدم عن طريق الرعاف وخلع الضرس.
خامساً: التقيؤ: عن طريق استخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم متعمداً.
أما إذا غلبه القيء وخرج بدون اختياره. فلا يؤثر علي صيامه. لقول
النبي صلي الله عليه وسلم "من ذرعه القيء. فليس عليه قضاء ومن استقاء
عمداً فليقض" ومعني ذرعه القيء: أي خرج منه بدون اختياره.
وعلي الصائم أن يتجنب مداواة العينين بقطرة أو بغيرها ووقت الصيام
محافظة علي صيامه وعليه ألا يبالغ في المضمضة لأنه ربما ذهب الماء إلي
جوفه. قال صلي الله عليه وسلم : "وبالغ في الاستنشاق. إلا أن تكون صائماً"
الحديث.
وينبغي علي الصائم اجتناب الكذب والغيبة والنميمة والسب وإن سابه أحد
فليقل "إني صائم" قال صلي الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل
به. فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" والله الموفق.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: فتاوى واراء..
*أريد أن اعرف فضل الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم؟
** يجيب فضيلة الشيخ.. يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم من
فوق سبع سماوات "إن الله وملائكته يصلون علي النبي - ياأيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما" "الأحزاب 56".. فالصلاة علي رسول الله صلي الله
عليه وسلم واجبة لما ورد في الآية السابقة.. حيث ان الله تعالي في علاه
والملائكة يصلون علي النبي عليه أفضل الصلاة وأزكي تسليم.. فكان الأمر من
الله عزوجل للمؤمنين بأن يصلوا علي رسول الله وأن يسلموا عليه تسليما..
وقد جاء في حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم "من صلي علي صلاة صلي
الله عليه به عشراً".
يستحب الصلاة والسلام علي رسول الله في كل وقت خاصة ليلة الجمعة
ويومها لقوله صلي الله عليه وسلم.. أكثروا علي من الصلاة في ليلة الجمعة
فإن أعمالكم تعرض علي" وفي حديث آخر انه صلي الله عليه وسلم قال "إذا صلي
علي احدكم رد الله إلي روحي حيث أرد عليه السلام.. ويعرف النبي صلي الله
عليه وسلم أمته بقدر صلاتهم عليه ومن لم يصل عليه فقد خالف نهج المصطفي
عليه السلام.
*يسأل الحاج محمد عيد المحلاوي من ابناء القرية ما فضل صوم شهر رمضان الكريم وجزاؤه وثوابه عند الله سبحانه وتعالي؟
ويجيب فضيلة الشيخ.. يقول الله تعالي في كتابه الكريم "ياأيها الذين
آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون" "البقرة
183 ويقول الرسول عليه افضل الصلاة وأزكي السلام "بني الإسلام علي خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" وعنه ايضا قال صلي
الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه"
ومعني إيمانا في الحديث أي تصديقا بالله واحتسابا أي يحتسب الأجر والثواب
من الله.
وقال ايضا صلي الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له
ماتقدم من ذنبه" أي قام رمضان بالصلاة والاستغفار والذكر والدعاء.. وقد
ورد عن سهل بن سعد عن النبي صلي الله عليه وسلم "إن في الجنة بابا يقال له
الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا
أغلق فلم يدخل منه أحد" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله عليه
الصلاة والسلام "إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت
الشياطين".. وعلي المسلم ان يغتنم شهر رمضان الكريم من أول يوم فيه لآخره
وخصوصاً ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. وعلي المسلم ايضا ان يكثر من
الصدقة اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وان يصوم ليس عن الطعام
والشراب فقط بل ان يصوم عن كل مايغضب الله فلا يتكلم في أعراض الناس ولا
ينظر إلي ماحرم الله وعليه ان يشغل نفسه بالطاعة وذكر الله سبحانه وتعالي
حتي يطمئن قلبه ويزداد إيمانا وتقربا من الله عزوجل.
* ماحكم الذهاب إلي الساحر والدجال.. وهل هم يعلمون الغيب؟
** يجيب فضيلة الشيخ.. أولا وقبل كل شيء فلا يعلم الغيب سوي الله
سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا
هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات
الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين" الانعام 59 ويقول تعالي ايضا
"عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحداً. إلا من ارتضي من رسول" "الجن 26
و27" ولا يعلم الغيب حتي الرسل والانبياء إلا من استثني الله في بعض
الاشياء لبعض الرسل.
لقد حرم الإسلام الذهاب إلي الدجالين والمشعوذين لانهم لا يعلمون
الغيب ومن ادعي انه يعلم الغيب فقد كفر بالله ولقد نهي الرسول صلي الله
عليه وسلم الذهاب إليهم.. فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام "من ذهب إلي
دجال أو عراف وصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد".
وفي حديث آخر.. "من ذهب إلي دجال أو عراف ولم يصدقه فلن تقبل له صلاة
أربعون يوما". ومن هنا يتضح جلياً.. ان مايحدث في المستقبل لا يعلمه إلا
الله حيث يقول في كتابه الكريم "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث
ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت
إن الله عليم خبير" "لقمان 34".. اما عن الساحر نفسه فإنه كافر لقول رسول
الله صلي الله عليه وسلم "من سحر فقد كفر" لأن الساحر يستعين بالجن ويسخر
الجن وهذا كفر شديد بالله سبحانه وتعالي.
** يجيب فضيلة الشيخ.. يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم من
فوق سبع سماوات "إن الله وملائكته يصلون علي النبي - ياأيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما" "الأحزاب 56".. فالصلاة علي رسول الله صلي الله
عليه وسلم واجبة لما ورد في الآية السابقة.. حيث ان الله تعالي في علاه
والملائكة يصلون علي النبي عليه أفضل الصلاة وأزكي تسليم.. فكان الأمر من
الله عزوجل للمؤمنين بأن يصلوا علي رسول الله وأن يسلموا عليه تسليما..
وقد جاء في حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم "من صلي علي صلاة صلي
الله عليه به عشراً".
يستحب الصلاة والسلام علي رسول الله في كل وقت خاصة ليلة الجمعة
ويومها لقوله صلي الله عليه وسلم.. أكثروا علي من الصلاة في ليلة الجمعة
فإن أعمالكم تعرض علي" وفي حديث آخر انه صلي الله عليه وسلم قال "إذا صلي
علي احدكم رد الله إلي روحي حيث أرد عليه السلام.. ويعرف النبي صلي الله
عليه وسلم أمته بقدر صلاتهم عليه ومن لم يصل عليه فقد خالف نهج المصطفي
عليه السلام.
*يسأل الحاج محمد عيد المحلاوي من ابناء القرية ما فضل صوم شهر رمضان الكريم وجزاؤه وثوابه عند الله سبحانه وتعالي؟
ويجيب فضيلة الشيخ.. يقول الله تعالي في كتابه الكريم "ياأيها الذين
آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون" "البقرة
183 ويقول الرسول عليه افضل الصلاة وأزكي السلام "بني الإسلام علي خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" وعنه ايضا قال صلي
الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه"
ومعني إيمانا في الحديث أي تصديقا بالله واحتسابا أي يحتسب الأجر والثواب
من الله.
وقال ايضا صلي الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له
ماتقدم من ذنبه" أي قام رمضان بالصلاة والاستغفار والذكر والدعاء.. وقد
ورد عن سهل بن سعد عن النبي صلي الله عليه وسلم "إن في الجنة بابا يقال له
الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا
أغلق فلم يدخل منه أحد" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله عليه
الصلاة والسلام "إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت
الشياطين".. وعلي المسلم ان يغتنم شهر رمضان الكريم من أول يوم فيه لآخره
وخصوصاً ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. وعلي المسلم ايضا ان يكثر من
الصدقة اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وان يصوم ليس عن الطعام
والشراب فقط بل ان يصوم عن كل مايغضب الله فلا يتكلم في أعراض الناس ولا
ينظر إلي ماحرم الله وعليه ان يشغل نفسه بالطاعة وذكر الله سبحانه وتعالي
حتي يطمئن قلبه ويزداد إيمانا وتقربا من الله عزوجل.
* ماحكم الذهاب إلي الساحر والدجال.. وهل هم يعلمون الغيب؟
** يجيب فضيلة الشيخ.. أولا وقبل كل شيء فلا يعلم الغيب سوي الله
سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا
هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات
الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين" الانعام 59 ويقول تعالي ايضا
"عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحداً. إلا من ارتضي من رسول" "الجن 26
و27" ولا يعلم الغيب حتي الرسل والانبياء إلا من استثني الله في بعض
الاشياء لبعض الرسل.
لقد حرم الإسلام الذهاب إلي الدجالين والمشعوذين لانهم لا يعلمون
الغيب ومن ادعي انه يعلم الغيب فقد كفر بالله ولقد نهي الرسول صلي الله
عليه وسلم الذهاب إليهم.. فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام "من ذهب إلي
دجال أو عراف وصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد".
وفي حديث آخر.. "من ذهب إلي دجال أو عراف ولم يصدقه فلن تقبل له صلاة
أربعون يوما". ومن هنا يتضح جلياً.. ان مايحدث في المستقبل لا يعلمه إلا
الله حيث يقول في كتابه الكريم "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث
ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت
إن الله عليم خبير" "لقمان 34".. اما عن الساحر نفسه فإنه كافر لقول رسول
الله صلي الله عليه وسلم "من سحر فقد كفر" لأن الساحر يستعين بالجن ويسخر
الجن وهذا كفر شديد بالله سبحانه وتعالي.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: فتاوى واراء..
* اغضبتني زوجتي فقلت لها "أنت محرمة علي.. فماذا أفعل؟
** إذا حرم الرجل امرأته فإنه إن كان يريد بالتحريم تحريم العين "شخصا
او الاستمتاع بها" أو يريد الطلاق بلفظ التحريم غير قاصد لمعني اللفظ بل
قصد التشريح.. ففي الحالة الاولي لايقع الطلاق لما أخرجه الترمذي عن عائشة
رضي الله عنها: قالت: آلي رسول الله صلي الله عليه وسلم من نسائه فجعل
الحرام حلالا "جعل الشئ الذي حرمه حلالا بعد تحريمه" وجعل في اليمين
كفارة.. وفي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنه قال اذا حرم الرجل امرأته
فهي يمين يكفرها ثم قال "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" "سورة
الاحزاب الاية 21" واخرج النسائي عنه انه قال أتاه رجل فقال إني جعلت
امرأتي علي حراما فقال كذبت ليست عليك حراما ثم تلي هذه الاية "ياأيها
النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم قد فرض
الله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم".. الاية 1و2 من
سورة التحريم.
أيها السائل عليك الكفارة وهي اطعام 60 مسكينا او صوم شهرين متتابعين او عتق رقبة واذا كنت تقصد الطلاق بلفظ التحريم يقع الطلاق.
* كيف استطيع السيطرة علي الوسوسة التي تنتابني خلال الصلاة؟
** يستطيع المسلم السيطرة علي الوسوسة باستحضار عظمة الله وتلاوة
الاذكار والاستغفار قبل الدخول في الصلاة والاستعاذة بالله من الشيطان
الرجيم.. لقوله تعالي: "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو
السميع العليم" وان ينظر ببصره موضع سجوده وأن يتذكر ويتدبر فيما يقرأه من
القرآن وأن يكون راجيا من الله ان يتقبل صلاته.
* بلغت سن السادسة عشرة واردت ارتداء الحجاب فمنعتني أمي.. ماحكم الدين؟
** يجب عليك ايتها الفتاة ارتداء الحجاب لانه فريضة ولايستطيع احد منعك من ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
حاولي .. التحاور مع والدتك واقناعها واذا فشلت في ذلك استدعي أحد العلماء لاقناعها.
ميراث
* رجل توفي وله زوجة واحدة وابنة وشقيقتان وأخ لاب وأختان لاب ماميراث كل منهم؟
** للزوجة الثمن "لوجود فرع وارث" وللابنة النصف وماتبقي للشقيقتين
حيث ان نصيب الشقيقتين الثلثين ولاشئ للأخ من الاب ولا للأختين من الاب.
* أديت صلاة الفريضة هل من الأفضل ان اصلي السنة أم اختم الصلاة؟
** الافضل ان تفصل بين الفريضة والسنة بختم الصلاة كما كان يفعل الرسول صلي الله عليه وسلم.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الاعتكاف سنة وفضيلة في العشر الأواخر
* ما حكم الشرع في الاعتكاف؟ وهل اعتكاف العشر الأواخر من رمضان سنة أم واجب؟
** يقول الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: الاعتكاف في
اللغة الحبس والمكث يقال اعتكف فلان في مكان كذا إذا حبس نفسه فيه وفي
الشرع: الإقامة في المسجد علي هيئة مخصوصة بنية التقرب إلي الله -تعالي-
وهو سنة ويتأكد في العشر الأواخر من رمضان لمن كان مستطيعا لذلك.
ويصير واجبا إذا أوجبه الإنسان علي نفسه بأن نذر ان يعتكف يوما أو يومين ففي هذه الحالة أصبح واجبا عليه لان الوفاء بالنذر واجب.
وتتأكد مشروعيته بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وإجماع
المسلمين أما دليل مشروعية الاعتكاف من القرآن فقوله -تعالي- "ولا
تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها" البقرة:
.187
أي: ولا تجامعوا -أيها المؤمنون- زوجاتكم خلال اعتكافكم في بيوت الله
تعالي واحذروا ان تخالفوا تلك الأحكام التي حددها الخالق -عز وجل- لكم.
وأما دليل مشروعية الاعتكاف من السنة النبوية المطهرة فيشهد لذلك ما
جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان صلي الله عليه وسلم
يعتكف في العشر الأواخر من رمضان".
وقد أجمع المسلمون علي ان الاعتكاف فضيلة ينبغي للمسلم ان يقوم بها
متي كان قادرا علي ذلك لان الاعتكاف يزيد النفس الإنسانية صفاء ونقاء وحسن
صلة بالله -عز وجل-.
وللاعتكاف شروط صحة وهي: النية: لان الأعمال بالنيات كما جاء في
الحديث الصحيح والطهارة من الحدث الأكبر فلا يصح الاعتكاف من جنب ولا من
حائض أو نفساء وان يكون الاعتكاف في المسجد لقوله تعالي "ولا تباشروهن
وأنتم عاكفون في المساجد" إذا لو كان الاعتكاف في غير المساجد جائزا لما
كان لهذا التخصيص فائدة كذلك اشترط الاحناف الصوم في الاعتكاف المنذور.
واشترط المالكية الصوم في الاعتكاف المنذور والتطوع.
أما الشافعية والحنابلة فلم يشترطوا الصوم لصحة الاعتكاف.
ويجوز للمرأة الاعتكاف بعد أخذ الإذن من زوجها أو من ولي أمرها
واعتكافها يكون في المسجد -أيضا- ولكن في مكان خاص بها فقد كان أزواج
النبي صلي الله عليه وسلم يعتكفن في المسجد وفي أماكن خاصة بهن.
ويفسد الاعتكاف بالجماع ويحرم علي المعتكف ان يفعل ما يؤدي إليه
كالتقبيل وما يشبهه كما يفسد الاعتكاف بالخروج من المسجد دون ضرورة تدعو
لهذا الخروج.
أما الخروج لضرورة كصلاة الجمعة أو كقضاء حاجة طبيعية كالبول والغائط
والاغتسال وشراء ما يلزمه شراؤه لمأكله أو مشربه فلا يبطل الاعتكاف.
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلي الله عليه وسلم إذا اعتكف لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان".
ويباح للمعتكف ان يأكل وان يشرب وان ينام في المكان الذي هو محل
اعتكافه ولا بأس بحديثه مع غيره في أمور أحلها الله وتقتضيها حاجات الحياة
إلا انه ينبغي للمعتكف ان يشغل اعتكافه بقراءة القرآن وبذكر الله -تعالي-
وبمطالعة العلم النافع وبكل قول طيب وعمل صالح.
كما ينبغي له ألا يشغل نفسه بالأعمال الدنيوية من بيع وشراء وتجارة
لان ذلك لا يتناسب مع الأهداف السامية التي اعتكف من أجلها وهي التخفف من
كل ما يشغله عن طاعة الله تعالي.
هذا وليس للاعتكاف مدة معينة فهو يتحقق ولو لمدة "2" يسيرة وما دام
قد نوي ان تكون هذه المدة التي يقضيها في المسجد اعتكافا وذلك من فضل الله
تعالي ورحمته بعباده.
وهذا بالنسبة للاعتكاف المطلق أما إذا نذر ان يعتكف لمدة يوم أو يومين أو أكثر فعليه ان يوفي بنذره.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
السحور سنة.. وتركه جائز عند الضرورة
* تعودت أن أنام مبكرا في شهر رمضان
وألا أتناول طعام السحور لأن استيقاظي بالليل يؤثر علي عملي فما حكم الدين
في ذلك؟
** يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: ينبغي علي المسلم ان
يحرص علي تناول طعام السحور والدليل علي ذلك قول رسول الله صلي الله عليه
وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة".
وللصيام آداب وهي ان يعجل المسلم الفطر ويؤخر السحور فيستحب للصائم
ألا يترك السحور فمما يميز الأمة الإسلامية أكلة السحور فغير المسلمين ليس
عندهم سحور لانهم لا يصومون صياما كاملا شاملا من طلوع الفجر وحتي غروب
الشمس فالسحور زيادة في النشاط والقدرة علي العبادة. والشارع الحكيم لا
يريد من الصوم تعذيب النفس وإرهاقها بل يريد تهذيبها وتقويمها وسلامتها
ولكن إذا كانت ظروف العمل تتأثر بالاستيقاظ في الليل والسحور فعلي العامل
ان يبذل وسعه قدر طاقته ليحظي بمتابعة فضيلة السحور واتباع السنة.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الزواج من أرملة ابن الأخت.. جائز
* تزوج ابن شقيقتي بزوجة متدينة وانجب منها ثم مات فهل يجوز لي ان اتزوج أرملته لكي أربي أولاده تربية صحيحة؟
** يجيب فضيلة الدكتورة صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
بقوله: لا مانع من زواجك من أرملة ابن أختك لان الله سبحانه وتعالي ذكر
المحرمات من النساء وحدد المحرمات بالنسب والمحرمات بالرضاع والمحرمات
بالمصاهرة وهذه الأنواع محرمة علي سبيل التأبيد وكذلك ذكر المحرمات بالجمع
وحدد ذلك في قوله تعالي: "وأن تجمعوا بين الأختين" لكن الله سبحانه وتعالي
قال بعد ذلك: "وأحل لكم ما وراء ذلكم" فكل امرأة لم يرد لها ذكر في آية
المحرمات ولم يرد بخصوصها حديث نبوي شريف فإنه يجوز للإنسان ان يتزوج بها
لان الله سبحانه وتعالي قال بعد ذلك "وأحل لكم ما وراء ذلكم" أي غير
المذكورات في الآية الكريمة فهن حلال للإنسان ان يتزوج منهن ما لم يكن
هناك مانع آخر من الزواج.
ولهذا نقول لك أيها السائل ما دمت ترغب في الزواج من أرملة ابن
شقيقتك فلا مانع من ذلك بشرط ان تنتظر حتي تنتهي عدتها وهي أربعة أشهر
وعشرة أيام هذا إن لم تكن حاملا فإن كانت فعدتها بوضع الحمل ولا يحق لك ان
تصرح بخطبتها الآن لان المتفق عليه عند الفقهاء انه يحرم علي الإنسان ان
يخطب امرأة في عدة طلاق أو وفاة.
فإذا انتهت عدتها فلك ان تتزوج بها لعدم وجود دليل قاطع يمنع من
الزواج بهذه الأرملة وإن كنت ترغب فعلا في رعاية الأولاد اليتامي فلك أجرك
من الله عز وجل ويكفي ان سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: أنا
وكافل اليتيم كهاتين في الجنة: وقال عليه الصلاة والسلام خير بيت من بيوت
المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت من بيوت المسلمين بيت فيه يتيم
يساء إليه.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
السفر بعد الفجر لا يبرر الفطر
* ما هو السفر المبيح للفطر في رمضان؟
** يقول الشيخ عادل شحاتة أستاذ الفقه بقطاع المعاهد الأزهرية: يري
فقهاء المذاهب الثلاثة "الاحناف والمالكية والشافعية": انه يباح الفطر
للمسافر بشرطين:
أولا: ان يكون السفر مسافة تبيح القصر وهي أكثر من واحد وثمانين كيلو.
ثانيا: ان يشرع في السفر قبل طلوع الفجر.
كما يرون انه يندب للمسافر الصوم إن لم يشق عليه لقوله تعالي "وأن
تصوموا خير لكم" سورة البقرة الآية 184 فإن شق عليه كان الفطر أفضل.
وعلي ذلك: فإذا شرع الصائم في السفر بعد طلوع الفجر حرم عليه الفطر
فلو أفطر فعليه القضاء فقط عند فقهاء الحنفية والمالكية. ويري الشافعية:
انه إذا أفطر بما يوجب القضاء فقط لزمه القضاء دون الكفارة أما لو أفطر
بما يوجب القضاء والكفارة فعليه القضاء والكفارة. ويري فقهاء الحنابلة:
انه يسن للمسافر الفطر ويكره له الصوم ولو لم يجد مشقة لقول النبي صلي
الله عليه وسلم "ليس من البر الصيام في السفر" ولحديث حمزة بن عمرو
الأسلمي انه قال: يا رسول الله أجد فيَّ قوة علي الصيام في السفر فهل
عليَّ من جناح؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "هي رخصة من الله فمن
أخذ بها فحسن ومن أحب ان يصوم فلا جناح عليه".. وللسائل ان يأخذ بما تيسر
له من الآراء والله الموفق.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الأعمال المنزلية.. لا تقدم علي الواجبات المفروضة
*
ما حكم ربة البيت التي تتفرغ لإعداد الطعام طوال النهار بدلا من العبادة؟
** تجيب الدكتورة سعاد صالح -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
بقولها: الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال لقوله تعالي "وكذلك جعلناكم أمة
وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" سورة البقرة آية
143 وقوله تعالي في وصفه لعباد الرحمن "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم
يقتروا وكان بين ذلك قواما" سورة الفرقان آية .67
والعبادة عامة شرعت لتهذيب النفس ومقامة شهوة الحياة الدنيا وكل
عبادة لها حكمها وأسرارها والصوم حكمته وثمرته الحصول علي التقوي لقوله
تعالي "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم
لعلكم تتقون" سورة البقرة آية .183
فالصوم طاعة لله تعالي يثاب عليها المؤمن ثوابا موفورا لا حدود له
لانه لله سبحانه وكرم الله واسع وينال بها رضوان الله واستحقاق دخول
الجنان من باب خاص أعد للصائمين يقال له "الريان" ويبعد نفسه عن عذاب الله
تعالي بسبب ما قد يرتكبه من معاص فهو كفارة للذنوب من عام لآخر كما ان
الصلاة كفارة للذنوب من وقت لآخر.
فيجب علي المسلم والمسلمة ان يوازن بين أداء العبادة ومتطلبات البدن
من طعام وشراب في حدود الوسطية والاعتدال حتي يعود نفسه ويربيها علي الصبر
والاحساس بالآخرين ولا يجوز بأي حال ان تقدم الأعمال المنزلية مهما كانت
أهميتها علي الفرائض المفروضة التي يثاب من يؤديها ويعاقب من يهملها.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
وهؤلاء يباح لهم الإفطار
رخَّص الإسلام لأنواع من الناس تفطر في رمضان لأنهم من ذوي الأعذار. وهذا
بلا شك يعد من صميم رحمة الله بعباده. ومن سماحة الشريعة الغراء. حيث يقول
تعالي: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.." البقرة: آية"185".
ومن هؤلاء الذين يباح لهم الفطر في شهر رمضان كما يقول الدكتور مجدي عبدالباسط قراميط من علماء الأزهر الشريف :
1 المريض والمسافر وعليهما القضاء لقوله تعالي: "فمن كان منكم مريضاً
أو علي سفر فعدة من أيام أُخر" البقرة: "184" وأما المريض مرضاً لا يرجي
شفاؤه فعليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً.
2 الشيخ الكبير والمرأة العجوز اللذان لا يطيقان الصوم. وعليهما
الإطعام عن كل يوم مسكيناً لقوله تعالي: "وعلي الذين يطيقونه فدية طعام
مسكين".
3 الحائض والنفساء. وعليهما القضاء لقول عائشة رضي الله عنها : "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" متفق عليه.
4 الحامل والمرضع إذا خافتا علي نفسيهما. وعليهما القضاء فقط. وأما إذا خافتا علي ولديهما فقط القضاء والإطعام.
5 أصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعاً من الرزق غير ما
يزاولونه من أعمال إذا كان الصيام يؤثر علي عملهم ورزقهم وعليهم القضاء.
ومن وجب عليه القضاء لعذر من الأعذار السابقة لا يجب عليه من فوره بل
يجب وجوباً موسعاً في أي وقت وكذلك الحال بالنسبة للكفارة لقوله تعالي:
"ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر" أي أيام أخر متتابعة أو غير
متتابعة فالحكم مطلق ولم يقيد ولقول النبي عن القضاء: "إن شاء فرق وإن شاء
تابع".
بلا شك يعد من صميم رحمة الله بعباده. ومن سماحة الشريعة الغراء. حيث يقول
تعالي: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.." البقرة: آية"185".
ومن هؤلاء الذين يباح لهم الفطر في شهر رمضان كما يقول الدكتور مجدي عبدالباسط قراميط من علماء الأزهر الشريف :
1 المريض والمسافر وعليهما القضاء لقوله تعالي: "فمن كان منكم مريضاً
أو علي سفر فعدة من أيام أُخر" البقرة: "184" وأما المريض مرضاً لا يرجي
شفاؤه فعليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً.
2 الشيخ الكبير والمرأة العجوز اللذان لا يطيقان الصوم. وعليهما
الإطعام عن كل يوم مسكيناً لقوله تعالي: "وعلي الذين يطيقونه فدية طعام
مسكين".
3 الحائض والنفساء. وعليهما القضاء لقول عائشة رضي الله عنها : "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" متفق عليه.
4 الحامل والمرضع إذا خافتا علي نفسيهما. وعليهما القضاء فقط. وأما إذا خافتا علي ولديهما فقط القضاء والإطعام.
5 أصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعاً من الرزق غير ما
يزاولونه من أعمال إذا كان الصيام يؤثر علي عملهم ورزقهم وعليهم القضاء.
ومن وجب عليه القضاء لعذر من الأعذار السابقة لا يجب عليه من فوره بل
يجب وجوباً موسعاً في أي وقت وكذلك الحال بالنسبة للكفارة لقوله تعالي:
"ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر" أي أيام أخر متتابعة أو غير
متتابعة فالحكم مطلق ولم يقيد ولقول النبي عن القضاء: "إن شاء فرق وإن شاء
تابع".
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: فتاوى واراء..
* ما حكم السواك والطيب والكحل وحقنة الأنسولين وخلع الضرس في رمضان أثناء الصيام؟
** يقول عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر:
حكم السواك والطيب للصائم سنة أول النهار وآخره لعموم قول رسول الله
صلي الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" أخرجه أبوداود أما
الكحل لصائم لا بأس به وأن يستعمل قطرة للعين حتي وإن وجد طعم القطرة في
حلقه فإنه لا يفطر به لأنه ليس بأكل ولا بشرب ولا بمعني الأكل والشراب وان
ما جاء في منع الأكل والشرب فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما أما حقنة
الأنسولين فهذه الإبرة لا تؤثر في صيام المريض كذلك والإبر التي تسكن
الألم "حقنة الجلوكوز" فإن أخذها الصائم نقول له اقض هذا اليوم أما الدم
الخارج بخلع الضرس ونحوه فلا يفطر الصائم ولكن عليه أن يثبته فلربما دخل
دم أو شيء من الدواء أو الماء إلي الجوف فإن دخل في جوفه شيء من ذلك فعليه
القضاء.
المرض المفطر
* ما هو المرض الذي أباح الله معه الإفطار في رمضان؟
** يقول الشيخ ماهر الحداد مدير عام بمجمع البحوث الإسلامية:
قال تعالي في سورة البقرة "فمن كان منكم مريضاً أو علي سفر فعدة من
أيام أُخر" "الآية: 184" وظاهر هذه الآية الكريمة يقتضي جواز الإفطار لمن
لحقه اسم المرض أو اسم السفر إلا أن المريض الذي لا يضره الصوم بطبيعة
الحال غير مرخص له في الإفطار فالمرض الذي يصح معه الفطر هو الذي لايقدر
المريض معه علي الصوم أو يقدر عليه بجهد ومشقة من أجل مرضه أو يخاف تماديه
أو تباطؤ برئه فالمريض له مع الصوم حالتان الأولي: ألا يطيق الصوم بحال
فهذا يجب عليه الفطر والصيام عليه حرام لأنه ليس في طاقته الصيام.
الثانية: أن يقدر علي الصوم بضرر ومشقة فهذا له الفطر ولا يكلف نفسه
بالصوم في هذه الحالة إلا جاهل لقول الله تبارك وتعالي في سورة البقرة
أيضاً: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" الآية: .185 وقال جمهور
العلماء كل مرض يزيد بالصوم أو يخشي تباطؤ برئه أو تماديه صح له الفطر
وقال أحمد بن حنبل المرض المبيح للفطر هو الشديد الذي يزيد بالصوم أو يخشي
تباطؤ برئه والمرض الذي لا يطيق صاحبه معه القيام لصلاته فعليه بالفطر أما
إذا قدر المريض علي الصوم بغير جهد ولا مشقة تلحقه من أجل مرضه ولا يخشي
أن يزيد الصيام في مرضه أن يصوم لأن مطلق المرض ليس سبباً للرخصة علي
الصحيح.. كما أن المسافر لا يباح له الفطر إذا كان سفره دون مسافة قصر
فالرخصة بسبب المرض والسفر بمعني المشقة بالصوم تيسيراً لهما وتخفيفاً
عليهما.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
هذه فضائل الصلاة علي النبي
*أريد أن اعرف فضل الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم؟
** يجيب فضيلة الشيخ محمد رمضان الشيخ علي.. يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم من فوق سبع سماوات "إن الله وملائكته يصلون علي النبي - ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" "الأحزاب 56".. فالصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم واجبة لما ورد في الآية السابقة.. حيث ان الله تعالي في علاه والملائكة يصلون علي النبي عليه أفضل الصلاة وأزكي تسليم.. فكان الأمر من الله عزوجل للمؤمنين بأن يصلوا علي رسول الله وأن يسلموا عليه تسليما.. وقد جاء في حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم "من صلي علي صلاة صلي الله عليه به عشراً".
يستحب الصلاة والسلام علي رسول الله في كل وقت خاصة ليلة الجمعة ويومها لقوله صلي الله عليه وسلم.. أكثروا علي من الصلاة في ليلة الجمعة فإن أعمالكم تعرض علي" وفي حديث آخر انه صلي الله عليه وسلم قال "إذا صلي علي احدكم رد الله إلي روحي حيث أرد عليه السلام.. ويعرف النبي صلي الله عليه وسلم أمته بقدر صلاتهم عليه ومن لم يصل عليه فقد خالف نهج المصطفي عليه السلام.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
ثواب الصوم
* ما فضل صوم شهر رمضان الكريم وجزاؤه وثوابه عند الله سبحانه وتعالي؟
**ويجيب فضيلة الشيخ.. يقول الله تعالي في كتابه الكريم "ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون" "البقرة 183 ويقول الرسول عليه افضل الصلاة وأزكي السلام "بني الإسلام علي خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" وعنه ايضا قال صلي الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه" ومعني إيمانا في الحديث أي تصديقا بالله واحتسابا أي يحتسب الأجر والثواب من الله.
وقال ايضا صلي الله عليه وسلم "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه" أي قام رمضان بالصلاة والاستغفار والذكر والدعاء.. وقد ورد عن سهل بن سعد عن النبي صلي الله عليه وسلم "إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين".. وعلي المسلم ان يغتنم شهر رمضان الكريم من أول يوم فيه لآخره وخصوصاً ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. وعلي المسلم ايضا ان يكثر من الصدقة اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وان يصوم ليس عن الطعام والشراب فقط بل ان يصوم عن كل مايغضب الله فلا يتكلم في أعراض الناس ولا ينظر إلي ماحرم الله وعليه ان يشغل نفسه بالطاعة وذكر الله سبحانه وتعالي حتي يطمئن قلبه ويزداد إيمانا وتقربا من الله عزوجل.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
الذهاب للسحرة والدجالين حرام.. حرام
* ماحكم الذهاب إلي الساحر والدجال.. وهل هم يعلمون الغيب؟
** يجيب فضيلة الشيخ.. أولا وقبل كل شيء فلا يعلم الغيب سوي الله سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين" الانعام 59 ويقول تعالي ايضا "عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحداً. إلا من ارتضي من رسول" "الجن 26 و27" ولا يعلم الغيب حتي الرسل والانبياء إلا من استثني الله في بعض الاشياء لبعض الرسل.
لقد حرم الإسلام الذهاب إلي الدجالين والمشعوذين لانهم لا يعلمون الغيب ومن ادعي انه يعلم الغيب فقد كفر بالله ولقد نهي الرسول صلي الله عليه وسلم الذهاب إليهم.. فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام "من ذهب إلي دجال أو عراف وصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد".
وفي حديث آخر.. "من ذهب إلي دجال أو عراف ولم يصدقه فلن تقبل له صلاة أربعون يوما". ومن هنا يتضح جلياً.. ان مايحدث في المستقبل لا يعلمه إلا الله حيث يقول في كتابه الكريم "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي ارض تموت إن الله عليم خبير" "لقمان 34".. اما عن الساحر نفسه فإنه كافر لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "من سحر فقد كفر" لأن الساحر يستعين بالجن ويسخر الجن وهذا كفر شديد بالله سبحانه وتعالي.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: فتاوى واراء..
* ماحكم خروج المرأة للصلاة في المسجد؟
** لم يمنع الاسلام النساء من الصلاة في المساجد قال النبي صلي الله
عليه وسلم "لاتمنعوا إماء الله مساجد الله" ولكن بشرط ان تخرج محتشمة في
وقار بإذن زوجها من غير تبذل او اختلاط.
* هل يجوز علاج المرأة لدي طبيب أمراض النساء؟
** القاعدة الشرعية تقول "الضرورات تبيح المحظورات" فإن لم توجد
الطبيبة الثقة الماهرة فلا حرج من الذهاب الي الطبيب الرجل في أي تخصص من
التخصصات ويباح للطبيب النظر الي موضع الالم وأماكن الكشف فقط يقول تعالي
"فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا إثم عليه".
* لماذا نرتكب المعاصي في رمضان رغم ان الشياطين مصفدة؟
** عن ابي هريرة رضي الله عنه: قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
"أتاكم شهر مبارك افترض الله لكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه
ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد
حرم" رواه أحمد والنسائي.
ووسائل الاغواء للنفس البشرية علي ارتكاب المحظور كثيرة: وقد تكون
خارجية أو داخلية أما الخارجية فمنها الشيطان وبما ان الشياطين قد غلت في
شهر رمضان بقيت وسائل الاغواء الداخلية وهي النفس الانسانية والنفوس
ثلاثة: لوامة ومطمئنة وأمارة.. فاللوامة هي التي تلوم صاحبها علي ارتكاب
المعاصي والمطمئنة هي التي اطمأنت بالايمان فلا تأمر الا بخير والامارة هي
التي تأمر صاحبها دائما بالسوء "وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء إلا
مارحم ربي" وهذه النفس نحتاج الي مجاهدة كبيرة من صاحبها حتي يروضها.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: فتاوى واراء..
من نوي الإفطار ثم عدل عنه فلا شئ عليه
* نويت الافطار نظرا لسفري خارج البلاد وبعد الاقلاع بفترة لسبب من الاسباب
ولم اكل أو أشرب فقررت الصيام.. فما حكم الدين في نية صيامي؟
**يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور مصباح المتولي حماد وكيل كلية الشريعة والقانون السابق بكلية الشريعة والقانون يقول:
قال الله تعالي : "فمن كان منكم مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام آخر".
وهذا من اليسر في تشريع الصوم حيث ان للمسافر الرخصة في الفطر مادام
سفره مشروعا ويبلغ المسافة المقدرة للفطر وقصر الصلاة وهي مسافة 4.84 كيلو
متر وتقدير الآية الكريمة فمن كان منكم مريضا او علي سفر فافطر فعليه قضاء
ما افطره.
ويلاحظ ان النية مطلوبة في الصوم بمعني ان ينوي الصيام فإذا نوي
المكلف الصيام لزمه ان يصوم اذ ان النية شرط في صحة الصوم اما ان كان
مسافرا ونوي الفطر ثم حدث ولم يكن قد تناول مضطرا بعد الفجر فإنه يستمر
علي صومه وامساكه ويجزئه ذلك اليوم من رمضان.. ويلاحظ انه يكفي في صوم
رمضان ان ينوي في اوله صيام رمضان ومن ثم لايلزمه تكرار النية في كل يوم.
والله اعلم
علامات ليلة القدر
*هل لليلة القدر علامات تعرف بها وما الدعاء الوارد بشأنها؟
**يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عزت عطية الاستاذ بكلية اصول الدين بجامعة الازهر يقول.
لقد اخفي الله عز وجل ليلة القدر كما اخفي أشياء كثيرة واخفي رضاه في
الطاعات حتي يرغب الناس في الكل واخفي الاجابة في الدعاء ليبالغوا في كل
الدعوات.
وكذلك اخفي ليلة القدر ليعظموا جميع ليالي رمضان ويجتهدوا فيها في العبادة والقرب من الله عز وجل.
وقد ذكر العلماء : ان لليلة القدر علامات منها ان يكون ليلها صاف
والشمس تطلع في صبيحتها لاشعاع لها. وهذه اهم العلامات التي ذكروها لهذه
الليلة وهي مبنية علي تجارب وادراكات لهؤلاء العلماء.
وقد ورد عن ابي بن كعب في رواية صحيحة ان رسول الله صلي الله عليه
وسلم قال عن ليلة القدر "ان الشمس تطلع يومئذ لاشعاع لها". والمطلوب في
هذه الليلة قيام الليل والاكثار من الدعاء بما احب ونجد ونجتهد كي ننال
بركة ليلة القدر.
ولقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: أرأيت يا رسول الله إن
علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي "اللهم انك عفو تحب العفو
فاعف عني".
وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه".
والله اعلم
قضاء التراويح
* نظرا لظروف
خارجة عن ارادتي لم استطع ان اصلي صلاة التراويح عدة ليال فهل يجوز قضاء
مافاتني منها؟
**يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عبدالفتاح علام وكيل الازهر يقول:
صلاة التراويح سنة في حق الرجال والنساء فعلها رسول الله صلي الله
عليه وسلم وواظب عليها من بعده الصحابة والتابعون.. وهي شعيرة من شعائر
رمضان لها جلالها في النفوس وفضلها عند الله عز وجل قال رسول الله صلي
الله عليه وسلم: "من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
"واي من احيا لياليه بالصلاة وقراءة القرآن والذكر مؤمنا بالله تعالي
محتسبا اجره عنده غفر الله عز وجل له ذنوبه الماضية مالم تكن من الكبائر.
وعلي المسلم الا يفوت علي نفسه فرصة الاجتهاد في العبادة في هذا
الشهر لانه شهر تضاعف له الحسنات وترفع فيه الدرجات وتكفر فيه الخطيئات.
وبالنسبة لما ورد في السؤال لمن لم يتمكن من اداء صلاة التراويح في
وقتها لظروف منعته ولاسباب حالت بينه وبين اداء هذه العبادة جاز له ان
يقضيها في الليالي القادمة فإنه كما يجب قضاء الفريضة فيشرع قضاء النافلة
كصلاة التراويح مثلا وقد دلت علي ذلك السنة الفعلية للرسول صلي الله عليه
وسلم حيث لم يتمكن ذات مرة من اداء ركعتين سنة الظهر البعدية لانشغاله
عنها بمال آتاه فانشغل بقسمته علي المستحقين ولم يتذكر عدم ادائه لها الا
بعد ماذهب الي بيته بعد صلاة العصر. فركعها في بيته في غير وقتها.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 30 من اصل 40 • 1 ... 16 ... 29, 30, 31 ... 35 ... 40
مواضيع مماثلة
» فتاوى واراء..
» فتاوى : ما حكم نقل المسجد إلى مكان آخر؟
» فتاوى 'الكيف' تفرق فقهاء الريف
» فتاوى حول المخدرات تفرق فقهاء الريف في المغرب
» فتاوى بالدارجة المغربية الشيخ عبد الله نهاري
» فتاوى : ما حكم نقل المسجد إلى مكان آخر؟
» فتاوى 'الكيف' تفرق فقهاء الريف
» فتاوى حول المخدرات تفرق فقهاء الريف في المغرب
» فتاوى بالدارجة المغربية الشيخ عبد الله نهاري
صفحة 30 من اصل 40
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى